الأم والطفلالحمل والولادة

ما هي مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع؟

ما هي مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع؟ وأسبابه وكيفية علاجه يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد ، حيث أنه يعد أمر شائع في الأشهر الأخيرة من الحمل حيث تصاب المرأة الحامل بتحجر البطن، وهي عبارة عن انقباضات في الرحم تزداد في الشهر الأخير بشكل كبير، وسوف نتناول تحجر بطن المرأة الحامل والأسباب خلال هذا المقال.

ما هو تحجر البطن في الشهر التاسع؟

  • تحجر البطن أو ما يعرف علمياً باسم براك ستون هيكس هي عبارة عن مجموعة من الانقباضات التي تحدث في جدار الرحم وتسبب الألم في الجزء السفلي من البطن ومنطقة العانة أو على جوانب البطن.
  • ويعرف تحجر البطن على أنه عبارة عن مجموعة من الانقباضات التي تحدث في جدار الرحم في الأشهر الأخيرة والتي تبدأ في الظهور من بداية الشهر السابع أو الثامن وتشتد في الشهر التاسع وهي أمر طبيعي لا يدعو إلى القلق.
  • ويطلع عليه في بعض الأحيان اسم الطلق الكاذب حيث تشعر المرأة باقتراب الولادة، ويتكرر هذا الانقباض على فترات غير منتظمة ويزول فور تغير حركة الأم أو القيام ببعض النشاطات البسيطة التي يوصى بها الطبيب في هذه المرحلة مثل المشي.

أسباب تحجر البطن في الشهر التاسع

قبل التعرف على مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع من الضروري التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا التحجر أو الانقباضات.

الجدير بالذكر أن هذه الانقباضات أو التي تعرف بالطلق الكاذب هي أمر يسبب القلق للعديد من السيدات، حيث تعتقد الكثير من الحوامل أنها من علامات الولادة ونزول المخاض، حيث يوجد تتشابه بشكل كبير بين تحجر البطن وعلامات الولادة.

أكد الأطباء أن هذه التقلصات تبدأ عند ظهورها بشكل طفيف وعلى فترات متباعدة قد تصل في بعض الأحيان إلى 8 دقائق، وتزداد شدة هذه التقلصات مع اقتراب موعد الولادة، لذا تعرف هذه التقلصات بالطلق الكاذب.

ويحدث تحجر البطن بشكل طبيعي في الشهور الأخيرة وهناك بعض الأسباب التي تزيد من حدوث هذا التحجر وتتمثل في الآتي:

  • الجفاف.
  • امتلاء المثانة البولية.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • الجماع، حيث تزداد انقباضات الرحم والضغط عليه مما يؤدي إلى حدوث تحجر البطن.
  • زيادة وزن الجنين خلال الأشهر الأخيرة وضغطه على بطانة الرحم وعلى الأعضاء الداخلية للأم.

مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع

يؤكد الأطباء المختصين في مجال النساء والتوليد أن انقباضات الرحم الناتجة عن تحجر البطن هي أمر طبيعي للغاية ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن تشكل هذه الانقباضات خطورة على الجنين والأم.

لذا من الضروري استشارة الطبيب في حالة الشعور بأي أمر غريب في الانقباضات، وتشمل مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع الآتي:

  • وجود ألم شديد وحرقة عند التبول.
  • زيادة وقت الانقباضات وتكرارها على فترات متقاربة.
  • تقلصات شديدة تعيق قدرة المرأة على التحرك أو المشي.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي فتعاني المرأة من الغثيان، القيء والإسهال في بعض الحالات.
  • ظهور نزيف مهبلي.
  • زيادة الإفرازات المهبلية المائية.
  • زيادة حركة الجنين وتغير وضعه باستمرار.

أهمية تحجر البطن

تحجر البطن كما أشرنا من قبل هو أمر طبيعي في الأشهر الأخيرة من الحمل والذي يبدأ في الظهور من أول أسبوع في الشهر السابع أو الشهر الثامن ويزداد في شدته مع الاقتراب موعد الولادة.

الجدير بالذكر أن هذه الانقباضات تساعد على زيادة تماسك الأنسجة العضلية لجدار الرحم، وتدريب جدار الرحم والمهبل على اقتراب موعد الولادة والطلق الحقيقي، وينقسم أراء الأطباء حول قدرة تأثير هذه الانقباضات على عنق الرحم إلى رأيين:

  • الرأي الأول: من الأطباء يشير إلى أن هذه الانقباضات الناتجة عن تحجر البطن لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على عنق الرحم، ولا يحدث فيه أي تغير إلا عند اقتراب موعد الولادة ببضع أيام.
  • الرأي الثاني: يشير إلى أن انقباضات تحجر البطن تؤثر على عنق الرحم ليصبح أقصر وتزداد قابليته للتمدد وذلك تجهيزاً للولادة ونزول الجنين.

ما هي أعراض تحجر البطن؟

يظهر تحجر البطن على هيئة العديد من الأعراض التي تنقسم إلى أعراض طفيفة وأخرى قوية وهي قادرة على إحداث مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع، وتشمل هذه الأعراض على الآتي:

  • انقباضات خفيفة تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • لا تزداد قوتها مع مرور الوقت.
  • لا تستمر لفترات طويلة.
  • لا تسبب الكثير من الألم للمرأة ويمكن أن يزول عند تغير وضعية جلوس الأم.
  • تحدث على فترات غير منتظمة ومتباعدة.

كيفية علاج تحجر البطن في الشهر التاسع

على الرغم من أن تحجر البطن في الشهر التاسع أمر طبيعي لكنه يسبب الشعور بالألم وعدم الراحة، لذا فإن هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها علاج تحجر البطن أو التخفيف من شدته.

الجدير بالذكر أنه من الضروري التوجه إلى الطبيب في حالة عدم الشعور بتحسن أو ظهور بعض المخاطر التي تصاحب تحجر البطن مثل زيادة تكرارها أو ظهور نزيف مهبلي، ومن ضمن طرق العلاج الآتي:

  • تغير وضعية الأم عند الشعور بتحجر البطن فإذا كانت جالسة تعدل وضعيتها إلى الاستلقاء أو المشي حيث ينصح الأطباء بالمشي في هذه الفترة.
  • شرب كميات كافية من الماء مع مراعاة عدم الإسراف في الشرب.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • تناول المشروبات الساخنة مثل الأعشاب والحليب.
  • ممارسة بعض تمارين الاسترخاء والتي تقلل من شدة تقلصات الرحم.
  • تجنب الحركات المفاجئة.
  • تدليك منطقة البطن بلطف.
  • ارتداء مشدات طبية والتي تساعد على تدعيم البطن والشعور بالاسترخاء.
  • استخدام كمادات الماء الدافئ.
  • تغيير النشاطات اليومية المعتادة التي تقوم بها المرأة وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب فيمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية والتي تقلل من شدة التقلصات والألم الذي تشعر به المرأة عند تحجر البطن.

كما يمكنك أن تشاهد المزيد من خلال: هل انتفاخ البطن من علامات الحمل الأولى ؟

ختاماً نكون قد تعرفنا على مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع وطرق التقليل من حدتها، ومن الضروري التوجه إلى مقدم الرعاية الصحية في حالة زيادة شدة التقلصات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى