افضل رد لمن أساء إليك
افضل رد لمن أساء إليك يمكنه أن يساعدك كثيرًا في مثل تلك الأمور، ففي الكثير من الأحيان نتعرض لمواقف لا نحسد عليها، فنتعرض لمن يُسيء لنا قولًا أو فعلًا ولا نستطيع أن نقوم بالرد المناسب ونلوم أنفسنا عن عدم استخدام الكلمات اللائقة للرد لذا سنعرض من خلال موقع البلد الرد على الإساءة وفنون التعامل مع من يُسيء لنا.
افضل رد لمن أساء إليك
قد يتعرض الشخص إلى بعض المواقف التي تسيء له أثناء تعامله مع الآخرين، قد يتخذ الشخص موقف أن يرد تلك الإساءة بإساءة أخرى ويكون ذلك نتيجة الانفعال والغضب، ولكن هذا لا يحث عليه ديننا الحنيف.
فلقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [سورة فصلت: الآية 34].
كما أكد على ضرورة التحلي بالصبر ومنع الغضب حيث قال في سورة آل عمران:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
انطلاق من تعاليم ديننا وكذلك كافة الأديان السماوية التي تحث على التسامح ونشر المودة والحب والتآخي بين الأفراد سوف نعرض الردود المناسبة لكف الإساءة فيما يلي من نقاط:
- هداك الله للخير وبعد عنك سوء التفكير والظن.
- غفر الله لك على تلك الإساءة.
- سامحك الله وهداك.
- الله يهديك ويصلح لك حالك.
- لن أرد الإساءة لك، غفر الله لك.
- لقد أسأت لي بشكل كبير فسامحك الله على ذلك.
- لقد عصيت الله بهذا الكلام السيئ، ولكني أطيع الله ورسوله فلن أردها لك.
- لست عاجزًا عن الرد ولكني أطيع قول الله تعالى وادفع بالتي هي أحسن، فسامحك الله على إساءتك.
- من تمام المروءة أن ينسى العبد ما له ويتذكر ما عليه، فلن أرد إليك الإساءة بإساءة غفر الله لك.
- الصمت والتجاهل هي أحد الردود اللاذعة للشخص صاحب الإساءة.
فن الرد على الإساءة
عند عرض افضل رد لمن أساء إليك نجد أننا كثيرًا ما نُقابل اشخاص قد تكون مستفزة، أو تتعمد الإساءة لمن حولها، فجميعنا قد يكون في حياته ذلك الشخص السيئ الذي قد يُسيء لنا سواء كان في العمل أو في العلاقات الاجتماعية.
غالبا لا يعرف الكثير من الأشخاص كيفية الرد بشكل لائق فالبعض تقودهم انفعالاتهم والتي قد توقعهم في الخطأ وآخرين قد يسكتون من باب أن هذا أدبًا، لكن في الحقيقة كلا النوعين خطأ، فكظم الغيظ والرد بحكمة يُعيد لك حقك ولا يوقعك في خطأ تُلام عليه.
كذلك عدم الرد لأنك شخص تحترم الآخرين لا يعني أن تكون ضعيف خاصة عندما تتكرر الإساءة أكثر من مرة، فقد تعفو مرة وتتجاهل ولكن تكرارها يجب أن يكون له وقفة مع هذا الشخص.
قد يعتقد البعض أن هذا يخالف ديننا الذي يحثنا على التسامح والمحبة، ولكن الحقيقة هي أن ذلك لا يخالف تلك الأخلاقيات التي تربينا ونشأنا عليها فعندما تحدث الإساءة لأول مرة نسامح وندفع بالتي هي أحسن كما نصحنا نبينا الكريم، ولكن عند التكرار فيُمكننا الرد دون أن نُسيء للشخص الآخر، ومن هنا جاء فن التعامل مع الإساءة وذلك عن طريق:
- أولًا يجب عليك أن تكون هادئ، يُساعدك على ذلك إذا كنت تعرف الشخص المسيء وتعرف ردود أفعاله.
- ألا تجعل لسانك يسبق عقلك، فيجب التفكير أولًا فيما ستلفظه، يُمكنك التدرب على ذلك.
- التحكم في إيماءتك وحركات جسدك لأن الحركة الكثيرة قد تُشعره أنه نال منك فيزيد في ذلك.
- حاول تجنب أن تعطيه الفرصة لاستفزازك للوقوع في الخطأ، فأغلب الأشخاص الذين يُسيئون إلى غيرهم يتمتعون بتلك الملكة.
- لا تنجرف معه في الحديث واجعل ردك حاسم وقصير.
- لا تفتح أحاديث عن مواقف قديمة حتى لا يتوه الأمر وتجد نفسك في النهاية لم تستفيد وقد تنهار عصبيًا.
- لا يكون ردك بصوت عال، فالهدوء والصوت المعتدل يجذب الانتباه ويشتت الشخص الآخر، كما يجب أن تكون الكلمات واضحة ومفهومة حتى لا يقول لك أعد ما قلت.
- في حالة لم تجد رد مناسب في تلك اللحظات يُمكنك استعمال نظرات الرفض والانزعاج لما يقول، وأحيانًا يكون الصمت افضل رد لمن أساء إليك.
- ليس من الضروري أن يكون الرد لاذع ويحمل كلمات قوية فبعض الكلمات البسيطة قد تكون أشد ألمًا.
الرد بلباقة على من أساء لك
عند عرض افضل رد لمن أساء إليك علينا توضيح أن الإساءة لا ترد من خلال الشتم أو الصوت العالي وقول الألفاظ البذيئة ولكن كما يقولون (أن أخذ الحق صنعة) لذا عليك أن تكون مهذبًا في الحديث وأن تأخذ حقك ممن أساء لك بلباقة الحديث وحسن التصرف وسنعرض بعض الردود ومنها:
- أسلوبك أدنى من أن أقوم بالرد عليه.
- لن ألتفت إلى تلك التفاهات.
- كنت أعتقد أنك أكثر حكمة.
- أدهشتني بتدني حديثك.
- لقد كنت مخدوعًا فيك.
- لست أنت الشخص الذي كنت أعتقده.
- أبهرتني بقلة ذوقك.
- القوة الحقيقة في الحكمة واللباقة وأنت تفتقر للاثنين معًا.
- تحطمت تلك الصورة الزائفة التي كانت في مخيلتي عنك.
- أنت أكبر أكذوبة في حياتي.
- لم أكن أتوقع منك أن تكون بتلك الحماقة.
- أسلوب التفكير والكلام لا يرتقي إلى اللباقة والحكمة.
- لم أكن أعلم أنك ضعيف إلى هذا الحد.
- النظر له بوجه غاضب وتقل (أعد ما قلت فلم أسمعك جيدًا).
- انتبه لما تقول.
- لن أتجادل معك في هذا الحديث السمج.
- هذا الكلام في غاية السذاجة
- هذا الكلام المسيء لم أكن أتوقع منك أن تتلفظ به.
- لقد تجاوزت كل حدودك معي فانتبه لما تقول.
- لن أسمح لك بهذا التجاوز مرة أخرى.
- عذرًا لا أصدق مال تتلفظ به.
ردود على الإساءة الموجهة لك
قد يرغب الشخص في أن يرد على الإساءة الموجهة له لكن لا تسعفه الكلمات وفى نفس الوقت يرغب في أن يكون الرد دبلوماسيا دون أن يخطئ في الحديث حتى لا ينزل من قدره، لذلك سنعرض بعض تلك الردود:
- التجاهل وكأنك لم تنتبه له كأن تقول عفوا، لم أنتبه لما تقول.
- أنتبه لما تقول، واختر ألفاظك قبل قولها.
- حقًا أنك لا تعي لما تقول لذا سأتجاوز عن ذلك وكأنني لم أسمع شيء.
- من فضلك لا أود توجيه الحديث لك.
- من فضلك أشغل نفسك بما يخصك.
- كنت أعتقد أنك أكثر ذكاء من هذا.
- هل ترغب في رد يتناسب معك أم جواب لا تستطيع أن ترتقي له بتفكيرك.
- سوف أعتبر أني لم أسمع شيء.
- لا أستطيع مجاراتك في الحديث فأنا أرقى من ذلك.
- أضحكتني بهذا الحديث الساذج.
- لم أنتظر منك أن تكون بتلك الوضاعة
- أنا آسف على وقتي الذي أضعته معك.
- كنت أعتقد أنك أكثر حكمة.
- شكرًا على حسن حديثك.
- على التجاهل فليس كل ما يسمعه المرء يستحق الرد.
- ليس من شيمي أن ألتفت لتلك التفاهات.
- أحسن رد عليك هو تجاهلك وكأني لم أسمع شيء فأنا أكبر من ذلك بكثير.
التحلي بالصبر هو مفتاح الرد الذي يُمكنك استخدامه فكلما كنت صبورًا وغير متعجل في الرد كان كلامك وردودك أكثر رزانة وحكمة، لذا عليك التحلي به وتحكيم عقلك أولًا.