أعراض وأمراضصحة

اسباب عدم انتظام دقات القلب وعلاجه

اسباب عدم انتظام دقات القلب وعلاجه المناسب، وكيفية التعامل مع هذه الحالة المرضية خاصة عند الشعور بالإجهاد الشديد أو الاعياء المستمر الذى يصاحب المريض، وفي هذا المقال سوف نطرح عليكم بعض الأسئلة الواردة بشأن هذا الموضوع وفقًا للدراسات العلمية الحديثة من خلال موقع البلد.

ماذا نعنى بعدم انتظام دقات القلب؟

  •  يعتبر عدم الانتظام في دقات القلب هي حالة مرضية شائعة عن الكثير من الأشخاص، ويمكن أن ينتج مرض تسرع القلب عندما تعطل النبضات الكهربائية الطبيعية التي تتحكم في معدل ضخ القلب، وتعرف حالة تسرع القلب بأنها حالة تجعل القلب ينبض أكثر من مئة نبضة في الدقيقة.

أسباب عدم انتظام دقات القلب وعلاجه

هناك العديد من الأشياء التي يقوم بها الإنسان بصورة خاطئة تساهم في تسريع معدل ضربات القلب، وتكون النتيجة أن يصاب هذا الشخص بالعديد من الأمراض المعاصرة، ويشمل هذا أشياء كثيرة منها

  • الإصابة بفقر الدم الشديد.
  • الاصابة ببعض الأمراض كمرض الحمى.
  • يمكن أن يتسبب أداء التمارين الرياضية الشاقة في عدم انتظام ضربات القلب.
  • يمكن لبعض الأعراض الطارئة التي تظهر على الإنسان أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب كالتوتر والقلق والخوف الشديد.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية دون استشارة الطبيب المختص فهذا أمر خطير للغاية لأنه يمكن أن يتسبب في حدوث عدم انتظام لضربات القلب خاصة في الجيوب الأنفية. 
  • يمكن أن تحدث حالة “تسرع القلب” بسبب الأنيميا وفقر الدم الشديد أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • إذا كنت ممن تنتابهم نوبات قلبية أو قصور في وظائف القلب، فأنت بالتأكيد معرض حالة تسرع القلب.
  • يمكن لارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه أن يكون سببًا مباشرًا في حدوث مرض تسرع القلب.
  • إذا كنت من الأشخاص المدخنين أو ممن يتناولون الكحول ومشروبات الكافيين بكميات كبيرة، فاحذر لأنك بالتأكيد ستعرض نفسك لعدم انتظام ضربات القلب.
  • حدوث اختلال في  توازن الشوارد، والمواد ذات الصلة بالمعادن اللازمة لتوصيل النبضات الكهربائية.

أنواع تسرع القلب؟

تختلف أنواع هذه الحالة، فهناك ثلاثة أنواع لتسرع القلب وهم

فوق البطيني 

  • وينتج هذا عندما تختل الإشارات الكهربائية في الغرف العلوية للقلب، مما يتسبب سرعة معدل ضربات القلب، وبالتالي ينبض القلب بسرعة كبيرة، حتى أنه لا يمتلئ بالدم قبل أن يتقلص مرة أخرى، مما يعنى قلة تدفق الدم إلى باقي أجزاء الجسم، الأمر الذى يؤدي بالنهاية إلى العديد من المشكلات المرضية. 
  • إذا كنت من المرضى الذين يعانون من تسرع القلب فوق البطيني، فيجب أن تقلل كميات الكافيين أو الكحوليات، ويفضل منعها نهائيًا، والحرض على توفير وقت أفضل للجسم؛ كالحصول على فترات نوم هادئة بشكل كافي، و الإقلاع عن التدخين.

تسرع قلب بطيني

  • تسرع القلب البطيني هو معدل ضربات القلب السريع الذي يبدأ في الحجرات السفلية للقلب، ويحدث ذلك عندما تطلق الإشارات الكهربائية في هذه الغرف بطريقة خاطئة، بحيث ينبض القلب بسرعة كبيرة وبالتالي لا يستطيع القلب أن يمتلئ بالدم قبل أن يتقلص، وبالتالي لا يستطيع القلب ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بكفاءة عالية.
  • يرتبط هذا النوع البطيني بمسارات كهربائية غير طبيعية تتواجد عند الشخص منذ الولادة (فترة QT الطويلة)، أو توجد نتيجة بعض المشكلات الهيكلية بالقلب الإصابة بمرض الشريان التاجي، أو تناول الأدوية، أو اعتلال عضلة القلب، فهناك العديد من المسببات، وقد لا يكون السبب واضحًا في بعض الحالات.

عدم انتظام دقات القلب الجيبي

 وينتج هذا عندما يرسل منظم ضربات القلب الطبيعي إشارات كهربائية بسرعة فائقة عن المعتاد، حيث تعمل هذه السرعة أكثر مما ينبغي وترهق القلب مما يؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب الجيبي.

أعراض عدم انتظام دقات القلب “تسرع القلب”؟

قد يختلف نوع تسرع القلب من شخص لآخر إلا أن أغلب المرضى تعاني من بعض الأعراض منها

  • دوخة.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • حدوث خفقان بالقلب بصورة مستمرة.
  • حدوث دوار.
  • يعانى المريض من ألم بالصدر.

وفي بعض الحالات الحرجة، يصل الأمر إلى فقدان  المريض للوعي أو تعرضه للسكتة القلبية، كما أنه في بعض الأحيان، لا يبدو على مريض تسرع القلب أي أعراض مطلقًا ولا يتم اكتشاف حالته بشكل فعلي إلا عند الفحص البدني للمريض، أو من خلال إجراء اختبار للاطمئنان على صحة القلب يسمى هذا الاختبار بـ “مخطط كهربية القلب”.

خطورة تسرع ضربات القلب

  • يمكن أن تزداد ضربات القلب بصورة طبيعية عند الإجهاد الشديد، كارتفاع ضربات القلب عند أداء بعض التمارين الرياضية، أو كنتيجة طبيعية استجابة للتوتر العصبي الذى يتعرض له الطلاب أثناء أداء الامتحانات الشفهية، أو التعرض للصدمات المفاجأة، ويزول العرض بزوال السبب أي أنه عندما يتخلص الإنسان من تأثير هذا السبب يعود إلى طبيعته وتعود مؤشراته الحيوية كما كانت على الفور. 
  • أما في حالة عدم انتظام ضربات القلب، فقد ينبض القلب بسرعة أكبر من المعتاد بسبب ظروف غير مرتبطة بالإجهاد الفسيولوجي العادي.
  • ولا داعي للقلق بخصوص هذا المرض خاصة إذا تم اكتشافه في البداية، ففي بعض الأحيان، لا يظهر المرض أعراض أو مضاعفات مصاحبة له، ولكن إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي تسرع القلب إلى تعطيل وظائف القلب الطبيعية ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومنها تعرض المريض للنوبات القلبية، والسكتة القلبية المفاجئة، وقد تعرض صاحبها فى بعض الأحيان إلى الموت الحتمي.
  • ولذا ينبغي سرعة التوجه إلى الطبيب المختص لعمل فحص شامل على صحة القلب كل فترة، وأخذ الإجراءات الطبية المناسبة التي يتراءى للطبيب؛ فقد تساعد الأدوية، وبروتوكول العلاج الخاص أو الجراحة، في التحكم في تسارع ضربات القلب أو ضبط بعض الحالات الأخرى التي تتسبب في ظهور حالة تسرع القلب.

مضاعفات محتملة الحدوث مع مرض تسرع القلب

  • حدوث جلطات دموية يمكن أن تسبب في الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية المفاجئة.
  • عدم قدرة القلب على إجراء وظيفته بشكل فعال فلا يستطيع ضخ الدم بشكل كافي إلى جميع أجزاء الجسم الأمر الذي يعرف بـ (فشل القلب).
  • من الممكن حدوث نوبات إغماء متكررة.
  • التهاون بالمرض وعدم أخذ العلاج المناسب يمكن أن يؤدي إلى الموت المفاجئ، وعادة ما يرتبط بحالتي تسرع القلب البطيني أو الرجفان البطيني

كيف يمكن الوقاية من مرض تسرع القلب؟

  • يمكنك أن تقي نفسك من الإصابة بمرض تسرع القلب من خلال المحافظة على صحة القلب، وعمل اللازم لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. 
  • وفي حالة ما إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب، فلابد أن تحتاط وتأخذ التدابير اللازمة واتباع خطة علاجية تحت استشارة الطبيب المختص تساعدك في منع حدوث مرض تسرع القلب.

نصائح لتجنب عدم انتظام دقات القلب

إذا أردت أن تقي نفسك من عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب، فاتبع ما يلى:

  • يجب الاعتدال في ممارسة التمارين الرياضة، فلا تعرض نفسك التمارين العنيفة التي قد تؤدي إلى إصابتك.
  • المحافظة على وزن مثالي صحي وذلك باتباع نظامًا غذائيًا صحيًا. يحتوى على الألياف والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.
  • البعد عن الأطعمة التي تحتوى على سعرات حرارية عالية أو كثيرة الدسم كالدهون والمقالي والحلويات.
  • الحفاظ على وزن صحي. تزيد زيادة الوزن من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم وأن تكون نسب الكوليسترول طبيعية.
  • الحفاظ على ضغط الدم فلا ينصح بارتفاعه ولا انخفاضه.
  • ينصح بالإقلاع عن التدخين، لأن هذا سيحميك من التعرض لضيق التنفس وانسداد الشرايين.
  • قلل من تناول الكافيين.
  • تجنب الإجهاد العصبي والقلق المستمر بدون جدوى.

وإلى هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أسباب عدم انتظام دقات القلب وعلاجه، والذى تحدثنا بصدده عن المرض وكيفية تشخيصه وما الأسباب التي تؤدي إليه، وكيفية تفادي هذا المرض، وكذلك تحدثنا عن أهم الأساليب الوقائية المتبعة، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى