علاقات

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي التي تعالج القلق والتوتر والخوف من التجمعات فالرهاب الاجتماعي من أكثر المشكلات انتشارا في هذا العصر فهو حالة نفسية يعاني منها عدد كبير من الأفراد المحيطين بنا وقد نكون من ضمن هؤلاء الأشخاص وفي هذا المقال عبر موقع البلد سوف نتعرف عن الرهاب الاجتماعي وتجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي.

ما هو الرهاب الاجتماعي؟

الرهاب الاجتماعي هو القلق والخوف من التجمعات أو العلاقات الاجتماعية فالشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي يتجنب أي مواقف اجتماعية والتي قد تسبب له الكثير من الضيق والانزعاج والأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي لا يشعروا بالراحة في المواقف الاجتماعية المختلفة مثل مجموعات العمل والرحلات والعلاقات وحتى الأسرة.

يعتبر الرهاب الاجتماعي نوع من أنواع الاضطراب ولكن من المعروف أن القلق في المواقف الاجتماعية أمر طبيعي ولا خوف منه أما الرهاب الاجتماعي فيتحول فيه القلق إلى أكثر من ذلك حتى يجعل الشخص يتجنب أي موقف اجتماعي ويعاني حوالي ١٣٪ من العالم من مرض الرهاب الاجتماعي في فترة زمنية معينة ويصيب الرهاب الاجتماعي حوالي ٩٪ من النساء وحوالي ٧٪ من الرجال ولكن الرجال هم الأكثر عرضة لهذا المرض على الرغم من الإحصائيات.

أن معظم الأشخاص يكونوا خجولين بطبيعتهم في مرحلة الصغر ولكن قد يتطور هذا الخجل ويستمر إلى بعد الطفولة ويتحول إلى رهاب اجتماعي فيمكن للشخص المريض بالرهاب الاجتماعي أن يقوم بنشاطات عديدة ومختلفة ولكن إذا كان بمفرده ولا يستطيع فعل تلك النشاطات في تجمعات ومن أهم المواقف التي يتجنبها المصاب بالرهاب الاجتماعي هي

  • الخطابات العامة.
  • العزومات والولائم.
  • التعرف علي اشخاص جدد.
  • استخدام حمام عام.
  • تأدية شهادته أمام الناس.

أسباب الرهاب الاجتماعي

هناك أسباب كثير تؤدي إلى الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي فكل مرض لابد من أسباب لحدوثه وتجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي سوف توضح لنا تلك الأسباب

  • الورثة.
  • طبيعة الشخص.
  • طرق التفكير المختلفة مثل الثقة الزائدة أو النظرة السلبية للعالم والذات.
  • تركيز الشخص على ذاته وعلى أعراضه الجسدية.
  • عدم وجود عاطفة في التربية الأولى للشخص حيث أن هناك آباء يتعاملون بقسوة شديدة مع أطفالهم ومراقبتهم بشكل مستمر.
  • التعرض لمواقف سيئة مثل التنمر أو الإهانة.
  • التعرض لأحداث نفسية صعبة مثل فقدان أحد الأقارب أو البعد عن أشخاص قريبين.
  • النشاط الدماغي يمكن أن تفرط الدماغ في إفراز اللوزة الدماغية قد يزيد من استجابة الشخص للخوف.
  • زيادة في مستوى الناقلات العصبية للشخص مثل السيروتونين والغلوتامين.
  • ارتفاع نشاط الدوائر العصبية في الدماغ.

أعراض الرهاب الاجتماعي

يوجد عدد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بمرض الرهاب الاجتماعي ومن خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي سوف نوضح لكم تلك الأعراض وتبدأ الأعراض غالبا من أوائل العمر في فترة الطفولة وتمتد حتى نصف مرحلة المراهقة وتلك الأعراض هي

الأعراض السلوكية

  • الخوف من المواقف الاجتماعية.
  • القلق من الأحراج أو تقليل النفس.
  • الخوف من التعامل مع الغرباء أو التفاعل معهم.
  • الخوف من أن يظهر قلقك للآخرين.
  • الخوف من العلامات الجسدية التي تسبب الإحراج مثل العرق أو الرعشة.
  • البعد عن أي مخاطبات عامة أو التحدث إلى آخرين.
  • البعد عن المواقف التي يكون فيها مصدر اهتمام.
  • الخوف من حدوث شيء مخيف.
  • التوقع بحدوث أسوأ الأشياء بسبب تجارب سلبية سابقة.
  • التركيز على تحديد الأداء بعد حدوث أي موقف اجتماعي.
  • عند الأطفال قد يظهر علي شكل بكاء أو نوبات غضب شديدة أو قلة الكلام.

الأعراض الجسدية

  • زيادة في ضربات القلب.
  • عرق شديد.
  • تورم.
  • ارتجاف شديد.
  • اضطرابات المعدة.
  • الشعور بالغثيان.
  • ضيق التنفس.
  • شد العضل وتوتر العضلات.
  • الشعور بالتوهان.
  • الدوخة والدوار.

الأعراض الاجتماعية:

  • تجنب أي تفاعل مع أشخاص غرباء.
  • تجنب حضور أي حفلات أو تجمعات.
  • تجنب الذهاب الى المدرسة أو العمل.
  • تجنب بدء أي محادثات.
  • تجنب التواصل البصري.
  • تجنب أي مواعدات.
  • تجنب التواجد في غرفة يكون بها أشخاص بالفعل.
  • تجنب استبدال أو إرجاع الأشياء إلى المتجر.
  • تجنب الأكل أمام أي شخص.
  • تجنب استخدام الحمام العام.

عوامل خطر الرهاب الاجتماعي

يوجد عدة عوامل قد تزيد من الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي ومن خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي سوف نوضح عوامل الخطر وهي

  • تاريخ العائلة وهو من أكثر الأسباب عرضة للإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي مثل إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بهذا المرض.
  • التجارب السلبية فمعظم الأطفال يتعرضون لانتقادات وتنمر مستمر ورفض من بعض زملائهم بالإضافة إلى وجود اضطراب عائلية مثل خلاف الوالدين المستمر.
  • الحالة المزاجية يمكن أن تكون سبب إلى مضاعفة مرض الرهاب الاجتماعي مثل القلق من الأشخاص الجدد أو الخجل.
  • المتطلبات الاجتماعية فقد تظهر أعراض الرهاب الاجتماعي في وقت متأخر وذلك بسبب حدوث موقف اجتماعي لابد منه.
  • وجود شيء غير مألوف مثل تشوهات الجسد أو الخجل الزائد.

كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي

لابد من فعل بعض الخطوات التي تساعد الشخص على التغلب على مرض الرهاب الاجتماعي ومن خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي سوف نعرض لكم أهم الخطوات ومنها

العلاج النفسي:

يعمل العلاج النفسي على تحسين الحالة النفسية عند المريض حيث يعودهم العلاج النفسي على طرق تفكير جديدة ومهارات جديدة والتغلب على المواقف المزعجة والعلاج النفسي هو طريقة فعالة جدا لعلاج مرض الرهاب الاجتماعي.

الأدوية:

يوجد أنواع من العقارات تستخدم لعلاج مرض الرهاب الاجتماعي وهناك أدوية أخرى تخفف من أعراض القلق والتوتر.

تجديد نمط الحياة:

لابد من تغيير نمط الحياة بشكل أساسي لمعالجة العادات الخاطئة التي تزيد من مرض الرهاب فلابد من

  • البعد عن التوتر والخجل وطلب المساعدة عند الشعور بهما.
  • تدوين ملاحظات لكل شيء يحدث خلال اليوم ومع ذكر الأمور التي تسبب التوتر.
  • لابد من ترتيب الأولويات وتحديد أهم الأمور التي لابد من إنجازها مما يساعد على تجنب القلق.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
  • البعد عن المنبهات والكحوليات والحفاظ على نظام غذائي صحي.
  • التواصل الجسدي والبصري مع الآخرين بالقدر المستطاع.
  • زيادة الثقة في النفس بعد الوقوع في الخطأ و اقناع الذات أن هذا الشعور مؤقت وسوف ينتهي.

بعض أدوية الرهاب الاجتماعي

يوجد بعض أنواع العقار التي تستخدم للحد من التوتر والخوف ومن خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي سوف نعرض لكم تلك الأدوية:

دواء زولفت

وهو يعمل على علاج الأعراض التي تصاحب مرض الرهاب مثل الاكتئاب والخوف.

عقار فافرين

وهو نوع آخر يعمل على التقليل من الشعور بالقلق والتوتر والخوف.

دواء سيروكسات

وهو مضاد للأكتئاب ويعمل على التقليل من الخوف المصاحب لمرض الرهاب.

دواء اندرال

وهو فائق الجودة فهو يعمل على الاسترخاء والتقليل من الشعور بالتوتر والخوف.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

سوف نتعرف على بعض التجارب الحقيقة التي تعرضت أدوية الرهاب الاجتماعي ومنها:

التجربة الأولى

يقول صاحب التجربة أنه كان يعاني من مرض الرهاب الاجتماعي وجاء له عن طريق الوراثة وبدأ بشكل بسيط ثم أخذ يتطور المرض عنده بشكل ملحوظ حسب صعوبة كل موقف فقرر أن يتناول دواء سيروكسات لمدة سنة كاملة ولاحظ الفرق أن أعراض المرض اختفت بنسبة ٩٥٪.

ولكن لوحظ وجود بعض الأعراض الجانبية مثل الخمول وضعف الذاكرة فتوقف عن أخذ الدواء فظهرت أعراض المرض مرة أخرى فقرر هذه المرة استخدام دواء سيروكسات سي أر مرة واحدة يوميا وقد لاحظ تحسن كبير في أعراض المرض ولم يلاحظ أي أعراض جانبية.

التجربة الثانية

تقول صاحبة التجربة أنها استخدمت دواء سيروكسات لمدة أسبوعين وبدأت أعراض المرض تختفي عندها وتخلصت من غالبية الأعراض التي كانت تشعر بها ثم استخدمته لمدة ستة أشهر متواصلين مرة واحدة يوميا ووجدت اختلاف كبير في طريقة تعاملها مع الأشخاص الآخرين ثم توقفت عن أخذه وتشعر أنها سعيدة وأن جميع الأعراض قد اختفت.

وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: ما هو الرهاب الاجتماعي وكيفية علاجه بالتحسين السلوكي

وهكذا نكون قد عرضنا لكم تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي بالإضافة إلى معرفة أسباب مرض الرهاب الاجتماعي وأعراضه وأفضل الطرق لمعالجته ومعرفة أفضل أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض الرهاب ونتمنى لكم الصحة الدائمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى