أسباب وأعراض بروز عظمة القص
أسباب وأعراض بروز عظمة القص أو كما يطلق عليه انتفاخ عظم القفص الصدري أو صدر الحمام، أو ما يُعرف باللاتينية باسم Pectus carinatum، وهو تشوه خلقي نادر، حيث يوجد انتفاخ في عظم القفص الصدري، إلا أن البعض يجهل أسبابه أو الأعراض التي تظهر بظهور تلك الحالة، وهو ما سوف نتناوله خلال السطور التالية من خلال موقع البلد.
أسباب وأعراض بروز عظمة القص
هذا التشوه لا يسبب مشاكل صحية أو طبية، ولكن في بعض الحالات يكون قد يكون له علاقة بضيق التنفس خاصة أثناء ممارسة الرياضة، وعادة ما يتم علاجه. تحدث هذه الحالة بسبب استخدام الدعامات في أغلب الأحيان ويمكن علاجها جراحيًا عندما تكون شديدة، و تتحدث المقالة عن أسباب الانتفاخ في الأقفاص الصدرية وكيفية علاجها.
لا يزال السبب الدقيق والأساسي لظهور عظمة القص غير معروف، ولكن يُعتقد أن السبب المحتمل لحدوثه هو:
- اضطراب في الغضروف الذي يصل إلى الضلوع في الثدي
- وقد يكون السبب وراثيًا في بعض الحالات.
- في بعض الحالات الأخرى، قد يترافق نتوء عظم القص مع متلازمة مارفان، أي أنه يعاني من بعض الاضطرابات في النسيج الضام.
- يعتقد بعض الأطباء أن السبب وراء هذا هو وجود مشكلة في الغضروف الذي يربط بين الضلوع والقص، وإذا كان الغضروف في الضلوع ينمو أسرع من العظم فإنه يتسبب في دفع عظمة القص. وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة أو دراسات أو أبحاث كافية لتحديد سبب النمو السريع للغضروف.
بروز عظمة القص عند الاطفال
- نتوء عظمة القص (pectus carinatum) هو شذوذ خلقي نادر ينتج عنه نتوء غير طبيعي في القص عند الأطفال, وفي بعض الحالات، لا يلاحظ التشوه في كثير من الناس, حتى بلوغ النمو لدى المراهقين.
- تعد مشكلة نتوء القص من الأمراض التي يعاني منها كثير من الأطفال لأسباب عديدة. المشكلة الرئيسية في إبراز عظم القص بالنسبة لمعظم المراهقين والأطفال هي الطريقة التي يحدث بها إبراز القص ومظهره ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه في بعض الحالات، قد تكون هناك مشاكل مع ضيق التنفس، خاصة عند ممارسة الرياضة.
- قد يكون الإصلاح الجراحي هو الحل الأفضل عند علاج الأشخاص الذين يعانون من نتوء واضح في عظمة القص ومع ذلك، يستخدم معظم الأطفال دعامة إضافية لتسطيح الصدر لحل المشكلة بشكل أفضل، خاصةً عندما تكون عظامهم لا تزال في مرحلة النمو.
- يجب ارتداء هذه الأقواس لمدة 23 ساعة على الأقل في اليوم، ويمكن ملاحظة النتائج فقط في غضون بضعة أشهر.
أعراض بروز عظم العظام
في كثير من الحالات، قد يكون بروز عظم القص هو العرض الوحيد والعلامة على أنهم يعانون منه، ويكون سبب لهم من أسباب وأعراض بروز عظمة القص ولكن يجب أن تظهر علامات وأعراض أخرى لدى بعض الضحايا، ومن أهم هذه الأعراض:
- الشعور بضيق في التنفس خاصة أثناء ممارسة الرياضة.
- الشعور بالألم في مناطق النمو غير الطبيعي للغضاريف.
- التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
- التعب والإرهاق الشديد.
- ألم في منطقة الصدر.
- المعاناة من النبض السريع.
علاقة الأمراض الأخرى لبروز عظمة القص
في الحالات الطبيعية ل أسباب وأعراض بروز عظمة القص قد لا يكون لها علاقة بأمراض اخرى ولكن يمكن أن ترتبط بعض الحالات الصحية الأخرى ببروز عظمة القص، ومن أشهر الحالات التي يمكن أن ترتبط بهذه الحالة ما يلي:
- أمراض ومشاكل القلب.
- انحناء غير طبيعي في العمود الفقري أو الجنف.
- حداب.
- الإصابة بتشوهات العضلات الأخرى.
- اضطرابات النسيج الضام، مثل متلازمة مارفان.
- أنماط النمو غير الطبيعية.
تشخيص تورم القفص الصدري
عادة ما يحصل الطبيب على التاريخ السريري الكامل للمريض ويقوم بفحص جسدي كامل، والذي يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في التشخيص، لأن صدر الحمام غالبًا ما يتم تحديده بوضوح من خلال التأمل والفيصل الرئيسي يكون فقط من خلال الفحص التشخيصي.
ويتم من خلال تشخيص عظم صدري بسيط والذي عادة ما يكشف عن آفات عظمية في الضلوع والقص بالإضافة إلى مشاكل مختلفة في أنسجة الرئة، ويتم إجراء في انتفاخ عظم القفص الصدري من اثنين: الأمامي الخلفي والجانبي.
- في الطرف السفلي من عظمة القص نتوء طبيعي ويسمى بالهنجاري ويبدو أشبه بأنه نحيف وغير مؤلم في حالته الطبيعية ولكنه حساس للضغط لذلك يسبب عدم الراحة مع الضغط المتكرر عليه ويمكن أن يؤلم، وإذا كان هذا ما لاحظته فإنه أمر طبيعي، ولكن لا تدفعه كثيرًا.
- ولكن إذا كان في مكان آخر، مثل الجزء العلوي من القص، حيث يتصل بالترقوة، فهناك مفصل بين الترقوة و القص في كلا الطرفين، وقد يظهر هناك انتفاخ، وهو أيضًا بسبب التهاب المفاصل، وأحيانا تضخم في نهاية الترقوة
- لذا، إذا كان ما تشك فيه هو طرف العظم السفلي، فلا داعي للقلق، ولكن إذا كان في مكان آخر، فيلزم إجراء فحص طبي وتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
- وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بالأشعة المقطعية للصدر أو طلب التصوير بالرنين المغناطيسي.
- بالإضافة إلى السابق، يتم إجراء مخطط كهربية القلب عادةً للمرضى الذين يعانون من خفقان القلب أو أعراض القلب، ويتم تقييم موضع العمود الفقري عن طريق الأشعة السينية السابقة والفحص البدني المباشر.
علاج انتفاخ القفص الصدري
انتفاخ القفص الصدري لا يصاحبه أعراض تزعج المريض، وعند معرفة أسباب وأعراض بروز عظمة القص نتيجة للعلاج وتشمل خيارات العلاج بشكل أساسي ما يلي :
الأقواس
- ارتداء دعامة لاستعادة نتوء عظم القفص الصدري وهو أحد أهم الطرق وأكثرها شيوعًا لعلاج هذه الحالة.
- يستخدم عادة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة لأولئك الذين يستخدمونه.
- تتكون الطريقة من ارتداء دعامة لأكثر من 8 ساعات يوميًا لمدة 6 أشهر على الأقل.
- يتضمن ذلك دفع الانتفاخ في الصدر لمحاولة إعادته إلى مكانه والنمو في هذا الوضع، وإعادة تنظيم عظم القفص الصدري للحصول على شكل طبيعي، وعادة ما يقوم الطبيب بتقييم شدة الضغط الذي يجب تطبيقه على المنطقة في كل زيارة وعادة ما. يحقق الشخص نتائج جيدة في الأشهر الأولى.
الجراحة
- عادةً ما يتضمن الخيار الجراحي الحل الأمثل في هذه الحالة حيث أن الجراحة تتعامل مع إزالة المنطقة العظمية التي تسبب ضغطًا على القص إلى الخارج
- حيث يتم إجراء شق جراحي في منطقة الصدر الوسطى، ثم يتم وضع الجبائر عبر العرض من الصدر أمام القص لإزالته بعد العلاج بالجراحة.
التمارين
- هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يتم تحقيقها من خلال أداء تمارين لعلاج حالات التورم في القفص الصدري
- وهذه الخيارات تستهدف العضلات المحيطة بقص الصدر، وذلك لمحاولة تقليل الشكل الخارجي البارز للصدر عن طريق تطوير هذه العضلات مما يجعل تبدو متسقة مع شكل الصدر المشوه
- هذه الطرق قد لا تكون قادرة على تحسين الحالات الشديدة أو المتوسطة عند ظهور أسباب وأعراض بروز عظمة القص، لذلك من الضروري التحدث مع الطبيب قبل اتخاذ أي خيار، من أجل الحصول على أنسب طريقة علاج حسب حالة المرض وشدته وسببه.