صحة

أسباب طول مدة الدورة الشهرية

أسباب طول مدة الدورة الشهرية تعرف عليها اليوم من خلال موقع البلد، تواجه بعض النساء مشكلة طول أيام الدورة الشهرية، وقد يحدث ذلك بسبب العديد من الأسباب الطبيعية مؤقتة، أو بسبب وجود مشاكل صحية تسبب حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، تتراوح أيام الدورة الشهرية في الحالات الطبيعية بين 3 إلى 5 أيام، ولكن في بعض الأحيان قد تتعدى الـ 7 أو 8 أيام متواصلة، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب، فما هي أسباب طول مدة الدورة الشهرية؟.

أسباب طول مدة الدورة الشهرية

توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى طول مدة الدورة الشهرية المحتملة، ومن أهم تلك الأسباب وأبرزها ما يأتي:

تغيرات في مستوى الهرمونات

  • يعد حدوث اضطرابات في الهرمونات عند المرأة أحد أكثر أسباب طول مدة الدورة الشهرية شيوعًا، كما أنه يعد من الأسباب الطبيعية لطول مدة الدورة الشهرية، وعندما يكون السبب هو التغيرات في الهرمونات، فلا تأتي الدورة الشهرية طويلة باستمرار، بل يكون ذلك في مرة واحدة أو مرتين على الأكثر، ثم تعود الأمور إلى طبيعتها.

تغيرات في الغدة الدرقية

  • عند حدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية، فإن ذلك يتسبب في التأثير على الجسم كاملًا، ومن الممكن أن تلاحظ المرأة أن هناك اضطرابات في الدورة الشهرية كذلك، فمن الممكن أن تكون أكثر غزارة أو خفيفة للغاية، كما يمكن أن تأتي طويلة أو قصيرة جدًا.
  • وهذا من الأمور التي لا تستلزم الشعور بالقلق أيضًا، ولكن يُنصح بزيارة الطبيب حتى يقوم بفحص الغدة الدرقية وعلاج المشكلة الحادثة.

 الأورام الحميدة

  • تحدث الأورام الحميدة نتيجة حدوث نمو غير طبيعي للأنسجة، ويحدث هذا في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الرحم، وعند إصابة المرأة بأورام حميدة في الرحم، فمن الممكن أن تتأثر الدورة الشهرية بذلك الورم، وقد تزداد مدة أيام نزولها.
  • ويجب العلم أن هذه الأورام الحميدة قد تتحول إلى أورام خبيثة بعد ذلك، لهذا يجب على المرأة القيام بإجراء التحاليل والبدء في أخذ العلاج.

 التجلط

  • تعد التجلط أحد أقل أسباب طول مدة الدورة الشهرية شيوعًا كما يعد من الأسباب الخطيرة التي لا يجب السكوت عنها، فيجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، في حالة المعاناة من الدورة الشهرية الغزيرة والطويلة بشكل مستمر.

 تغيير حبوب منع الحمل

  • توجد بعض الأنواع من حبوب الحمل التي تؤثر على فترة الدورة الشهرية، فمن الممكن أن تؤدي إلى إصابتها ببعض الخلل، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم وتلاحظ المرأة أن الدورة طويلة وغزيرة، ومن الممكن أن يؤثر استخدام اللولب في منع الحمل على طول أيام الدورة الشهرية وانتظام نزولها.
  • ومن الأفضل أن تلجأ المرأة لاستشارة الطبيب بخصوص حبوب منع الحمل التي تناسبها، والتي لا تتسبب في حدوث أي آثار جانبية في الجسم.

 الأمراض المنقولة جنسيًا

  • من الممكن أن تزداد أيام الدورة الشهرية بسبب حدوث إصابة للمرأة بأحد الأمراض التي تُنقل جسديًا، مثل: السيلان أو الكلاميديا، ومن الممكن علاج تلك الأمراض والتخلص منها بشكل تام إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.

 أكياس المبيض

  • تؤدي الأكياس الموجودة على المبايض إلى طول مدة الدورة الشهرية، ويعد من الأسباب الشائعة، والتي لا تستلزم الشعور بالقلق، إذ أنه من الممكن أن تتسبب بعض الأكياس في إعاقة التدفق الطبيعي للدورة الشهرية، فمن الممكن أن تكون أقل غزارة ولكن تستغرق مدة أطول.
  • ومن الممكن أن السبب في ذلك هو متلازمة المبيض المتعدد الأكياس، وهو عبارة عن حدوث اضطرابات في الغدد الصماء، ويتسبب في نزول الدورة الشهرية طويلة وغير منتظمة باستمرار.

 تناول بعض الأدوية

  • تتسبب بعض أنواع الأدوية في حدوث خلل في الهرمونات ومن ثم يؤثر ذلك على نزول الدورة الشهرية، مثل أدوية الغدة الدرقية أو غير ذلك، ولهذا يجب عدم أخذ أي أدوية دون الرجوع إلى وصفة طبية، كما يجب الالتزام بالجرعات المحددة، والأوقات المحددة للأدوية.

 زيادة الوزن

  • إذا استمر نزول الدورة الشهرية لمدة أطول من المدة المعتادة، فقد يدل ذلك على زيادة وزن الجسم والدهون الموجودة في الجسم، إذ تتسبب زيادة الوزن إلى حدوث ارتفاع في مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) في الجسم، والتي تؤدي إلى جعل الدورة الشهرية أكثر طولًا وغزارة.

 الإجهاد الشديد

  • يعد الإجهاد الشديد من أسباب حدوث خلل في نزول الدورة الشهرية، وهو بذل مجهود كبير بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والضغط العصبي، فجميعها عوامل تؤثر على الجسم عامة ووظائف كل عضو في الجسم.
  • وإذا كان السبب في ذلك هو الإجهاد الشديد، يلزم أن تأخذ المرأة فترة من الراحة والاسترخاء حتى يتم تقليل الضغوط.

 الإجهاض المبكر

  • تعتبر العلامة الرئيسية لحدوث الإجهاض المكبر هي فترة حيض غزيرة وطويلة، إذ أن الإجهاض يحدث في نفس موعد الدورة الشهرية، وعندما تلاحظ المرأة هذا التغيير في الدورة الشهرية، يجب عليها أن تقوم بزيارة الطبيبة النسائية، حتى تتأكد من عدم الإصابة بالإجهاض المبكر.

علاج زيادة أيام الدورة الشهرية

  • إذا ظل النزيف مستمرًا لأكثر من سبعة أيام أو فقدت المرأة ما يزيد عن 80 مل من وسائل الدورة الشهرية، فيعنى ذلك أن الدورة الشهرية غزيرة، ويجب مراجعة الطبيب الخاص، حتى يتمكن من استبعاد الأسباب الممكنة في ذلك، مثل: الأورام الليفية، واضطرابات التخثر، أو أمراض الغدة الدرقية.
  • الأورام الليفية ما هي إلا عبارة عن أورام حميدة تحدث في عضلة الرحم، وإذ لم يستطع الطبيب الخاص بك العثور على سبب آخر، فمن الممكن أن يستنتج أن النزيف الغزير هو “هرموني”، مما يدل على وجود كثير من الإستروجين وعدم وجود البروجسترون الكافي.
  • من الممكن تعزيز إزالة السموم الطبيعية من هرمون الإستروجيت من خلال المحافظة على البكتيريا المعوية الصحية، تحصل البكتيريا على الاستفادة اللازمة لها من الخضروات والبروبيوتيك، ومن عدم الانتباه للاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، كما توجد طريقة أخرى تعمل على تقليل هرمون الإستروجين في الجسم وهي تناول المغذيات النباتية المشتقة من البروكلي.
  • وفي حالة المعاناة من الدورة الشهرية غزيرة باستمرار، فقد يكون ذلك بسبب الإصابة بنقص في الحديد والذي من الممكن أن يعمل على زيادة غزارة الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع الطبيب الخاص بك بشأن فحص الدم، وبخصوص مكمل الحديد أيضًا.

علاج زيادة الدورة الشهرية 

  • من الممكن أن تعمل بعض العلاجات المنزلية والطبيعية على علاج زيادة الدورة الشهرية، وتعاني كثير من السيدات من حدوث نزيف غزير لعدة أيام، يمكن التخلص منه عن طريق شرب 4 إلى 6 أكواب إضافية من الماء يوميًا، حتى يتم الحفاظ على حجم الدم في الجسم.
  •  الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والذي يعمل على امتصاص الحديد في الجسم، مما يمنع من حدوث فقر الدم، وهو موجود في الحمضيات، مثل: البرتقال والجريب فروت.
  • إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بعنصر الحديد إلى النظام الغذائي الخاص بك، فعند حدوث النزيف يتم فقد الحديد من الجسم، ومن ثم يحتاج الجسم إلى الحديد لإنتاج الهيموجلوبين، 
  • وهو عبارة عن جزئ يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، من الممكن أن يتسبب الدورات الشهرية في حدوث استنفاد للحديد من الجسم، ومن ثم يتسبب في حدوث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم.

وبذلك نكون ذكرنا بالتفصيل أسباب طول مدة الدورة الشهرية وما هي العلاجات التي يجب إتباعها عند ملاحظة ذلك، كما يجب الأخذ في الإعتبار أن ذلك الأمر قد يكون خطيرًا في بعض الأحيان ولا يجب الإهمال فيه، كما يجب استشارة الطبيب المختص عند زيادة الأمر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى