أمثلة على ظرف الزمان والمكان
أمثلة على ظرف الزمان والمكان نقدمها لكم اليوم من خلال مقالنا هذا عبر موقعنا البلد، مع ذكر الكثير من المعلومات حول ظرف الزمان وظرف المكان، وكيفية التفريق بينهم، وكذلك الإعراب الخاص بهم، والعديد من المعلومات الأخرى التي تتعلق بهم، وإليكم التفاصيل؛ فتابعونا.
لماذا تعد الظروف من المفاعيل؟
قبل التعرف على أمثلة على ظرف الزمان والمكان أتحدث في هذه الفقرة عن سبب إعداد الظروف من المفاعيل، لأن ظرف الزمان أو ظرف المكان عبارة عن اسم يحمل دلالة على زمان أو مكان، أما الإعراب الخاص بهما فهو النصب دائمًا، ولذلك هما من الأسماء التي تندرج أسفل قائمة المفاعيل.
يسمى ظرف الزمان وظرف المكان مفعول فيه، ويرمز ظرف الزمان إلى الزمن الذي وقع فيه الحدث، أما ظرف المكان فإنه يدل على مكان وقوع الحدث.
أمثلة على ظرف الزمان والمكان
أمثلة على ظرف الزمان
كما سبق وتحدثنا أن ظرف الزمان هو الذي يدل على الزمان الذي حدث فيه أمر ما، مثل:
- وقفت ساعةً.
- نطفئ المصابيح نهارًا.
- يستيقظ الحارس ليلًا.
- سافرت عامًا.
- لبثت في البلدة شهرًا.
- يحضر عمر غدًا.
- وصلت الطائرة ظهرًا.
- وأيضًا من ظروف الزمان: (سنة، أمس، حين ….).
أما ظرف المكان هو الذي يدل على مكان وقوع حدث معين، ومن أمثلته:
- طويت الورقة بين الكتب.
- غرد الطائر فوق الغصن.
- تقع الحديقة حول البيت.
- جرى وائل ميلًا.
- وقفت تحت الشجرة.
- سافرت يوم العطلة.
- وقف الزائر وراء الباب.
- وأيضًا من ظروف المكان: (أمام، خلف، ، حيث، دون ….).
أقسام ظرف الزمان وظرف المكان
هناك قسمين من ظرف الزمان وظرف المكان وهما كالتالي:
الظرف المختص
الظروف المختصة هي الظروف التي تتحدث عن زمان أو مكان محدد، وله حدود معروفة، وعند التحدث عن ظرف زمان مختص فإن مقدار الزمن أو الوقت يكون معلوم ومحدد، مثل يوم، ساعة، شهر، أسبوع، مثل القول درست ساعة، أو صمت شهرًا.
أما ظرف المكان المختص هو الظرف الذي يتحدث عن مكان محدد، له صورة معروفة في الذهن، مثل بحر، مكتب، سفينة.
الظرف المبهم
تحدثت حول أمثلة على ظرف الزمان والمكان وحول الظرف المختص، أما الظرف المبهم فإنه عبارة عن الأسماء التي تدل على الزمان أو المكان ولكن بشكل مبهم، ظرف الزمان المبهم هو الاسم الذي يدل على زمن مفتوح وليس محدد، ومن أمثلته الدهر، الزمان، وقت، وغيرها من الأسماء المنكرة والمعرفة التي تكون مبهمة.
أما ظرف المكان المبهم هو الظرف الذي يتحدث عن مكان عام، ليس له صورة محددة في الأذهان، ومن أمثلته فوق، تحت، أمام، يمين، بين، وغيرها.
كيفية التمييز بين الظرف المنصوب والظرف المبني
ينقسم ظرف الزمان وظرف المكان من حيث الإعراب إلى قسمين وهما الظروف المبنية، والظروف المعربة، الظرف المبني هو الظرف الذي يلزم آخره حركة إعرابية واحدة، ولا يتأثر بأي عوامل داخلة عليه.
أما الظروف المعربة فإنها الظروف التي تتغير حركات أواخرها مع تغير العوامل التي تدخل عليها، أو على حسب تغيير موضعها في الجملة.
أولا: الظروف المبنية
بعد معرفة أمثلة على ظرف الزمان والمكان أتحدث الآن حول الظروف المبنية، والتي تنقسم إلى:
- الظرف المبني على الضم: يشمل هذا الظرف ( حيث، منذ، قط )، ويتم إعراب هذه الظروف عندما يأتي أحدها في الجملة ظرف زمان أو مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه.
- على سبيل المثال عند قول: لم أغضب والدي قط، فإن قط يتم إعرابها ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه.
- الظرف المبني على الفتح: يشمل هذا النوع ( الآن، أيان، هناك، هنالك، ثم، ثمة)، وعند وجود أحد هذه الظروف في الجملة، يتم إعرابه ظرف زمان أو ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه.
- الظرف المبني على السكون: وتشمل هذه الظروف ( إذ، مذ، لدى ) حيث يكون الإعراب هو ظرف زمان أو ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
- الظرف المبني على الكسر: ويشمل الظرف ( أمس ) وعند ورود هذا الظرف في الجملة، يتم إعرابه ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب مفعول فيه.
لمزيد من المعلومات عن الاسم المبني من الأسماء التالية هو؟
ثانيا: الظروف المعربة
- الظروف المبهمة: وتشمل المقادير والاتجاهات ومنها: أمام، خلف، فوق، بين، ومنها أيضًا ظرف المكان يمين، شمال، ويتم إعراب كل اسم من هذه الأسماء ظرف مكان أو زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتح تكون مضافة.
- الظروف المختصة: تشمل جميع الأسماء التي تتحدث عن دلالة محددة، ومنها ظهر، ساعة، لحظة، يوم، ويتم إعراب كل ظرف منهم ظرف منصوب في حالة جواز دخول حرف الجر في قبله، مثل يُحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة، على تقدير في يوم القيامة.
- أما الظرف الذي لا يمكن إدخال حرف الجر في قبله فإن هذا الاسم يخرج عن الظرفية ويتم إعرابه على حسب موقعه في الجملة، مثال غدًا يوم آخر، حيث يتم إعراب غدًا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
العامل المتعلق بالظرف
تحدثنا عن أمثلة على ظرف الزمان والمكان وأتحدث الآن حول العامل المتعلق بالظرف:
- الفعل الظاهر: هو الفعل الذي يوجب نصب الاسم على الظرفية، مثل قول: سافرت ليلة الأمس.
- الفعل المقدر: هو ما يوجب نصب الاسم على الظرفية على تقدير وجوده، مثل العدو خلفك، وتقديره العدو يقف خلفك.
- المصدر: يفعل المصدر مثل ما يفعله الفعل، حيث يكون موجب للنصب على دلالته، والمصدر عبارة عن اسم يدل على حدث، ولكنه ليس مقترن بزمن وهو ما يميزه عن الفعل، مثل: إنجازك اليوم موجب للشكر.
- الوصف: هي الأسماء التي تحمل دلالة الحدث القائم بها، أو الواقع منها أو عليها، ومن أمثلته اسم الفاعل، الصفة المشبهة، اسم المفعول، صيغة المبالغة، مثل قول: المرور ممنوع ليلًا.
ما ينوب عن ظرف الزمان والمكان
تعرفنا على عدد من أمثلة على ظرف الزمان والمكان وأتحدث الآن حول ما ينوب عن ظرف الزمان والمكان:
- المضاف: وهو الاسم الذي يضاف إليه الظرف، ومنه: كل، بعض، جميع، معظم، مثل قول: استثمرت معظم الوقت، حيث يتم إعراب معظم نائب عن المفعول فيه، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
- صفته: ويقصد أن الصفة التي من المفترض أن تلي الظرف تحل محله وتنوب عنه إذا تم حذفه، مثل حدثتك طويلًا، على تقدير حدثتك وقتًا طويلًا، ويتم إعراب طويلًا نائب عن المفعول فيه منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الذي يظهر على آخره.
- اسم الإشارة: ينوب عن ظرف الزمان والمكان اسم الإشارة الذي يسبقه، مثل: عملت هذا الشهر بجد، ويتم إعراب هذا اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول فيه.
- العدد الذي يكون تمييزه ظرف: أي في حالة أن يأتي الظرف تميز منصوب بعد عدد أو مضاف إليه بعدد، مثل صمت ثلاثين يوما، ويتم إعراب ثلاثين نائب عن المفعول فيه منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
- المصدر الذي يحمل معنى الظرف: مثل انتظرتك انقضاء ليلتين، وتعرب انقضاء نائب عن المفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
ونوفر لكم من خلال الرابط التالي هل هناك فرق بين العطف والتعاطف
وفي الختام لقد تحدثت عن أمثلة على ظرف الزمان والمكان وتحدثت حول أقسام ظرف الزمان والمكان، وما ينوب عنهم، وانتظروا المزيد من المقالات المتميزة في الفترة القادمة عبر موقعنا البلد.