كيف اعود طفلي على اللهاية
كيف أعود طفلي على اللهاية؟ وما فوائدها؟ فالكثير من الأمهات تقوم بمنح أطفالها الرضع اللهايات أو التي تعرف بالتيتينا في محاولة لإلهائهم عن البكاء أو الرضاعة وليكون هادئًا بشكل أكبر ومن أبرز الأشياء التي تساعد بنوم الرضع، لذلك سنوضح كيفية تعويد الطفل على اللهاية عبر موقع البلد.
كيف اعود طفلي على اللهاية
اللهايات عبارة عن حلقة من السيليكون تتشابه من حلمات الثدي يقوم الطفل بمصها لمساعدته بالهدوء والراحة، والنوم سريعًا، إلى جانب إسكاته عن البكاء والجوع.
لكن هناك العديد من الأطفال الذين يرفضون الحصول عليها ويكتفون بثدي الأم أو زجاجات الرضاعة الصناعية، وتكون الأم راغبة بحصول الطفل عليها ليكون بأفضل حال وتتمكن من متتابعة أعمالها، أما عن إجابة سؤال كيف اعود طفلي على اللهاية؟ نذكرها في النقاط الآتية:
- اختيار الأنواع والأحجام الملائمة لعمره لكي تقبلها، فالعمر الملائم لكن نوع يتواجد على عبوتها، والنفع من ذلك مناسبتها لفم الطفل واحتياجاته بمراحل نموه المختلفة، كما يجب مراعاة تغييرها كل ثلاثة أشهر في نفس النوع الذي تعود عليه الطفل.
- تقديمها بشكل تدريجي في حال رفضه بالبداية، ومن الأفضل ألا تعطى له إلا بعد شهر من الولادة، لكي يتعود على حلمة الثدي بالبداية مع الرضاعة الطبيعية.
- من الأفضل الابتعاد عن نصيحة إضافة العسل إلى اللهاية لينجذب الطفل إليها، وذلك استنادًا إلى توصية الأطباء المحذرين من حصول الطفل على العسل قبل إتمام عامه الأول لما في ذلك من إصابته بمشكلات بالهضم والمعدة.
- تشجيع المولود الجدي عليها عبر حمله مثل الرضاعة حيث وضعه بالذراع على الجانب، ووضع يديه في منتصف صدره مع شد ركبتيه الصغيرتين والسماح بالراحة لأقدامه بثني المرفق خلال الإمساك بها، فإن ذلك الوضع المرن يساهم برضاعة الطفل بشكل أفضل.
- إضافة نقاط من حليب الثدي إلى اللهاية ووضعها بفم الطفل لكي يعتقد أنها ثدي الأم ويتقبلها بسهولة.
- اختيار أوقات جوع الطفل أو شبعه لكي يحصل عليها فتتراوح بين النصف ساعة والساعة الكاملة، كما يمكن بعد رضاعة الطفل من الثدي، ولكن في حال شعوره بالانزعاج فيجب تجنبها فورًا وتجربتها في وقت آخر.
- منحها له بأوقات النعاس لأن في تلك الفترة تزيد استجابته للأشياء، كما أن امتصاصه لأي شيء يسرع من نومه.
- توقف المحاولات لفترة سواء أيام أو أسابيع؛ لأن بعد ذلك من الممكن أن يغير رأيه ويتقبلها بسرعة وحب.
أسباب رفض الطفل اللهايات
بعد الإجابة عن سؤال كيف أعود طفلي على اللهاية، سنوضح لكم على أساس بعض الدراسات الطبية أنه تم الإثبات بأن رفض الطفل قد يكون ناتجًا عن سوء تقدير الأم للوقت المناسب لها، مثل إنه بحالة شعور الطفل بالحر أو البرد أو الجوع الحاد فإن اللهاية لا تحل مشكلته، وإنما فقط ذلك عبارة عن محاولات لإسكاته تفشل.
لذا يستمر الطفل بالبكاء ويرفض الحصول عليها بسبب عدم حل مشكلته الأساسية، وفي كل مرة تعطي الأم اللهاية للطفل بتلك الأوقات فإنه سيستمر في رفضها، كذلك فإن شكل اللهاية من أهم العوامل التي تزيد من رفض الطفل لها خاصة إن كانت بالعمر الغير ملائم له.
مميزات اللهاية
تُقبل الكثير من الأمهات على تعويد طفلها على اللهاية بسبب رؤيتها لبعض المميزات بها، والتي نذكرها في النقاط الآتية:
- التهدئة من حالات التأفف، حيث إن الكثير من الرضع يشعرون بالسعادة البالغة خلال مصهم لشيء ما.
- تشتيت انتباه الطفل مؤقتًا، فهي تفيد بحالات حصوله على الحقن أو اختبارات الدم أو الاختبارات الصحية الأخرى.
- المساعدة على النوم عند تواجد مشكلة في التهدئة منه فهي تفي بالغرض.
- التخفيف من الشعور بالانزعاج خلال رحلات الطيران؛ لأن الرضع لا يستطيعون التخفيف من آلام الأذن نتيجة تغيرات ضغط الهواء عبر التثاؤب أو البلع.
- قلة تعرض الطفل لخطر متلازمة موت الرضع المفاجئ خاصة عند مصها خلال النوم.
- يمكن التخلص منها بسهولة عند انتقال الطفل لمص إصبعه.
أضرار اللهاية
في إطار الإجابة عن كيف أعود طفلي على اللهاية وعلى الرغم من فائدتها ويزداد الإقبال عليها حيث إنها تعمل على تهدئة الطفل بشكل واضح، ولكن هناك بعض العيوب التي تنفر الأمهات منها ونذكرها في النقاط الآتية:
- اعتماد الطفل عليها خاصة عند استخدامها بوقت النوم، وبالتالي مواجهة نوبات البكاء بالليل في حال سقوطها من الفم.
- الزيادة من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ولكنها تكون منخفضة بين حديثي الولادة على البالغين ستة أشهر، حيث ترتفع معدلات الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ بأعلى مستوى.
- ظهور مشكلات بالأسنان، ولكن الاستخدام العادي لها في السنوات الأولى لا ينتج عنه مشكلات طويلة الأجل بالأسنان، ولكن بالفترات الطويلة لاستعمالها قد يصاب الطفل باعوجاج أسنانه أو لا تستوي بالشكل الصحيح.
- التأثير السلبي على الرضاعة الطبيعية، وفي حالة الخوف من ذلك يمكن الانتظار لثلاثة إلى أربعة أسابيع من بعد الولادة، لكي ينتظم الطفل بعملية الرضاعة الروتينية.
كيفية اختيار اللهاية المناسبة للطفل
من أبرز أسباب عزوف الرضع عن اللهايات هي أنها لا تتلاءم معهم، لذلك من أجل تعويده عليها ننصحك ببعض الأمور التي تفيد بذلك الأمر ونذكرها في النقاط الآتية:
- اختيار تلك الملائمة لعمر الطفل، فهي تأتي بعدة أحجام، حيث الصغر من ستة أشهر، والأكبر من ذلك إلى عمر العام ونصف، والحجم الأخير خاص بالأكبر من ذلك العمر.
- اختيار تلك الأنواع المصنعة بالجودة العالية، حيث ثبوت القاعدة والحلمة جيدًا مع بعضهما البعض، حيث إن التي تتكون من عدة قطع يكون لها ضرر بالغ على الطفل.
- اختيار النوع ذي الحلمات الطرية اللينة، فهناك البعض منها المصدق من قبل أطباء الأسنان، كذلك فإن الحلمات المصنعة من الليتكس أفضل من المصنعة من السيليكون بالليونة، كما أن الأخيرة لا ترتبط بها الروائح وتحتفظ بقوامها لفترة أطول.
- اختيار الأنواع ذات الواقي العريض الذي لا يقل في العرض عن واحد ونصف بوصة كي لا تدخل بالفم، كما يجب الانتباه إلى تواجد الفتحات لمنع الاحتفاظ باللعاب المسبب للطفح الجلدي والحساسية لوجه الطفل.
- الحرص على اختيارها بالألوان الزاهية الجميلة وإن كان الطفل بالعمر الأكبر فيمكن مشاركته باختيارها.
- اختيار الأنواع التي يمكن غسلها بسهولة بغسالة الأطباق.
- اختيار الأنواع ذات الحلمات الرفيعة ليكون من السهل لف اللسان حولها، كما أنها تتلائم مع الاحتياجات التنموية للطفل.
نصائح خلال استخدام اللهايات
خلال تعويد الطفل على اللهاية، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتكون مفيدة له، ونذكرها في النقاط الآتية:
- عدم اللجوء إليها على أساس أنها خط الدفاع الأول له؛ على الأم فقط التغيير من وضعيته أو هزه أو حمله خلال البكاء حتى يهدأ من وضعه، لذلك من الأفضل عدم اللجوء إليها إلا بين الرضعات أو بعد الانتهاء منها.
- ترك الحرية للطفل في تحديد كيفية استخدامه له، وعدم إجباره على استخدامها وهو رافض لها بشدة.
- الابتعاد عن تغطيتها بالسكر والمواد المحلية ليحصل عليها.
- استبدالها كل فترة على أساس عمره.
- الابتعاد عن استخدام مشابكها أو ربطها بحلقات أو الشرائط الطويلة لكيلا تلتف حول رقبته وتسبب الاختناق والموت.
- تنظيفها يوميًا لمنع نمو البكتيريا والميكروبات عليها كي لا تصيب الطفل بالعدوى، مع الالتزام بالإرشادات المكتوبة على العبوات فيما يخص التنظيف والتعامل معها بالشكل الملائم.
- تبديلها في حالة تغير لون الحلمات أو حدوث شرخ أو انكسار بها.
إن اللهايات من أفضل ما يمكن منحه للطفل لكي يهدأ، ويتم تعويده عليها بطرق بسيطة، ولكن يجب الانتباه أن بحالات رفضه القاطع يجب عدم إجباره عليها.