العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف
العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف مؤثرة بشكل كبير حيث أن سعر الفائدة يؤثر في تحديد سعر الصرف، لهذا فإن الكثير من الناس تسأل عن العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف خاصة وأن سعر الصرف يمثل أمر عام في الاقتصاديات المالية لأنه يستخدم في تسوية ميزات المدفوعات الخاصة بأي دولة ولهذا سوف نوضح لكم اليوم من خلال موقع البلد الإلكتروني بالتفصيل العلاقة بين سعر الصرف وسعر العملة موضحين بعض المفاهيم الخاصة بهم.
واقرأ لمزيد من الإفادة حول: اعلى عائد شهادات في مصر ومن يحق لهم الشراء؟ ومميزاتها وسعر الفائدة
أولا: ما هو سعر الفائدة الحقيقي؟
- سعر الفائدة الحقيقي هو ذلك السعر الذي يكون بغرض إزالة التضخم الذي يعكس التكلفة الحقيقة الخاصة بالأموال بالنسبة للمقترض.
- تحسب قيمة الفائدة من خلال خصم سعر القيمة الأسمية من التضخم الفعلي أو السعر المتوقع.
العوامل التي تحدد سعر الفائدة
هناك مجموعة من العوامل تساعد في تحديد سعر الفائدة ومنها:
- تتحدد سعر الفائدة بناء على العرض والطلب، لأنه كلما ارتفع معدل الطلب على المعروض من الأموال كلما أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة وخفض معدل الاقتراض.
- حركة المال داخل الأسواق التجارية تؤثر على سعر الفائدة، لأن السوق المالي عندما يكون مرتفع فإنه يجذب إليه أسعار فائدة أعلى والعكس.
- التحكم الذي يؤثر على سعر الفائدة يؤدي إلى ازدهار الحالة الاقتصادية، حيث أن الأسعار الخاصة بالفائدة تميل إلى الارتفاع على فترات وهذا الارتفاع يجعل المؤسسات الاقتصادية تقوم بتمويل الدولة لزيادة الإنتاج.
ثانيًا: سعر الصرف
- سعر الصرف هو المقابل الذي يتم الحصول عليه من خلال التنازل عن الأموال.
- تواجه الحكومات العديد من المشاكل الاقتصادية التي تسبب مشاكل اجتماعية وسياسية خطيرة عند تذبذب سعر الصرف، لهذا فهي تعتمد على سعر الصرف لتعديل ميزان المدفوعات.
- تقوم الحكومة بتخفيض سعر عملتها حتى تعيد تقويمها وذلك لو كان سعر الصرف ثابت، أما في حالة سعر الصرف العائم فإن الحكومة تحاول تحسين تدهور العمية وتخفض العملة وتشجع على الاستثمار.
العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف
- تتمثل العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف في أن سعر الصرف يزيد كلما زاد الطلب على العملة، هذا يعني أن معدل الفائدة لو كان مرتفع فإنه يؤدي إلى زيادة معدل صرف العملة في الدولة مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة العملة.
- المستثمر بالطبع يستفيد من عملية التحكم في معدل الفائدة التي تلجأ إليها معظم الدول مما يؤدي إلى تحقيق أرباح.
- نستطيع أن نقول أن قيمة النقود تتبع العملة الأعلى في الفائدة الحقيقة، لأن معدل الفائدة الحقيقة هو معدل الفائدة الاسمي.
التحكم في معدل الفائدة
يوجد نوعين من أنواع التحكم في معدل الفائدة هما:
1- التحكم المفتوح
في هذا النوع من التحكم يكون واضح أمام المستثمر كافة التغييرات في معدل الصرف، المستثمر يستطيع أن يجد الفرق في معدل الفائدة وعليه أن يحتاط من أي تقلبات قبل حدوثها لتجنب المخاطرة في الأموال.
2- معدل الفائدة المغطى
في هذا النوع من التحكم يكون المستثمر قادر على تغطية أي مخاطر قد يتعرض لها في تقلبات سعر الصرف، تكون حساباته في هذا الصرف دقيقة.
استخدام سعر الصرف لتعديل ميزان المدفوعات
لكي يتم استخدام سعر الصرف لتعديل ميزان المدفوعات فإنه ذلك يتطلب استيفاء الشروط الآتية:
- يجب أن يتصف الطالب العالمي بالمرونة على المنتجات، لأنه كلما انخفضت سعر العملة كلما أدى ذلك إلى زيادة الإنتاج.
- لو كان العرض المحلي الخاص بالسلع يتسم بالمرونة، في هذه الحالة فإن الجهاز الإنتاجي يرتفع نتيجة ارتفاع الصادرات.
- الدول التي تواجه مخاطر الانهيار فإن البنوك تلجأ في هذه الدول إلى تحديد عملتها المحلية وقد تؤدي إلى وقف هذا النزيف من خلال اعتماد سياسة تسعير مرتفعة للفائدة لمحاولة تقليل خطر انهيار العملة.
- السعر الذي يقوم البنك المركزي بتحديده يعد مؤشر عن أسعار الفائدة الخاصة بالبنوك التجارية.
- لا يجوز لأي من البنوك التجاري أن تقلل أسعار الفائدة عن البنك المركزي، لهذا فإن البنك المركزي يعد هو المتحكم في عرض النقد في التداول وذلك من خلال تغيير أسعار الصرف صعودًا وهبوطًا على المدى المتوسط.
الآن نكون أوضحنا لكم العلاقة بين سعر الفائدة وسعر الصرف مع التعرف على معلومات أكثر عن سعر الفائدة والعوامل التي تتحكم فيها بجانب التعرف على كيفية استخدام سعر الصرف لتعديل ميزان المدفوعات، نتمنى أن يكون الموضوع أعجبكم.