تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة من الأمور التي أكتب عنها وانا سعيد وأشعر دائمًا بطاقة إيجابية عند تذكر تفاصيل تلك الرحلة وأثرها لي وعلي بقية أفراد العائلة، وكم كانت حالة نفسية جيدة بعد العودة منها وكيف أستعاد الجميع نشاطه، تعرف معنا في المقال التالي على موقع البلد على تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة.
تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة
علي الرغم من أهمية إنجاز الأعمال اليومية سواء لربة الأسرة والقيام بأعمالها المنزلية من تنظيف وطبخ وغسيل وكذلك الأبناء ومتابعة دروسهم والقيام بوجباتهم والأب الذي يذهب يوميًا لعمله، فعليه اغتنام فرصة لأخذ إجازة من أجل أمور عديدة:
- قضاء رحلة مع العائلة تجدد مشاعر الود والمحبة بينهم، الفرصة للقضاء وقت مرح دون هموم ومشكلات أمر جميل لا يمكن الحصول عليه غير في الرحلات.
- تجديد الطاقة والنشاط لجميع أفراد الأسرة والعودة مرة أخرى بطاقة وحيوية.
- إعطاء الفرصة للأم وخاصة إذا كانت ربة منزل بالخروج ورؤية الحياة الخارجية والتمتع بالمناظر الجميلة والأماكن التي لم راها من قبل.
- من الممكن أن تكون الرحلات لأماكن سياحية أو أثرية فتكون رحلة عائلية ترفيهية وتثقيفية أيضًا.
- العودة بذكريات جميلة من الرحلة وكتابة تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة يكون من الأمور التي أدونها في مذكراتي الشخصية.
مقدمة التعبير
قضاء وقت مع العائلة في رحلة أو نزهة أمر ضروري وعلى الجميع اغتنامه لتجديد طاقاتهم والعودة لروتين الحياة اليومية بشكل أفضل والتغلب على ضغوط الحياة المتكررة.
رحلة مع عائلتي قصيرة
بعد انتهاء العام الدراسي، وكان عام صعب للغاية على الجميع بسبب وجود اثنين من أخوتي بالمرحلة الثانوية وإتمامي دراستي الجامعية، كان قرار والدي بأخذنا جميعًا رحلة سوياً إي أحد المتنزهات القريبة من المنزل.
رغم أنها عدة ساعات قليلة ولكن لا أستطيع وصف كم السعادة التي كنا فيها بين الأشجار والخضرة والهواء العليل الذي غسل كل التعب والمعاناة عنا، وأنا أكتب تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة، لا أستطيع إخفاء ابتسامتي وأنا أسرد تفاصيلها.
اليوم السابق للرحلة
بعد أن أنهي الجميع طعام العشاء، جلسنا جميعًا نتحدث أمام شاشة التليفزيون نشاهد حلقة المسلسل العربي، الذي كان أغلب الأسرة لم يتابع أحداثه بسبب الانشغال طوال الفترة الماضية، ولم يكن هنا أي شخص مستمتع بأحداثه، ونظر أبي إلى الجميع ثم قال، مرأيكم في قضاء نزهة قصيرة في الغد في المنتزه القريب من البيت، هنا صاح الجميع وبدأوا في التفكير والإعداد للرحلة ووضع برنامج خاص بها للاستفادة من كل دقيقة فيها.
- قالت أمي أنها سوف تقوم بإعداد السندويتشات والعصائر الكافية للرحلة، وسوف لا نشتري أي شيء من الخارج حفاظًا علي صحتها، وكذلك لا نضيع أي وقت في الشراء من البائعين.
- أما أختي الكبرى فكانت مهتمة بالأمتعة والأشياء التي من الممكن ان نحتاجها في الرحلة وتجميعها وتقسيم حملها بيننا.
- كان أخوتي الصغار يفكرون في الألعاب التي سوف يأخذوها معهم، وكانت الكرة أهم شيء للعب بها فوق الحشائش الخضراء في المتنزه الكبير، والركض فيه طوال الوقت.
- كان من المهم اختيار الملابس والأحذية المناسبة للرحلة، وكل واحد منا اختار أكثر ما لديه يشعر براحة حين يرتديه للعب واللهو طوال الوقت.
- كان أبي وهو صاحب الفكرة قد قام بإعداد برنامج خاص للرحلة، وأعد الألعاب المقتر القيام بها وكذلك أعد لنا مسابقات وألعاب للتسلية وللاستفادة من وقت الرحلة.
- كان الجميع يفكر في وسيلة انتقال مريحة وسريعة، فرغم قرب المنتزه من المنزل، فنحن لا نريد أضاعت الوقت في الانتقال له وسط الزحام الشديد، فكانت عربة جدي الكبيرة هي الحل الأمثل.
- أما أنا فقلت سوف أقوم بتدوين جميع أحداث الرحلة وأخذ صور تذكارية لجميع تفاصيلها، وبعد ذلك سوف أقوم بكتابة موضوع تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة.
الاستعداد للرحلة والتحضير لها
استيقظ الجميع في الصبا الباكر، بعد صلاة الفجر مباشرة حتى نستطيع أخذ اليوم من أوله والخروج عند بداية الصباح والذهاب للمنتزه قبل الازدحام وارتفاع درجة الحرارة.
- قامت أختي بمساعدة أمي في إعداد الطعام اللازم للرحلة الذي يكفي الجميع والعصائر الطازجة.
- كانت السندويتشات من أنواع مختلفة ومحببة للجميع وأرادت أمي أن تعد كل الأشياء التي يحبها الجميع ويفضل أكلها، مع ثلاثة أنواع من العصير من الفواكه الطازجة.
- أحضر أخوتي جميع الألعاب ووضعوها في حقيبة خاصة بها مع مفرش كبير للجلوس عليه أثناء الطعام والراحة وكرسي صغير أيضًا.
- تم وضع كل الأشياء اللازمة للرحلة في العربة الكبيرة، وارتدينا جميعًا ملابسنا، وركب الجميع السيارة للاستعداد للانتقال للمنتزه لقضاء اليوم من أوله.
- لم أنسي أنا بالتأكيد أخذ الأوراق والكاميرا لتدوين الرحلة.
رحلة إلي المنتزه القريب
كان في هذا اليوم الجو معتدل والهواء عليل، وصلنا للمنتزه في تمام الساعة الثامنة، وكان هناك عدد قليل من الناس به، الهواء يجعل أغصان الشجر تتمايل، والهواء يبعث رائحة الزهور في كل مكان، وكان الفراشات تتطير من حولنا كأنها ترحب بقدومنا والعصافير تنشد وتغني، كانت لها ألوان جميلة وجذابة، كل شيء من حولنا جميل وملي بالفرح والبهجة.
- طلب أبي عدم الجلوس على النباتات والزهور أو قطعها والعبث بها، بل فقط شمها والنظر دون المساس بها.
- أخرج أخوتي الألعاب وبدئوا اللعب والركض بالمنتزه دون العبث كما أمر والدي، أخرجوا جميع ألعابهم وظلوا يلعبوا بها مع بعض الأطفال بالمنتزه.
- جلست انا على الكرسي الصغير أراقب الزهور والفراشات وهي تتنقل بينها والعصافير تغني، قمت بالتقاط الكثير من الصور للمنتزه ولنا جميعا معًا.
- ظل أبي وأمي يتجاذبا أطراف الحديث ويراقبوا أخوتي، حتى حان موعد الغذاء، حينها قامت أختي بإخراج الطعام الذي أحضرته أمي معها.
- جلسنا جميعًا بجوار البحيرة الصغيرة في المنتزه، كانت مليئة بالبجع، جلسنا نأكل وكان أخوتي الصغار يقوموا بإطعام البجع.
- كان الطعام لذيذ للغاية، وبعد لأكل شربنا العصير وأكلنا الفواكه التي أحضرتها أمي معها، كان كل شيء جميع والطعام من أكثر الأطعمة التي يحبها الجميع.
- بعد الفراغ من الطعام، أشترك الجميع في جمع بقايا الطعام وتنظيف المكان حتى نتركه ما كان نظيف ومرتب، وعدنا نتجول داخل المنتزه مرة أخرى.
- كان هناك بحيرة صغيرة مخصصة للسباحة، نزلت أنا أخوتي بها، كانت البحيرة نظيفة وغير عميقة وبالفعل كانت معنا ملابس السباحة، قضينا بها ما يقرب من ساعة كاملة.
- بعد ذلك تجمعنا جميعًا في ظل شجرة كبيرة وقام أمي بتقسيمنا لفريقين لإجراء المسابقات والألعاب بينا، وكان ولدي بالطبع هو الحكم في جميع المسابقات فهو كان يعرف جميع الأسئلة مسبقًا.
- لقد قمنا بمسابقات ثقافية ودينية عديدة، وكذلك مسابقات للغناء والشعر، وكان الفائز يحصل على جائزة، مما جعل الجميع يرغب في الفوز بها.
- بعد الانتهاء من المسابقات الثقافية، جاء دور الألعاب وكان من ضمنها لعبة الكرة الطائرة وشد الحبل، وألعاب أخرى كالجري ونط الحبل، وكانت منافسات ودية ولم يحزن من يخسر فيها إطلاقًا.
- وفي تمام الساعة السادسة، قرر والدي أن نعود جميعًا للسيارة ونجمع الأغراض الخاصة بنا والاستعداد للعودة للمنزل.
العودة للمنزل
بدأت السيارة في التحرك والعودة للمنزل بعد قضاء رحلة عائلية جميلة بدأت في تمام الساعة الثامنة وانتهت الساعة السادسة من مساء اليوم، كانت عشرة ساعات من المتعة والسعادة والمرح، كنا نضحك طوال الطريق والجميع يذكر الأحداث التي مر بها وما رأى هناك، وصلنا للمنزل، وقام الجميع بتغير ملابسه، وشرعت والدتي في تنظيف الأطباق والأشياء المستخدمة للرحلة.
بعد طعام العشاء جلسنا جميعًا، وقد قمت بقص ما كتبته على الجميع ومشاهدة الصور التي ألتقطها، أوينا للفراش وكل يحلم بالرحلة والفرحة تغمرنا جميعًا، استيقظنا في اليوم الثاني وكلنا نشاط وحيوية.
إن أحداث تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة من الممكن أن تكون من أجمل الروايات التي يمكن أن تقرئها، تعطي إحساس بالسعادة والفرح، ومهما كانت المسؤوليات في حياتنا لابد من وجود متسع لرحلة مثل هذه.
