الأم والطفلصحة الطفل

فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها

فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها ترتبط بعادة المص لدى الطفل، والتي يعتبرها من التصرفات المريحة له، فهي تعمل على تهدئته، وهو ما يجعل أغلب الأمهات تنظر إلى اللهاية أو التتينة من ضروريات احتياجات الطفل حديث الولادة، على الرغم من أن لها أضرار كثيرة لهذا سأوضح لكِ حقيقة هذا الأمر اليوم بموقع زيادة.

فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها

اتباع طفلكِ لعادة المص قد تكون من الأمور التي تجعلكِ تفكرين في شراء اللهاية له، حتى يتجنب القيام بمص أصابعه، وقد تكونِ على علم بتلك العادة الشائعة لدى الأطفال من قبل الولادة، لكن قد سمعتِ عن أضرارها وهو ما اضطركِ للبحث عن حقيقة فائدة وأضرار تلك الأداة.

لكن إن كنتِ لا تعلمين ما هي اللهاية فقبل أن أوضح لكِ فوائدها وأضرارها من الضروري أن أشير لكِ عن تلك الأداة، باعتبار أنها واحدة من لوازم حديثي الولادة ويتم اللجوء إليها نتيجة تأثير المص، فحتى إن كان طفلكِ يتبع هذه العادة في بداية أيامه الأولى أنصحكِ بألا تستخدمي معه تلك الأداة قبل أن يبلغ عمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع كحد أدنى من العمر لاستخدام اللهاية.

جدير بالذكر أن فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها وتحديد استخدامها يحتاج إلى الانتظام في الرضاعة الطبيعية أولًا وبشكل تام وفعال، وإلا ستواجهين مشكله أخرى ترتبط برفض طفلك لثديكِ.

كما أن مشاكل اللهاية يمكن أن تبدأ في الظهور بعد أن يتم الطفل عمر عامين من خلال آثارها السلبية على الأسنان الأمامية وكذلك السفلية للطفل وهو ما يتصل بعلم الأم بفوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها.

من الممكن أن تزداد تلك المشكلة وتتفاقم أعراضها وتلك المضاعفات الناتجة عنها مع مرور الوقت كما هو الحال بالنسبة لظهور بعض المشكلات المرتبطة بشكل الأسنان الأمامية بعد أن يبلغ الطفل.

مميزات اللهاية للأطفال حديثي الولادة

إن تم استخدام اللهاية تحت إرشادات طبيب الأطفال يمكن الحصول على فوائدها، التي تتمثل في:

  • تهدئة الطفل عند البكاء المفرط.
  • من الممكن استخدامها بشكل مؤقت إن كان الطفل يرغب في الرضاعة، أو عند الوقت الذي يحصل فيه على حقنة علاجية، أو التعرض لبعض المواقف الصعبة التي تجعله يبكي أو يصرخ.
  • قد تكون حل جيد لمساعدة الطفل على النوم.
  • تعمل اللهاية على زيادة الشعور بالراحة لدى الطفل عندما يشعر بألم في أذنيه خلال فترة السفر والتنقل بالطائرة.
  • تساهم اللهاية في الحد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ التي قد يتعرض لها الطفل خلال فترة النوم العميق، خاصةً إذا تعرض إلى توقف التنفس فجأة أثناء النوم.
  • يمكن الاستعانة باللهاية أثناء فترة فطم الطفل لمساعدته على التوقف عن أخذ الرضعة، بدلًا من أن يلجأ إلى تلك العادة السيئة التي تعتمد على مصه لأصابعه، وهو ما يؤثر عليها مما يجعله مصاب بالعديد من الأمراض الصحية وكذلك الجلدية.

أضرار اللهاية لحديث الولادة

يمكن أن يكون للهاية العديد من الأضرار إن تم استخدامها في فترة مبكرة عن تلك التي يوصى بها الأطباء، حيث إن مص الثدي فيه اختلاف كبير عن مص اللهاية أو كما يطلق عليها البعض الببرونة، وهذا ما أوضحته تلك الدراسات البحثية التي أشارت إلى وجود صلة بين انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية واستخدام اللهاية في مراحل مبكرة من عمر الطفل، مما تسبب في الأضرار التالية:

يزداد الاعتماد بشكل كبير على اللهاية خاصةً إن اعتاد الطفل النوم عليها، وهو ما قد يجعلكِ تعانين من مشكلة استيقاظه لعدد من المرات في منتصف الليل، وقد يكون لها تأثير في بكائه الشديد عندما تسقط من فمه.

قد تكون اللهاية سبب من أسباب زيادة خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى في مراحل متقدمة من عمره.

استخدام اللهاية لفترة طويلة من الوقت من الممكن أن تكون السبب في ظهور العديد من مشكلات الأسنان خاصةً الأمامية، حيث تجعلها مائلة إلى الأمام قليلًا.

نصائح ضرورية عند استخدام اللهاية للرضع

في إطار توضيح فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها هناك بعض الاقتراحات والتعليمات عند استخدام اللهاية المصممة لتستخدم بأمان عند استخدام اللهاية، حيث إن استخدام اللهاية قد يعرض الأطفال لخطر الاختناق أو التعرض للبكتيريا أو المواد المسببة للحساسية، وإليك بيان ببعض هذه النصائح والتعليمات منها:

  • عدم استخدام اللهاية كحل أول عندما يبكي طفلك، لأنه يمكن تهدئتها عن طريق تغيير وضع الطفل أو رجها، لذلك ينصح بإعطاء طفلك اللهاية فقط بعد الرضاعة وبينها.
  • اختاري حلمات من قطعة واحدة يمكن غسلها في غسالة الأطباق، حيث يمكن أن تزيد الحلمات المكونة من قطعتين من خطر الاختناق إذا تمزق.
  • لا تجبري طفلك على استخدام اللهاية إذا لم يرغب في ذلك.
  • الحفاظ على اللهاية نظيفة، بغليها بشكل متكرر أو وضعها في غسالة الصحون حتى يبلغ الطفل ستة أشهر، عندما يتطور جهاز المناعة لديه، ولكن بعد ستة أشهر يكفي غسل اللهاية بالصابون والماء.
  • لا تضعي السكر أو المُحليات على اللهاية.
  • قومي بتغيير الحلمة من وقت لآخر واستخدمي الحجم المناسب لعمر طفلك.
  • احرصي على ألا تستخدمي مشابك اللهاية أو حتى ربطها بشريطة طويلة، لأنها من الممكن أن تكون سمم في اختناق الطفل باللف حول رقبته أثناء اللعب.
  • عند اختيار اللهاية حاولِ أن تختاري ذلك النوع المصنوع من المطاط الطبيعي، لأن الاصطناعي قد يتسبب في العديد من الأضرار لصحة الطفل لما يحتويه من مواد غير آمنة.
  • لا تستخدمي اللهاية إلا فقط وقت الضرورة وليس في جميع الأوقات، حتى لا يتعرض إلى أضرارها.

متى يمكن التخلص من اللهاية

عند اتخاذ خطوة التوقف عن إعطاء الطفل اللهاية يجب أن يكون ذلك بشكل تدريجي حتى وإن كان الطفل يبكي ويلح للحصول عليها.

حيث تزداد مخاطر استخدام اللهاية أكثر من فوائدها كلما تقدم عمر الطفل، وهو السن الذي يتراوح بين عامين إلى أربعة أعوام كحد أقصى لمنعه من اللهاية بشكل تدريجي.

بعد تلك الفترة المتاحة للطفل استخدام اللهاية وهي تلك الفترة التي تنتهي بانتهاء فترة الفطام لا تقومي بإعطائها لطفلكِ بأي شكل خاصةً إن تقدم عمره عن هذا السن، ويفضل أن يكون الحد من استخدامها تدريجيًا في المنزل.

توضيح ومعرفة فوائد واضرار اللهاية هي واحدة من الأمور التي يبنى على أساسها الاستخدام الأمثل ومنع التعرض لتلك المخاطر التي قد تنتج عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى