دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع
دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع كبير، فقد مر العالم بفترة من التوتر والرعب السياسي بعد قيام الحرب العالمية الثانية، وهو ما نتج عنه خسائر وفقد كبير بسبب استخدام الأسلحة.
بالتالي قد كان لها دور سياسي كبير في الحد من كل تلك الصراعات، وفيما يلي سوف نجاوب عن دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع من خلال موقع البلد.
دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع
بدايةً من الخمسينات وكان العالم في حالة مواجهة بين كلًا من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما نشأت محاولات للتخفيف من حدة الصراع الدولي المتواجد، وآثار الحروب الباردة والابتعاد عن السياسة التي تتبعها الكتل المتصارعة، مما أدى إلى حروب عالمية وبانتهاء الحرب العالمية الثانية قد تحول النسق العالمي.
قد ظهرت حركة عدم الانحياز مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، خاصةً بعد الحرب الباردة التي كانت بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي، وكانت إحدى الأهداف الأساسية في ظهور تلك الحركة هو البعد عن الخوض في الحروب الباردة.
حيث إنها جاءت بالاتفاق بين عدد كبير من الدول وصل عددها إلى 29 دولة، بينما عاد الفضل الأول لظهورها لرئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، والزعيم جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، بالإضافة إلى رئيس دولة يوغوسلافيا تيتو.
كان دور حركة عدم الانحياز هو التخفيف من الصراع، حيث ساهمت في حصول العديد من الدول على حرياتها المطلوبة، مع البدء في تأسيس نظام سياسي جديد لها، وكان لتلك الحركة دور وفضل عظيم في حفظ الأمن والأمان والسلام بمرور التاريخ.
أي يمكننا القول إن دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع كان في اتباع سياسة الحياد الإيجابي ورفض سياسة القواعد والأحلاف العسكرية، ووقف النزاع بين الدول واستخدام الأسلحة النووية أو الدمار الشاملة.
ما هي حركة عدم الانحياز؟
نشأت حركة عدم الانحياز عام 1955 م، والتي تعد نوع من الحركات الدولية التي شارك فيها العديد من دول العالم، للتحالف وصد القوى التي تقف في الصف المحايد بخصوص الصراعات والنزاعات التي تحدث في العالم، بين المعسكرين الشرقي والغربي.
كان لها دور هام في حل ووقف الصراعات بين الدول والأفراد، والتخفيف منه، فكانت حركة عدم الانحياز معتمدة على بعض من الأهداف والمبادئ التي تهدف للتعايش السلمي والابتعاد عن الحروب والصراعات التي تحدث ما بين الدول، والحد من الخسارة التي تظهر على العالم بسببها.
حركة عدم الانحياز والتعايش بسلام
قد اتسمت المرحلة التي عقبت الحرب العالمية الثانية بالتسابق في شراء السلاح بين الدول، وعلى الرغم من أن ميثاق المنظمة قد نص على أنه سوف يتم اللجوء إلى الوسائل السلمية لكي يتم فض النزاعات الدولية، وأن يتم حظر استخدام القوة.
إلا أن فشل السياسة الخاصة بالأمن والأمان الجماعي بإطار الثورة التكنولوجية بالمجال النووي قد غيرت معنى السلم وفرضت شكلًا جديدًا له، وبالتالي قد كان دور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة ومشاكل الصراع كبير وهام، فقد منعت استخدام السلاح والحد منه.
حركة عدم الانحياز قد نشأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لكي يتم فض النزاع والتوتر بين الدول، ومحاولة التعايش في سلام وأمان..