من هو الأمير النائم؟: القصة الكاملة وحقيقة وفاته يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا الإلكتروني زيادة ، حيث تعتبر من أكثر الأسئلة الشائعة وقصته هي أكثر قصة إنسانية مؤثرة في المملكة العربية السعودية، وذلك لأنه قضى ما يصل لنصف عمره في غيبوبة؛ لهذا السبب أطلق عليه هذا الاسم، وسوف نعرض لكم في الأسطر القادمة أهم المعلومات عن الأمير النائم.
من هو الامير النائم
هو الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ويعتبر الأبن الثالث للأمير طلال، والدته هي الأميرة الجازي بنت سعود، ولقد قضى 15 عامًا في الغيبوبة وعمره الأم 31 عام.
تذكر بعض المصادر أنه في الفترة السابقة كانت عمته الأميرة نورة بنت طلال تقوم بزيارته وطلبت منه أن يقوم بتحرك يده إذا كان يسمعها وبالفعل قام بذلك، وفي العام الماضي قد حرك رأسه.
حادث الوليد بن خالد بن طلال
لقد كان يعيش في المملكة المتحدة بغرض الدراسة وذلك لأنه كان يدرس في الكلية العسكرية في الجامعة البريطانية، وفي عام 2005 كان يقود بسرعة بالغة مما كان سبب أن يتعرض لحادث قوي كان سبب في حدوث سكتة دماغية، لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليها.
هي السكتة الدماغية كانت سبب في الموت الدماغي، والتي كانت سبب في دخولة بغيبوبة، ولقد تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي حتى تعمل الرئة والقلب، ولكن الأطباء قد نصحوه بأن يتم بأن يتم إزالة الأجهزة ليموت ولكنه الأمير خالد بن طلال رفض.
تم نقله إلى مدينة الرياض حتى يظل على الأجهزة إلى عام 2016 لمدة 11 عام، وبعدها تم نقل إلى المنزل مع الاستمرار في وضع جميع الأجهزة له، وذلك لأن والده لديه أمل أن يشفي الله تبارك وتعالى أبنه.
كيف تم تشخيص حالة الأمير النائم
ما حدث له هو موت الدماغ، وهي حالة تجعل المريض لا يتنفس بالشكل الملائم، فيتم وضعه على أجهزة تنفس.
وذكر الأطباء أن هذه الحالة لا شفاء منها، تعتبر سبب في توقف كل شيء مرتبط بالدماغ مثل العين والتنفس، وموت الدماغ عادة يمر بثلاث مراحل والتي تتمثل فيما يلي:
- موت قشرة الدماغ وهي المسئولة على الوظائف العليا، ولكن القلب والجهاز يظل يعمل.
- موت جذع الدماغ وفي هذه المرحلة تتلف الأجزاء التي تؤثر على الجهاز العصبي، المسئولة على تنظيم الجهاز التنفسي ومعدل ضربات القلب.
- المرحلة الأخير يتم بها موت الدماغ تمامًا والتي تكون سبب في موت المريض.
حقيقة وفاة الأمير وليد بن خالد بن طلال
مازال الأمير على قيد الحياة وعلى الرغم من ذلك إلا أن الكثير من الأشخاص يقوم بإصدار شائعات على موت الأمير النائم، وهذا يسبب الحزن والضيق إلى العائلة الملكية، فتقوم بالتحدث وذكر أن الأمير وليد مازال على قيد الحياة ولا يوجد به أي مشكلة.
فيجب على جميع الأشخاص التوقف عن إصدار مثل هذه الشائعات والدعاء إلى الأمير أن يشفيه الله تبارك وتعالى، حتى يتخلص من الحزن الذي يخيم على عائلته عند رؤيته ينمو جسديًا وهو نائم وعلى أجهزة.
