خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم

خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم؟ وما أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟ فالحمى من أكثر الأمراض التي تنتشر بين الأطفال، خاصة الذين هم محاطون بمجموعات كبيرة في مكان واحد من المدارس والنوادي، لكنها وفي حقيقة الأمر ليست مقلقة، وهذا ما سوف نوضحه عبر موقع البلد بينما نجيب عن السؤال خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم؟

خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم

تعرف الحمى بأنها الارتفاع المؤقت لدرجة حرارة الجسم، وفي بعض الأحيان يكون ذلك الارتفاع ناتجًا عن الإصابة بمرض معين، كما أن درجة حرارة الجسم تكون مختلفة من جسم إلى آخر خلال اليوم، ولكنها تكون طبيعية في قياس 37 درجة مئوية.

بالتالي فإنه في حالة زيادة درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية وأكثر، فيكون ذلك دليلًا على ارتفاع درجة الحرارة الجسم عن الطبيعي، وأنه بحاجة لأدوية خافض الحرارة.

فالأطفال في الأعمار التي تتراوح بين ستة أشهر إلى خمس سنوات يعانون بكثرة من نوبات الحمى، وثلث الأطفال الذين قد أصيبوا بنوبة حمى واحدة، من المتوقع أن تتم إصابتهم مرة أخرى خلال العام التالي.

في صدد الإجابة عن سؤال خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم؟ فالإجابة تكون من أربع إلى ست مرات يوميًا، وطبقًا لحاجة الطفل الموصوفة من قبل الطبيب.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال

بعد أن علمنا خافض الحرارة لأطفال كم مرة في اليوم، فها نحن نتطرق إلى عرض أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال، وذلك في الفقرات التالية:

1- الإصابة بالعدوى

في حالة إصابة الطفل بالعدوى، فإن جهازه المناعي يبدأ بتحفيز آليات الدفاع الضرورية لمقاومتها، وبالتالي ملاحظة بعض الأعراض المزعجة، من بينها الحمى، والتي تكون مختلفة في الشدة على أساس حدة المرض.

2- الحصول على التطعيمات

بعد أن يحصل الأطفال الرضع على التطعيمات، فعلى الأمهات أن يراقبن حالة الأطفال الصحية؛ لأنه في الغالب سوف يتعرضون للحمى، وتزيد درجة أجسامهم عن 37.5 درجة مئوية.

3- المبالغة بالملابس

في حالة انخفاض درجات حرارة الطقس، تسرع الكثير من الأمهات إلى إلباس الأطفال الملابس الثقيلة، وبالتالي فإنه مع زيادة عدد القطع تزيد درجة حرارة الجسم مع الارتفاع بمعدل التعرق، مما يؤدي إلى تعرض بشرة الأطفال للحساسية والالتهابات.

4- فترة التسنين

إن الطفل في عمر التسنين يتعرض للارتفاع بدرجة الحرارة الخفيف، والذي يتجاوز 37.8 درجة مئوية، وهنا يكون على الأم الحصول على الاستشارة الطبية.

 5- الإصابة بالالتهابات

إن وجدت الالتهابات بالجسم أدى ذلك إلى إفراز كريات الدم البيضاء بعض المواد الكيميائية، مثل: إنترليكونات أو سيتوكينات، والتي تتسبب باضطرابات في نظم الحرارة، والذي ينتج عنه الزيادة بالنشاط العضلي وبالتالي زيادة التعرض للرجفان والارتفاع بدرجة حرارة الجسم.

كما أنه هناك بعض الحالات التي تتواجد بالمناطق ذات المناخ الحار جدًا، ترتفع لديها درجة حرارة الجسم بسبب امتصاص الجسم للحرارة الداخلية.

6- الإصابة بأمراض معينة

هناك بعض الأمراض التي من شأنها التسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال، ومنها ما يلي:

• الإصابة بأحد الأمراض الالتهابية، مثل: الروماتيزم.
• الإصابة بالأمراض الورمية التي تصيب الجهاز الليمفي أو الكبد أو الدماغ.
• الإصابة بأحد الأمراض التي تؤثر على قيام الجسم بإنتاج الأجسام المضادة أو لها تأثير على الجهاز المناعي.
• الإصابة بالالتهاب الرئوي.
• الإصابة بالتهاب بالأمعاء أو المعدة.
• الإصابة بالتهابات في المسالك البولية.
• تواجد الالتهابات في الحلق والأذن والحنجرة.
• نزلات البرد

أعراض ارتفاع درجة الحرارة

بينما نتناول خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم، نذكر الأعراض التي تظهر على الطفل حال إصابته بالحمى وتترافق معها، وذلك في النقاط التالية:

• الإصابة بالتعرق.
• عدم القدرة على تناول الطعام أو الرضاعة.
• الإصابة بالجفاف والضعف العام.
• الشعور بالألم في العضلات.
• الإصابة بالصداع
• شحوب البشرة
• قلة النشاط
• الإصابة بالقيء أو الإسهال.
• قلة التبول
• عدم ملاحظة الدموع في حالات البكاء.
• الشعور بالألم الخفيف أو المتوسط في البطن.
• احمرار الخدين
• التهيج
• الارتباك

كيفية قياس درجة حرارة جسم الأطفال

من خلال معرفة خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم، فسوف نعرض طريقة قياس درجة حرارة جسم الأطفال، والتي تكون نتيجتها دليل على حاجة الطفل لاستخدام أدوية خافض الحرارة أو الذهاب على الطبيب، حيث إن كافة الطرق تتم بالمقاييس الرقمية، وذلك في الفقرات التالية:

1- القياس الشرجي

هي من الطرق التي يتم استخدامها بشكل كبير بين الرضع، ونعرض كيفية قياس درجة حرارة الطفل بتلك الطريقة في النقاط التالية:

• وضع أي من المواد المزحلقة على طرف المقياس الرقمي.
• جعل الطفل مستلقي على جانبه أو بطنه مع ثني الركبتين.
• إدخال المقياس بالشرج في قياس 2.5 سم.
• تثبيت المقياس والطفل بشكل محكم على أن يقوم المقياس بصافرة الانتهاء، ثم إزالته وقراءة الرقم.

2- القياس من الابط

تلك من الطرق السهلة الاتباع في حالة أن الطفل يرفض الطريقة الشرجية أو أي من الطرق الأخرى، ونعرض طريقتها بالنقاط التالية:

• وضع المقياس الرقم أسفل إبط الطفل والتحقق منه أنه يلامس جلده لا الملابس.
• تثبيت المقياس بشكل دقيق إلى أن يصدر الصافرة التي تدل على الانتهاء.
• إزالة المقياس وقراءة الرقم.

3- قياس الفم

على الرغم من سهولة تطبيق تلك الطريقة الخاصة بقياس ارتفاع درجة الحرارة، ولكن قد يظل الطفل يزلها من فمه ولا تكون محكمة، ولكن في جميع الأحوال يمكن القيام بها بشكل صحيح من خلال اتباع ما نذكره بالنقاط التالية:

• وضع طرف المقياس تحت لسان الطفل.
• غلق الفم للفترة المكتوبة بإرشادات الاستخدام أو إلى أن تصدر صافرة الانتهاء.
• إزالة المقياس وقراءة الرقم.

4- قياس الأذن

قد تزعج تلك الطريقة بعض الأطفال، ولكنها تفيد الآخرين، ويمكن اتباعها من خلال الخطوات التالية:

• وضع المقياس بالأذن بالمسافة المذكور على عبوة المقياس.
• تثبيت المقياس بإحكام إلى أن تصدر صافرة الانتهاء.
• إزالة المقياس وقراءة الرقم.

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال

في إطار ذكر خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم، نذكر بعض الممارسات التي يمكن على الآباء اتباعها في المنزل في حالة تعرض الطفل لارتفاع درجة الحرارة إلى جانب أدوية الخافض، وذلك في النقاط التالية:

• وضع كمادات المياه الفاترة لا المثلجة على كفوف وأقدام وجبين الطفل.
• عدم استخدام تحاميل خافض الحرارة عن الطفل مصابًا بالإسهال.
• تهوية الغرفة والمنزل، وعدم تغطية الطفل بكثافة خلال النوم حيث تكون طبيعية تتلائم مع المناخ.
• إلباس الطفل الملابس القطنية الخفيفة.
• إعطاء الطفل الكثير من السوائل.
• منح الطفل الحمام الفاتر لا البارد.

متى يحتاج ارتفاع درجة الطفل إلى الطبيب

هناك بعض الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب عند إصابة الطفل بالارتفاع في درجة الحرارة، ونعرضها بالنقاط التالية:

• ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من خمسة أيام.
• اختلاف لون جلد الطفل وميله إلى اللون الأصفر أو الأزرق، خاصة في اللسان والشفاه.
• عدم استجابة الطفل لأي من خوافض الحرارة.
• استمرار القيء.
• تصلب الرقبة.
• ملاحظة الطفح الجلدي.
• التشنجات
• تحسس الطفل من الضوء.

نصائح للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة للأطفال

بينما نحن بصدد ذكر خافض الحرارة لأطفال كم مرة في اليوم، نذكر بعض النصائح التي تقي من إصابة الطفل بارتفاع في درجة حرارته، وذلك في النقاط التالية:

• استخدام المطهرات خارج المنزل بالأماكن التي تتضمن الصابون.
• تغطية الأنف والفم خلال العطس لحمية الآخرين من العدوى.
• عدم جعل الطفل يتشارك في الأدوات الشخصية مع الآخرين.
• غسل يدين الأطفال جيدًا قبل الطعام وبعد اللعب، وتعليمهم الانتظام بذلك.
• التأكيد على الطفل بتجنب لمس الأنف أو العين أو الفم بالمناطق المليئة بالجراثيم.

إن ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال من الأمور الشائعة التي لا يجب القلق منها، ولكن في حالة تفاقم الأعراض يجب زيارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب للحالة.