معجزات الحمل بعد فقدان الأمل تشعر اليائسين بالأمل مرة أخرى، حيث إن الأطفال من أعظم النعم التي يمنحها الله تعالى للإنسان، وفي حالة الحصول عليهم يشعر الأزواج أنهم ناقصين وأن حياتهم تخللها الملل والبرود، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم معجزات الحمل بعد فقدان الأمل من خلال موقع البلد.
معجزات الحمل بعد فقدان الأمل
هناك الكثير من السيدات اللاتي يتأخر لديهن حدوث الحمل لفترات طويلة تصل إلى عشرات السنين بعد الزواج على الرغم من الخضوع لكافة الفحوصات الخاصة بتأخر الحمل هي والزوج، ولكن يتم الحصول على النتائج السلمية التي لا يوجد بها أي مانع طبي يعيق حدوث الحمل.
بناءً على ذلك نعرض لكم معجزات الحمل بعد فقدان الأمل، وذلك في الفقرات التالية:
معجزتي في لندن
تقول تلك الحالة، أنها وزوجها متزوجين منذ خمس سنوات، ومن بعد العام الأول الذي لم يحدث فيه حمل بشكل طبيعي، فقد لجأوا على الأطباء من أجل التعرف إلى أسباب عدم حدوث الحمل إلى الآن، وأنهم خضعوا لكافة الفحوصات التي أخبرتهم بمدى صحتهم وعافيتهم الكاملة التي لا تعيق الحمل.
بالتالي نصحهم الطبيب بإجراء عمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب، وعلى الرغم من الخضوع إلى 11 عملية، وتجربة من الحمل الكيميائي، إلى أنه قد تم التعرض إلى الإجهاض لمرة واحدة، وفي كل مرة أخرى لم تنجح العملية.
تقول السيدة أن ذلك الفشل أدى إلى خلق الفجوة في علاقتها مع زوجها، وأنهم لم يصبحوا على وفاق وفي سعادة مثل السابق، ولكن في يوم خلال بحث الزوج على الإنترنت وجد أنه هناك طبيب في لندن اسمه ” الطبيب المعجزة” وبعد إخباره لزوجته والمناقشة في السفر إليه، قبل الطرفين بذلك، وبالفعل شدوا الرحال إلى هناك.
بالفعل أخبرهم الطبيب بأنه لا يوجد مانع طبي يعيق حدوث الحمل، وأنها سارت على النظام الغذائي الذي حدده لها، ومنه أنه يجب شرب ما يتجاوز 4 لترات من المياه يوميًا، وتقول الحالة بأنها الآن ما زالت في لندن تخضع للرقابة الشديدة بعد أن حدث الحمل وهي الآن في الشهر الخامس منه، سوف تلد هناك.
معجزتي في الحمل بعد مرتين
تقول سيدة أنها حملت بعد الزواج مرتين وأنجبت طفلين، حيث كان الطفل الأول قد جاء بعد عام من الزواج، والطفل الثاني جاء بعد أخيه بفترة عام ونصف، وقامت بعد ذلك بتركيب اللولب ليكون وسيلة مانعة للحمل من أجل التفرغ لتربية الأبناء لفترة، وبعد عدة أعوام قد تزيله من أجل الحمل مرة أخرى والحصول على الطفل الثالث.
في يوم من الأيام شعرت المرأة بألم شديد وتأخر موعد الدورة الشهرية لفترة 18 يوم، والشعور بباقي أعراض الحيض ولكنه لا ينزل، هنا ذهبت إلى الطبيبة هي والزوج والتي أخبرتها بأن الزوجة حامل، وقامت بإخبارهما بأنه على الزوجة الحصول على الراحة التامة لأن الحمل قد تم على اللولب.
بعد أن قام الزوجين بتبشير أهلهما بالحمل الثالث، للأسف تم ملاحظة بقع من الدم بعد عدة أسابيع والذي أشار إلى نزيف الإجهاض بعد أن ذهبت إلى المشفى وتعرفت إلى ذلك.
شعر الزوجين بالحزن الشديد، وقررت المرأة أن تزيل اللولب وتستخدم الحبوب لفترة أربعة أشهر، والتي من بعدها بدأت الرغبة في الحمل والإنجاب تشعر بها من جديد، وبالتالي قامت بإيقاف الحبوب، وبدأت المرأة في قراءة ما يكون له علاقة بفترات الحمل والتبويض.
بمرة من المرات قد قرأت بأن الحمل قد يحدث قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع، وبالتالي حصلت على الفحص المنزلي والذي جاء سلبيًا، وذهبت على معمل التحاليل للحصول على تحليل الدم، وكان سلبيًا أيضًا، إلى أن وجدت الدورة الشهرية قد نزلت وبالفعل تأكدت أن الحمل لم يحدث.
شعرت الزوجة باليأس والإحباط وأنها لن تنجب مرة أخرى، ولكن بعد عامين دون موانع الحمل انتظرت السيدة أن تأتي الدورة الشهرية في موعدها ولكنها لم تنزل لمدة أسبوعين ولم تكن شاعرة بأي ألم أو أي من أعراض الحمل، وبالتالي ذهبت إلى الطبيبة لكي تعطيها حبوب لتنزيل الدورة.
أخبرتها الطبيبة بأنه في البداية سوف تخضع لفحص الحمل للتأكد من عدمه ثم تعطيها العلاج المناسب، وكانت السيدة على يقين وتأكد بأنها ليست حامل، ولكن بعد دقائق جاءت إليها الطبيبة ولم يوجد على وجهها أي علامات وبالتالي تيقنت من ذلك، ولكن من المفاجئة أن أخبرتها الطبيبة بالحمل، وبعد الكشف بالأجهزة تبين أنها حامل في الشهر الثاني وأن الطفل في أفضل حال.
حملت بعد 15 محاولة فاشلة
بينما نتناول معجزات الحمل بعد فقدان الأمل، تقول سيدة بريطانية تبلغ من العمر 35 عامًا، أنها ومنذ زواجها منذ 15 عامًا وهي تحاول الإنجاب والحمل، ولكن كانت كافة المحاولات فاشلة، حيث إن في العام الأول من الزواج قد حدث الحمل ولكن تعرضت للإجهاض بسبب متلازمة أضداد الفوسفوليبيد، والتي من شأنها الزيادة في الإجهاض.
كما أنها شُخصت بالإصابة بالتهاب معين ينتج عنه مقاومة الجسم لحدوث الحمل، وبالتالي تأكدت تلك السيدة بأنها لن تنجب مرة أخرى في الحياة.
لكن قامت بالعديد من المحاولات الأخرى على مدار ال 15 عام، والتي تنجح في البداية ثم تنتهي بالإجهاض على الرغم من اتباع كافة إرشادات الطبيب والحصول على العلاج المناسب بانتظام.
كانت المرأة تأتي عليها الفترات التي تفقد بها الأمل بشكل كامل، ولا تستطيع استكمال العلاج وبالفعل كانت توقفه لأنها كانت على يقين بأن المحولة فاشلة وأنها عقيمة، ولكن في مرة أقنعها الأطباء والزوج والعائلة بالمحاولة مرة أخرى، وبعد أن حصلت على تلك الدفعة التحفيزية وتذكرها لحلم الأمومة، حصلت السيدة على المنشطات.
بالفعل حدث الحمل، وقد ساعدتها المنشطات على بقاء الطفلة لفترة طويلة والتي كانت 24 أسبوعًا، والتي تمت الولادة بعدها من خلال الولادة القيصرية، وظلت الطفلة في العناية المركزة.
استطاعت الأم أن تحمل الطفلة بعد ثلاثة أيام من الولادة لأول مرة، وعلى الرغم من إصابة الطفلة بالتهاب القصيبات، ولكنها صمدت، وقاومت الحياة وعادت إلى المنزل مع الأسرة، إلى الدرجة التي يقوم فيها الزوجين بالنظر إليها على أنها من معجزات الحمل بعد فقدان الأمل التي تمنح الأمل إلى الأخرين بشكل مثالي.
حملت بعد خطأ طبي
تخبرنا سيدة بأنه بعد أن تأخر الحمل معها لعامين، أخبرها أحد الأطباء بوجود انسداد في إحدى قناتي فالوب، وأنه في القناة الثانية يوجد عيب خلقي، شعرت المرأة وزوجها بالصدمة الشديدة، ولكن أخبرها الطبيب بأنها سوف تخضع لعملية جراحية من أجل فتح ذلك الانسداد، لتتمكن من الحمل.
بالفعل خضعت للعملية، ولكن بعد فترة لم يحدث الحمل، وخضعت من بعدها إلى العديد من الفحوصات الأخرى وأخبرها طبيب آخر بأنه لماذا خضعت لتلك العملية، وأنها لم تكن مناسبة لها، وأنها أصبحت بسببها عقيمة لن تستطيع الحمل مرة أخرى.
بعد ذلك ذهب الزوجين على طبيب آخر من أجل التأكد من صحة ذلك الحديث، متوعدين بمقاضاة الطبيب الذي لجأ إلى العملية، وبالفعل أكد لهم الطبيب الثاني أنه لم يكن هناك حاجة للعملية وأنها جعلتها عقيمة، وأنه لا يجب عليها خسارة المال في عمليات التلقيح الصناعي لأنها سوف تذهب هباءً؛ بسبب أن الرحم لا يتم فيه التعشيش.
فقد المرأة الأمل هنا من الحمل، ولجأت فقط إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، إلى أن نصحتها أحد الأصدقاء باللجوء إلى مركز يوجد في العاصمة للتجربة معه، وبالفعل سافرت مع الزوج على هناك لأنها من محافظة أخرى، وبالفعل تم تحديد موعد مع الطبيب، وبعد الخضوع للفحوصات معه أكد أنه يمكن الحمل من خلال قناة فالوب التي بها عيب خلقي.
بالفعل بعد عدة أشهر من الخضوع للعلاج تم حدوث الحمل، حيث أخبرها الطبيب بأنها حامل في الاسبوع الثالث، ويجب الخضوع للراحة التامة من أجل عدم التعرض للإجهاض، وأن ما حدث له يعد من معجزات الحمل بعد فقدان الأمل.
إن معجزات الله تعالى متعددة، فعلى الرغم من اليأس والإحباط يولد الأمل من حيث لا نعلم؛ لذلك على فاقدي الأمل في الحمل أن يتمسكوا بإيمانهم ويواصلون الدعاء والتضرع إلى الله تعالى والالتزام بالعلاج.
