طريقة عمل سيرة ذاتية للتوظيف
طريقة عمل سيرة ذاتية للتوظيف هي البداية للالتحاق بأحد الوظائف سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، فهي تساعد على زيادة الفرص للحصول على هذه الوظيفة خاصة مع كثرة طلبات التوظيف التي تُقدم من الأشخاص الآخرين، والأفضلية تكون لصاحب أفضل سيرة ذاتية، فتابعونا للتعرف على الطريقة المُثلى لذلك عبر موقع البلد.
طريقة عمل سيرة ذاتية للتوظيف
عند عمل سيرة ذاتية للتوظيف يجب مراعاة كتابتها بالطريقة التي تمنح الشخص فرصة في الحصول على الوظيفة المناسبة لدراسته وقدراته الشخصية، لذلك يجب الانتباه لما يلي:
- يجب الاطلاع على سير سابقة تمت كتابتها بشكل متخصص للاستفادة من طريقة كتابتها والمعلومات المطروحة بها، مع الابتعاد عن نسخ السير الذاتية ذات القوالب الجاهزة.
- كتابة السيرة الذاتية بخط مناسب، والابتعاد عن استخدام الخطوط المزخرفة، ومن الأفضل استخدام الخطوط الأساسية، ويراعى أن يكون حجم الخط في حدود 10-12.
- الابتعاد عن الحشو خلال كتابة السيرة الخاصة بالتوظيف، مع الاهتمام بذكر المعلومات الهامة التي تهم صاحب العمل لكي يسهل عليه مراجعتها.
- تجنب استخدام العبارات غير المفهومة وغير الواضحة، والاهتمام بكتابة الكلمات المباشرة والبسيطة قدر الإمكان.
- الاهتمام بذكر الإنجازات الخاصة بطالب العمل من ناحية العمل أو الدراسة، وتحديد فقرة خاصة بهذه لجزئية.
- اختيار نوعية السيرة الذاتية، من حيث كونها مستخدمة للتقديم على وظيفة عامة أو وظيفة بعينها.
- العمل على التحديث المستمر للسيرة الذاتية.
- يجب أن تتضمن السيرة الذاتية على فقرة في المقدمة توضح سبب الحاجة لهذه الوظيفة، ومدى أهلية الشخص للحصول عليها.
- اختيار كلمات جذابة ومنتقاة بعناية في حالة إرسال السيرة الذاتية الخاصة بالتوظيف على مواقع الوظائف المختلفة على شبكة الإنترنت، وذلك للحصول على انتباه صاحب العمل، وبالتالي رفع فرص الإتيان بعروض وظيفية مناسبة لمؤهلات الشخص طالب العمل.
- ينبغي مراعاة عدم وجود أخطاء إملائية ولغوية في السيرة الذاتية للتوظيف.
- ذكر كيفية التواصل مع المتقدم للوظيفة، عن طريق كتابة رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني، وغيرها من وسائل التواصل.
- عدم الحشو في السيرة الذاتية، فهي لا يجب أن تزيد عن 2 من الصفحات بالنسبة للسيرة الذاتية المُقدمة للقطاع الخاص، ولا تزيد عن 5 صفحات فيما يخص السيرة الذاتية المُقدمة للقطاع العام.
- عدم المبالغة في كتابة الحياة الاجتماعية الخاصة بالمتقدم للوظيفة.
- أخذ رأي بعض الأشخاص المتخصصون في كتابة السير الذاتية للتعرف على انطباعهم عن السيرة الذاتية.
العناصر الرئيسية للسيرة الذاتية
يجب أن تشتمل السيرة الذاتية على عدد من العناصر التي يجب أن يُراعى تضمينها أثناء كتابة السيرة الذاتية، وهي كالآتي:
- البيانات الشخصية: وتشتمل على الاسم ورقم الهاتف، والعنوان، والجنسية، والعمر، والبريد الإلكتروني، والحالة الاجتماعية، وإضافة رقم رخصة القيادة في حالة وجودها.
- الخطاب الشخصي: وهي الفقرة التي يكتبها المتقدم للعمل بشكل جذاب حتى تستدعي اهتمام صاحب العمل لقراءتها، بحيث يشتمل هذا الخطاب على مهارات المتقدم للعمل وأولويته في الحصول على الوظيفة المطلوبة.
- المؤهلات الدراسية، والتي يكتب فيها المتقدم للعمل مؤهلاته من الناحية المهنية والأكاديمية والدرجات العلمية التي تمكن من الحصول عليها، ويُراعى كتابة هذه المُدخلات طبقاً للأحدث منها ثم الأقدم، وتحديد التاريخ الخاص بكلاً من هذه الإنجازات.
- كتابة الهوايات: وهو من الأقسام الاختيارية بالسيرة الذاتية، وفي الغالب ما يتم وضعه في نهايتها، وهو يُعطي نبذة عن طبيعة واهتمامات الشخص المتقدم للوظيفة.
- ذكر المراجع: وهو ليس من الفقرات الإلزامية عند كتابة السيرة الذاتية، حيث يمكن كتابة الأشخاص الذين تولوا التعليم أو التدريب للشخص المتقدم للوظيفة خلال أعماله السابقة، وإمكانية التواصل مع هؤلاء الأشخاص عند الحاجة عن طريق صاحب العمل الجديد.
- المهارات الرئيسية للمتقدم للوظيفة حيث يتم كتابة هذه المهارات بشكل بسيط وسلس وبعيد عن التعقيد، ويتم ذكر التفاصيل الإيجابية التي تعزز من إمكانية الحصول على الوظيفة والتي تميزه عن غيره من المتقدمين لها.
- ومن أهم المهارات التي يُنصح بكتابتها المقدرة على اكتساب الخبرة بشكل سريع، والمرونة والتأقلم مع متطلبات واحتياجات العمل.
ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عبر: ماذا أكتب في الإيميل عند إرسال السيرة الذاتية وبعض التعليمات
تنسيق السيرة الذاتية للتوظيف
ينقسم التنسيق الخاص بالسيرة الذاتية للتوظيف لبعض الأقسام، ومنها:
التنسيق الزمني بشكل عكسي
التنسيق الزمني بشكل عكسي للسيرة الذاتية من التنسيقات المتبعة منذ زمن طويل، فهذا التنسيق من السهل قراءته، كما يمكن التعديل عليه أو الإضافة بمنتهى السهولة، وعادة ما يتم استخدامه من الأشخاص ذوي الخبرة، وذلك لمميزاته التالية:
- أنه يبرز عناصر السيرة الذاتية من حيث التسلسل بشكل هرمي.
- إمكانية التقديم على الوظائف المتفقة مع الخبرات الوظيفية التي تم إنجازها.
- تعزيز معدل الكفاءة الخاص بالمتقدم للوظيفة.
ولكن يُفضل عدم استخدام هذا التنسيق في هذه الحالات:
- في حالة وجود فراغات زمنية والمقصود بها الفترات التي تعطل فيها المتقدم للوظيفة عن العمل.
- تغيير أكثر من وظيفة في مدة زمنية قصيرة.
- التغير في مسار العمل المعتاد.
التنسيق الوظيفي
يحتوي التنسيق الوظيفي على بعض المعلومات الهامة عن الشخص وهي مهاراته الشخصية، ومؤهلاته المختلفة، ونوع الوظيفة المطلوبة، ولكن يُفضل الابتعاد عن اللجوء لهذا التنسيق في حالة نقص الخبرات لدى المتقدم للعمل، ولكن يُنصح باستخدامه في هذه الحالات:
- وجود فراغات زمنية في مراحل العمل المختلفة.
- التغير في المسارات المهنية للمتقدم للوظيفة.
التنسيق المدمج
ويعمل هذا التنسيق على الدمج بين كلا التنسيقين السابقين في نفس الوقت، وهو ملائم للأشخاص ممن لديهم خبرة في مجال محدد، ومن الأفضل استخدامه كذلك عند افتقار الشخص للخبرة الكافية للعمل، ويتم اللجوء إليه لهذه الأسباب:
- أنه يركز على مهارات الشخص المتطورة في مجال ما.
- يوضح مدى احترافية الشخص ومهاراته في المجال المتقدم إليه.
- يعالج الفراغات الزمنية بالسيرة الذاتية التي قد تواجه بعض الأشخاص خلال كتابة السيرة الذاتية.
- في حالة وجود فراغات زمنية ناتجة عن التعطل عن الوظيفة لفترة محددة، أو نتيجة لإجازة ما بسبب الأسرة.
ويمكن الاستعاضة عن هذه الفراغات الزمنية عن طريق ملأ الأماكن الخاصة بها ببعض التفاصيل الهامة، ومنها ما يلي:
- إنجازات العمل كممارسة الأعمال التطوعية أو الانشغال بسبب استكمال الدراسة.
- ذكر سبب الانقطاع عن العمل لمدة طويلة، عند وجود أسباب مؤدية لذلك.
- في حالة عدم توفر تواريخ وظيفية للشخص يمكنه التركيز على مهاراته خلال ملأ السيرة الذاتية عوضاً عن الإنجازات التي لم يستطيع تحقيقها، فيمكن أن تجذب هذه المهارات انتباه صاحب العميل ويتغاضى عن فترات الانقطاع عن العمل.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم طريقة عمل سيرة ذاتية للتوظيف وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.