أسباب طنين الأذن والدوخة
أسباب طنين الأذن والدوخة وكيفية علاجهم بالتفصيل يمكنك التعرف عليه عبر موقع البلد ، حيث أن أمراض الأذن تنتشر بشكل كبير نتيجة الملوثات السمعية المتمثلة في الضوضاء وغيرها من المشكلات الأخرى، إلى جانب ذلك فإن الدوخة هي واحدة من أعراض أمراض الأذن وغيرها من الأمراض الأخرى التي من الممكن أن تكون خطيرة، لذا خلال الموضوع التالي سوف نتطرق في الحديث عن أسباب طنين الأذن والدوخة.
أسباب طنين الأذن والدوخة
طنين الأذن والدوخة لا يتم تصنيفهم ضمن الأمراض لكنهم عبارة عن أعراض ناجمة عن الإصابة ببعض الأمراض، لذا فعند الحاجة لعلاج الدوخة أو طنين الأذن يتم علاج الأسباب الرئيسية المؤدية إليهم.
أسباب طنين الأذن
تشير الإصابة بطنين الأذن إلى المعاناة من بعض الأمراض التي تتعلق بالأذن أو بالأعصاب الموجودة فيها ويتضاعف الطنين مع تقدم وتطور المرض وعدم الإقدام على علاجه.
ويعد تلف خلايا شعر الأذن الداخلي الذي يربط الأذن الوسطى ويتحرك ليعطي الإشارات العصبية للمخ ضمن أسباب الطنين، الجدير بالذكر أن هذا التلف يتسبب في خروج رسائل كهربية عشوائية من هذه الشعيرة مسبباً الطنين، ومن ضمن الأسباب المرضية الأخرى المسببة للطنين الآتي:
1_ تقدم العمر وفقدان السمع
فقدان السمع مع التقدم في السن هو أمر شائع خاصة مع ظهور العلامات الأخرى للشيخوخة، ولا يظهر فقدان السمع بين ليلة وضحاها، لكنه يبدأ في الظهور على شكل طنين يعقبه ضعف في السمع من بعده فقدانه.
أشار الأطباء المختصين في هذا المجال أن أعراض فقدان السمع الناجم عن الشيخوخة يظهر بعد تخطي عمر 60 عام، ولا يصاب به فئة كبيرة من كبار السن.
2_ انسداد الأذن بالشمع
الشمع هو واحد من ضمن مكونات خط الدفاع الأول للجهاز المناعي في جسم الإنسان ويفرز من قبل الأذن، يعمل الشمع على الحفاظ على البيئة الداخلية للأذن من خلال حجب الشوائب والتقليل من تواجد البكتيريا.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي لا تستطيع الأذن التخلص من الشمع بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكمه والإصابة بالالتهاب الذي ينتج عنه ظهور الطنين، والذي يختفي فور علاج المشكلة.
3_ التعرض للضوضاء
- في ضخم ما نعيش فيه من استخدام معدات الموسيقى العالية يعاني العديد من طنين الأذن الذي يصل في بعض الحالات الدائمة إلى فقدان السمع بشكل نهائي.
- يمكن أن يكون الطنين بشكل قصير ويزول بعد يوم واحد إذا كان التعرض للموسيقى الصاخبة غير مستمر.
- كما أن استخدام الأسلحة النارية ومناشير الكهرباء بشكل كبير لفترات طويلة يتسبب في حدوث طنين الأذن الدائم الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان حاسة السمع.
4_ تغيير عظمة الأذن
تغيير عظمة الأذن أو نمو عظمة الأذن بشكل غير طبيعي هو أحد الحالات المتوارثة في العائلات بشكل كبير، مما يتسبب في الإصابة بالطنين وضعف السمع.
أشار الأطباء والباحثين أن هذه التغيرات تخص عظمة الأذن الوسطى والتي تعد من ضمن الحالات النادرة التي يصعب علاجها.
5_ ورم العصب السمعي
الورم الشفاني الدهليزي هو ورم حميد يصيب الأعصاب التي تربط بين الجمجمة والأذن، يتسبب هذا الورم في حدوث الطنين في الأذن المصابة، أي أنه في هذه الحالة تصاب أذن واحدة فقط بالطنين.
6_ تشنجات الأذن الداخلية
تصاب عضلات الأذن الداخلية ببعض التشنجات التي قد تحدث دون سبب أو بسبب وجود خلل في الأعصاب الداخلية في الأذن، الجدير بالذكر أن هذه التشنجات تعد من أسباب طنين الأذن، والتي قد تتطور إلى الشعور بالانسداد.
أسباب الدوخة
عند الإشارة عن أسباب الطنين والدوخة من الضروري فصلهم عن بعضهم البعض وذلك أنهم عرضين مختلفين تماما، قد يحدثوا في آن واحد وقد يختلفوا، ولقد أوضحت بعض الدراسات أن ما يصل إلى 6% من المرضى يذهبوا إلى الطبيب بسبب الشعور بالدوخة.
وكما أشرنا من قبل فأن الدوخة لا يتم تصنيفها ضمن الأمراض التي تحتاج إلى علاج حيث أنه عبارة عن عرض يظهر على الفرد المصابة نتيجة مرض ما، ويختفي هذا العرض بمجرد الخضوع للعلاج.
الجدير بالذكر أن الاحصائيات أشارت إلى أن كافة الفئات العمرية معرضة للإصابة بالدوخة، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بالدوخة بعد تخطي سن 40 عام، حيث تصل نسبة الإصابة إلى ما يقارب 40% من حالات الدوخة، ومن أسباب الدوخة الآتي:
1_ ضغط الدم المنخفض
يعتبر انخفاض ضغط الدم واحد من أسباب الشعور بالدوخة، والجدير بالذكر أن الأطباء أشاروا إلى أن انخفاض الضغط لا يعد من الأمراض المقلقة والتي تحتاج إلى تناول الأدوية لفترات طويلة.
حيث أن تناول الدواء لفترة قليلة مع الالتزام بنظام غذائي مناسب يؤدي إلى التخلص من الضغط المنخفض وبالتالي الدوخة.
2_ مشاكل في الأذن
مشكلات الأذن الداخلية تعد من أسباب طنين الأذن والدوخة، لذا في حالة الإصابة بمشكلات في الأذن تصاحبها هذه الاعراض من الضروري التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم المشكلة.
حيث أنه من الممكن أن يتطور الأمر ويفقد الإنسان سمعة، وأشار الأطباء أنه عند الشعور بالدوخة من الضروري الاستلقاء وإغلاق العين، والذي من شأنه أن يقلل من الشعور بها بشكل مؤقت.
3_ الجفاف
يحدث الجفاف بسبب العديد من الأمور من ضمنها التعرض المستمر ولساعات طويلة للشمس، الإسهال، التقيؤ أو مرض السكري، كافة هذه الأمور تؤدي إلى الجفاف الذي يؤدي بدورة إلى الإصابة بالدوخة والعديد من الأعراض الأخرى.
كما يعد قلة شرب المياه إلى جانب الأسباب المؤدية للإصابة بالجفاف، ذا نجد الأطباء ينصحون بتناول كميات كافية من المياه خلال النهار بشكل قليل ومنتظم، وتصل كمية المياه التي ينصح بشربها 2 لتر أو أكثر.
4_ القلق والإجهاد
- تحدث الدوخة كإحدى أعراض الإجهاد أو فرط القلق والتوتر، الذي يصاحبه التعرق وعدم القدرة على التنفس، لذا فإن التخلص من الدوخة كامن وراء التخلص من هذه الأعراض.
- ونجد العديد من الأفراد يلجئوا إلى العلاج النفسي السلوكي كنوع من أنواع العلاج طويل الأمد للتخلص من فرط القلق الذي يتم تصنيفه كواحد من الأمراض النفسية.
- أما بالنسبة لعلاج القلق والتوتر المسبب للدوخة قصير المدى فهو التنفس بشكل عميق لفترة قصير وعدم التنفس بسرعة وذلك لأن الشهيق والزفير المتكرر السريع يزيد من الشعور بالدوخة.
5_ الصداع
الصداع النصفي هو واحد من أسباب طنين الأذن والدوخة، لذا فإن تجنب الأسباب المؤدية للصداع النصفي تعمل على علاج أعراض الصداع والتي تكون مصحوبة بالشعور بالغثيان في بعض الأحيان.
في هذه الحالة يمكن تناول بعض المسكنات ولكن يفضل ذلك بعد الرجوع إلى الطبيب.
6_ التهاب تجويف الأذن
واحد من أسباب طنين الأذن والدوخة هي عدوى التهاب تجويف الأذن، تتسبب في العديد من الأعراض الأخرى إلى جانب الدوخة وطنين الأذن مثل خروج سائل.
عند الإصابة بهذه العدوى من الضروري التوجه إلى الطبيب مباشرة والالتزام بالتعليمات الطبية والراحة التامة للوصول إلى لشفاء.
ما هو علاج طنين الأذن والدوخة؟
سوف نتعرف خلال الأسطر التالية أن علاج كل من الدوخة وطنين الأذن كامن وراء الكشف عن الأسباب المؤدية إليهم، وسوف نتناول هذه العلاجات بشيء من التفاصيل خلال الأسطر التالية:
علاج الدوخة
الدوخة هي عدم القدرة على الوقوف بشكل مستقيم و الترنح عند المشي، لذا من الضروري عندما يشعر الفرد بالدوخة أن يجلس قليلا إلى أن تزول أو تخف، ومن ضمن علاج الدوخة الآتي:
- تناول المسكنات وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب، في الحالات التي تكون فيها الدوخة ناجمة عن الصداع الكلي أو النصفي.
- عقاقير اضطراب القلق التي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب النفسي.
- أدوية مدرة للبول، يتم تناول هذه الأدوية في حالات الدوخة الناتجة عن داء مينيير.
- عقاقير مضادات الهيستامين، يتم تناول هذه العقاقير لعلاج الدوخة نفسها وليس أي مرض آخر.
- استخدام الإبر الصينية كواحد من العلاجات البديلة للعقاقير.
- مناورات الرأس والتي يتم فيها تحريك الرأس حركات محدد في اتجاهات معينة تحت إشراف طبيب العلاج الطبيعي.
- استخدام المكملات الغذائية إلى جانب نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، ب 6 وفيتامين ج.
للمزيد من المعرفة اضغط هنا: انسداد الأذن اليسرى مع الطنين أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
علاج طنين الأذن
طنين الأذن من الأمور المزعجة التي تتسبب في قلة الراحة وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية بصورة طبيعية، لذا كان من الضروري التعرف على أسباب طنين الأذن والشروع في علاجها، ومن ضمن طرق علاج طنين الأذن، الآتي:
1_ استخدام سماعة الأذن
اللجوء إلى استخدام سماعة الأذن للتخلص من الطنين أو حتى تقليله لدرجة عدم ملاحظته ويقتصر استخدام سماعات الأذن على الأفراد الذين يعانوا من ضعف في السمع، وتساعد على تمييز الأصوات والتقليل من الطنين.
2_ علاج مسببات طنين الأذن
ذكرنا أعلاه بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، الجدير بالذكر أن علاج هذه الحالات يؤدي إلى علاج الطنين، ومن علاج مسببات طنين الأذن:
- تنظيف الأذن من الشمع العالق بها بمساعدة الطبيب.
- الخضوع لعلاج الأوعية الدموية.
- استبدال تناول بعض الأدوية بأخرى، حيث أن بعض العقاقير تسبب طنين الأذن، ومن الضروري الرجوع إلى الطبيب قبل ذلك.
3_ العلاج بإعادة التدريب
تستغرق هذه الطريقة ما بين 12: 24 شهر حتى تجدى نفعا لكنها تعد من الطرق السهلة التي يسهل تطبيقها، وعلاج إعادة التدريب يعني تدريب المخ والخلايا العصبية التي تصل بين الأذن ومناطق الحس في المخ على عدم الشعور ببعض الأصوات فلا تتأثر بها.
4_ زراعة قوقعة
زرع القوقعة هي عملية يتم إتباعها مع بعض الحالات من فقدان السمع والصم، حيث تعمل القوقعة على إرسال واستقبال الإشارات الكهربية من وإلى الدماغ.
5_ اخفاء الطنين
اخفاء او تقليل الطنين يتم من خلال بعض الأجهزة التي تعرف بأجهزة اخفاء الطنين والتي تصدر أصوات هادئة تساعد في تقليل ظهور الطنين أو اختفائه، ولقد طور العلم هذه الأجهزة ليمكن استخدامه في نفس الوقت كسماعات للأذن.
أسباب طنين الأذن والدوخة قد تكون أسباب متباينة وقت تتشابه، لكن هذا لا يغير من ضرورة التعرف والبحث عن الأسباب المؤدية إلى كل منهم على حدا والشروع في علاجها بعد الرجوع إلى الطبيب.