أنظمة غذائيةصحة

أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم

أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم وفوائد كلا منهما، وما تحتويه من عناصر غذائية لازمة لصحة الجسم، وأيهما أكثر أمانًا في تناولها، وهو ما سنوضحه لكم فيما يلي عبر موقع البلد، كما سنتحدث عن أهمية تناول كبدة الدجاج والغنم لأصحاب الأمراض المزمنة كمرض الداء السكري وغيرها، مع مزيد من المعلومات الأخرى فَتابعونا.

أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم

تحتوي كبدة الدجاج على عناصر وفيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم، مثل الحديد، الزنك، فيتامين ب 12، البروتينات، والسيلينيوم.

وكلما قل استخدام حقن الهرمونات التي يقوم بها المزارعين لتسريع نموه، فستكون كبدة الدجاج وجبة مثالية وآمنة، ولكن نتيجة زيادة هذه الهرمونات من المحتمل أن يتعرض الشخص لمشكلات تؤثر على صحة الجسم.

أمّا كبدة الغنم فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية إلى جانب نسبة من الحديد والبروتين والفيتامينات، ومع هذا فإن كبدة الغنم أعلى في مستوى الكوليسترول عن كبدة الدجاج.

حيث يحتوي 100 جم من كبدة الدجاج على حوالي 564 ملجم من الكوليسترول بما يعادل 188% من الحصة اليومية للفرد، لهذا يجب تناول كبدة الدجاج بشكل معتدل دون إفراط تجنُبًا لارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.

وعليه فإنه ينبغي تناول كبدة الدجاج أو كبدة الغنم باعتدال للاستفادة من فوائدها المتعددة التي سنتعرف عليها تِباعًا.

فوائد كبدة الدجاج

بعد تعرفنا على أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم، سنتطرق بشكل عام إلى فوائد كبدة الدجاج سواء للأطفال أو للحوامل أو لمرضى السكري أو غيرها من الفوائد المختلفة، وذلك على النحو التالي:

كبدة الدجاج للأطفال

  • تعد وجبة غذائية متكاملة للأطفال من بداية سن 8 أشهر لاحتوائها على العديد من الفيتامينات الضرورية للنمو.
  • تساعد على حماية الأطفال من الإصابة بمرض فقر الدم لأنها تمد الجسم بالحديد.
  • تفيد كبدة الدجاج في الحفاظ على تقوية الذاكرة وصحة الدماغ.
  • تقوية عضلات العين ومن ثم المحافظة على سلامة العين.
  • تقوية جهاز المناعة والعمل على الحد من التعرض للإصابة بأي عدوى أو التهابات.
  • تمد الجسم بالبروتينات اللازمة مما يجعل الطفل في حالة من النشاط خلال اليوم.

كبدة الدجاج والأمراض المزمنة

لأصحاب مرض السكري يجب تناول كبدة الدجاج ولكن بدون إسراف للحد من التعرض لزيادة الكوليسترول بالدم، مما يتسبب في التعرض لنوبات وجلطات في القلب.

كبدة الدجاج والأنيميا

تفيد كبدة الدجاج أصحاب مرضى فقر الدم في رفع مستوى الحديد في الدم، وهذا بدوره يعمل على إنتاج معدلات مرتفعة من الهيموجلوبين الطبيعي في الدم.

كبدة الدجاج للحوامل

  • إن تناول معدلات متوازنة من كبدة الدجاج يساعد على تكوين الجنين وحمايته من مخاطر الإصابة بأي تشوهات خِلقية.
  • تعطي الجسم الطاقة والنشاط طوال اليوم والتخلص من حالة الكسل والخمول والتعب الذي يلازم السيدة الحامل خلال أشهر الحمل.
  • كبدة الدجاج تفيد في زيادة إنتاج الهيموجلوبين في الدم أثناء الحمل وبعد الولادة.

كبدة الدجاج وفوائدها في التخسيس

  • تفيد كبدة الدجاج في تقليل وزن الجسم الزائد، لأنها تحتوي على سعرات حرارية أقل عن كبدة الغنم.
  • كما تساعد أيضًا على القضاء على الشعور بالتعب أو الضعف عند اتباع أنظمة الرجيم المختلفة.

كبدة الدجاج للجنس

  • تساعد كبدة الدجاج على رفع مستوى القدرة على الإخصاب لدى الرجال.
  • تفيد في زيادة نشاط الدورة الدموية، وهذا بدوره يعمل على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية والقدرة على الانتصاب عند الرجال.
  • كما أن كبدة الدجاج تعمل على رفع القدرة الجنسية، لوجود نسبة كبيرة من البروتينات بشكل جيد.

فوائد كبدة الدجاج لصحة الجسم عامة

  • تساعد على تقوية الأعصاب لاحتوائها على فيتامين ب 12.
  • تحافظ على صحة العين وتقوية الإبصار.
  • حماية الجهاز الهضمي من إصابته بعسر الهضم.
  • تقوية القدرة على التركيز.
  • المساعدة على نمو الشعر وتقوية الأظافر التي تتكسر.
  • الحفاظ على بشرة الجلد رطبة بشكل ملحوظ.
  • تخفيف حِدةً التوتر والقلق والشعور بالضغط العصبي.

فوائد كبدة الغنم

تعد كبدة الغنم من أهم مصادر فيتامين أ الذي يعمل على حماية ووقاية العين، بالإضافة إلى تقليل الأمراض التي ربما تؤدي إلى الالتهابات، وأيضًا الأمراض المرتبطة بصحة الدماغ.

بجانب احتواء كبدة الغنم على حمض الفوليك ونسبة عالية من الحديد والزنك والكروم والنحاس، مما يساعد على تعزيز صحة القلب ورفع معدل الهيموجلوبين في الدم، ولكبد الغنم فوائد أخرى نذكر من بينها ما يلي:

كبدة الغنم والبروتين

تعد كبدة الغنم مصدر غني بالبروتين، مما يساعد على إصلاح الأنسجة وسرعة التئام الجروح، كما تفيد في الحفاظ على الكتلة العضلية.

كبدة الغنم والخصوبة

توفر كبدة الغنم مستويات عالية من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب12 لتعزيز عملية الخصوبة ونمو الجنين بشكل جيد، بالإضافة إلى تطوير الدماغ والأعضاء الداخلية، مما يحد من التشوهات أثناء أشهر الحمل الأولى.

كبدة الغنم وفيتامين أ

من أهم المصادر الغذائية التي توفر فيتامين أ لصحة العين ورؤية قوية، إلى جانب وقاية الخلايا من التلف الذي ينتج عن الجذور الحُرّة التي أنتجها الجسم خلال تكسير الطعام.

حيث تتسبب الجذور الحُرّة في الإصابة بهشاشة العظام وأمراض السرطان، ويتم أخذ حصة واحدة من كبدة الغنم لتكفي احتياجات الجسم اليومية.

كبدة الغنم وفيتامين ب 12

تساعد كبدة الغنم الغنيّة بفيتامين ب 12 على الحد من ضعف العضلات وتغييرات الدماغ والحالة المزاجية، كما تفيد في تكوين خلايا الدم الحمراء وتحسين الوظائف الخلوية، كما تساعد كبدة الغنم على تعزيز وظائف الجهاز العصبي وصحة الدماغ والتمثيل الغذائي.

كبدة الغنم والأنيميا

لمن يعاني من فقر الدم المرتبط بانخفاض مستوى الحديد في الدم عليه تناول كبدة الغنم ويجعلها في نظامه الغذائي، كما أن لها فائدة كبيرة للنساء والفتيات أثناء فترة الدورة الشهرية لتزويد الحديد في الدم ولكن يجب عدم الإسراف في تناولها عن الحد المسموح به للفرد الواحد في الحصة اليومية.

أضرار كبدة الدجاج وكبدة الغنم

بعد أن تبيّن أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم وما تشتمل عليه كبدة الدجاج والغنم من فوائد متعددة، إلّا أن هناك بعض أضرار ناتجة عن تناولهما نوضحها لكم فيما يلي:

أضرار كبدة الغنم

إذا كنت تتناول أدوية الأورليستات أو أدوية مرض الصدفية، فعليك قبل إضافة كبدة الغنم في نظامك الغذائي أن تستشير الطبيب لتتجنب تفاعل الأدوية المذكورة مع فيتامين أ المتوفر بنسبة كبيرة في كبدة الغنم.

إذا قمت بتناول كميات كبيرة من كبدة الغنم، فلا تضمن أن لا يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم، ومن ثم التعرض إلى الإصابة بأمراض القلب، لذلك ينبغي تخفيض معدل الكوليسترول بالدم بضبط حصص نظامك الغذائي التي تحتوي على كبدة الغنم.

الإفراط في تناول كبدة الغنم سيؤدي حتمًا إلى إصابتك بتسمم فيتامين أ الذي تظهر أعراضه كما يلي:

  • ألم في المفاصل.
  • تهيُج الجلد.
  • الشعور بالصداع.
  • الإحساس بالغثيان.
  • التعرض للغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

أضرار كبدة الدجاج

  • في حالة زيادة مستويات النحاس والحديد لديك فلا يجب تناول كميات كبيرة من كبدة الدجاج.
  • للسيدات الحوامل يجب ألّا تزيد حصص تناول كبدة الدجاج عن القدر الكافي لتجنُب إلحاق أي أضرار صحية تؤثر على الجنين.
  • لا يجب تناول كبدة الدجاج إذا كنت تتناول جرعات من مكملات فيتامين أ.
  • لا تصلح لمرضى النقرس لاحتوائها على البيورينات التي تؤدي إلى إنتاج حمض اليوريك.
  • لاحتواء كبدة الدجاج على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون فلا يجب أن يتناولها مريض الضغط المرتفع ومرضى القلب.

نصائح عند استخدام كبدة الدجاج وكبدة الغنم

بتعرفنا على إجابة سؤالنا أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم، وللحصول على فوائدهما، إليكم مجموعة من النصائح تساعد على إدراج كبدة الغنم والدجاج في الوجبات الغذائية، وذلك على النحو التالي:

كبدة الغنم

  • قم بنقع كبدة الغنم في الليمون أو في الحليب وطهيه.
  • كما يمكن أيضًا تقطيع كبدة الغنم وإضافتها إلى اللحم المفروم لعمل وصفة البرجر الشهية.
  • أيضًا يمكن تقطيع كبدة الغنم ومزجها مع اللحم ويتم شويها.
  • بإمكانك عمل طبق كبدة غنم مقلّي مع شرائح البصل.

كبدة الدجاج

  • يتم تقطيع كبدة الدجاج ونقعها في مقدار مناسب من الماء والخل والملح لمدة أقصاها 10 دقائق، ثم القيام بطبخها.
  • لا يجب أن تُترَك خارج الثلاجة منذ لحظة شرائها، بل من الأفضل أن يتم تناولها خلال 2 يوم من شرائها.
  • كما يُنصح أيضًا بحفظ كبدة الدجاج في أكياس بلاستيكية مُفرّغة تمامًا من الهواء ثم توضع في المبرِّد لحين استخدامها.

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن أجبنا على سؤال اليوم أيهما أفضل كبدة الدجاج أم الغنم، وذلك حسب القيمة الغذائية التي تحتوي عليها كبدة الدجاج وكبدة الغنم، بالإضافة إلى الفوائد التي يمكن الاستفادة منها عند إضافة كبدة الدجاج وكبدة الغنم ضمن النظام الغذائي، كما يجب الحرص على اتباع النصائح السابق ذِكرها حول كيفية التعامل مع كبدة الدجاج وكبدة الغنم، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة كالداء السكري وأمراض القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى