الأم والطفلالحمل والولادة

من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة

من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة؟ وما أعراض الحمل بتوأم؟ حيث إن العديد من النساء يرغبن في الحمل بتوأم، ويبحثن عن الأساليب المتنوعة من أجل الوصول إلى غايتهن، ولكن يظل السؤال هنا من هو الذي يكون المسؤول عن زيادة فرصة الحمل بتوأم هل البويضات أم الحيوانات المنوية، وهذا ما سوف نتحدث عنه عبر موقع البلد.

من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة

تسعى مجموعة كبيرة من السيدات إلى أخذ أدوية تساهم في تنشيط وتحفيز المبايض عند الأنثى من أجل الحمل بتوأم، لكن لا بد من معرفة أن هذا النوع من الحمل لكي يحدث يجب أن يكون هناك بويضتين في ذات الشهر، ويتم تخصيب كل منهما بحيوان منوي مختلف، وفي هذه الحالة يكون التوأم مختلف في المواصفات، كما يمكن أن يحدث من انقسام بويضة مخصبة وحينها يكون التوأم متطابق.

كما أنه توجد مجموعة من الدراسات والأبحاث التي أثبتت أنه لا يوجد من يُحدد ويتحكم في الحمل بتوأم، مما يعني أنه يمكن أن تتمتع الحيوانات المنوية بصحة قوية وجيدة مما يُزيد فرصة الحمل بتوأم، أو أن تتناول المرأة منشطات تعمل على زيادة فرصة الحمل بتوأم.

تم الوصول إلى إجابة مناسبة عن سؤال من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة، من خلال الأبحاث المتطورة وهي أن العوامل الوراثية التابعة للأم هي المسؤولة بنسبة كبيرة عن حدوث الحمل بتوأم، حيث إن الرجل لا يتحكم في انقسام بويضة الأنثى أو إنتاج بويضتين.

عوامل الحمل بتوأم

بعد التطلع إلى من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة، من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤثر على النساء وتُزيد من فرصة حدوث هذا النوع من الحمل، ونوضح تلك الأسباب عبر الفقرات الآتية:

1- الجينات الوراثية

من أبرز العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة فرصة الحمل بتوأم، حيث إنه في حالة وجود أي حالة في تاريخ العائلة لدى المرأة مرت بتجربة هذا النوع من الحمل تزداد فرصة حمل الزوجة بتوأم.

كما أن المرأة تعتبر هي المسؤولة عن حدوث هذا الحمل؛ لأنه في حالة إنتاج كل مبيض بويضة في الشهر الواحد أي يوجد بويضتان، يحدث تخصيب لهما عن طريق حيوانين منويين من الرجل، أو تتعرض البويضة إلى الانقسام.

2- نمط حياة المرأة وصحتها العامة

يمكن أن يلعب النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة في حياتها اليومية دورًا كبيرًا في تقليل أو زيادة فرصة الحمل بتوأم، حيث إنها في حالة اتباع نظام يحتوي على نسبة بسيطة من الكربوهيدرات والدهون تكون فرصتها أقل.

لأن الاضطرابات الهرمونية التي تتم عند تناول الطعام الغني بالدهون تُزيد من معدل كتلة الجسم مما يتعدى حاجز الـ 25، وأن نسبة الجسم المُعرض إلى تلك التغيرات الهرمونية تكون أكبر، حيث إنه يتم إنتاج أكثر من بويضة في ذات الوقت مما يعمل على زيادة فرصة الحمل بتوأم.

3- الحالة العُمرية

يعد سن المرأة من أهم العوامل التي تؤثر على فرصة حملها بصورة عامة، والحمل بتوأم بشكل خاص، حيث إن المسؤول عن الحمل هو هرمون الأستروجين والذي يقل في جسم المرأة كلما تقدم بها العُمر، خاصةً منذ سن الـ 30 والـ 40 عام.

كما أن هذا الهرمون هو الذي يتحكم في تحفيز وتنشيط المبايض للبويضات التي يتم تخصيبها من قِبل الحيوان المنوي، والذي يمكن أن ينتج أكثر من بويضة في ذات الوقت، مما يؤدي إلى الحمل بتوأم.

4- تقنيات مساعدة على الإنجاب

يمكن أن تلجأ المرأة إلى أخذ بعض العلاجات الهرمونية التي تساهم في تنشيط وتحفيز المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في نفس الوقت، بجانب إذا كانت تتناول المرأة حبوب منع الحمل وتوقفت عن تناولها لفترة بسيطة، تزداد احتمالية حملها بتوأم، أو استعمال الحمل بواسطة الأنابيب.

5- حدوث حمل بتوأم سابقًا

إذا حملت المرأة وأنجبت أكثر من مرة، في تلك الحالة تكون أكثر عرضة إلى الحمل بتوأم، حيث إن تكرار الحمل والولادة يعمل على زيادة معدل إنتاج المبايض مع مرور الوقت، ويمكن أن تصادف في مرة وتُنتج أكثر من بويضة في ذات الوقت، مما يُزيد فرصة الحمل بتوأم.

ما هي أعراض الحمل بتوأم؟

بعد معرفة إجابة سؤال من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة، نجد أن هناك مجموعة من العلامات التي تظهر على المرأة عند حملها بتوأم، حيث إن أعراض الحمل لا تختلف كثيرًا سواء كانت حامل في توأم أم لا، ولكنها تزداد وتتضاعف بعض الشيء، ونذكر تلك الأعراض عبر النقاط الآتية:

  • الإحساس بوخز بسيط أو متوسط عند منطقة الرحم؛ وهذا يكون بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • زيادة الرغبة في التقيؤ والغثيان عن الحمل الطبيعي؛ وهذا نتيجة ارتفاع هرمون الحمل في الجسم عن نسبته الطبيعية.
  • الشعور بثقل وكبر حجم الثديين والإحساس بوخز بسيط بهما.
  • كثرة الرغبة في التبول عن المعدل المعتاد.
  • الإحساس بتعب وإجهاد وإرهاق كبير عند التحرك وبذل أقل مجهود.
  • المعاناة من ألم شديد في منطقة البطن وفي فقرات الظهر السفلية ومنطقة الحوض.
  • الإحساس بحركة الجنين في وقت مبكر من الحمل.
  • كسب الكثير من الوزن في الطور الأول من الحمل أكثر من المعتاد.
  • زيادة رغبة المرأة في تناول الأنواع المتعددة من الطعام.
  • زيادة حجم البطن وانتفاخ الرحم في وقت مبكر من الحمل.

منشطات طبيعية للحمل بتوأم

بعد الاطلاع على الإجابة المناسبة لسؤال من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة، نذكر لكم مجموعة من المحفزات الهرمونية الطبيعية والأطعمة التي تساعد على زيادة فرصة الحمل بتوأم، وتتمثل تلك الأطعمة فيما يلي:

1- قلب الأناناس

يمكن أن تتناول الزوجة فاكهة الأناناس، حيث إنها تلعب دورًا كبيرًا في زيادة نسبة حدوث الحمل بتوأم، وهذا لاحتوائه على مادة البروميلين، وهي مادة بروتينية تساهم في زيادة عملية الإباضة والتخصيب.

2- حمض الفوليك

ينصح أكثر الأطباء السيدات بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك بصورة منتظمة، حيث إن هذا يساعد على زيادة فرصة حدوث الحمل بشكل عام، وأيضًا بعض الدراسات أثبتت أن كمية كبيرة من هذا الحمض تساهم في حمل المرأة بتوأم.

3- نبتة التابيوكا

تتواجد تلك النبتة على هيئة حبيبات أو رقائق أو دقيق أبيض، وهو عبارة عن منتج مُجفف يساهم في إنتاج أكثر من بويضة في ذات الوقت خلال الإباضة، ويترتب على هذا زيادة فرصة الحمل في توأم.

الغذاء المناسب للحامل بتوأم

من الجدير بالذكر أنه في حالة حمل المرأة بتوأم يتوجد عليها الانتباه إلى الأطعمة التي تتناولها، والحرص على احتوائها على كافة العناصر الغذائية التي تُفيد الأجنة خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.

بالإضافة إلى الحرص على الأطعمة التي تشتمل على الفيتامينات والمعادن، والابتعاد عن السكريات والدهون والنشويات التي تساهم في زيادة الوزن، مما يُصعب عملية الولادة، وهناك مجموعة أطعمة مهمة، ونوضحها عبر السطور الآتية:

  • المكسرات: تناول المكسرات التي تحتوي على الأوميجا 3، حيث إن هذا العنصر من أبرز العناصر التي تساعد على تكوين الجهاز العصبي وخلايا المخ لدى الأجنة.
  • البيض والحليب ومشتقاته: تشتمل تلك المنتجات على كمية كبيرة من الكالسيوم المساهم في بناء أسنان وعظام الجنين، حيث إن الحامل بتوأم تحتاج كمية كبيرة من الكالسيوم من أجل الجنينين.
  • الخضار والفاكهة: تحتوي الفاكهة على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك.

كما أن الخضراوات تشتمل على مضادات للأكسدة التي تساهم في وقاية المرأة من ألم الالتهابات وتعزيز الجهاز المناعي لديها ولدى الأجنة.

  • الأطعمة الغنية بالحديد: من أجل تجنب الإصابة بفقر الدم، لا بد من تناول الأطعمة التي تحتوي على معدن الحديد بنسبة عالية، مثل: (العدس – السبانخ – الشمندر – الخضراوات الورقية الداكنة)، وتناول المشروبات التي تحتوي على فيتامين “C” الذي يعمل على امتصاص الجسم للحديد بشكل جيد.
  • الأسماك: من الضروري أن تتناول الحامل العديد من أنواع الأسماك البحرية وينصح بها الكثير من الأطباء نظرًا لفوائدها العائدة على صحة المرأة أثناء شهور الحمل، حيث إنها تحتوي على نسبة كبيرة من المعادن، مثل: (اليود والماغنسيوم والفوسفور والسيلينيوم والأوميجا 3).

تعتبر كل تلك المعادن مهمة من أجل تقوية وتعزيز صحة قلب الجنينين، بجانب الوقاية من التعرض للولادة المبكرة، أو الإصابة بأي خطر من مخاطر الحمل بتوأم.

مخاطر الحمل بتوأم

بعد معرفة إجابة سؤال من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة، من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المخاطر والمضاعفات التي تتعرض إليها المرأة الحامل بتوأم، ونوضح أكثر المخاطر الشائعة عبر النقاط الآتية:

  • زيادة فرصة الإصابة بمرض سكري الحمل.
  • زيادة فرصة خطر الولادة في وقت مبكر عن الطبيعي.
  • الإصابة بتسمم الحامل.
  • الولادة عن طريق عملية الولادة القيصرية بنسبة أكبر من الطبيعية.
  • المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.

من المهم أن تعتني المرأة بصحتها الجسدية والنفسية أيضًا خلال فترة الحمل خاصةً إذا كانت حامل بتوأم، حيث إن أقل مؤثر خارجي تتعرض له يتسبب في معاناة الجنين بنفس التأثير سواء كان نفسيًا أو عضويًا، كما يجب الحرص على تناول الفيتامينات والأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة أثناء تلك الأشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى