هل يمكن حدوث الحمل مع متلازمة تكيس المبايض؟

تكيس المبايض والحمل قد تعاني العديد من النساء والفتيات من تكيس المبايض الذي يمكن أن يعيق الحمل لدى بعض النساء، وأكد ذلك الكلام التقرير الذي نشره موقع بولدسكي الهندي أن متلازمة تكيس المبايض تعيق الحمل لدى النساء، لذا أدعوك للتعرف على التفاصيل عبر موقع البلد  .

تكييس المبايض

• يعتبر تكيس المبايض مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يسببها ارتفاع مستويات الأندروجين لدى النساء، والأندروجين هو هرمون الذكورة، وبما في ذلك الدورة الشهرية غير المنتظمة قد انعدامها.
• ومن الأعراض التي يمكن أن يسببها تكييس المبايض هي كثافة نزول الدورة الشهرية، وزيادة معدل نمو الشعر حول الجسم بسبب زيادة هرمون الذكورة في الجسم، وظهور حب الشباب بكثرة.
• ويمكن أن يسبب العقم أيضا، ويمكن لتكييس المبايض أن يكون مصحوب بأمراض أخرى مثل مرض السكري من الدرجة الثانية، ويمكن أن يسبب لبعض السيدات سرطان الرحم.
• ويمكن أن ينتج عن تكيس المبايض العديد من العوامل الوراثية أو البيئية أو الأمراض المشابه لها داخل الأسرة، ومن ضمنها السمنة وهي أحد العوامل الأساسية، وعدم ممارسة الرياضة كذلك.
• لا يوجد علاج محدد لمتلازمة تكيس المبيض، بينما يعتمد علاج التكيسات في المبيض على تغيير النظام اليومي للشخص مثل ممارسة الرياضة وخسارة الوزن.
• ويمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية والتغلب على كثرة الشعر الناتج من زيادة هورمون الذكورة بسبب تكيس المبايض والتقليل من حب الشباب.
• ويعتبر تكيس المبايض من أكثر أمراض الغدد الصماء النسائية انتشارا، وينتشر مرض تكيس المبايض بين النساء في سن ما بين سن 18 و44 سنة.
• وأظهرت الإحصائيات أنه يصيب حوالي 10٪ من النساء في سن الإنجاب أي ما بين سن (12 إلى 45 سنة).
• ويعتبر تكيس المبايض من أحد الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة عند النساء، وقد تختلف أعراض تكيس المبايض وشدتها بشكل كبير بين النساء المصابات حسب العمر لكل أمراه.
• وتشمل الأسماء الأخرى التي تطلق عل متلازمة تكيس المبايض، ستاين ليلينثال (وهو الاسم الأصلي والغير مستخدم في الأدبيات الحديثة)، وأطلق عليها أيضا متلازمة حويصلات المبايض.
• وفي عام 1990، والتي أظهرت ندوة إجماع بدأتها المعاهد الوطنية للصحة أنه يمكن اعتبار المرضى مصابين بمتلازمة تكيس المبايض.
• إذا كان لديها بعض الأعراض ومنها اضطرابات الدورة الشهرية، ارتفاع نسبة هرمون الذكورة في الجسم، وظهور حب الشباب وغيرها من الأعراض.
• وفي عام 2003، أثبتت ندوة عقدت في روتردام من قبل الرابطة الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة أن متلازمة تكيس المبايض موجودة.
• إذا تم إجماع شرطين من الشروط الثلاثة التالية وهما اضطراب الدورة الشهرية، وارتفاع هرمون الذكورة في الجسم، انقطاع البويضات.
• فإذا اجتمع اثنان منهم في وقت واحد يدل ذلك على الإصابة بتكيس المبايض.

أسباب تكيس المبايض

• العوامل الوراثية والوراثة، ذلك والرغم من عدم وجود جينات وراثية محدد لتفسر احتمالية أن تلعب تلك الجينات دورًا مهما في حدوث تلك المرض.
• ولكن يُعتقد بشكل كبير أن هناك عدد كبير من الجينات الوراثية تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.
• وفي الدراسة التي نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الإنجابي في عام 2001، وجد فيها أن 24٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كن بنات لأمهات مصابات بنفس المتلازمة.
• وفي نفس هذه الدراسة، وجدت أن 32٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض هن نساء مصابات بتكيس المبايض وأخوات لديهن نفس المشكلة.
• اختلال التوازن الهرموني في الجسم، ولا يزال السبب المباشر اختلال التوازن الهرموني في الجسم غير حاسم.
• لكن قد يكون ذلك بسبب عيوب ناتجه في المبايض أو بعض الغدد الأخرى المسؤولة عن إخراج تلك الهرمونات.
• ومن الأسباب الأخرى التي تسبب تكيس المبايض هي المستويات العالية من هرمون التستوستيرون وهو الهرمون الذكوري.
• ويحتوي الهرمون للوتيني أو LH على نسبة عالية من الهرمون الذي يعمل على تحفيز الإباضة بشكل دائم، ولكن إذا زادت نسبة تلك الهرمون في الجسم قد يؤثر سلبًا على المبايض.
• مستوى الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي إذا انخفض فيمكن أن يسبب تكيس في المبايض.
• ولكن البروتين الموجود في الدم يرتبط بهرمون التستوستيرون ويقلل من تأثير تلك الهرمون في الجسم.
• ارتفاع نسبه هرمون البرولاكتين في الحسم، وهذا الهرمون يعمل على تحفز الغدد الثدية.
• ويحثها على إفراز الحليب أثناء فترة الحمل والرضاعة، وقد تحدث هذه الزيادة عند بعض النساء وتكون السبب الرئيسي للإصابة بتكيس المبايض.
• مقاومة الأنسولين، ومن أجل تحويل الجلوكوز في الجسم إلى طاقة، من الضروري أن يقوم البنكرياس بإنتاج هرمونًا يطلق عليه هرمون الأنسولين، لأنه يساعد الجلوكوز الموجود في الجسم الدخول في الخلايا.
• وبالتالي يمكن الاستفادة منه في إنتاج الطاقة، وقد يعاني بعض الأشخاص من مواجهة مشاكل مقاومة الأنسولين والذي يمكن أن يسبب لبعض النساء تكيس المبيض.

أعراض تكيس المبايض

• لا تصاحب معظم حالات متلازمة تكيس المبايض أي أعراض واضحة، ولكن في بعض الحالات تحدث الأعراض، ولكن هذه الأعراض تشبه أيضًا حالات أخرى.
• يعني أنه إذا لاحظت هذه الأعراض، فلابد من استشارة الطبيب لإجراء الفحص والتشخيص المناسب للمرض.
• عدم انتظام الدورة الشهرية وألم، ويعد عدم انتظام الدورة الشهرية هو أحد أهم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
• ولكن في بعض الحالات يكون هناك تقلصات الدورة الشهرية، قد يكون هناك ألم شديد، وممكن أن تلاحظين أن هذه الدورة تكون أخف أو أثقل من المعتاد.
• ألم في منطقة الحوض، إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد تجدين ألمًا مستمرًا في منطقة الحوض.
• قد يمتد هذا الألم إلى أسفل الظهر والفخذين، وقد يظهر قبل نهاية فترة الحيض أو بعدها.
• عسر الجماع، في اغلب الأحيان، يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض صعوبة في الجماع.
• ويدل هذا على أن النساء المصابات قد يشعرن بالألم أثناء الجماع وعدم الراحة والم ف البطن.
• مشاكل الأمعاء والتبول
• بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للتبرز، فإن هذا يشمل أيضًا الألم أثناء التغوط وزيادة الضغط في الأمعاء.
• بالإضافة لذلك، قد تنشأ بعض المشاكل في عملية إفرازات المثانة تمامًا والتبول بشكل متكرر.
• اختلال التوازن الهرموني، أعراض آخر لمتلازمة تكيّس المبايض هو اختلال التوازن الهرموني في الجسم، على الرغم من أنه ليس شائعًا جدًا.
• قد يتسبب عدم التوازن الهرموني في ظهور أعراض معينة أبرزها ظهور الشعر في مناطق غير محبوب فيها وتغيرات في هيكل الثدي وحساسيته.

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر قبل نزولها بيوم على الفتيات، ويمكنك التعرف عليها من خلال موضوع: اعراض الدورة قبل نزولها بيوم واضطراباتها وهل يمكن ايقافها ؟

أضرار تكيس المبايض

• مستويات الأندروجين المرتفعة يمكن أن تؤثر على مستويات الأندروجين المرتفعة على الخصوبة والجوانب الأخرى للصحة.
• لذلك فإن الضرر يشمل تكيسات المبيض لأنه يتسبب في أضرار للمبايض.
• العقم، من أجل ضمان الحمل، يجب أن يكون لدى النساء فترات تبويض سليمه، وفي حالة تكيس المبايض، لن يطلق المبيض بويضات للتخصيب.
• لذلك فإن تكيسات المبيض هي أحد الأسباب المسببة للعقم الإناث.
• العقم، من أجل ضمان الحمل، يجب أن يكون لدى النساء فترات تبويض سليمه.
• وفي حالة تكيس المبايض، لن يطلق المبيض بويضات للتخصيب، لذلك فإن تكيسات المبيض هي أحد الأسباب المسببة للعقم الإناث.
• متلازمه الأيض 80 ٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يشتكون من زيادة الوزن، وهو عامل خطر قد يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
• وأيضا ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض الكوليسترول الحميد والكوليسترول الضار.
• يشار إلى هذه العوامل المتجمعة باسم متلازمة التمثيل الغذائي، وهي تزيد من معدل الخطر بالإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكرى.

أنواع تكيس المبايض

• تكيس المبايض الوظيفية، وهو النوع الأكثر انتشارا وهو غير ضار ويتكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء أثناء الدورة الشهرية.
• عادة ما يكون العمر الافتراضي لهذا النوع من الكيس قصيرًا جدًا.
• متلازمة المبيض الكاذب، بالمقارنة مع النوع الثاني، فهي أقل انتشار وتظهر لأسباب متنوعة جدا وممكن أن تتطلب تدخلًا طبيًا للعلاج.

تكيس المبايض والحمل

• تعتبر مشكلة تكيس المبايض هي إحدى المشاكل التي قد تتجاهلها معظم النساء دائما، لذلك حتى وعند بداية تفكير المرأة في الحمل، تظل هذه المشكلة غير مؤكدة.
• ولكن عندما تتأخر المرأة في الحمل، تقوم حينها بالذهاب لمقابلة الطبيب بسبب تأخر الحمل، لذلك يقوم الطبيب بوضع خطوات علاجية.
• والتي تهدف إلى زيادة نسبه الحمل لدى المرأة المصابة بتكيس المبايض، وخطه العلاج تكون عبارة عن إنقاص الوزن والغذاء الصحي للمريضة.
• ومن أجل زيادة فرصة الحمل، فيقوم الطبيب بوصف بعض الأنواع من الأدوية، وهنا من المهم شرح سبب صعوبة الحمل للمرأة المصاعب بمتلازمة تكيس المبايض.
• لأنها ناتجة عن اختلال التوازن الهرموني لديها.
• وفي بعض الدراسات والإحصائيات وجدنا أن 60٪ من النساء التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض لديهم السمنة مفرطة، مما أدى ذلك إلى ضعف نسبه فرص الحمل.
• وبعد ذلك وجدنا أن 14٪ من النساء يحتجن إلى تقنية الإخصاب في المختبر لزيادة فرصهن في الحمل لديهم.

تأثير تكيس المبايض في المرأة الحامل

• في الواقع، يمكن أن يؤدي تكيس المبايض عند بعض النساء أثناء الحمل إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة للأم وقد يصل أحيانًا إلى الجنين نفسه.
• وفي هذه الحالة، قد تواجه المرأة الحامل الكثير من المشاكل الصحية، فعلي سبيل المثال يمكن أن تصاب بتسمم حمل أثناء فترة الحمل فيجب المراقبة الصحية دقيقة للمرأة المصابة بتكييس المبايض.
• ويمكن أن تصاب أيضا بسرطان المبيض المتعدد التكيسات، ويصاحب ذلك ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، وقد تحتاج المرأة الحامل إلى حقن الأنسولين لعلاج ارتفاع نسبة السكر في الدم لديها.
• ومن الضروري لتوضيح المفهوم القائل بأن النساء التي تصاب بمرض تكيس المبايض والتي يحتمل إصابتها بمرض السكري الحمل.
• ومن المؤكد أن يكون لديهن جنين أكبر من الجنين الطبيعي لدى النساء الطبيعيين، مما يسبب أيضا العديد من الصعوبات أثناء الولادة.

 تأثير تكيس المبايض في الجنين

• ويعد حدوث تكيس المبايض للمرأة أثناء الحمل من أكبر الأمور التي قد تواجهها المرأة أثناء الحامل، لأن هذا الكيس يؤثر المرأة الحامل وعلى الجنين داخل الرحم.
• وإذا كان الجنين أنثى، فبالإضافة إلى زيادة احتمالية اللجوء إلى الولادة القيصرية، فإن خطر الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض سيزداد بنسبة 50٪ في المستقبل للمولودة.
• وقد يكون سبب هذه العدوى بمتلازمة تكيس المبايض، له تأثير كبير على الحمل ووجود العديد من مضاعفات للجنين.
• ويمكن أن يودي تكيس المبايض أثناء الحمل إلى التأثير على الجنين مما يجعله أكبر حجما من المولود الطبيعي.
• ويمكن أيضا أن يسبب لكثير من النساء الحوامل الولادة المبكرة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يسبب الإجهاض.

وبذلك نكون أوضحنا بالتفصيل تكيس المبايض والحمل، والأعراض التي تسببها تكيسان المبايض، فيجب علينا الحفاظ على الوزن والغذاء الصحي للحد من تلك المرض.