أجمل 5 قصص اطفال قبل النوم
أجمل 5 قصص اطفال قبل النوم عمر سنتين 2024 فيمكن تعليم الأطفال الكثير من المبادئ والقيم من خلال سرد قصص اطفال قبل النوم عمر سنتين التي تظل في أذهانهم حتى مع التقدم في العمر، لهذا يجب اختيار قصص ذات محتوى مفيد ويغرس في الطفل الكثير من القيم التي يجب غرسها في الأطفال منذ الصغر، لهذا سوف نستعرض عبر موقع البلد لكم أجمل القصص التي يمكن أن تروى للأطفال في عمر السنتين.
أجمل 5 قصص اطفال قبل النوم عمر سنتين 2024
إليكم أجمل 5 قصص ممتعة ومفيدة يمكنكم قرائتها لطفلكم قبل النوم أو عندما يطلبون قراءة قصة لهم وهم في عمر السنتين..
1- قصة الأرنب الذكي والأسد الغبي
كانت الغابة بها أسد ظالم وجبار يقتل كل يوم حيوانات من الغابة بمنتهى والوحشية ويتغذى عليها، قد كان هذا الأمر يسبب الذعر والخوف لكل الحيوانات في الغابة.
ذات يوم اجتمعت الحيوانات في الغابة وقررت الذهاب إلى الأسد الملك حتى تتحدث معه وتتفاوض فيما يحدث لهم من ظلم وطغيان الأسد.
اتفقت الحيوانات مع الأسد على أن تقدم له كل يوم حيوان من الحيوانات حتى يتغذى عليه ولا يهجم على الحيوانات في الغابة حتى يستطيعوا أن يعيشوا في سلام في الغابة.
ذات يوم جاء الدور على أرنب صغير أن يكون هو الوجبة الذي سوف يتغذى عليها الأسد، قد كان هذا الأرنب لا يريد أن يموت ويأكله الأسد.
أثناء مروره في الطريق وقف حتى يشرب الماء قبل الذهاب للأسد، عندما نظر في الماء ووجد نفسه في الماء عن طريق انعكاس صورته في الماء خطرت في باله فكرة ذكية.
ذهب الأرنب الضعيف إلى الأسد وقال له يا ملك الغابة لقد وجدت وأنا في طريقي إليك أسد آخر يقول أنه هو ملك الغابة ولا يوجد أقوى منه.
غضب الأسد من ذلك كثيرًا وقال له أذهب بي إلى هذا الأسد حتى يعرف من أنا، فذهب بالفعل الأسد إلى البحيرة ونظر فيها ورأى انعكاس صورته في البحيرة واعتقد أنه الأسد الذي حدثه عنه الأرنب.
قفز الأسد في البحيرة محاولًا الهجوم على الأسد الموجود في البحيرة، لكنه قد غرق في البحيرة بسبب غبائه وبسبب ذكاء الأرنب الذي خلص حيوانات الغابة من هذا الأسد المفترس الظالم.
2- قصة النعجة المغرورة
ذات يوم كان يوجد فلاح لديه نعجتان يقوم برعايتهم كل يوم وإطعامهم وتغذيتهم بشكل جيد، لكن هاتين النعجتين كانت منهم واحدة سمينة وذات صوف غزير والأخرى كانت نحيلة جدًا.
النعجة السمينة كانت نعجة مغرورة بسبب كثرة كلام المدح الذي كانت تسمعه من المارة من الناس في أنها ذات لحم كثير وصوف كثير، ذلك عكس النعجة الأخرى التي كانت تسمع كلام الشفقة من الغير.
كانت النعجة المغرورة دائمًا ما تتعالى وتتكبر بجسمها وشكلها أمام النعجة النحيفة وكانت تقول لها، أنظري إلى جمالي وجمال صوفي وجسمي الذي يمتلئ باللحم الكثير الذي يعجب كل الناس.
كانت النعجة النحيفة كل يوم تنام باكية من كلام النعجة السمينة لها، لدرجة أنها كانت تحاول تأكل الكثير من الطعام وتشرب الكثير من الماء حتى تصبح سمينة مثل النعجة المغرورة ولكن بدون فائدة.
ذات يوم أتى إلى الفلاح جزار تملأ السكاكين الحزام الذي يرتديه، وطلب من الفلاح أن يشتري نعجة من عنده.
عندما عرض الفلاح النعاج على الجزار فإنه أعجب بالنعجة السمينة وقرر شرائها، في هذا الوقت جلست النعجة المغرورة تبكي وتندم على ما كانت تقوله للنعجة النحيفة، لكن لا فائدة من الندم.
3- قصة الدب الكسول
لقد كانت جميع الحيوانات تعيش في الغابة مع بعضها البعض وعندما يأتي الصباح يذهب كل حيوان حتى يبحث عن غذائه.
قد كان الذئب يذهب إلى البحيرة لتناول السمك، كانت الزرافة تتجول في الحديقة بحثًا عن أوراق الأشجار، كان القرد يتحرك بين الأشجار لتناول الموز، كان الأرنب يخرج بحثًا عن الجزر، حتى الأسد كان يخرج لصيد فريسته الطازجة.
الدب هو الحيوان الوحيد الذي كان لا يخرج للبحث عن الطعام وكان يظل في منزله، لأنه كان يسكن بجوار شجرة بها نحل يقوم بتجميع العسل كل يوم.
كان الدب يقوم بسرقة هذا العسل والتغذية عليه دون أن يخبر أحد عن مصدر غذائه حتى لا يشاركه الأخرين في غذائه.
ذات يوم سئم النحل فيما يحدث كل يوم للعسل الخاص بهم، لهذا طلبت منهم ملكة النحل أن يقوموا بنقل خلية النحل إلى شجرة أخرى بعيدة عن الدب، خاصة أنه كان يأخذ أكثر من كفايته من العسل.
قررت ملكة النحل تعليم الدب درسًا لم ينساه، فتركت للدب بعض العسل الفاسد حتى يتغذى عليه في الصباح، وقامت بلدغ الدب قبل الذهاب.
بالفعل تغذى الدب على العسل الفاسد بالتغذية على العسل الفاسد، بدأ الدب يصرخ من الألم من لدغ النحل ومن العسل الفاسد الذي قام بتناوله.
أتت الحيوانات إلى الدب حتى تطمئن عليه وأحضر له الفيل الذي كان طبيب الغابة لديهم، وأعطى له بعض الأعشاب وطلب منه أن يتناول كل يوم طعام طازج.
من هنا تعلم الدب الدرس وأصبح كل يوم يخرج للبحث عن طعامه بنفسه.
4- قصة المرأة وزوجها والنمس
كانت هناك امرأة تسكن في مزرعة مع زوجها وطفلها الصغير، ذات يوم كان هناك نمس جنب المنزل وقد وضع نمس صغير لكنه توفى بعد أن ولد.
كان الرجل وزوجته يراقب النمس الصغير وهم متأثرين من وفاة والدته، لهذا قرر الزوجين أخذ النمس الصغير وتربيته مع طفلهم الصغير.
وبالفعل كانت الزوجة ترضع الطفل الصغير مثل ما كانت ترضع طفلها وقامت بتربية النمس مع الطفل وكأنهم أخين.
لكن لم تنسى المرأة أن هذا حيوان مفترس وكانت لا تترك الطفل الصغير معه بمفردها حتى لا يتغذى عليه.
ذات يوم كانت المرأة سوف تخرج للسوق وطلبت من الزوج الحرص على الابن والنمس وعدم تركهما بمفردهم، لكن الزوج لم يهتم وخرج وترك النمس مع الطفل لوحدهم في المنزل.
دخل ثعبان إلى غرفة الطفل وحاول أن يلتهم الطفل، لكن النمس قرر أن يهجم على الثعبان على الرغم من أنه كان ثعبان ضخم، لكن النمس كان يهدف فقط في حماية الطفل الصغير من الثعبان.
بالفعل استطاع النمس أن يقتل الثعبان ولكن جسمه وفمه كان ملطخ بالدماء نتيجة المعركة التي حدثت بين النمس وبين الثعبان، لكنه كان فرح بانتصاره على الثعبان وجلس على باب المنزل ينتظر عودة الأم.
عندما عادت الأم إلى المنزل ووجدت النمس به دماء اعتقدت أنه أكل الطفل الصغير فقامت بقتل النمس، لكنها تفاجئت عندما دخلت في غرفة الطفل بأن وجدته نائم في سريره ووجدت جنبه الثعبان مقتول فعرفت ما فعله النمس وندمت على تسرعها في قتل النمس.
5- قصة العصفور الكاذب
كانت الأم كل يوم تخرج من العش وتترك أطفالها الصغار في العش بمفردهم حتى تعود إليهم بالطعام كل يوم.
كانت الأم تطلب من عصفورها الصغير عدم الخروج من العش حتى لا يتعرض للإيذاء من أي حيوانات أو طيور.
كان العصفور بالفعل لا يخرج كل يوم، لكنه ذات مرة فكر في أن يخرج من العش ويذهب للعب مع أصدقائه قبل أن تأتي الأم من الخارج، عندما كانت تسأله الأم كل يوم هل خرجت من العش لكنه كان يكذب عليها ويقول لها لم أخرج يا أمي.
ذات مرة خرج العصفور كالعادة من العش ولكنه تعرض لهجوم أحد الطيور الجارحة التي تركت فيه أثر وجروح كثيرة في جسمه.
عندما وجدت العصافير أن العصفور الصغير تعرض للجرح من الطائر المتوحش أخبرت أمه حتى تعود إلى العش، لكن الأم قالت لهم أن طفلها لا يخرج من العش ولا يكذب عليها ولم تهتم واستمرت في جمع الحبوب.
بعد أن عادت العصفورة إلى المنزل فوجدت طفلها الصغير يبكي وبه جروح في جسمه وقد اعتذر لأمه واعترف لها بأنه كان يخرج كل يوم من العش دون إذنها وكان يكذب عليها كل يوم.
نتيجة كذب هذا العصفور على أنه، فإن الله تعالى قد عاقبه على فعلته، وسامحته الأم وبدأت في تضميد جراحة وقالت لصغيرها أنها كانت تطلب منه عدم الخروج لعدم التعرض للإيذاء.