علاقات

17 طريقة لشحن نفسك بالطاقة الإيجابية

كيف أشحن نفسي بالطاقة الإيجابية حتى أستطيع استكمال ما بدأت، أو البدء فيما أريد؟ هذا الشعور بقلة الهمة، وقلة الحيلة، واللامبالاة قد يراود الكثير منّا على فترات متفرقة من حين لآخر، لكن من المعروف أن هذا الشعور لا يدوم لوقت طويل إلا إذا كان هناك سبب مرضي ورائه مثل الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية، وشحن الذات بالطاقة الإيجابية سُرعان ما سيقضى على هذا الشعور ويُخلصنا منه، ومن خلال موقع البلد سوف نعرض مجموعة من الحيل والطرق التي تمكن من القضاء على الطاقة السلبية واستبدالها بالطاقة الإيجابية، تابع معنا..

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول التخلص من الطاقة السلبية بمختلف أنواعها وأنماطها

كيف أشحن نفسي بالطاقة الإيجابية

  • غالباً ما يكون الشخص الذي يتمتع بطاقة إيجابية يتمتع كذلك بقدرِ كبيرِ من القبول الاجتماعي، والاستقرار العاطفي، والنجاح الدراسي أو الأكاديمي أو المهني، كما أنه في الغالب يكون شخصاً مُنفتحاً على الحياة مُتحمساً لخوض تجارب جديدة، ويقوم بمهامه اليومية بنشاط وتفاؤل.
  • لذا وبما أن الوضع الطبيعي والمُتعارف عليه أن أغلب الأفراد يتصرفون على سجيتهم فالشخص الإيجابي سوف يتصرف بإيجابية والعكس بالعكس، لذلك فإن حياة الشخص الإيجابي ستتميز بالنشاط والفاعليات الكثيرة ومشاركة الاَخرين.
  • كذلك سيكون لديه الكثير من الطموحات والأحلام التي يسعى خلفها حتى يتقدم في حياته، لكن على عكس المُتعارف عليه فهو ليس دائماً مبتسماً بدون سبب حتى في أحلك الظروف فحقيقة الأمر هي أنه فقط يتعاطف مع الآخرين ويحن عليهم، ويواجه مشاكل الحياة ومصاعبها بروح متفائلة بربها منتظرة دائماً الفرج القريب.
  • دائماً سيحاول أن يختار الخطوات الصحيحة ليبدأ في تنفيذها ويسعى وراء الحلول المناسبة لتطبيقها، ويسعى أن يكون مُبتسماً فما هو إلا طبع يأمل من خلاله نشر الطاقة الإيجابية مع من حوله.
  • لكن ماذا إذا لم تكن شخصاً إيجابياً؟ في هذه الحالة كل ما عليك فعله هو قراءة هذا المقال ومحاولة تطبيق ما سيأتي فيه من نصائح قدر المُستطاع، ولا تتكاسل أو تسوف التطبيق فالعلم بدون عمل درب من دروب الجنون والعمل بلا علم لا يصح.
  • كل ما سبق ذكره هو صورة عامة عن كيفية الحصول على الطاقة الايجابية لكن لكي يكون الأمر أكثر وضوحاً سنتعرف سوياً على أهم الخطوات التي ستُمكننا من غرز الإيجابية بداخلنا.

يرشح لك موقع البلد قراءة المزيد من المعلومات حول كيف اغير نفسي للأفضل ؟ وما هي أهم النصائح لتنمية الشخصية الإيجابية ؟

ما هي الطاقة الإيجابية     

  • الطاقة الايجابية هي إحدى مُصطلحات علم النفس الحديث، والمقصود بها مجموعة من الصفات المحمودة المُستحب أن يتحلى الشخص بها في كل الثقافات والأديان حول العالم مثل حُسن الظن، والتفاؤل، والعطاء، والتعاطف، والتهذيب.
  • دعونا نُبسط المفهوم أكثر حيث يُمكننا أن نقول أن الطاقة الإيجابية هي (معرفة الصواب وتنفيذه بغض النظر عن الظروف، أو الهوى)، فبالرغم من وجود العديد من مُدربين التنمية البشرية، والعديد من الكُتب التي توصف بالأكثر مبيعاً لتطوير الذات.
  • لكن لا يزال هُناك الكثيرين من الناس يشعرون بالإحباط ولا يستطيعوا فعل أي شيء في بعض الأحيان على الرُغم من أن الموضوع أبسط، وأرخص من سعر الكتاب، أو سعر مُحاضرة مدرب تنمية بشرية.
  • ذلك يرجع إلى أنهم لم يتعرفوا على مفهوم الطاقة الايجابية الصحيح، أو لأنهم لم يعملوا على تنفيذ النصائح التي تساعدهم على الحصول عليها.

نوصي بالاطلاع على معلومات أكثر عن أشياء تزيد الثقة بالنفس وضبط معيارها

كيف أرفع طاقتي الإيجابية

للإجابة عن سؤال كيف أشحن نفسي بالطاقة الإيجابية سنُقدم فيما يلي أهم النصائح التي ستزيد من مقدار الطاقة الإيجابية في حياتك:

  • معرفة ذاتك وأحلامها وطموحاتها وما تسعى خلفه، وفى الأصل يجب ألا نفصل بين هدفنا الدنيوي مثل النجاح في وظيفةً ما، أو دراسة شيء ما، أو الزواج، أو السفر عن هدفنا من الحياة في المُجمل، أو هدفنا في الاخرة وهو الجنة بالطبع فكلما ربطنا الهدفين ببعضهما البعض كلما زالت أي تعقيدات من شأنها أن تُشعرك بالسلبية.
  • “تبسيط الأمور قدر المُستطاع” دائماً ما تظهر هذه النصيحة مُكررة وغير مُجدية إلا أنها حقيقية وسليمة، لأن بالفطرة الإنسان دائماً ما يميل إلى تهويل الأمور، وجعل نفسه هو محور الكون، ولكن حقيقة الأمر عكس ذلك تماماً، فالإنسان بالنسبة للكون الغير محدود ما هو إلا شيء ضئيل وكلما ما أصبحنا على وعي بهذه الحقيقة كلما أصبحت الحياة أسهل.
  • عدم الخوض في تحديات يُمكن الاستغناء عنها خاصةً التحديات العاطفية فمثلاً ما الجدوى من الإصرار على استكمال الحياة مع شخص مؤذي نفسياً، أو جسدياً، أو شخص لا يعبأ بنفسه ويتمادى في تدميرها من خلال الإدمان أو أي فعل أي شيء آخر، لذا من الأفضل الانسحاب بهدوء حفاظاً على ذاتك.
  • يجب أن تنام وأنت على يقين أن غداً سيكون أفضل من اليوم، وتستيقظ وتبدأ يومك ولديك نفس القدر من اليقين بأن اليوم سيكون أفضل من الأمس.
  • عدم اتخاذ المشكلات الأُسرية ذريعة لليأس والإحباط والتفكير بسلبية، فالأسر في جميع أنحاء العالم وعلى مر جميع الأزمنة تُعاني من نشوب بعض الخلافات، أو الصراعات، ولنا في قصة قابيل وهابيل خير دليل على هذه المعلومة، لذا يجب تقبل هذه الاختلافات أولاً ثم اعطاء نفسك وأسرتك فرصة لحل هذه الخلافات وإن لم يكن هُناك حلاً تغاضى عنها وأكمل حياتك وتعامل معها كثابت من ثوابت الحياة.
  • قراءة كُتب مفيدة بشكل عام فمثلاً يُمكنك معرفة المزيد عن نفسك من خلال القراءة في علم النفس، ويُمكنك معرفة تجارب مُشابهة لتجربتك، أو حياتك، أو ظروفك من خلال قراءة الروايات، والتاريخ، والسير الذاتية، وهكذا فلكل كتاب منفعته الخاصة.
  • عندما نؤكد على إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين فهذا أذن شيء ضروري، لأنه حقاً يؤثر في نفسيتك ونظرتك للأمور، فالطاقة السلبية عدوي وكذلك الطاقة الإيجابية عدوى.
  • يجب أن تتخذ قرارك نحو إحداث أي تغيير مهما كان كبيراً، أو صغيراً من الداخل وعن اقتناع وذلك حتى تتمكن من تطبيقه على أرض الواقع.
  • يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول كيف تصبح شخصية قوية في 5 خطوات؟

    كيف أعطي نفسي طاقة إيجابية

  • مساعدة شخص آخر بأي صورة من الصور ستُمكنك من شحن نفسك بالطاقة الإيجابية مرة أخرى، وستساعدك على إيجاد الحلول للمشكلات المختلفة التي تواجهها، وستُعطيك شعوراً بأن كل شيء أصبح أفضل مما كان عليه.
  • إذا لم تُفلح طرق تعاملك مع الأمور مُسبقاً، ودائماً ما تعود مشحوناً بالطاقة السلبية هنا يجب أن تُدرك أنه من الضروري التصرف بطريقة مختلفة هذه المرة، لأن الاستمرار على نفس الوتيرة لن يوصلك إلى ما هو أفضل.
  • تجنب التفكير بسلبية لأن تمحور كلامك حول ما هو سلبي سُرعان ما سيتحقق ليصبح واقعك، لذا استبدل كل هذا بما هو إيجابي وفي هذه الحالة ستكون أسوأ الأحوال هي عدم حدوث شيء وسيظل الحال على ما هو عليه.
  • الحفاظ على الجسد صحياً وسليماً من شأنه أن يؤثر في طاقتك، لذا فإن أتباع الأنظمة الغذائية الصحية وممارسة قدر من الرياضة المُحببة لديك سوف يجعلك تستعيد الشعور بالطاقة الإيجابية مرة أخرى.
  • العمل على التخلص من المشاعر السلبية التي تُسيطر عليك مثل الحزن، والغضب، والاستياء، والغيرة، والشعور بالذنب والحقد، واحتقار الذات، كل هذه المشاعر ليس لها فائدة بل هي مشاعر سامة في الواقع.
  • أحرص على الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، مع العمل على تنظيم أوقات نومك، فاضطرابات النوم عادةً ما تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والسلبية، وعلى ذلك فأفضل وقت للنوم هو من الساعة العاشرة مساءً إلى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، وأفضل وقت للاستيقاظ من الساعة الخامسة حتى الساعة الثامنة صباحاً.
  • خذ استراحة من العالم بنوعيه الافتراضي والحقيقي، أعطي نفسك إجازة مُستحقة لتستمتع بحياتك وتدعم ذاتك بعيداً عن أنظار الجميع سواء كانوا هؤلاء الأشخاص من المُقربين والمُحبين إليك، أو ممن لا تُفضلهم أو تُحبهم، فهذه الاستراحة من شأنها أن تُحدث عظيم الأثر في مستوى طاقتك الإيجابية.
  • تحدّث مع نفسك بصدق فالكلام مع الآخرين يُمكنه أن يُشكل عبئاً ثقيلاً على البعض منّا لذا يُمكن الاستعاضة عنه بالتحدث مع الذات عن السبب الحقيقي وراء الشعور بالحزن أو الضيق، وكذلك يمكن التحدث معها عن الأحلام، وعمّا هو آتي وعن أفضل الحلول المُتاحة أمامك في أي مشكلةً كانت.
  • بعد تطبيق جميع هذه الحلول أو حتى بعضاً منها ستُلاحظ أثرها العظيم عليك وعلى تفكيرك وستُصبح عادات لديك. وهكذا قد نكون قدمنا الإجابة الوافية على سؤال كيف أشحن نفسي بالطاقة الإيجابية.
  • للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول كيف نحول العمل إلى متعة وطريقة الفصل بينه وبين الحياة الشخصية

    لقد قمنا في هذه المقالة بالإجابة على سؤال كيف أشحن نفسي بالطاقة الإيجابية، وعرفنا ما هي الطاقة الإيجابية، وكيفية رفع طاقتي الإيجابية.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    شاهد أيضاً
    إغلاق
    زر الذهاب إلى الأعلى