الأم والطفلالحمل والولادة

هل الطلق الطبيعي يؤثر على العملية القيصرية ؟

هل الطلق الطبيعي يؤثر على العملية القيصرية ؟ في حالة أن قامت السيدة بإنجاب طفلها السابق بعملية قيصرية وترغب في الإنجاب بالطلق الطبيعي، فإن الأمر قد لا يكون جيدًا بشكل دائم على الرغم من وجود بعض حالات حالفهن الحظ في تجربة الولادة بشكل طبيعي بعد الولادة الأولى القيصرية، ولكن في غالب الأحيان لا تكون النتائج مضمونة وهذا ما ستتابعونه معنا في هذا المقال عبر موقع البلد الإلكتروني لمعرفة خطورة تأثير الطلق الطبيعي على الولادة القيصرية.

واقرأ لمزيد من الإفادة حول: تسهيل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بخطوات بسيطة

هل الطلق الطبيعي يؤثر على العملية القيصرية

إذا كان لديكِ رغبة في تجربة الولادة بشكل طبيعي للمرة الثانية بعد عملية الولادة الأولى والتي كانت عملية قيصرية، فلابد من التعرف على خطورة الطلق الطبيعي وتأثيره الشديد على العملية القيصرية وذلك على النحو التالي:

يرتبط فشل الطلق الطبيعي بعد إجراء العملية القيصرية بشكل كبير وتحدث مضاعفات خطيرة تتمثل في حدوث انقباضات للرحم بسبب الطلق الطبيعي، والذي يعد خطرًا كبيرًا على العملية القيصرية، وقد يتسبب الأمر في حدوث فتح للجرح مرة أخرى، وبالتالي لابد وأن تكون المستشفى على كامل استعدادها للتعامل مع مثل هذه الحالات والانتباه إلى ما يجب فعله عند استقبال ذلك.

قد يحدث تمزق للرحم عبر المخاض وبالتالي فإن إجراء عملية قيصرية أخرى أمر لا يمكن التراجع عنه، منعًا لحدوث نزف ومن ثم فقد لحياة الأم الحامل أو تعرض الجنين لمشكلات خطيرة.

إذا حدث طلق طبيعي فإنه يلزم عمل استئصال للرحم في حالات معينة، وذلك إذا كان تمزق الرحم قد وصل إلى نزيف حاد ولا يتوقف، ممًا يتسبب ذلك في عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.

لذلك فإن الطلق الطبيعي له تأثير سيئ على العملية القيصرية ولا يُنصح به، كما أن العديد من المستشفيات لا تسمح بإجراء الطلق الطبيعي بعد العملية القيصرية لعدم توفر طاقم طبي أو موارد تساعد على التعامل مع هذه العملية الطارئة والتي قد تحدث فيها أمور غير متوقعة.

في نهاية هذا المقال نكون قد أجبنا عن سؤال هل الطلق الطبيعي يؤثر على العملية القيصرية وأوضحنا لكم المخاطر التي قد تحدث نتيجة الولادة الطبيعية بعد إجراء عملية قيصرية لولادة ثانية، وأن أغلب المستشفيات ليس لديها جهاز إدارة للتعامل مع  مثل هذه النوعية من الحالات نظرًا لخطورة الأمر على حياة الأم وجنينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى