تعليممواضيع تعليمية

قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية

قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية توضح لنا مدى أهمية العلم في الطابور المدرسي الصباحي حتى يتحدث عنه أحد الطلاب في الإذاعة، حيث تسعى المدارس وجميع المؤسسات الخاصة بالعلم أن تجعل الأطفال في مقتبل العمر ينشؤون على حب الوطن والعلم الخاص به، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من أبيات الشعر عن هذا الأمر من خلال موقع البلد.

قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية

من الجميل أن يتحدث أحد الطلاب عن العلم الأردني في الإذاعة المدرسية الصباحية، خاصةً وإن كان الحديث يتمثل في بعض الأبيات الشعرية، فهي أفضل الكلمات بشكل عام التي يُمكننا التعبير عن فخر كوننا أردنيين، والآن سنعرض لكم قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية من خلال السطور القادمة:

أردن أشــرق في الوجدان مرآكــــا… وجنة الخلد أهدت بعض معناكا
نسيج وحدك أنت الحسن يا وطني… هذا الجمال و هذا السحر تاجاكا
هتفت باسمك تحنانا و تعليـــــــــة… فنوَر القلب من رؤيا محياكــــــا
عمــــان قلعتنا و الحزم حصنهــــــا… والله يا وطني بالمجد أعلاكـــــا
درع العــروبة نفديها بأنفسنـــــــــا…. فالعرب يا وطني شتان لولاكـــا
أنت السعـــير إذا أعداؤنا بـــــطروا…  أنت العرين وكل الأسـد ترعاكـا
فيك الشموخ و فيك العز كللنــــــا… فيك الإباء و هذا الفضل من ذاكا
القدس منا و عمان تعاضدهـــــــا… بعض لبعض بأقصاك و مسراكا
هذي مدائننا و الكل يعشقهـــــــــا… عجلون مربعنا و الغور مشتاكــا
إن الحسين لصقر من هواشمهـــا… أغنتك حكمته و الله أغناكــــــــــا
سليل عترته و الله حافظـــــــــــه… نعم العظيم الذي للمجد رباكــــــا
سيعلم الجمع من أبناء أمتنــــــــا…  أن البطولة ما قد ضم مرماكــــــا
فسر بنا قدما لا تخش هاجـــــرة… عين الحسين بعين الله ترعاكـــــــا

في هذه القصيدة يوضح الشاعر مدى فخره واعتزازه بوطنه الحبيب، وذلك من خلال ذكر أفضالها عليه، فيقول عنها أنها جنة الخلد على الأرض، وأن العز والفخر يُكلل كل من يسكن في هذه البلد الجميل.

من المميز في هذه القصيدة أنها توصي المستمعين لها ببلدهم، فلذلك يُمكننا القول إنها أفضل قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، حيث تحث الأطفال على هذا الأمر.

قصيدة عن يوم العلم الأردني

في إطار حديثنا حول قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، فإذا جاء يوم العلم الأردني يجب أن تتمثل الإذاعة الصباحية في الحديث عنه سواء بالشعر أو بالكلمات، لذلك سنعرض لكم الآن بعض أبيات الشعر الخاصة بهذا اليوم فيما يلي:

أيا أردن يا وطني…  يا حبّي وأشجاني

يا قلب أحاكيه… من أعماق وجداني

أناجيه أكلّمه… أغنية بأحلى ألحاني

أيا أردن..

في شوق لك دائم…  شوق كحال ضمئاني

كحال غائب مجبر… عن أم من أزماني

كحال تائه ضائع… يعيش الحلم أحزاني

أيا أردن..

حماك الله من عابث… ومن أشرار حقداني

كذلك حماك الله يا وطني… وحمى عبد الله الثّاني

أهمية العلم الوطني

استكمالًا لحديثنا حول قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، وجب علينا أن نعرض لكم أهمية العلم الوطني، وذلك لتوضيح السبب وراء تواجد علم لكل دولة وأمة، هذا ما سنعرضه في النقاط التالية:

  • العلم هو رمز الهوية، والانتماء، والوطنية.
  • يحمل العلم الكثير من الدلالات والمفاهيم التي يُمكننا فهمها من خلال الألوان والرموز التي تتواجد به.
  • الدولة التي لا يكون لها علم، لا يكون لديها روح انتماء بين فئات المجتمع الخاصة بها بوجه عام.
  • يحمل العلم في طياته تاريخ الأمة منذ التأسيس وحتى وقتنا الحاضر، فهو لا يتغير ولا يتطور بتطور البلاد وتطورها، فهو يرتسم في شكله وألوانه حضارة البلاد العريقة.
  • حينما تنتصر الأمة على أي عدو، يتم رفع العلم كراية للانتصار، ومن الجدير بالذكر أن هذه العادة كانت تتواجد منذ أقدم العصور، ففي الحضارة الرومانية كان يتم رفع بلطة بها راية بيضاء كرمز للانتصار، حتى تطور الأمر وتم اختراع العلم بالشكل المتعارف عليه.
  • كل خيطة من خيط القماش المصنوع منه العلم تشهد على تاريخ يُمكنه سرده كلمة كلمة وحدث حدث، وذلك لأنه شاهد على كل شيء منذ بداية هذه الدولة.

أما بالنسبة للعلم الخاص بالمملكة الأردنية الهاشمية، التي تم استخدامها في 16 نيسان / أبريل 1928، فهم لم يكن اختراع خاص بأهل الأردن، بل تم اشتقاقه من علم الثورة العربية الكبرى، التي تمت على يد شريف مكة الحسين بن علي، ضد الدولة العثمانية عام 1916.

عند الحديث عن الألوان الخاصة به، فنجد أن اللون الأسود يرمز للدولة العباسية، والأبيض إلى الدولة الأموية، والأخضر إلى آل البيت، والأحمر هو راية الثورة العربية الكبرى.

أما المثلث الأحمر فهو يرمز للأشرطة الثلاثة السلالة الهاشمية، والكوكب السباعي عبارة عن فاتحة القرآن الكريم السبع المثاني” سورة الفاتحة التي تتكون من سبع آيات”.

قصيدة عن العلم للإذاعة المدرسية

من خلال حديثنا حول قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، فإذا كانت رغبة الشخص الذي يُنظم الإذاعة في قول بعض الكلمات الجميلة عن العلم وأهميته، فنجد أن هناك قصيدة في غاية الروعة سنعرض لكم بعض من أبياتها فيما يلي:

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ… فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ

كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ… وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ

لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ… بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ

فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ… فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ

فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً… مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ

تتحدث هذه القصيدة عن أهمية العلم ودوره في رفعة المجتمعات وعلو شأنها ومكانتها، فبدون العلم تتخلف الأمم وتُصبح أقل شأنًا في العالم، فالعلم يرفع المجتمعات دون استخدام عمد لها، أما الجهل فهو يهدمها بدون عز ولا كرامة.

من الجدير بالذكر أن العلم بشكل عام يُمثل قضية أدبية وشعرية رائدة، فنجد أن هناك الكثير والكثير من الشعراء الذين تحدثوا عنه باستفاضة.

أبيات عن طلب العلم

من المُفضل أن نتحدث في الإذاعة المدرسية عن طلب العلم وأهميته وفضله بوجه عام، وذلك لتعزيز وغرس هذا الأمر في قلوب الطلاب، خاصة إذا كانت المدرسة خاصة بالمرحلة الابتدائية.

ذلك حتى نكون قمنا بوضع هذه الغريسة بهم منذ الصغر، فمن خلال حديثنا حول قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، سنعرض لكم بعض الأبيات لطلب العلم في السطور القادمة:

تعلموا تعلموا.. من الشقاء تسلموا

فإنما الذين قد.. تعلموا تنعموا

وإنما العلم لأد.. راك المعالي سلم

إن المنى في وجه من.. تعلموا تبتسم

أنا بعصر فيه.. بالعلم تسود الأمم

كم مرة قد غلب.. السيف الجراز القلم

ديوان الإمام الشافعي عن العلم

من خلال حديثنا حول قصيدة عن العلم الاردني للاذاعة المدرسية، فمن أفضل الأشخاص ممن تحدثوا عن العلم، هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، المعروف بالإمام الشافعي، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة.

من المتعارف عليه أنه صاحب المذهب الشافعي في الفقه والشريعة الإسلامية، لذلك فسيكون كلامه جميل للغاية، حيث وضع بيتين من الشعر عن العلم سنتطرق لعرضهما في السطور القادمة:

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ… سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ

ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ… وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ

القصائد الشعرية هي التي تفتح آفاق العقل إلى أهمية الكثير من الأمور، فهي تختلف عن الكلمات في كونها تحمل مشاعر الشخص الذي يقولها، فإذا تحدث طالب علم في الإذاعة عن العلم الأردني سنجد كلماته تختلط بحب الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى