هل ألم الثدي من أعراض الحمل بولد
هل ألم الثدي من أعراض الحمل بولد في كثير من الأحيان يكون الفضول لدى الأمهات كبير في معرفة نوع الجنين الذي تحمل فيه، في حين تتوق نفسها لمعرفة ما نوع الطفل، حتى تطمئن، وكذلك حتى تستعد له من حيث تحضير ملابسه وأشياؤه الجديدة، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد.
هل ألم الثدي من أعراض الحمل بولد
حين تعلم المرأة بخبر حملها فإنها تحتاج لمعرفة نوع الطفل الذي تحمله في وقت مبكر، حيث تبدأ في متابعة الحمل وآثاره، وكذلك الأعراض التي تشعر بها، والعلامات التي تطرأ عليها.
وتبدأ في متابعة التغييرات التي تحدث داخل جسمها، من أحاسيس، وتغييرات ظاهرة، وتبدأ في عمل سونار زيادة في الاطمئنان على الجنين، ومعرفة نوعه، حيث تبدأ في الاستعداد الجيد لاستقبال المولود.
خاصة وإن كان هو الطفل الأول لها، فتكون الفرحة كبيرة، والاستعداد كذلك أكبر، ومن وقتها تبدأ في اختيار الألوان المناسبة لنوع الطفل، والألعاب، وشكل الغرفة التي سوف تحتوي على أشياؤه.
وفي خضم هذه الفرحة بقدوم الطفل، تجد المرأة الحامل تبدأ في ملاحظة ومتابعة كل جديد يطرأ عليها من حيث التغييرات الجسدية، أو الأعراض التي تبدأ في الشعور بها.
ومن هذا المنطلق، تبدأ في السؤال الشهير، هل هو ذكر؟! أم سوف تأتي أنثى! لتبدأ في المتابعة والأسئلة الخاصة بالأعراض الجديدة التي تكون عبارة عن آلام في الثدي، وهل لها علاقة بنوع الجنين أم لا.
كيف تظهر علامات الحمل بذكر على الثدي
- ردًا على هذا السؤال نقول: أن نسبة الهرمونات عند المرأة خاصة هرمون الأستروجين، وهو الهرمون الأنثوي المسئول عن حجم الثدي وزيادته، وعند الحمل تعمل زيادة نسبته على حدوث آلام في الثدي.
- ومن منطلق هذه المعلومة يمكننا معرفة أن هرمون الأستروجين والذي يتسبب في حدوث آلم في الثدي، يكون علامة على أن المولود سوف يكون أنثى، وليس ذكرًا كما يعتقد البعض.
- وتكون الاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء فترة الحمل تكون هي السبب في حدوث بعض التغييرات الجسدية التي تلاحظها المرأة في شكلها، أو تشعر بها.
- يكون ضمن التغيرات التي تحدث أثناء فترة الحمل، والتي تؤثر على شكل الثدي مثل كبر الحجم، ورغم أنه ثبت علميًا أن ألام الثدي تكون سبب في أن المولود أنثى، فقد يعتقد الكثيرون أنه دليلا على أنه ولد.
- فإن من الضروري معرفة أنه يمكن أيضًا تحديد نوع الجنين من لون حلمة الثدي، فإن كان لونها فاتحًا خاصة في الشهور الأولى، فإن المرأة تحمل ذكرًا، وإن كانت داكنة، فإنها تحمل أنثى.
- وتأتينا معلومة أخرى عن ملمس جلد الثدي، فإنه إن كان الجلد جافًا وخشنًا فهذه دلالة على الحمل في ذكر، وإن كانت ناعمة وملمسها أكثر ليونة فإنه يدل على أن المرأة تحمل أنثى.
- كذلك يمكن التعرف على نوع الجنين من شكل البطن، فيقول البعض أنه إذا كانت بطن المرأة الحامل تتدلى للأسفل فإنه دليل على الحمل في ذكر، وإن كانت لا تتدلى للأسفل، فهي تحمل أنثى
- وفي ذلك الشأن يقول الأطباء ويؤكدون على أن شكل الرحم وحجمه يتم تحديده على حسب الشكل العام للرحم قبل حدوث حمل، وكذلك يتحدد حسب حجم المولود، وليس هناك إثبات علمي على هذا الكلام.
- ورغم كل هذه المعتقدات، لم يثبت منها شيء بشكل علمي، أي أن هذه مجرد اعتقادات، لا يمكن الاعتماد عليها في تأكيد تلك المعلومات، ولا يتم الاستناد عليها علميًا.
علامات الحمل بطفل ذكر
- يقول البعض، أنه عندما يقل حجم الثدي عند المرأة الحامل، فإنه دلالة على أن المولود ذكر، كما وأن العصبية للمرأة الحامل والتي قد تكون غير معهودة، تدل أيضًا على الحمل في مولود ذكر.
- المرأة الحامل لا تعاني من الغثيان التي يأتي للمرأة الحامل أثناء فترة الصباح، حيث يتأخر شعور المرأة التي تحمل ذكر بالإحساس بهذا النوع من الغثيان، وهو عرض مبكر.
- عند ظهور علامات مثل حب الشباب والبثور التي تظهر على وجه المرأة الحامل، فإنه يعني أنها تحمل ذكر، وكذلك معدل ضربات القلب، إن كان أقل من 140 نبضة في الدقيقة فإنها أيضًا إشارة للحمل في ذكر.
- عند شعور المرأة الحامل بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، أو الحامضة، فإن ذلك يشير إلى أنها تحمل طفلًا ذكرًا، وهناك من يقول بأن المرأة العنيدة هي أكثر من يحتمل لها أن تلد ذكرًا.
- قد يكون حدوث بعض التغيرات في شخصية المرأة الحامل مثل زيادة مستوى هرمون التستوستيرون، والذي يختص بجانب الجرأة والشجاعة عند المرأة فإن هذا يعني أنها تحمل في ذكر.
- قد يكون أيضًا تغير لون البول عند المرأة الحامل يدل على الحمل بذكر إن كان لونه داكنًا، ونمو الشعر بسرعة أكبر كذلك دليل على الحمل بذكر، والشعور ببرودة الأقدام أثناء الحمل دليل على الحمل بذكر أيضًا.
- حدوث جفاف في أيدي المرأة الحامل يدل على الحمل بذكر، يضاف إلى ذلك فترات النوم الكثيرة والتي تكون نتيجة للإرهاق المستمر تدل أيضًا على الحمل بذكر.
- يمكن أن تلعب زيادة وزن المرأة الحامل عن المعتاد دورًا هامًا في التأكيد على أن المولود ذكرًا، وتكون مستديرة الشكل، وتكون زيادة الوزن مرئية بشكل أكبر ناحية المعدة، وإلا فتكون أنثى.
آلام الثدي أثناء فترة الحمل
- عند حدوث الحمل يرتفع معدل هرمونات جسم المرأة الحامل، وخاصة هرمون البروجسترون، وهرمون الأستروجين، بجانب الهرمونات، ولكن في هذين الهرمونين يكونا السبب في آلام الثدي الأيسر.
- ويمكن أن تصاب المرأة الحامل بآلام في الثديين كليهما، ويكون هذا هو العرض الأول الذي تشعر به المرأة الحامل، وقد تشعر بها في ثدي واحد، أو في الإثنين معًا.
- ويشمل الألم الثدي كله، أو بعض أجزاء منه، أو يكون ممتدًا ناحية الإبط، ويمكن كذلك أن يكون ألم مستمر، أو منقطع يأتي بين الفينة والأخرى، ويمكن أن يصاحبها ذلك الألم خلال الأسابيع الأولى من حملها.
- أن يكون هناك شعور بتورم الثدي أو انتفاخه بجانب الشعور بالألم، ويصاحبه أيضًا شعور بثقل الثديين، وتكون درجة حساسية الثديين للمس عالية جدًا، مما يصعب على المرأة كثرة الحركة.
- كما ينصح المرأة في هذه الفترة أن تلبس حمالة صدر رياضية خفيفة، حتى يتيسر لها القيام ببعض التمارين الرياضية، أو الجماع، وألا تنام في الليل على بطنها لإنه من أسباب آلام الثديين.
لماذا يحدث ألم في الثدي الأيسر عند المرأة الحامل
- كما ذكر سالفًا أن الآلام التي تحدث في الثدي الأيسر، أو الثديين يكون سببها هي ازدياد هرمونات البروجسترون، والاستروجين، والذي يكون سببه هو حدوث الحمل.
- وقد تطرأ العديد من التغيرات على جسم المرأة الحامل خلال فترات الحمل، ويكون هذا استعدادًا للقيام بعملية إرضاع المولود، في تتدفق إلى الثدي كميات أكبر من الدم، وقد تتراكم طبقة من الدهون.
- عند حدوث عملية التأهيل للرضاعة، فتبدأ قنوات الحليب بالتوسع، وذلك لاستقبال لبن الرضاعة، حيث يتم إعداد الغدد اللبنية في تلك المرحلة، ويتم ذلك خلال مدة زمنية ليست كبيرة، ويكون هذا سبب آلام الثدي.
- من التغيرات التي تحدث في جسم المرأة هو بروز الأوردة الزرقاء في منطقة الثديين، نتيجة لضخ كمية إضافية من الدم، ويتغير شكل الحلمات وحجمها، ويمكن تحول الهالة حول الحلمة للون الداكن.
- يمكن أن يستمر اللون الداكن الهالة حول الحلمة لفترة، ويتكون حولها نتوءات صغيرة، وهو الأمر الذي يسبب للمرأة الحامل بعض الشعور بالقلق والتوتر، في حين أنه أمر طبيعي.
علاج آلام الثدي أثناء فترة الحمل
- في الغالب، تكون آلام الثدي أمر طبيعي خلال فترات الحمل، ولكن لابد من زيارة الطبيب عند ظهور الكتل الكبيرة في الثدي، أو يحدث بعض الإفرازات من الحلمات التي لا تشبه بالسوائل اللبنية.
- لمحاولة التخفيف من آلام الثدي، يمكن ارتداء ضمادات الصدر، أو ضمادات الرضاعة والتي تكون مصنوعة من القطن، منعًا لمحاولة التسرب السائل اللبني.
- يمكن استخدام الزيوت، أو الكريمات الموضعية والتي تقلل كثيرًا من الآلام الناتجة عن فترة الحمل، كذلك تخفف من الوخزات التي تشعر بها المرأة في الحلمات، وتعمل على سرعة علاجها.
- هناك بعض الكريمات العلاجية، وهناك مواد طبيعية مثل زبدة الكاكاو، والزيوت العلاجية التي تساعد على ليونة الحلمات ومساعدتها على تخفيف بعض الآلام الناتجة عن أعراض الحمل.
- يوصي مركز صحة المرأة العالمي بضرورة التحلي بالصبر عند المرأة وعدم الاستعجال، فإن علامات التمدد، وغيرها من علامات الحمل والتي سرعان ما تتلاشى بعد الولادة.
- ويمكن علاج انسداد القنوات اللبنية، حيث يكفي لعلاجها وضع كمادات دافئة فوق المناطق التي تشعر المرأة فيها بالألم، والمصابة، وتدليل المنطقة، وإجراء الفحوصات الدورية.
- ولو تفاقم الأمر بإحساس المرأة ببعض المخاوف، فلابد من زيارة المرأة الحامل للطبيب المتابع لحالتها، حيث ينصحها بالعلاج المناسب لحالتها، ومساعدتها على تخطي الأمر.
بعض النصائح المقدمة للمرأة الحامل لتلافي حدوث آلام الثديين
- لابد للمرأة الحامل اختيارات حمالات صدر قطنية نظرًا لليونتها، وحتى لا تشعر بالألم خلال مرحلة الحمل، وتمتنع بشكل تام عن ارتداء الحمالات الضيقة، فهي تعمل على تفاقم الألم.
- يجب استخدام المرأة الحامل لحزام الكتف الواسع، والتي يمكن أن تستعيض بها عن حمالات الصدر، فهي مريحة أكثر، وأكثر مرونة وليونة من حمالات الصدر المعتادة.
- لابد من مزاولة بعض الأنشطة الرياضية، والتي تعمل على التقليل من الضغط العصبي للمرأة الحامل، وكذلك تعمل على تقليل الشعور بآلام الثدي، والتقليل من آلام الجسم عامة.
- من المعروف أن آلام الثدي تعتبر من علامات الحمل، والتي تظهر بشكل مبكر، وكذلك يحدث بعض الآلام في مبيض المرأة، يمكن أن تكون الآلام شديدة، وقد يحدث الألم في مبيض واحد، أو الإثنين معًا.
- كذلك قد يتم حدوث بعض الالتهابات في المسالك البولية لدى المرأة الحامل، وذلك يحدث في بداية الحمل، وكثرة التبول، نتيجة لتغير الهرمونات، فلابد وقتها أن تحذر المرأة من تناول أي الأدوية.
من السبب في تحديد نوع الجنين
- من المعروف أن الرجل هو الذي يقوم بتحديد نوع الجنين، وليست المرأة، حيث أن حيواناته المنوية التي يتم إطلاقها أثناء العلاقة الحميمية، تحمل نوعين من الكروموسومات، وهي النوع X، والنوع Y.
- في حين تكون بويضة المرأة تحمل نوع واحد فقط من الكروموسومات وهو النوع X، وليس لديها أنواع غيرها.
- في حالة اتحاد الكروموسوم X الذكري، مع الكروموسوم X الأنثوي، فإن ذلك يكون السبب في أن يكون المولود أنثى، ولكن عن اتحاد الكروموسوم Y الذكري، مع الكروموسوم الأنثوي الوحيد يكون المولود ذكر.
- وقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية، أنه إن كان الحيوان المنوي الذكري يحمل كروموسوم ذكوري، فإنه يصل بشكل أسرع إلى البويضة، وذلك يعني أن مهبل المرأة كان قلويًا بشكل أكبر.
التقلبات المزاجية أثناء فترة الحمل، خاصة الفترات الأولى من الحمل تكون مؤثرة بشكل كبير على المرأة الحامل، ولابد أن تتخطاها بمساعدة من حولها، حيث يكون السبب فيها هي زيادة هرمونات الجسم عند حدوث الحمل.