أعراض وأمراضصحة

سرطان الثدي المرحلة الثانية وعلاجها

سرطان الثدي المرحلة الثانية وعلاجها من أكثر أنواع السرطان إشغالًا للبال لدي النساء، كما أنه لا يتوقف على إصابة النساء بل الرجال أيضًا، معني الوصول إلى المرحلة الثانية من سرطان الثدي أنك تعاني الآن من عقد ليمفاوية إبطيه والتي يبلغ حجمها بوصتان تقريبًا، لكن لا تقلق من السهل علاج المرحلة الثانية، لذلك من خلال موقع البلد سنتعرف على سرطان الثدي المرحلة الثانية وعلاجها.

سرطان الثدي المرحلة الثانية وعلاجها

المرحلة الثانية من سرطان الثدي، تشير إلى تقدم الحالة المرضية للمريض، والتي ترجع إلى الكثير من الأسباب وهي إهماله العلاج أو اتباعه أساليب غير مجدية في العلاج والعلاج بطريقة خاطئة أو جسده لم يستجيب إلى العلاج أو أنه لم يكتشف حالته المرضية إلى ذلك الوقت.

في حالة سرطان الثدي من المرحلة الثانية يزداد حجم الورم المتواجد في الثدي إلى ما بين ال 2:5 سنتيميتر، وفي نفس الجانب المصاب قد تجد أن السرطان قد انتشر حتى وصل إلى العقد الليمفاوية المتواجدة أسفل إبط الجانب المصاب.

حيث إن في المرحلة الثانية من الإصابة بسرطان الثدي ينتشر المرض إلى الأنسجة المحيطة بالثدي أي أنه يبدأ في الخروج عن مكانه الأساسي الذي نشأ به، كل ذلك لا يجعلك أن تخاف أو تتوقع أن العلاج لن يجدي نفع، فحالتك النفسية هي الأهم، حيث يوجد العديد من الطرق العلاجية المتبعة والمتفق عليها عالميًا.

لكن في البداية عليه الخضوع إلى فحص العقد الليمفاوية تحت الإبط عن طريق استخدام الموجات الفوق صوتية، ذلك لمعرفة هل المرض انتشر إليها أم لا، ذلك من أجل اختيار العلاج الأنسب إلى حالاتك، من الطرق العلاجية المتبعة ما يلي:

  • الجراحة: هي العلاج الأول الذي يلجأ إليه الأطباء في تلك المرحلة، حيث هناك طريقتين يتبعهم الأطباء إما أن يقوموا بإزالة السرطان بشكل موضعي واسع أي أنهم يقومون إزالة المنطقة المصابة بالسرطان فقط أو يتم استئصال الثدي المصاب بالسرطان بشكل كامل.

لكن في الكثير من الحالات يقومون باللجوء إلى الطريقة الأولى،

أو يلجؤون للطريقة التي تحافظ على شكل الثدي الخارجي وخاصة للسيدات ويتوقف ذلك على موقع الورم والحجم الذي هو عليه في تلك المرحلة.

  • العلاج الهرموني: تستخدم تلك الطريقة العلاجية بعد أو قبل العلاج الجراحي، في حالة أن المريض إيجابي للمستقبلات الخاصة بهرمون الاستروجين يمكن استخدام ذلك النوع من العلاج، حيث هرمون الاستروجين لها دور هام جدًا في عملية نمو الخلايا السرطانية في الجسم، حيث إن السرطان حساس جدًا لذلك الهرمون.

يمكن في بعض الحالات أن يستمر العلاج الهرموني لمدة خمسة سنوات أو يتوقف على نوع الدواء الذي يقوم المريض بتناوله خلال تلك الفترة.

طرق علاجية أخرى لسرطان الثدي المرحلة الثانية

لا تتوقف الطرق المتبعة على الطريقة الجراحية أو الهرمونية فقط، بل يوجد العديد من الطرق الأخرى المتبعة مثل:

1- العلاج بواسطة الإشعاع

بعد العملية الجراحية من أجل الاستئصال الموضعي للثدي يتم التوجه للإشعاع، والذي يعمل على علاج العقد الليمفاوية المصابة والمتضررة بالإضافة إلى علاج الثدي، يمكن أن يتم استخدامه أيضًا في حالة استئصال الثدي بشكل كامل مع وجود خلايا سرطانية في منطقة العقد الليمفاوية.

حيث يعمل الإشعاع على التخلص من الخلايا السرطانية المتبقية بعد العلاج الجراحي في منطقتي الغدد الليمفاوية أسفل الإبط وفي الثدي نفسه، يتم الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد مرور عدة أسابيع على العملية الجراحية ذلك في حالة الإزالة الجزئية للثدي.

أما بالنسبة للإزالة الكاملة للثدي فيتم اللجوء للعلاج الإشعاعي إذا تواجد خلايا سرطانية تحت الإبط.

2- العلاج الكيميائي

هو من أكثر الطرق العلاجية الشائعة والمتعارف عليها هو عبارة عن علاج قاتل لجميع الخلايا السرطانية الموجودة في أي جزء بالجسم، يتم استخدامه قبل الجراحة أو بعدها، ذلك وفقًا للحالة الصحية للمريض، حيث في حالة أن الورم الذي تعاني منه أكبر من 5 سنتيمتر أو في حالة انتشار السرطان حول عظمة القص.

هي عظمة موجودة في منتصف القفص الصدري، أو عندما ينتشر السرطان في الغدد الليمفاوية أسفل الإبط في ذلك الحين يتم اللجوء إليه قبل الشروع في العملية الجراحية.

يتم أخذ العلاج عن طريق الحقن بالإبرة في الوريد، ويأخذ لمدة أسابيع أو حتى أشهر، ذلك يتوقف على الحالة المرضية للمصاب.

مجموعات سرطان الثدي

سرطان الثدي في المرحلة الثانية ينقسم إلى مجموعتين وهم:

  • المجموعة الأولى التي أطلق عليها”2أ”: حيث تتميز بمجموعة من الأعراض، حيث تتواجد خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية أسفل الإبط مع عدم تواجد ورم في الثدي، أو أن حجم ورم الثدي تراوح ما بين 2:5 سنتيميتر مع ذلك لم تصب الغدد الليمفاوية أسفل الإبط بالسرطان.

أو تكون الغدد الليمفاوية أسفل الثدي مصابة بالسرطان مع وجود ورم في الثدي يبلغ حجمه من 2سنتيمتر إلى أقل من ذلك.

  • المجموعة الثانية والتي تسمى “2ب”: لها أيضًا مجموعة من الأعراض التي تختلف عن الماضية، لا يوجد أسفل الإبط أي خلايا سرطانية مصابة بها الغدد الليمفاوية ولكن يتواجد سرطان في الثدي يزيد حجمه عن خمسة سنتيميتر.

أو إصابة المريض بسرطان في الغدد الليمفاوية أسفل الثدي بالإضافة إلى وجود ورم في الثدي والذي يتراوح حجمه ما بين ال 2:5 سنتيميتر.

العوامل المؤثرة في الشفاء من السرطان

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على قدرة الجسم لاستيعاب العلاج من أجل الشفاء من المرض، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • عمر المريض: حيث ينصح الكثير من الأطباء النساء من هم أكبر من الأربعين عام من تلقي العلاج الهرموني بجانب العلاجات الأخرى المذكورة سابقًا، ذلك في حالة أن سرطان الثدي إيجابي لهرمون الأستروجين، ويتم تلقي العلاج لمجموعة من السنوات.

الذي بدوره يعمل على وقف انتشار المرض بالإضافة إلى عدم إصابة الجسم به مرة أخرى، أما بالنسبة للحالات المرضية الأصغر من الأربعين عامًا عليهم عدم إهمال أنفسهم لأن في تلك المرحلة العمرية يكون سرطان الثدي أشرس وأشد.

  • التاريخ العائلي للمصاب والطفرة الجينية: قد يكون دلي المصاب إصابة أكثر من أحد من أفراد عائلته، هنا يكمن سبب الإصابة، حيث أن السبب الوراثي يسبب 5 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي.
  • سرعة نمو الورم: حيث في بعض الحالات المرضية المصابة بسرطان الثدي، يكون السرطان شديد العدوانية وسريع الانتشار لذلك يلجأ الطبيب في ذلك الوقت إلى استخدام أكثر الطرق تخلصًا منه عبر إزالة الجزء المصاب من الجسم، لكن من القيام بالعلاجات الأخرى التي تقضي عليه بشكل كامل.
  • الحمل: يجب أن يتجنب الأطباء العلاج الهرموني والإشعاعي أثناء فترة الحمل لأنهم بالتأكيد سيعرضون الطفل للخطر، لذلك يلجأ الأطباء للعلاج الجراحي لأنه الحل الأمن في تلك الحالة، ويمكنهم أيضًا استخدام العلاج بواسطة المواد الكيماوية ولكن في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل حتى لا يتأثر الجنين.

الآثار الجانبية لسرطان الثدي المرحلة الثانية

بالطبع كل تلك الطرق المستخدمة تؤثر على الجسم بطريقة ما، ولكن لا تقلق فبعد تلقي العلاج والشفاء من المرض سترجع أفضل مما كنت عليه، ومن تلك الآثار الجانبية ما يلي:

  • تعاني من مشاكل في التبرز سواء الإمساك أو الإسهال.
  • تجد أن المنطقة التي يتم علاجها متورمة بعد الشيء فلا تقلق.
  • المعاناة من الهبات الساخنة، التي تسبب الشعور بالألم في بعض الأحيان.
  • تعاني السيدات من جفاف في المهبل.
  • بالطبع بسبب الكيماويات ستعانين من عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • إصابة الفم بقرح.
  • تساقط الشعر وهي من أعراض العلاج بالكيماويات.
  • تقسر الجلد واحمراره.

يجب عليك الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة كل 6 أشهر من أجل التأكد من حالات الصحية، وإذا كنت تعاني من سرطان في الثدي في المرحلة الثانية، فلا تقلق فيتوفر العلاج في تلك الحالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى