علاج ارتفاع ضغط الدم بالثوم من الوصفات الطبيعية التي يرشحها أطباء الطب البديل، حيث يعد الضغط من الأمراض المزمنة التي تسبب خطورة على صحة المصاب في حال عدم المتابعة والإهمال، لذلك لابد من المحافظة على ضبطه ومراقبته باستمرار، ويعتبر الثوم من أهم الطرق الطبيعية لعلاج مرض ارتفاع الضغط لما له من فوائد عديدة يحتاجها الجسم، وهذا ما سوف نوضحه من خلال موضوعنا بالتفصيل عبر موقع البلد.
علاج ارتفاع ضغط الدم بالثوم
- أثبتت الكثير من الدراسات الطبية فوائد الثوم الفعالة في علاج ارتفاع ضغط الدم وتنظيم مستوياته بشكل ملحوظ.
- ولكن بالرغم من هذه الفوائد لا يمكن الاعتماد عليه بشكل مطلق، حيث يجب الالتزام بتناول أدوية الضغط فهي لا يمكن الاستغناء عنها حتى لا يتسبب ذلك في ظهور مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات القلبية والدماغية وغيرهم.
- ولا يصح أيضا تغيير نوع الدواء أو الجرعة الخاصة به إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
- حيث يعمل الثوم على تحفيز الجسم في إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساهم في زيادة تدفق الدم من خلال توسع الأوعية الدموية وتنشيطها، مما يؤدي إلى تنظيم مستوى ضغط الدم.
- كما إنه يساعد على علاج ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- حيث أجريت بعض الأبحاث على مجموعة من المرضى المصابين بضغط الدم الانقباضي المرتفع، ووجد إنهم لاحظوا انخفاض ملحوظ نتيجة تناول 480 مليجرام أو أكثر من الثوم أو الزيت المستخلص منه يوميا خلال فترة محددة.
ما هي الطرق المختلفة لتناول الثوم
بالرغم من فوائد الثوم التي لا حدود لها، إلا أن كثير من الناس تتجنب تناوله نظرا لرائحته القوية وطعمة الحاد، ولكن يمكن تناوله بطرق عديدة للاستفادة منه والتخفيف من إزعاج الطعم والرائحة ومن أهمها:
- يمكن بلعه مباشرة مع كمية مناسبة من الماء.
- أو إضافته إلى بعض الأطعمة الغير مطبوخ مثل السلطة، وذلك بتقطيع الفص إلى قطع صغيرة مع الخضروات.
- يفضل ترك الثوم قليلا بعد تقطيعه حتى ترتفع لديه مركب الأليسين، وبذلك يتم الحصول على أعلى الفوائد الصحية له.
- وفي حال ملاحظة رائحته المزعجة في الفم يمكن تناول الخس أو التفاح أو النعناع بعده مباشرة.
- كما يفضل البعض تناوله مجفف بإضافة بودة الثوم إلى بعض الأطعمة.
- طبخه مع المأكولات المختلفة مثل الخضار أو أطباق الحساء حتى يقلل ذلك من رائحته وطعمه الحاد.
- وهناك من يحصل عليه من خلال المكملات الغذائية، وهي عبارة عن أقراص خالية من الروائح المزعجة، ولكن ذلك لا يعد علاج أساسي يمكن أن نكتفي به ونستغنى عن أدوية الضغط، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات.
ما هي فوائد الثوم
لا تقتصر فوائد الثوم على تنظيم مستوى ضغط الدم فقط، فهو يحتوي على العديد من الفوائد الأخرى للجسم ومنها:
- تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمكافحة الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الجسم.
- كما إنه يمثل مضاد طبيعي للالتهابات.
- الحفاظ على صحة القلب والوقاية من التعرض للجلطات والنوبات القلبية.
- يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسنها مما يؤدي إلى انتظام ضغط الدم المرتفع.
- يعمل على تحسين مشاكل الشعر والبشرة ويمنحها شكل أكثر حيوية ولمعانا.
- حماية الطعام من التعرض للجراثيم والميكروبات.
- يساهم في علاج الأمراض الناتجة عن العدوى الفطرية والتي يطلق عليها القدم الرياضي.
- الوقاية من مشاكل الجهاز التنفسي والطفيليات والميكروبات التي تصيب الجسم.
- كما إنه يقلل من الشعور بالتعب والإجهاد من خلال تنشيط الأوعية الدموية.
- تنظيم مستوى الكوليسترول مما يؤدي إلى تنظيم نسبة السكر في الدم.
- الحد من أمراض المعدة ومشاكل سوء الهضم.
ما هي الجرعة اللازمة من الثوم لعلاج ضغط الدم
لا يصح تناول الثوم بكميات مجهولة بهدف انخفاض ضغط الدم، وذلك لأن الإفراط في تناوله قد يسبب مشاكل صحية، والتقليل في الجرعة لا يؤدي إلى النتائج المرغوبة، لذلك فإن الجرعات المناسبة هي:
- تناول أقراص الثوم بجرعة تتراوح بين 300 إلى 1500 مليجرام مقسمة على مدار اليوم ولمدة 24 أسبوعا.
- يمكن تناول أقراص مسحوق الثوم بجرعة تصل إلى 2400 مليجرام وتمثل جرعة واحدة، أو تخفيض الجرعة إلى 600 مليجرام يوميا لمدة 12 أسبوعا.
- أو تناول مستخلص الثوم من خلال الكبسولات بجرعة تتراوح بين 960 إلى 7200 مليجرام خلال ثلاث جرعات يوميا لمدة 6 أشهر.
- ويمكن أيضا تناول 500 مليجرام من زيت الثوم، مع تناول زيت السمك بجرعة 600 مليجرام يوميا، وتعتبر هذه الجرعة هي الأنسب في خفض ضغط الدم المرتفع.
وصفة الخيار مع الثوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم
- تعتبر من الوصفات الغنية بالعناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- فهي تحقق توازن نسبة الصوديوم في الجسم لما له من تأثير ضار على تصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية.
- كما تتوفر في هذه الوصفة كمية مناسبة من الماء، والماغنسيوم، والبوتاسيوم، والألياف.
- حيث تعمل الألياف على تقليل الشهية وبالتالي إنقاص الوزن الزائد، والتخلص من الكوليسترول الضار.
- يحتوي الثوم أيضا على عنصر الأليسين وهو يمثل مضاد حيوي طبيعي لتنظيم ضغط الدم.
- يمكن تحضير الوصفة من خلال وضع 3 فصوص من الثوم على حبة من الخيار المقطعة مكعبات، ويمكن زيادة القيمة الغذائية للوصفة من خلال إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح، وملعقة كبيرة من الماء.
ما هي الآثار الجانبية للثوم
يمكن تناول الثوم بطرق متعددة سواء في صورة مكملات غذائية أو إضافته طازجا إلى بعض الأطعمة، وبالرغم من إنه آمن لدرجة كبيرة في حدود الجرعات الموصي بها، ولكن يؤدي تناوله عند بعض الأشخاص إلى ظهور أعراض جانبية مزعجة ومنها:
- اضطرابات في الهضم خاصة عند مرضى القولون والتهاب المعدة.
- حرقة المعدة ومشاكل في الهضم.
- الإصابة بالإمساك.
- ظهور رائحة كريهة للنفس وللجسم عند التعرق.
- التعرض للغثيان وثقل الرأس.
- وهناك من لديهم حساسية من الثوم، قد يتسبب ذلك في التعرض للنزيف.
- كما إنه يؤدي إلى تفاعلات سلبية مع العديد من الأدوية.
- لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات تحتوي على مسحوق الثوم للتأكد من عدم وجود مخاطر ناتجة عنها.
ما هي موانع تناول الثوم
- انخفاض ضغط الدم: قد يتسبب التناول المفرط للثوم وعلى فترات طويلة إلى المبالغة في انخفاض ضغط الدم وخاصة لمن لديهم قبول لذلك.
- الحمل والرضاعة: يمكن تناول الثوم بالطرق الطبيعية من خلال إضافته في طهي الطعام، ولكنه قد يسبب خطر في حال تناوله من الناحية الطبية من خلال المكملات الغذائية التي تحتوي عليه.
- الأطفال: يمكن أن يتناوله الطفل بجرعات بسيطة ولفترة قصيرة، لأن الكميات الكبيرة قد تسبب مشاكل خطيرة على صحة الطفل.
- الجلد: يؤدي استخدام الثوم أو الزيت المستخلص منه على الجلد مباشرة إلى الإصابة بتهيج الجلد ويمكن أن يسبب طفح جلدي أو حروق.
- المعدة: يسبب الثوم اضطرابات بالمعدة ومشاكل بالهضم عند الأشخاص المصابة بالتهاب المعدة أو القولون العصبي.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم
توجد بعض العلامات التي تدل على ارتفاع ضغط الدم، وعندها لابد من التأكد والتوجه للطبيب مباشرة لتلقي العلاج المناسب وتتمثل هذه الأعراض في:
- الشعور بصداع مستمر.
- التعرض لنزيف بالأنف.
- طنين الأذن.
- اضطراب ضربات القلب.
- عدم وضوح الرؤية.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم علاج ارتفاع ضغط الدم بالثوم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
