كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين هل أنا حامل في ولدٍ أم بنت؟ الحقيقة أن تخمين جنس الجنين القادم هو أمر يشغل بال الحاملكثيرًا وأحيانًا عقل من حولها،حيث لا يتضح نوع الجنين عبر السونار قبل نهاية الشهر الرابع، فهل يمكن تخمين جنس الجنين من الوحم الخاص بالأم؟ وهل هناك علاقة بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين القادم؟ هذا ما نحاول معرفته عبر الأسطر التالية من خلال موقع البلد.
كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين
- تحدث تلك الأعراض المسماة بالوحم عادًة في ثاني أسابيع الحمل، وتظهر في شكل قيء واشمئزاز من أغلب أنواع الأطعمة مع الرغبة المفرطة في تناول نوع واحٍدمعين بالذات، وقد لا يكون هذا النوع أكلًا بالمعنى الفعلي، فأحيانًا قد ترغب الحامل في تناول شيء غريب مثل الدهانات أو الطوب أو الطباشير، لكن أحيانًا ما تشتهي المرأة الدجاج بالذات وتحبه على العكس من أغلب الحوامل اللاتي يكرهن لحوم الدجاج خلال فترة الحمل، وفي الثقافة الشعبية يرى البعض أن تلك الحامل ستنجب ولدًا بالذات، لكن هل لهذا الأمر أي أصل علمي؟
- الحقيقة هي أن الوحم بالأساس لا يوجد ما يؤكدها علميًا، ولا يعني ميلك لنوع معين من الطعام أنكِ إن لم تأكله فسيظهر في شكل علامة على جسم طفلك، وبالتالي فإن العلاقة بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين لا يوجد ما يؤيدها علميًا، لكن هناك الكثير من التجارب النسائية التي ثبت فيها أنه بالفعل عند كره المرأة للدجاج أثناء فترة الوحم فإنها تنجب بنتًا، لكن إن كرهت اللحوم وأحبت الدجاج فإنها ستنجب صبيًا.
لماذا تكره الحامل بعض الأطعمة أثناء الحمل؟
يرى الأطباء أن كره الحامل لبعض الأطعمة أثناء الحمل لا علاقة له بالوحم، وأنه لا وجود ارتباط بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين أو أي ارتباط آخر مماثل، بل يعود ذلك إلى عدد من الأسباب العلمية ونذكر منها:
- التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل، لأن ارتفاع بعض الهرمونات أثناء الحمل ونزول البعض الآخر، يسبب العصبية وتقلبات المزاج التي تؤدي إلى كراهية الطعام وأنواع منه بالذات.
- الغثيان والقيء المستمران في بداية الحمل يؤديان إلى اشمئزاز الحامل من الطعام.
- زيادة حدة حاستي الشم والتذوق أثناء الحمل نتيجة أيضًا للتغيرات الهرمونية، تجعل رائحة الطعام وبالذات اللحوم أوضح من اللازم مما ينفر الحامل منها.
كلما كانت أعراض التغيرات الهرمونية والقيء والغثيان لدى المرأة أقل، كلما قل نفورها من أطعمة معينة، وهذه الأعراض تختلف حسب طبيعة جسم المرأة وتقبله للتغيير الطارئ عليه.
الأطعمة التي تنفر منها أغلب الحوامل
يختلف النفور من الأطعمة من امرأة إلى أخرى، لكن هناك أطعمة ومشروبات وروائح تكرهها أغلب النساء أثناء الحمل وهي:
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه ومثيلاتها، أكثر من نصف النساء ينفرن من القهوة والشاي خلال فترة الحمل.
- النفور من البروتينات الحيوانية خلال فترة الحمل أيضًا هو أمر شائع مثل اللحوم والأسماك والدجاج والبيض، حيث لاحظ العلماء انخفاض نسبة أكل هذه الأطعمة عند الحوامل.
- الأطعمة عالية السعرات مثل النشويات والمقليات وأبرز هذه الأطعمة هي البطاطس المحمرة.
- رائحة الزوج أو رائحة العطور والمنظفات القوية الرائحة والشامبوهات وكريمات التجميل، وقد ذكرت الكثير من الحوامل أن هذه الروائح تسبب لهن الدوار.
- كراهية الجبن بأنواعها وكذلك لبن البقر والجاموس.
كيف تتغلبين على مشكلة النفور من أطعمة معينة أثناء الحمل؟
النفور من بعض الأطعمة أثناء الحمل هو مرحلة مؤقتة خاصة خلال الشهور الأولى وبعدها سوف تعود كل الأمور لطبيعتها، ويمكنك حل مشكلة القيء وكراهية الأطعمة بالآتي:
بعض المعتقدات الشائعة عن أطعمة تحدد جنس المولود
الاعتقاد في العلاقة بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين ليس هو المعتقد الوحيد، بل هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي يعتقد أن حبك لها أثناء الحمل يعني أنك حامل في طفل من جنس معين ونذكر منها:
- الأسماك، حيث يعتقد أن الحامل التي تميل إلى السمك أو المأكولات البحرية تلد أنثى.
- النفور من القهوة يعني أنك حامل في بنت.
- حب الأطعمة السكرية مثل الشيكولاتة يعني أيضًا أن المولود سيكون بنتًا.
- الأطعمة المالحة مثل مقرمشات البطاطس المقلية وغيرها تعني أنك حامل بولد.
- الميل إلى الليمون والمواد الحمضية يعني أنك سترزقين بصبي.
- الرغبة في تناول الأطعمة الحارة، يعني أنك ستنجبين ذكرًا.
بعض الأطعمة التي تحدد جنس الجنين
- الخبر المدهش لكِ يا سيدتي هو أن هناك بعض الأطعمة بالفعل تساعدك في تحديد نوع مولودك القادم وذلك قبل بداية الحمل، وهذا الكلام ليس مجرد أساطير شعبية من وحي خيال البعض، بل هو كلام مثبت علميًا أقره الأطباء كما سنرى.
الأطعمة التي تساعد على إنجاب ولد
أوضح العلماء وذلك بملاحظتهم لبعض التجارب السريرية أن حموضة الرحم تتحكم في نوع الجنين القادم، حيث أن قلة حموضة الرحم تساعد في أن يكون الجنين القادم ولدًا والعكس، ومن أمثلة الأطعمة التي تقلل من حموضة الرحم ما يلي:
- أنواع معينة من الفاكهة وهي الموز والفراولة والمشمش والتين والعنب والبطيخ.
- البروتينات النباتية والحيوانية مثل العدس واللحوم والأسماك.
- الثوم والبصل.
- فطر الخميرة.
- أنواع معينة من الخضار وهي السبانخ والفاصوليا والطماطم والخس والبطاطا.
الارتباط بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين ربما يكون الاعتقاد فيه سببه أن تناول لحوم الدجاج قبل الحمل عادة ما يساعد على إنجاب صبي حسب الكلام العلمي الذي ذكرناه.
وأشار الأطباء والعلماء كذلك إلى أن حرص المرأة على الإفطار الذي يحتوي على أنواع من البقوليات بالذات بشكل منتظم يساعدها في إنجاب ولٍد معافى.
وبصفة عامة يجب على المرأة التي تفكر في الحمل وتستعد له تناول وجبات متكاملة العناصر تجهزها لتلك المرحلة التي تسحب من جسمها العديد من المعادن والفيتامينات والعناصر المهمة.
الأطعمة التيتساعد على إنجاب بنت
ارتفاع حموضة الرحمخلالالحمليساعد في جذب الحيوانات المنوية من النوع X إلى البويضة وبالتالي يكون المولود القادم بنتًا، ومن الأطعمة التي تساعد على إنجاب بنت ما يلي:
- الجبن والألبان المبسترة.
- أنواع معينة من الخضار وهي البامية والبروكلي والقرنبيط والملوخية والكوسة.
- اللحوم المدخنة مثل لحم الديك الرومي أو اللحم البقري
- فاكهة الأفوكادو.
وبشكل عام اعتماد نظام المرأة الغذائي على اللحوم أكثر يساعد في إنجاب ولد، أما اعتماده على الألبان بشكل أكبر يشجع إنجاب بنت.
في الختام فإن العلاقة بين كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين القادم هي علاقة لم يتم تأكيدها علميًا، وإن كانت منتشرة كمعتقد شعبي نظرًا لتجارب الكثير من النساء في هذا الصدد، لكن إذا كنت ترغبين في الحمل بنوع معين يمكنك التركيز على الأطعمة التي تشجع قدومه، وفي النهاية كل شيء بأمر الله.
