فوائد خميرة البيرة للجنس جديدة، فلقد أثبتت بعض الدراسات أن تلك الكائنات الحية الصغيرة والتي يُصنع منها حبوب كمكملات غذائية أو مسحوق يدخل صناعة المُعجنات تكبح بفاعلية المشكلات الجنسية نظرًا لقيمتها الغذائية المرتفعة، فمن خلال موقع البلد سوف نذكر لكم بالتفصيل فوائد خميرة البيرة للجنس.
فوائد خميرة البيرة للجنس
اتجه العديد من الأشخاص في تعزيز الصحة الجنسية لديهم من خلال تناول الخميرة بمختلف أنواعها، وذلك لفاعليتها في تنشيط الجنس نظرًا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات.
فمن أبرزها فيتامين ب 1 وهو يطلق عليه الثيامين، وكذلك فيتامين ب 2 المعروف باسم الريبوفلافين، وفيتامين ب 3 أي النياسين، وكذلك حمض البانتوثينيك وحمض الفوليك والبيوتين إلى جانب فيتامين ب 6 والذي يعرف علميًا بالبيريدوكسين.
حيث تجلت فوائد خميرة البيرة للجنس في قيام تلك الفيتامينات والعناصر الغذائية بالمساهمة في الآتي:
- تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وبالتالي تعزيز قدرة عضلة القلب على سير الدورة الدموية بشكل صحيح وصول الدماء المحمل بالأكسجين للعضو الذكري لزيادة انتصابه عند ممارسة الجماع.
- زيادة الإفرازات الطبيعية التي يفزرها المهبل وزيادة السائل المنوي مما ترتب عليه سهولة اختراق الحيوانات المنوية لعنق الرحم لتخصيب البويضة.
- التقليل من الوزن الزائد، فطالما ارتبطت اضطرابات القدرة الجنسية بالإصابة بالسمنة المُفرطة.
طرق استخدام الخميرة بيرة لتعزيز الجنس
يمكن الحصول بسهولة على فوائد خميرة البيرة للجنس من خلال استخدامها بإحدى الطرق التالية:
- الخميرة الجافة، تناول ملعقة أو ملعقتين يوميًا منها ويمكن مزجها مع العصائر الطبيعية أو إضافتها للأطباق اليومية من الطعام لا سيما الشوربات.
- مشروب الخميرة، وهو يحضر من خلال تسخين القليل من الحليب وإذابة ملعقة منها فيه مع تحليتها بنصف ملعقة من العسل نظرًا لكون مذاقها سيئ بعض الشيء.
- أقراص الخميرة، تناول قرص واحد يوميًا أو يفضل استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة.
- ماسك الخميرة، حيث من الممكن دمجها مع المكونات الطبيعية لعمل وصفة بها ودهن العضو الذكري به لتعزيز انتصابه وحصول الإيلاج بسهولة.
الفوائد العامة للخميرة
بعد أن تعرفنا إلى فوائد خميرة البيرة للجنس، فإننا سوف نشير في النقاط التالية إلى فوائدها الصحية بصفة عامة:
- تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي لا سيما الإسهال المتكرر، وذلك لأنها تحتوي على بكتيريا البروبيوتيك.
- المساهمة في معالجة مرض السكري، حيث إنها تحتوي على الكروميوم الذي يضمن بقاء مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، فجسم مريض السكر لا يمكنه إنتاج كميات كافية من الإنسولين أو الاستفادة منه لكن الخميرة تساعده في ذلك.
- تخفيف أعراض القولون العصبي والوقاية من التهابه أو التهاب بطانة الأمعاء.
- التخلص من الإعياء في فترة الرضاعة الطبيعية نظرًا لاحتوائها على البروتينات والحديد وكذلك مجموعة فيتامين ب.
- تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب بفعل الكروم الغنية به.
- معالجة حب الشباب وتعزيز صحة البشرة بفاعلية لقدرتها على محاربة البكتيريا ودعم الجهاز المناعي في إطلاق خلايا الدم البيضاء.
- جعل الشعر أكثر صحة وحيوية لما فيها من الأحماض الأمينية والمعادن المُغذية للبصيلات.
- حماية الجهاز التنفسي من العدوى لا سيما من نزلات البرد والإنفلونزا.
- السيطرة على أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- مفيدة لصحة الأعصاب لأنها غنية بالبوتاسيوم.
- تعزيز الوظائف الحيوية لأنها من مصادر البروتينات المهمة لصحة الخلايا.
- الوقاية من فقر الدم فهي أيضًا مصدر للحديد.
- ضمان بقاء الشرايين بصحة جيدًا، وذلك لاحتوائها على الدهون المشبعة وغير المشبعة المفيدة للجسم، ناهيك عن قدرتها في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
القيمة الغذائية للخميرة البيرة
إن 30 جرام أو ما يعادل ملعقتين كبيرتين من مسحوق الخميرة البيرة يحتوي على العناصر الغذائية الآتية:
- السعرات الحرارية: 110 سعرة حرارية.
- البروتينات: 13 جرام.
- الدهون: 1.50 جرام.
- الكربوهيدرات: 13 جرام.
- الألياف: 6 جرام.
- السكر: 4 جرام.
- الحديد: 0.60 مليجرام.
- الصوديوم 25 مليجرام.
- المنغنيز: 0.300 مليغرام.
- الثيامين: 0.300 مليغرام.
- الرايبوفلافين: 0.900 مليغرام.
- النياسين: 5.700 مليغرام.
- فيتامين ب 6: 0.150 مليغرام.
- حمض الفوليك: 205 ميكروجرامات.
أضرار ومحاذير استخدام الخميرة البيرة
إن تناول جرعة تتراوح من 500 إلى 1000 مليغرام يوميًا سوف يساعدك في الحصول على فوائد خميرة البيرة للجنس أو للصحة العامة، ولكن في حالة تجاوز تلك الجرعة فمن المحتمل أن يتم التعرض إلى بعض الآثار الجانبية.
فمن أبرزها الصداع وكثرة الغازات وانتفاخ البطن، كما أنه من الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي يُوصى بعدم تناولها الخميرة دون استشارة الطبيب لسهولة تسببها في إصابتهم بالمضاعفات الخطيرة وهي كالآتي:
- الحمل والرضاعة، حيث إنه لم يثبت علميًا مدة أمان الخميرة على الصحة بالنسبة للحوامل والمرضعات.
- الحساسية، ففي حالة المعاناة من حساسية الخميرة يجب والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال الرغبة في الحكة وحدوث التورم ينبغي التوقف عن تناولها.
- التهاب القولون التقرحي وكذلك مرض كرون، فهي تزيد من أعراضها.
- اضطراب الجهاز المناعي، فالمكملات الغذائية التي تحتوي على الخميرة من الممكن أن تتسبب في زيادة التهاب الدم وحدوث بعض الأمراض مثل الإيدز والسرطان.
- داء السكري: فالكروم الذي تحتوي عليه يقلل من مستويات السكر في الدم، ففي حالة تزامن تناولها من أدوية السكر قد يؤدي الأمر إلى حدوث مشكلات عديدة.
- بعض الأدوية: فلا يفضل تناولها مع مضادات الاكتئاب لأنها تمتع من تحليل مادة التيرامين المتواجدة فيها وتزيد خطر حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
كما لا يجوز تناولها مع الأدوية المضادة للفطريات لأنها تقلل من فاعليها، ومن هذه الأدوية دواء فلوكونازول ودواء تيربينافين.
تعمل الخميرة البيرة على تعزيز التدفق الدموي للعضو الذكري كما تزيد من الشهوة والإثارة بفعل العناصر الغذائية والفيتامينات الغنية بها، فهي مفيدة للغاية للصحة الجنسية والجسدية.
