تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف كانت مليئة بالخبرة لذا سوف أقدمها لكم عبر موقع البلد ، فقد كنت أعاني من الوزن الزائد حتى بدوت أكبر سنًا وأصبحت أمرض كثيرًا، وأعاني النهجان ولا أتحمل الحركة ولا أستطيع الاستمرار في أي نشاط حركي، فأخبرتني صديقتي عنها وقررت تجربتها.
تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف
وقد كنت أعاني من الوزن الزائد حيث أنني أحتاج لتقليل 25 كيلو على الأقل، وكذلك كنت أعاني من أمراض أخرى نتيجة السمنة، ووجدت ضالتي فيها، فهي تعمل بشكل عام مفيدة في تقليل الوزن، فهي ترفع من نسبة الأيض في الجسم، مما يحرق سعرات أكبر.
كما تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتحرق الدهون وبشكل خاص دهون الردفين، وقد كانت تلك من أفضل نتائج تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف، وتعمل على الوقاية من أمراض القلب، وذلك عن طريق الحفاظ على النسبة الصحية من الكوليسترول، وهي مشكلة أصبحت أعانيها.
تستخدم لعلاج تقلصات المعدة وآلامها التي تسببها كثرة الطعام، وتعالج الشعور بالغثيان الناتج عن النوم بعد الأكل مباشرةً وغيره.
تعمل على إدرار البول، ولهذا في حد ذاته إيجابيات، حيث تتخلص من السموم في الجسم، كما تخرج الدهون من ذلك الطريق، وإدرار البول يخفض من ضغط الدم كذلك بينما تسبب السمنة ارتفاعه.
ما هي عشبة الحلفاء؟
أنني أفضل معرفة كل شيء عما أقبل على تجربته، ومن حسن حظي فقد وجدت عنها كثير من المعلومات لأفهم ماهيتها، فهي:
- أعشاب طبيعية، من النوع الدائم وهي تعود لفصيلة النجيليات.
- ويعود منبتها الأصلي إلى دول شرق آسيا مثل تايلاند والهند وكذلك إندونيسيا وسريلانكا.
- وتنمو كذلك في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية وفي شمال أفريقيا.
- وهذه العشبة لها رائحة شذية عطرة تشبه رائحة الزهور.
- كما أن طعمها مثل طعم الليمون لكنه مائل إلى المرارة.
- غنية بمركبات من الزيوت الطيارة مثل السترول، وكذلك زيت الجيرانيول.
- تستخدم في صنع وتركيب العديد من أنواع مستحضرات التجميل.
- وكذلك تستخدم في تركيب العطور بأنواعها لأن عطرها فواح.
- كما يمكن استخدامها في الطهي على هيئة توابل.
- وتستخلص منها زيوت مفيدة تستخدم كدهان للجسم.
- منتج منها كذلك شاي للشرب، والشاي له ذات الفوائد التي تقدمها العشبة.
فوائد عشبة الحلفاء
فوائد عشبة الحلفاء متعددة، وأغلبها تصب في فائدتها وفاعليتها في التنحيف، إلا أنها لازالت في طور البحث الطبي، ولكنها إجمالًا لها العديد من الفوائد:
- تساعد على التخلص من حصوات الكلى والمثانة.
- رائحتها تساعد على تهدئة الأعصاب مما يخفف حدة التوتر والعصبية والضغط النفسي.
- تكافح العدوى، وتقي من تراكم البكتيريا والفطريات، وتمنع انتشارها.
- تمنع تراكم البكتيريا في الفم، وبين الأسنان مما يطهر الفم، ويكافح تسوس الأسنان ورائحة الفم السيئة.
- تحسن من الدورة الدموية في الجسم وتجددها، لأن بها تركيز عالي من مضادات الأكسدة التي تعمل على تكثير كرات الدم الحمراء.
- تحسن من نسبة هيموجلوبين الدم، فتحسن من حالات الأنيميا.
- حتى أنها مفيدة في التخلص من قشرة الرأس عند استخدام خلاصتها الزيتية في تدليك فروة الرأس.
- فعالة لعلاج نزلات الإنفلونزا والبرد، حين استخدام الشاي الخاص بها، فهي غنية بفيتامين ج.
- تعالج الكحة والسعال.
- تقضي على الديدان، وتعالج الغازات وعسر الهضم.
- لها دور فعال في تثبيط ووقف تكاثر الخلايا السرطانية.
- ومستخلصاتها الزيتية كذلك مفيدة في علاج الآلام الناتجة عن أمراض الروماتيزم، عند تدليك مكان الألم بها.
- كما أنها تعطي للشعر وللبشرة رونق وحيوية، وتعيد لهما النضارة والجمال، فهي تحتوي على فيتامين أ، ج بشكل مركز.
مخاطر عشبة الحلفاء
رغم أنها مفيدة للتنحيف ولغيره كثيرًا إلا أنني وجدت أيضًا تحذيرات من مخاطر محتملة فيها، فهي إن تم استخدامها بشكل خطأ تصبح ضررًا حيث أنها:
- ينصح بعدم استخدامها وتجنبها تمامًا بكل أشكالها سواء زيت أو شاي أو دهان للمرأة الحامل.
- تعمل بشكل فعال على إنزال الدورة الشهرية، ومن الممكن أن تسبب أضرارًا في أول الحمل تصل لحد الإجهاض.
- لا يجب تعريض الأطفال إليها بنسب كبيرة ويفضل تجنبها لأنه سجلت لاستنشاقها حالات من قبل الأطفال وأصيبوا بالتسمم جراء ذلك.
- ولا يعني ذلك أنها مضرة في ذاتها بل إن لها نسب محدده تستخدم في إطارها ولا يتم الخروج عنها تحت أي ظرف.
- ولا يمكن الاستخدام المستمر لها بدون وازع ولا حدود فكلما ازداد الشيء عن حده انقلب ضده.
- لا يجب تناولها لمريض الفشل الكلوي إلا مع استشارة طبيب.
الآثار الجانبية للاستخدام الخاطئ للعشبة
ومن المفيد أن أعرفها حتى أتجنب زيادة الجرعة عن الحد، ومهم نشرها لكم أيضًا كي لا يتم التساهل في استخدامها ومن هذه الآثار:
- الشعور بالدوار والدوخة وضعف في الاتزان.
- فتح الشهية بشكل غير معتاد وشعور المستخدم لها بالجوع بشكل مستمر.
- كما يمكن أن تسبب حدوث جفاف في الفم أو جفاف الريق.
- قد تسبب كثرة التبول لاحتوائها على البوتاسيوم فيجب تعويض الفاقد بشرب الماء على مدار الساعات.
- الشعور بالتعب والإرهاق وضعف الهمة.
- تسبب لبعض الناس رد فعل تحسسي.
ألقاب تشتهر بها عشبة الحلفاء
حين بحثت عنها وكنت قد بدأت أفكر في عمل تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف وجدت أن لها ألقابًا عديدة، حيث تشتهر هذه العشبة بالعديد من الألقاب والأسماء، فمثلًا:
- تشتهر بلقب عشبة سخبر.
- كما تعرف باسم حشيش الجمل.
- كما تعرف أيضًا بلقب السنبل العربي.
- وطيب العرب.
- ولقب تبن مكة.
- والحلفا بر.
- وحلفا مكة.
- والمحاح.
كيف يتم استخدام عشبة الحلفاء؟
بعد كل ما جمعته من معلومات عنها فقد اطمأننت لها وقررت استخدامها، وكانت تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف وطريقة استخدامي لها كالآتي:
- قمت بنقع الأوراق بالزهور في الماء المغلي.
- ولأنني قرأت أولًا فلم أخاطر بغليها في الماء، حيث أن ذلك يذهب زيوتها الطيارة وكل فائدتها.
- وبعد وضعها في الماء المغلي قمت بتغطيتها لمدة عشر دقائق.
- ثم بعدها شربت الخليط على ثلاث مرات في اليوم.
- وحددت للمشروب مواعيد محددة وثابتة فذلك ضروري للحصول على الفائدة الكاملة.
- فقد كنت أتناوله صباحًا مع إضافة ملعقة من عسل النحل معها.
- كما أتناوله مرةً أخرى في منتصف اليوم مع إضافة بضع قطرات من الليمون عليه.
- وأتناوله ليلًا مرة ثالثة مع إضافة بضع قطرات من الليمون على المزيج ثم أشربه.
- واستمريت على ذلك بانتظام لمدة شهر، وبأي حال لا يمكن الزيادة على شهرين في استخدامها.
- يجب التنبيه على أنه إذا كان الوزن الزائد لديك أقل من 10 كيلو فلا تستخدم عشبة الحلفاء، فأنا استخدمته لتقليل 25 كيلو.
- وأيضًا إذا تم تخفيض وزنك ولم يبقى إلا أقل من 10 كيلو من الوزن الزائد فتوقف عن استخدام هذه العشبة ولا تستمر في استخدامها أكثر من شهرين تحت أي حال.
- ومن الضروري الحفاظ على شرب مزيد من الماء، لا تتوقف أبدًا عن شرب الماء طوال فترة استخدام هذه العشبة، فقد أشرب كثيرًا لتعويض الماء في جسمي وتجنب الجفاف.
- كما يجب تنظيم مواعيد معينة لتناول الطعام.
لقد عرضت لكم تجربتي مع عشبة الحلفاء للتنحيف الممتازة، فقد توقفت عن تناول مشروبها منذ فقدت 20 كيلو، وأصبحت الآن شخصًا مختلفًا، أشعر أنني أكثر حيوية وشبابًا وأصبحت بشرتي أجمل، أتمنى من الله أن يبارك لصديقتي التي أرشدتني إليها.