الاحتباس الحراري وأثره في البيئة
الاحتباس الحراري وأثره في البيئة، يعرف الاحتباس الحراري بأنه ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الهواء في الطبقات السفلية من سطح الأرض، ويعود حدوث تلك الظاهرة إلي حبس أشعة الشمس داخل الغلاف الجوي، إلى جانب زيادة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان،وبخار الماء، وبعض الغازات الأخرى،ويعتبر بخار الماء هو صاحب التأثير الأكبر في تلك الظاهرة، وقد أطلق العلماء على تلك الغازات أسم الغازات الدفيئة وذلك لدورها في تدفئة الهواء الجوي، يُرجع بعض العلماء ظاهرة الاحتباس الحراري إلى التلوث الحادث في الهواء، ويميل البعض الآخر إلى اعتبار التغير في الطبيعة هو السبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
الاحتباس الحراري وأثره في البيئة
يؤثر الاحتباس الحراري على أماكن كثيرة في أنحاء العالم بعدة صور منها:
- زيادة منسوب مياه البحر عن طريق اذابة الجليد بصورة سريعة، ذوبان الطبقات المتجمدة، ذوبان الأنهار الجليدية.
- تغير الطقس ومواقيت نزول الأمطار، مما يؤدي إلى وجود مناطق شديدة الجفاف، ومناطق ذات رطوبة عالية
- ادي الاحتباس الحراري إلى زيادة قوة العواصف، وزيادة الفيضانات.
- والجدير بالذكر أن إذا استمر الاحتباس الحراري للغازات علي نفس الوتيرة فسيؤدي ذلك إلى حدوث العديد من التغيرات في الطبيعة، والمجتمع البشري.
ومن هنا نتعرف على عناوين عن البيئة ومكوناتها ومخاطر تلوثها وكيفية الحفاظ عليها : عناوين عن البيئة ومكوناتها ومخاطر تلوثها وكيفية الحفاظ عليها
أسباب الإحتباس الحراري
تتكون الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بصورة طبيعية في الغلاف الجوي، وذلك نتيجة وجود مجموعة من الغازات في طبقات الغلاف الجوي مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان وأكسيد النيتروجين، ولكن تزداد النسبة بسبب زيادة الانشطة البشرية وفيما يلي نعرض بعض المسببات للاحتباس:
١. أسباب بشرية:
هناك بعض العمليات التي يقوم بها البشر تعمل على زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري ومنها:
- حرق الوقود: أدي زيادة استخدام وإحراق الوقود بعد الثورة الصناعية، إلى زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الغلاف الجوي، والذي أدي بدوره إلى زيادة نسبة الاحتباس الحراري، والجدير بالذكر أن المتوقع خلال السنوات القادمة زيادة نسبة الغازات الدفيئة نتيجة التقدم الصناعي، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجات الحرارة في الكوكب.
- الأنشطة الزراعية: يعتبر استخدام الاسمدة، وطرق الري المختلفة، وزراعة الأرز، أحد الأسباب لزيادة تركيز غاز الميثان في الغلاف الجوي، إلى جانب أن عملية تقليل المساحات الخضراء لها دور في تغير كمية الأشعة الممتصة والمنعكسة.
- زيادة الثروة الحيوانية: تلعب دور في زيادة نسبة الغازات الدفيئة فهي مسؤولة عن ١٨٪من انبعاث تلك الغازات، ولها دور في تقليل المساحات الخضراء للاستفادة من الأراضي في التربية، وتساهم تربية الحيوانات في زيادة نسبة غاز الميثان، لذا يعتبر التوسع في تربية الحيوانات من أسباب زيادة الغازات الدفيئة، وزيادة الاحتباس الحراري.
- إنتاج الأسمنت: عملية تصنيع الأسمنت تساعد على رفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق، حرق كربونات الكالسيوم اللازمة للتصنيع، وحرق الوقود المستخدم في عملية الصناعة.
- الزيادة السكانية: حيث أن أعداد السكان في تزايد مستمر، وبالتالي تزداد معهم المتطلبات، نتيجة لذلك تزداد العمليات الصناعية وحرق الوقود والتي يترتب عليها زيادة في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، فيزداد مستوى الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
٢. أسباب طبيعية:
- تساهم الحيوانات البرية في زيادة نسبة غاز الميثان.
- عمليات حرق الغابات لها دور في زيادة نسبة غاز الميثان، أول اكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكربون، أكاسيد النيتروجين.
- التحلل الحيواني يزيد غاز الميثان.
- النشاط البركاني: حيث أن ثوران البراكين على مدار ملايين السنين أدي إلي زيادة نسبة الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، بخار الماء، وغاز الميثان، مما زاد مستوى الاحتباس الحراري.
- النشاط الشمسي: اكتشف العلماء وجود تغيرات في النشاط الشمسي، والذي ساعد بدوره على زيادة الاحتباس الحراري ومنها:
- ذوبان الجليد: يلعب ذوبان الجليد دور في ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بسبب وجود كميات من الكربون في الجليد، ويعتبر ذوبان الجليد بفعل حرائق الغابات، النشاطات الشمسية، الثورات البركانية، والتي تعمل بدورها على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وندعوكم لقراءة موضوع مقدمة بحث عن البيئة وأنواع التلوث البيئي وأنظمة البيئية ومكوناتها : مقدمة بحث عن البيئة وأنواع التلوث البيئي وأنظمة البيئية ومكوناتها
آثار الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري وتأثيره على المناخ:
- الاحتباس الحراري وأثره على الصحة:
- الاحتباس الحراري وتأثيره على النظام الحيوي:
حلول للتغلب على الاحتباس الحراري
هناك العديد من الحلول يمكن الاستفادة منها للتغلب على مشكلة الاحتباس الحراري ومنها:
- استخدام الطاقة النووية:قد يفيد استخدام الطاقة النووية في الحد من مشكلة الاحتباس الحراري عن طريق الغازات المنبعثة من عملية الاحتباس الحراري، ولكنها لها آثار خطيرة على المجتمع.
- الحد من استخدام الوقود الأحفوري: ويتم عن طريق عدة طرق منها:
- ترشيد الغابات والنباتات: يجب الحفاظ على الغابات وتقليل إزالتها، حيث تساعد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة.
- التقليل من ثاني أكسيد الكربون:وذلك بالحفاظ على الغابات والمحيطات لامتصاص الكربون، وزيادة معدل زراعة الأراضي والغابات.
- استخدام مصادر متجددة للطاقة: من الممكن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في توفير احتياجات العالم من الطاقة، فهي تقلل التلوث، إلى جانب تكلفتها المناسبة.
ونرشح لكم قراءة موضوع كيف نحافظ على نظافة البيئة وأهمية الحفاظ عليها دينيا : كيف نحافظ على نظافة البيئة وأهمية الحفاظ عليها دينيا
وفي نهاية مقالنا نرجو ان نكون قد وفينا حضراتكم ببعض المعلومات عن الاحتباس الحراري وأثره في البيئة، أسباب الإحتباس الحراري ، آثار الاحتباس الحراري، حلول للتغلب على الاحتباس الحراري، وفي انتظار تعليقاتكم.