أسباب تقرح الأنف من الداخل
تقرح الأنف من الداخل له عدة أسباب تتنوع بين حبوب أو التهابات أو فطريات أو جروح تصيب الأنف، يجب التعامل مع تلك التقرحات بمنتهى الحرص نظرا لحساسية مكانها ولأهميته، فبدون الأنف لا يستطيع الإنسان إدراك أي روائح حوله، وللتعرف على أسباب تقرح الأنف من الداخل وطرق علاجه يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع البلد.
الأنف
تعد الأنف أحد أهم أعضاء الجسم فهي من ضمن الحواس، بل إنها من أهمهم فلولاها ما استطاع الإنسان التمييز بين الروائح الجيدة والكريهة.
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأنف من الداخل أو الخارج، وتتنوع تلك الأمراض بين فيروسات وفطريات وغيرها، يجب الاهتمام بذلك واستشارة الطبيب وذلك لأن هناك بعض الفطريات السامة على سبيل المثال، والتي قد تودي بحياة الإنسان.
هناك عوامل محيطة قد تؤثر في تقرح الأنف من الداخل منها على سبيل المثال الجو في حالة البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
تأُثير البرودة على الأنف
عادة ما تصاب أجزاء الجهاز التنفسي بعدد من الأمراض في فصل الشتاء بالأخص، حيث تعد البرودة بمثابة تربة خصبة لحدوث تقرح الأنف من الداخل أو التهاب الحلق وغيره.
يتأثر الأنف باستنشاق الهواء البارد فيحدث له بعض الأعراض كالرشح أو العطس، كذلك في حالة جلوس الشخص لفترات طويلة في جو دافئ ثم يخرج فجأة إلى جو بارد يرفع ذلك من احتمالية إصابته بأي من التهابات الأنف أو غيرها من أجزاء الجهاز التنفسي.
تتسبب البرودة الشديدة في بعض الحالات لحدوث نزيف، وذلك يختلف حسب حالة كل مريض ومدى درجة تحسسه أو إصابته ومكان إصابته.
تأُثير الحرارة على الأنف
تؤثر الحرارة على الأشخاص المصابين بالجيوب الأنفية بالأخص ويكون التأُثير سلبي، وذلك نتيجة دخول الهواء الساخن إلى الأنف مما يجعل المخاط بداخلها ثقيل لا تستطيع الأهداب تحريكه مما يسبب ضغط على الأنف من الداخل.
تتسبب الحرارة الشديدة في بعض الحالات في حدوث نزيف من الأنف، لذلك يجب تجنب التعرض للهواء الساخن في الأيام شديدة الحرارة، وذلك بالأخص لمرضى الجهاز التنفسي تحديدا.
كما يمكنكم من هنا الاطلاع على: علاج كثرة المخاط في الأنف بالطرق الطبيعية والأدوية الطبية
تقرح الأنف من الداخل
تقرح الأنف من الداخل له عدة صور من ضمنها حدوث جروح للأنف أو التهابات أو وجود فطريات أو وجود حبوب بداخلها، لكل صورة من تلك الصور الأسباب التي دفعت لحدوثها والأعراض التي تظهر على المصاب.
أولاً: أسباب حدوث التقرح داخل الأنف
- البرودة الشديدة.
- الحرارة الشديدة.
- استخدام آلات حادة في الأنف.
- العبث في الأنف.
- قد يكون الجرح ناتج عن استخدام بعض الأدوية كأثر جانبي.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب الأنف.
- وجود روائح أو مواد كيميائية لها روائح نفاذة مما يزيد من تأثر الأنف.
- تزيد احتمالية إصابة السيدات بجروح الأنف ونزيفها وذلك تحديدا في فترة الحمل.
- كثرة استخدام قطرات للأنف.
- إصابة الأنف بفطر من الفطريات.
- استخدام مواد كيميائية بداخل الأنف.
ثانياً: الفطريات التي تصيب الأنف
هناك أنواع من الفطريات التي تصيب الأنف منها ما يجب أن يعالج في أسرع وقت وذلك تجنبا لآثارها السيئة على الأنف، كما أن هناك نوع مميت يقتل الإنسان في خلال أسابيع، كما تتمثل الأعراض عند المصاب بفطريات الأنف في:
- انسداد للأنف بشكل كامل.
- هلاك عظام الوجه وبالأخص العظام حول العين.
يجب على من يشعر بأي من تلك الأعراض التوجه إلى الطبيب، وذلك حتى يكتب له الأدوية المناسبة لمثل تلك المنطقة الحساسة، أما إذا اهمل المريض تلك الفطريات فقد تودي بحياته وبالأخص إن كانت فطريات حادة.
ثالثاً: الحبوب داخل الأنف
هناك الكثير من الأسباب لظهور حبوب في الأنف من أهمها:
- استهلاك مواد تجميلية بكميات كبيرة.
- إزالة الشعر سواء بآلات حادة أو بأي وسيلة.
- يؤثر الجو والعوامل البيئية على التهاب الجلد مما يتسبب في وجود حبوب داخل الأنف.
- شرب مواد كحولية يتسبب في التهاب للجلد وبالتالي ظهور الحبوب.
طرق علاج تقرح الأنف من الداخل
هناك بعض الإرشادات التي يمكن إتباعها في المنزل وبأبسط الإمكانيات لتخفيف الآلام الأنف من الداخل، إن لم تحدث تلك النصائح تغيير يجب اللجوء إلى الطبيب، وتتمثل تلك النصائح في:
- يمكن عمل محلول من الماء الدافئ والملح، ثم مسحه بقطنة من داخل الأنف، في حالة احتاج المريض لإعادة ذلك يجب أن يستخدم قطن جديد.
- يمكن أيضا الاستعانة بكمادات رطبة أو دافئة بداخل الأنف لتخفيف الآلام، يتم التكرار 25 دقيقة 4 مرات في اليوم.
- يمكن استخدام أحد المسكنات المشهورة في تسكين الألم.
- يمكن استخدام مطهر أو دهان ولكن بمنتهى الحرص نظرا لحساسية الأنف من الداخل.
- يمكن استخدام الزيت المستخرج من شجرة الشاي، فهو مسكن طبيعي للألم، إلا أنه يجب على أصحاب البشرة الحساسة تخفيف ذلك الزيت بالقليل من الماء.
وسائل للوقاية من تقرح الأنف من الداخل
يجب أن يتجنب الأشخاص بعض الأشياء التي قد تتسبب في انتقال العدوى إليهم، وكذلك يجب آخذ بعض الاحتياطات وسب الوقاية في الاعتبار، ومن أهم تلك السبل:
- القيام بغسل الأيدي طوال الوقت، وذلك لتجنب انتقال أي غبار أو بكتريا للأنف من الداخل.
- يجب تجنب استخدام الآلات الحادة التي تسبب الجروح والالتهاب الذي ينتج عنه الحبوب.
- يجب تجنب العبث في الأنف بأي شيء، لأنه قد يتسبب في حدوث نزيف.
- يجب الابتعاد عن إزالة شعر الأنف، لما له من دور بارز في حماية الأنف من البكتريا وغيرها من مسببات التقرح للأنف.
- يجب استخدام مناديل خاصة بالشخص مع تجنب استخدام أي مناديل لأي شخص آخر، لأنها من أسهل وأسرع الوسائل لانتشار العدوى هو المشاركة في الأِراء الشخصية.
- يجب استخدام المحلول المكون من ماء وملح بشكل دائم من أجل ترطيب الأنف بشكل مستمر، وكذلك لقتل أي بكتريا أو فيروس في الأنف.
- تجنب استخدام المواد التجميلية، وذلك لاحتوائها على نسب عالية من مواد كيميائية تسبب العديد من الأضرار لمختلف أجزاء الوجه وليس الأنف فقط على سبيل الحصر.
- يجب تجنب الإكثار من تناول الأدوية وبالأخص المضادات الحيوية.
- يجب أن ينام الشخص في وضع مريح وهو أن تكون رأسه مرفوعة.
- يجب تجنب التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة وبالأخص بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية.
- يجب عدم الإكثار من استخدام القطرات دون وعي، يجب استشارة الطبيب إن كانت مناسبة أم لا.