شخصيات ودول

إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي

إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي طلب بكثافة بهذه الفترة من موقعنا موقع البلد لهذا نقدمه، وأهمية هذا التقرير تكمن في أنه مطلوب من طلاب المملكة العربية السعودية باختلاف المدن والمدارس، مما جعلهم يتساءلون عن إجابته ويبحثون عنها، والحقيقة أنه يوجد أكثر من شخصية علمية ناجحة ومشهورة كانت تعيش بالعصر العباسي، كما كان لهم أدوار كبيرة في تقدم العلم وتطوره، ومن هؤلاء الشخصيات الخوارزمي، ابن الرازي، والبيروني.

إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي

الحقيقة أن العصر العباسي اشتهر بالعديد من الشخصيات العلمية التي كان لها فيما بعد دور كبير في تطور وتقدم العلم، كما أن معظم من نعرفه الآن من علوم تم اكتشافها من قبل هؤلاء الشخصيات، ومن أول الشخصيات التي سنتحدث عنها بمقالنا هو الخوارزمي، وبعد ذلك البيروني وأخيراً الرازي.

الخوارزمي

والحقيقة أننا لم نعلم إلا القليل عن الخوارزمي في حين أننا استفدنا من مقدار كبير من علمه، والخوارزمي أصوله تتبع قبيلة الخوارزم، ولم يستطيع أحد التعرف على تاريخ ميلاده، ولكن كل ما نعرفه هو أنه قد عاصر الملك المأمون.

ولقد عاش الخوارزمي في العراق كما اشتهر بعلمه في الرياضيات والفلك مما جعل الخليفة المأمون يطلب رؤيته، كما قام بتكريمه ونسبه إلى بيت الحكمة وهكذا أصبح من العملاء الموثوقين بهم، ولقد توفي الخوارزمي بعد العام الهجري ٢٣٢ه، وترك عدد كبير من الكتب العلمية والثقافية أهمها التالي: كتاب المسيرة الزواج الأول، الزواج الثاني، كتاب الجبر.

وأهم ما يميز الخوارزمي هو أنه من العلماء الأوائل الذين فصلوا بين علم الجبر وعلم الحساب، كما كان من أوائل العلماء الذين عالجوا الجبر بشكل علمي منطقي.

أبو الريحان البيروني

أبو الريحان البيروني أو محمد بن أحمد، كان يعيش هذا العالم في العصر العباسي، ولقد ولد عام ٣٦٢ هجري وتوفي عام ٤٤٠ هجري بخوارزم، ولقد اشتهر بعلمه في مجال الفلك.

انتقل أبو الريحان البيروني إلى جرجان، وفيها انضم لشمس معالي قابوس، وتقرب من المأمون ونال شهرة واسعة، وبعد أن سقط الخوازم بيد سوبكتاكين اضطر البيروني للسفر للهند، ومكث فيها ٤٠ عام، وهذا سمح له بأن يترك عدة كتب بها بعدة مجالات معرفية، وبعد مرور الأربعين عام عاد البيروني إلى خوارزم وتوفي بها.

ترك أبو الريحان البيروني ما يقترب من ١٠٠ مؤلف بكل المجالات في الهند، ومن أهم هذه المؤلفات التالي: كتاب تاريخ الهند، الآثار المتبقية من القرون الفارغة، القانون المسعودي في الشكل والنجوم، كتاب مقاليد علم الجسد.

أما عن إنجازات البيروني الأخرى فقد اكتشف آلية يمكن عبرها تحديد الوزن.

أبو بكر الرازي

قدمنا شخصيتان من أصل ثلاث مطلوبين من أجل إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي والآن نقدم الشخصية الثالثة والأخيرة بالتقرير، وهذه الشخصية هي أبو بكر الرازي، الحقيقة أن أبو بكر الرازي هو محمد بن زكريا الرازي، واسم أبو بكر الرازي هو مجرد اسم مختصر له أو اسم يعبر عنه، ولقد ولد الرازي بمدينة الري التي تقع بالجنوب الشرقي لمدنية طهران، وهذا بعام ٨٦٤م.

ولقد نشأ الرازي من صباه على حب العلم، كما درس العلوم الطبية والشرعية والفلسفية بالري، وبعد ذلك انتقل لبغداد بواسطة البعثة العلمية التي كان من ضمنها، وتعلم الرازي في البعثة عدة أشياء علمية، ولكنه رمز في دراسته على الطب.

ولقد أظهر الرازي اهتمام كبير بعلم الأعشاب والكيمياء، والفلسفة، وبعد انتهاء البعثة عاد لبلده ليعين فيها مدير مستشفى مدينة الري، وتعد مستشفى الري من ضمن المستشفيات المتقدمة بمدينة الري.

ولقد اشتهر أبو بكر الرازي بعلمه الطبي فتمكن من علاج عدة حالات طبية مستعصية، وسمع به كبير وزراء الدولة العباسية فقام بدعوته لبغداد، وهناك عينه رئيس أطباء مستشفى العضدي، والتي كانت حينها تعد أكبر مستشفى في العالم، وتوفي أبو بكر الرازي بعام ٩٢٣م.

قدمنا إليكم إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي وهؤلاء الشخصيات المؤثرة كانت الخوارزمي، البيروني، وأبو بكر الرازي، والذي اشتهر كل منهم بمجال مختلف عن مجال العالم الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى