علاقات
شعر عن الصديق الوفي
شعر عن الصديق الوفي الصديق الوفي لا يعوض فهو الذي يساعد الإنسان على التعامل مع مشكلات الحياة المختلفة وهو السند فى الطريق كما أن الصديق الوفى هو الذى يصون المودة وفى هذا المقال يقدم لكم موقع البلد الكثير من الكلمات التي تشير إلى الصديق الوفى.
صفات الصديق الوفي
- هناك بعض الصداقات التي تدوم إلى نهاية العمر بالرغم من وجود العديد من الصعوبات التي يمرون بها والكثير من الخلافات التي يواجهونها، ومن الممكن أن تتكسر الصداقات بسبب هذه الخلافات أو بسبب سوء التفاهم أو العصبية بينهما، ولذلك فإن الدكتورة سناء الجمل وهي الخبيرة في التنمية البشرية قالت في هذا الأمر من أجل نجاح اختيار الصديق الذي سيكمل معك نهاية العمر والذي سوف يكون السند والظهر القوي وقت الأزمات التي تمر بها فينبغي أن يكون هذا الصديق يتصف ببعض الصفات وينبغي وضع هذه الصفات في الاعتبار ومنها ما يلي:
- لابد من وجود الاهتمامات المشتركة مع هذا الصديق فمثلا يجب أن يكون هناك أشياء تجمع بين الأصدقاء سواء كانت هذه الأشياء رياضية أو اجتماعية أو ثقافية، ووجود رابط قوي بين الأصدقاء وقضاء أجمل الأوقات المفيدة والممتعة معا، بالإضافة إلى أن هذه الأشياء أيضا قد تكون من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تناقل المعلومات وكذلك المعرفة في ما بينهما.
- يجب أن يكون هذا صديق من الأصدقاء التي تتصف بالصدور المتسعة وتقبل العذر وذلك لأن الحياة لا يمكن أن تخلو تماما من الصعوبات ومن المشاكل ولا يمكن أن تخلو من المواقف التي تحتاج إلى الفهم وتقبل العذر من الآخر حتى تمر هذه المشاكل، وإذا لم يتوافر هذا في الصديق فسوف تواجه العديد من المواقف الصعبة وبالتالي لم تتطور العشرة، ومن أجل ذلك فإن الصديق الحقيقي هو الذي يمرر العديد من الأشياء لصديقه، كما أنه أيضا لا يعاتبه دائما وباستمرار على كل صغيرة وكبيرة يقوم بها.
- الصديق الحقيقي هو الذي يقف بجوار صديقه في وقت الشدة قبل وقت الفرح ولا يعتمد على التمثيل المشرف بينما لابد له أن يتخذ العديد من الخطوات العملية التي يستطيع من خلالها أن ينقذ صديقه في وقت الضيق وبالتالي يكون ليس مجرد كلام بل فعل.
- ينبغي أيضا أن يكون هذا الصديق لديه قدرة كبيرة على حل المشكلات، فعندما يكون الشخص في مشكلة ما فإنه لا يرى جميع جوانبها وبالتالي فهذا الوقت هو الوقت المهم للصديق المخلص لأنه هو الذي يلفت الانتباه للأشياء المخفية، كما أنه ينفع صديقه بما لم ينتبه إليه.
- من صفات الصديق المخلص أيضا أن يرشد صديقه إلى طاعة الله عز وجل لأن الدنيا كثيرا ما تأخذنا بعيدا عن طاعة الله في العديد من الأوقات، ولذلك فإن صديقك الحقيقي هو الذي يذكرك دائما بالطاعات كما أنه أيضا يلفت انتباه صديقه إلى الأمور التي يغفل عنها في الخير وبالتالي يكون له القدوة الحسنة.
- الصديق الحقيقي هو الذي لا يترك الآخرين يذكرون نواقص أصدقائهم في غيابهم ولكن هو الذي يدافع عنه دائما في غيابه، كما أنه لا يعطي الآخرين الفرص التي يمكن من خلالها أن ينالوا منه في غيابه وبالتالي يطلب من هؤلاء الأشخاص بكل احترام وأدب أن يغيروا الموضوع عن صديقه إلى أن يكون حاضرا معهم.
- الصديق الوفي هو الذي لا يكذب على صديقه لأن الكذب يعتبر هو أساس كل رذيلة، وبالتالي فإذا اعتمد الصديق على هذا الأسلوب فلا تطول العشرة، وبالتالي تنهار العلاقة بينهما، ومن أجل ذلك ينبغي أن يتصف هذا الصديق بالصديق ويحرص دائما على أن يكشف لك كل شيء ويجعلك تشعر بالاطمئنان اتجاهه.
- الصديق الحقيقي هو الذي دائما يدعم صديقه في الظروف الصعبة التي يمر بها من وقت إلى آخر ولا يتخلى أبدا عن صديقه ولكنه هو الذي يسعى من أجل إخراج من المواقف الشديدة التي تمر بها في الوقت الذي يبتعد عنك الآخرون، وإذا كان يستطيع المساعدة المالية فلن يتأخر عن ذلك أبدا.
شعر عن الصديق الوفي
- لا يستطيع الإنسان أن يكتمل دائما وحده بل لابد من وجود الأشياء التي تعطيها الاكتمال، ومن أهم هذه الأشياء الصديق لأنه يعتبر قطعة من الروح التي تسكن في داخلنا، لأن الصديق يستطيع أن يعطينا الضياء ويستطيع أن يرشدنا إلى الطريق الصحيح وهو الذي لا يترك البؤس كي يصيبنا ولا يترك خيوط الحزن تقطع دربنا لأنه الحياة الجميلة التي لا تحلو إلا به.
- ومن أجل ذلك فهناك العديد من قصائد الشعر لدي الكثير من الشعراء ومنهم على سبيل المثال الشاعر محمود سامي باشا ابن حسن حسين ط، فهو الشاعر الأول الذي نهض بالشعر العربي، ولذلك فإن هذا الشاعر كان واحدا من صفوف السائرين في العصر الحديث وعند دخول الإنجليز إلى القاهرة قبضوا على هذا الشاعر وسجنوه، ثم بعد ذلك حكموا عليه بالإعدام وبعدها تم تبديل الحكم إلى النفي في جزيرة سيلان، والشعر الذي يقوله يتميز جدا بالأسلوب العصري الراقي وله العديد من القصائد ومن ضمنها قصائده عن الصديق الحقيقي ومن ضمن هذه القصائد قصيدة باسم ليس صديق الذي تعلو مناسبة وهذه القصيدة هي ما يلي:
- لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
- وهناك أيضا شاعر آخر يسمى إيليا أبو ضاهر أبي ماضي وهو واحد من أكبر شعراء المهجر، بالإضافة إلى أن هذا الشاعر أيضا واحد من أعضاء الرابطة القلمية، وقد ولد هذا الشاعر في قرية تسمى قرية المحيدثة في لبنان وعاش في الإسكندرية في سنة 1900 ميلاديا، وكان هذا الشاعر شغوف جدا بالأدب والشعر أيضا فكان يهتم بحفظه ومطالعته ونظمه أيضا، وقال العديد من قصائد الشعر ومن بين هذه القصائد الرائعة قصيدة عبر من خلالها عن شوقه لصديق له وهذه القصيدة هي ما يلي:
- يا من قربت القلب وأنت عن العين بعيد، شوقي إليك دائما أشد من شوق السليم إلى الهجود، أحب دائما لقاءك مثلما يحب أخو الزمر الورود، ويبعدني عنك النوى وأقصد عن هذا الصدود، وردت ناقتك التي جمعت من الدرّ النضيد، فكأنّ لفظك لؤلؤا وكأنّما القرطاس جيد، أشكو إليك ولا يلام إذا شكى العاني القيود دهراً بليدا ما ينيل وداده إلاّ بليد ومعاشراً ما فيهم إن جئتهم غير الوعود متفرّجين، وما التفرنج عندهم غير الجحود، لا يعرفون من الشجاعة غير ما عرف القرود، سيّان قالوا بالرضى عنّي أو السخط الشديد ، من ليس يصّدق في الوعود فليس يصدّق في الوعيد نفر، إذا عدّ الرجال عددتهم طيّ اللحود، تأبى السماح طباعهم ما كلّ ذي مال يجود، أسخاهم بنضاره أقسى من الحجر الصلود، جعد البنان بعرضه يفدي اللجين من الوفود، ويخاف من أضافه خوف الصغير من اليهود، تعس امريء لا يستفيد من الرجال ولا يفيد، وأرى عديم النفع إنّ وجوده ضرر الوجود.
تناولنا فى هذا المقال شعر عن الصديق الوفي وقدمنا لكم اجمل واعذب الكلمات التى يمكن ان تقال عن الصداقة والمودة بين الاشخاص وتناولنا فى هذا المقال شعر عن الصديق الوفي وصفات الصديق الوفي نرجو ان يكون هذا المقال قد نال اعجابكم.