تحويل نقاط ضعف القيادة الى نقاط قوة قد يصعب في بداية الأمر إلا أنه بالنظر إلى بعض العوامل نجد أنه من أسهل ما يمكن وحتى عند كونه صعب يجب أن نتعامل مع ذلك ونجد طريقة نستطيع من خلالها أن نحول نقاط الضعف إلى قوة، لذا من خلال موقع البلد سنذكر لكم تحويل نقاط ضعف القيادة إلى نقاط قوة.
تحويل نقاط ضعف القيادة إلى نقاط قوة
من الصعب رؤية القائد على أخلاقيات سيئة في العمل أو أنه لا يعرف دوافعه أو أنه لا يستطيع التغلب على الصعاب ومعالجتها والاستفادة منها حيث قائد العمل هو أحد أهم عوامل نجاح العمل أو فشله لأن ضعف القيادة يؤدي لضعف مكان العمل وإن كنت تشعر أن لديك نقاط سلبية لا تستطيع التحكم فيها فهناك العديد الاستراتيجيات التي بها يمكن تحويل نقاط ضعف القيادة إلى نقاط قوة، ولتحويل نقاط ضعف القيادة إلى نقاط قوة يمكنك استخدام الخطوات التالية:
- تحديد نقاط ضعفك: يمكنك في تلك الخطوة معرفة نقاط ضعفك والتأكد منها جيدًا وتوجد طريقة مثالية لذلك وهي أن تطلب من فريق العمل أن يشرح كيف يراك وأن يوضح نقاط ضعفك ونقاط قوتك من وجهة نظره وبذلك فتستطيع الإلمام بأي تفاصيل عن نقاط ضعفك.
- البدء في تنفيذ استراتيجية تحويل نقاط ضعف القيادة الى نقاط قوة: ذلك من خلال أن تحدد هدفك وهو التحسين والبدء في معالجة كل نقطة على حدة فمثال على ذلك القائد الذي لا يثق في فريقه يجب أن يجرب أن يسند إليهم الأعمال من دون أن يتابعهم في كل خطوة ولا يرهب النتيجة أو يمكن للقائد الذي ليس لديه دافع أن يعرف احتياجاته وخطوات مشواره العملي المستقبلية ومن خلال ذلك يحاول أن يجد دافع يتمسك به.
- طلب التعليقات والآراء: يمكن للقائد أن يحسن مهاراته عن طريق طلب التعليقات من فريق عمله ومن المدراء الآخرين وأن تسأل فريق عملك عن الطريقة المختلفة في التعامل بينكم أو النظام الجديد.
- وضع بعض التعديلات: عند تلقي التعليقات من المدراء أو فريق العمل يمكنك تغيير الاستراتيجية قليلًا بناءً على تلك التعليقات.
- تقييم الخطوات التالية: ينبغي أن تقوم بتقييم خطواتك إن كانت مؤثرة أو فعالة أو تطورها لا تضع الاستراتيجية وتقوم بتنفيذها دون النظر إلى النتائج حيث يمكن أن تكون الاستراتيجية ناجحة مع العديد من القياديين ولكنها تعطي نفس النتيجة حيث يعتبر التقييم مهم خلال تحويل نقاط ضعف القيادة إلى نقاط قوة.
نقاط ضعف القائد
هناك العديد من النقاط التي تعتبر نقاط ضعف للقائد ويجب العمل على تحسينها ومعالجتها ومن تلك النقاط الآتي:
- النزاهة: يجب على القائد الالتزام بالنزاهة لأنه يكون قدوة يحتذى بها.
- عدم تحديد أهداف واقعية: عند عدم تحديد أهداف واقعية لفريق عملك وكل الأهداف التي تفكر فيها في خيالك وليست واقعية يصبح فريق عملك عشوائيًا حيث يجب على القائد أن يحدد أهداف واقعية ويضع لتلك الأهداف خطة تحقيق.
- الانفصال عن الفريق: قد يؤدي ذلك إلى تفكك فريق العمل والشعور بعدم رغبة في تدخل القائد لأن القائد عن غيابه أغلب الوقت عن فريق العمل فبذلك تظهر فجوة بينهم وتظل تتسع تلك الفجوة ولا يستطيع السيطرة عليها.
- التفصيل بدقة: تلك الأسلوب الإداري ليس عملي أبدًا وعند التأكد مرات ومرات يوميًا من ان فريق العمل يقوم بعمله ذلك لا يؤدي للنجاح بل يؤدي لاختلال توازن بيئة العمل لذلك على القائد أن يعطي فريق العمل الراحة والحرية الكاملة ولا يتدخل إطلاقًا في عملهم.
- الوعود الفارغة: الوعود الفارغة من القائد قد تتسبب في توتر الموظفين وانعدام الثقة في بيئة العمل وعدم المصداقية في الإدارة.
- الإفراط في النقد: تلك الصفة قد تؤدي إلى انعدام ثقة الفريق في مهاراته وقدراته وبذلك لا تستطيع تطوير مهاراتهم.
أنواع الشخصيات القيادية
هناك أنواع من الشخصية القيادية منها ما يلي:
- القائد الإسمي: هو القائد الذي لا يتواجد فيه أيًا من صفات القائد لكنه قائد بالاسم فقط.
- القائد الحارس: هو القائد الذي لا يستطيع أن يترك عمل لأي شخص من فريق عمله ويعتمد على نفسه في كل الأعمال حتى الأعمال الصغيرة التي لا تحتاج لذلك.
- القائد الديموقراطي: هو القائد الذي يستمع لآراء الفريق ويهتم بمتطلباتهم.
- القائد المستكشف: يمتلك القائد المستكشف حل لكل المشكلات وهو محبوب من فريق عمله بسبب قدرته على الابتكار في طريقة التعامل مع فريق عمله وتحفيزهم.
- القائد المتسلط: هو نوع من القائد لا يهتم بآراء فريق العمل ولا يسمع إلا نفسه فقط.
- القائد الدبلوماسي: لدى ذلك القائد صفة مميزة وهي الإلهام وهو يعرف جيدًا كيف يتعامل مع فريق عمله.
صفات الشخصية القيادية
هناك بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد منها ما يأتي:
- التأثير على فريق العمل والقدرة على إقناعهم بأي تطور أو استراتيجية جديدة في العمل.
- يجب أن يتمتع القائد بالثقة بالنفس العالية والإيمان بقدراته حتى يستطيع دفع فريق نحو الإنجاز.
- يجب أن يهتم القائد بالنظافة الشخصية وحسن المظهر.
- يجب أن يكون القيادي يتمتع بالقدرات والتجارب والخبرة اللازمة.
- يتحلى بمقدرته على ضبط النفس.
- يجب أن يتصف بالجاذبية.
- أن يتصف بسرعة الفهم.
- القدرة على الإلهام والتحفيز لفريق العمل.
- أن يكون مؤثر بالآخرين.
- وجود الطابع الفكاهي في شخصيته حتى يستطيع تخفيف بيئة العمل الشاقة.
- أن يتمتع بالنزاهة ولا يقوم بأي أعمال تخالف ذلك.
- أن يكون القائد متحمل المسؤولية.
- يجب أن يتمتع القائد من داخله بالأصالة والالتزام بالاتفاقات والعهود.
- أن يكون القائد متواضع حتى يحبه فريق العمل ويسهل ذلك التعامل معه من أجمل تطوير العمل.
- أن يتصف القائد بالمرونة بحيث يعمل على التأقلم على أي وضع جديد.
- لديه القدرة والمهارة على حل المشكلات.
- يستطيع التعبير ويتمتع باللباقة.
- القدرة على التفاوض وأن يستطيع إقناع فريق العمل أنهم أقوي ويمكنهم تحقيق الإنجاز حتى ترتفع ثقتهم بنفسهم.
- يجب أن يكون القائد لديه الوعي الذاتي كي يتمكن من بناء فريقه.
- التحلي بالمنطق من أهم الصفات التي يمكن أن يتمتع بها القائد حيث يقوم ببناء الخطط والاستراتيجيات واتخاذ القرارات بناءً على الإمكانيات والحقائق.
- أن يتحلى القائد بالاستمرارية والمثابرة حتى يدفع فريقه نحو الإصرار على التحقيق.
أساليب القيادة
هناك العديد من أساليب القيادة منها أنواع فعالة جدًا في نتائجها ومنها أنواع لا بأس بها وهي كالآتي:
- القيادة الديموقراطية: يعمل فيها القائد على تحسين أداء فريقه دون ترك مهامه الرئيسية في إدارة الفريق لكن مع مشاركتهم في كل القرارات والاستراتيجيات.
- القيادة الداعمة: يقوم فيها القائد بمشاركة الفريق في تحدي الصعوبات وحل المشكلات ويعرف كيف يدعمهم بالمهارات الكافية لتحقيق المهام.
- القيادة التفويضية: يجعل القائد فيها الأدوار والمهام على أفراد فريق العمل وتحملهم المسؤولية وإعطائهم الثقة الكافية لإنجاز المهمة دون التدخل.
- القيادة الخدمية: يعتبر القائد نفسه جزء من فريق العمل وليس على رأس العمل وذلك يعمل على خلق بيئة إيجابية تعمل على تحفيز النفس للعمل والتطوير.
- القيادة التوجيهية: يتبع القائد في القيادة التوجيهية التركيز على نقاط قوة كل فرد من أفراد فريق العمل وتوجيه الأعمال بناءً على ذلك وتختلف طريقة تحفيز كل شخص باختلاف نقاط قوته ونقاط ضعفه.
- القيادة التبادلية: تقوم تلك الطريقة من القيادة على الأخذ والعطاء وقد يتم الاتفاق مع الموظفين منذ تقدمهم للعمل أنهم سوف ينفذون الأوامر ويتقاضون رواتهم دون النقاش وذلك يتضمن محاسبة المقصرين في العمل.
- القيادة الكاريزمية: يتميز القائد فيها بالكاريزما وهو يستطيع ان يطور أداء أفراد فريق العمل جيدًا وهو يعتمد على قدرته الواسعة في الإقناع بدلًا من إصدار القرارات والأوامر بشكل حاسم.
- القيادة الاستراتيجية: يقوم القائد في القيادة الاستراتيجية بحمل أعباء زائدة ويمكنه ان يتخذ قرارات خطيرة بشأن أفراد فريق عمله فهو يعمل على أداء المهام الأساسية للشركة ويعمل على تطوير الشركة وتقدمها للأمام بواسطة فريق العمل.
- القيادة الاستبدادية: يعتقد القائد الاستبدادي أنه الأفضل والأكفأ ويطلب من فريق العمل أن ينفذون قرارته دون النقاش لكن ذلك كان منتشر قيمًا بينما بدأت تلك الطريقة الرجعية في الاختفاء.
- القيادة التحويلية: يتمكن القائدين التحويلين على تحفيز وإلهام فريق العمل ويتمثل تلك الأسلوب من القيادة في تطوير العمل من خلال دفع فريق العمل وتحويل قدراته لدرجات أكبر واستغلال نقاط قوة كل فرد من فريق العمل.
- القيادة البيروقراطية: تحتاج تلك الطريقة للقيادة إلى الابتكار والتطور فهي تعمل على إعطاء مسؤولية لكل فرد من أفراد فريق العمل دون النظر إلى قدراته أو رغباته أو نقاط قوته.
- القيادة المتبصرة: يعتمد القائد على بصيرته في تطوير الشركة أو إعادة الهيكلة فهو يعمل على دعم فريق العمل بكافة الطرق وكذلك يشاركهم المغامرات والأساليب الجديدة.
يجب على القائد أن يعرف جيدًا أن يطور ويحفز نفسه حتى يكون مقنع بالنسبة لفريق عمله، وذلك إن كان لا يثق بقدراته في التفاوض والاقناع والإلهام والتحفيز سوف ينتقل هذا الشعور لفريق العمل ولا يكون مقنع بالنسبة لأفراد الفريق.