تجربتي مع غرسة منع الحمل من التجارب التي تحتاج الكثير من السيدات للتعرف عليها، حيث ترغب الكثير منهم في استخدام وسائل منع الحمل المختلفة، ونظرًا لكثرة الخيارات التي أصبحت تتوفر للسيدات ومنها الجيد أو السيء، قررت أشارككم تجربتي مع رحلة وسائل الحمل بشكل مفصل عبر موقع البلد.
تجربتي مع غرسة منع الحمل
عندما وضعت طفلتي الأولى شعرت بالخوف من الحمل والولادة مرة أخرى وما زالت طفلتي صغيرة وتحتاج إلى العناية والاهتمام، لذا لجأ إلى استخدام الكثير من وسائل منع الحمل والتي كانت مكلفة وتحتاج إلى الكثير من المجهود من أجل استخدامها على الرغم من ذلك لم أحصل من خلالها على أي فوائد، حيث إنني كنت معرضة إلى الحمل بشكل كبير، وبالفعل حملت ولكنني لم أعلم وأجهضت بدون علمي أيضًا عندما رأيت الدماء تنزل.
لذا قررت اللجوء إلى وسائل منع الحمل الآمنة على الصحة وجيدة الجودة، ومن خلال البحث عبر التجارب السابقة للكثير، وجدت ما يعرف باسم غرسة منع الحمل، وهي عبارة عن شريط من البلاستيك صغير يحمل الشكل الهلامي، ويكون طوله حوالي 40 مللي متر، وعرضه حوالي 2 مللي متر.
يتواجد بداخل هذا الشريط مجموعة من المواد الهرمونية والتي من شأنها أن تساهم في منع حدوث الحمل، وذلك من خلال إدخالها لتثبيتها في عنق الرحم، وذلك لأنها تعمل بشكل مباشر في منع الحيوانات المنوية من الحركة، بالإضافة إلى عدم وصولها إلى البويضة، وبالتالي تمنع من حدوث الحمل.
كما أنها تساعد في إطلاق هرمون البروجستين والذي من شأنه أن يعمل على منع البويضات من الخروج إلى خارج منطقة المبيض، وبالتالي لم تجد الحيوانات المنوية البويضات من أجل تلقيحها، وعادة ما يتم زرع هذه الغرسة أسفل الجلد للمرأة في منطقة الذراع، وبإمكانها أن تستمر في فاعليتها لمنع الحمل بمعدل 3 سنين إلى 5 سنوات.
على الرغم من أن هناك أقاويل تفيد أنها تساعد على إصابة المرأة بالعقم بشكل نهائي، إلا أنني عندما كبرت أبنتي قليلًا، وقررت الحصول على طفل مرة أخرى، ذهبت إلى الطبيب وقام بإزالة الغرسة بشكل طبيعي وآمن، واستطعت من الحمل مرة أخرى دون مواجهة أي نوع من الموانع، لذا من خلال تجربتي مع غرسة منع الحمل، أنصح كل من تريد في استخدام وسيلة فعالة وآمنة لمنع الحمل في استخدام هذه الوسيلة.
تجربتي مع غرسة منع الحمل والنزيف
ما زلت أروى لكم تجربتي مع غرسة منع الحمل، حيث إنني عند استخدامي لمرة أخرى لها بعد ولادة طفلي الثاني، في بداية الأمر كنت أشعر بالكثير من الراحة، ولكن بعد مرور عدة أيام قليلة، بدأت أن تظهر أعراض الإصابة بالنزيف، والذي استمر لعدة أسابيع.
في بداية الأمر اعتقدت أنه يمكن من الأمور الطبيعية لها كوني استخدامها لثاني مرة، إلا أنني عندما تعرضت إلى الشعور بالكثير من الآلام كان يجب أن أذهب إلى الطبيب المعالج لإزالتها على الفور، لذا تجربتي مع غرسة منع الحمل أنصح كل امرأة تستخدم هذه الوسيلة وتعرضت إلى الآثار الجانبية الضارة على الصحة بالتوجه إلى الطبيب للتخلص منها على الفور.
مميزات غرسة منع الحمل
عبر تجربتي مع غرسة منع الحمل، أقدم لكم كم المميزات التي حصلت عليها من خلال استخدامي إلى هذه الوسيلة وذلك كما يلي:
- تمتلك التكلفة القليلة نوعًا ما عند المقارنة مع وسائل منع الحمل الأخرى، كما أنها آمنة بنسبة كبيرة.
- من الوسائل الفعالة للغاية حيث تصل فاعليتها إلى نسبة حوالي 99%.
- تضمن للمرأة منع الحمل بشكل نهائي حتى وإن كانت تمر بفترة الإباضة لديها.
- من شأنها أن تستمر في فاعليتها بمعدل 3 سنوات إلى 5 سنوات.
- تعد من الوسائل التي لا تؤثر بشكل سلبي على مرحلة الرضاعة الطبيعية للمرأة.
- كما أنها تساعد على علاج مشكلات غزارة الدورة الشهرية.
- لا يظهر لها أي آثار ضارة على جسم المرأة بشكل عام.
- مناسبة إلى الكثير من السيدات اللاتي تعانين من وسائل منع الحمل الهرمونية.
- تساعد على جعل مخاط الرحم سميك، وبالتالي تقلل من الالتهابات التي يمكن أن تصيب منطقة الرحم، بالإضافة إلى أنها تمنع من وصول الميكروبات إليه.
- لا تقلل من فرص الحمل للمرأة مرة أخرى كما يشاع، حيث يمكن إزالتها بكل سهولة.
- بإمكان المرأة أن تحصل على خصوبتها كما كانت بعد إزالة غرسة منع الحمل بحوالي 21 يوم.
- كما أنها تساعد على التحسن من صحة البشرة والتخلص من حب الشباب، وذلك لأن وسائل منع الحمل الأخرى الهرمونية من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على صحة جلد المرأة.
- تساعد على حماية الجسم والرحم من الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
أضرار غرسة منع الحمل
على الرغم من كونها تحمل الكثير من الفوائد لصحة المرأة إلا أنها لديها عدة أضرار يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المرأة، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال تجربتي مع غرسة منع الحمل، وذلك كما يلي:
- تعمل على التغيير في الموعد المعتاد للدورة الشهرية، مما يضر بانتظامها.
- في بعض الأحيان قد تتسبب في إصابة بشرة المرأة بالتهيج وظهور حبوب وبثور سوداء أو بيضاء في البشرة.
- تساعد على احتباس قدر كبير من السوائل في ثدي المرأة، مما قد يتسبب لها في الشعور بالآلام الشديدة.
- في بعض الأحيان تؤدي إلى ظهور الحكة والكدمات في منطقة الذراع بعد زرعها بشكل مباشر.
- كما يمكن أن تؤدي إلى التهيج والآلام في مكان تواجدها، ناهيك على أنها في بعض الأحيان يمكنها أن تؤدي إلى تلف الأنسجة في هذه المنطقة.
- ثبت من خلال التجارب السابقة أنها من شأنها أن تساهم في التقليل من الرغبة الجنسية للمرأة.
- يمكنها المساهمة في اكتساب المرأة إلى المزيد من الوزن في الجسم.
حالات تمنع من غرسة منع الحمل
هناك العديد من الحالات التي عادة ما ينصح بعدم استخدامها إلى غرسة منع الحمل، وذلك لعدم الإصابة بالأضرار الوخيمة للجسم، لذا من ضمن تعرفنا اليوم على تجربتي مع غرسة منع الحمل، نقدم لكم حالات تمنع من غرسة منع الحمل، وذلك كما يلي:
- إذا كانت المرأة لديها نسبة من الشك من وجود حمل جديد في الرحم.
- في حالة المرأة التي كانت تعاني من الإصابة بالنزيف الحاد في السابق.
- إذا كانت المرأة تتعرض إلى الإصابة بالنزيف المهبلي أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- في حالة المرأة التي تعاني من سرطان الثدي أو التي كانت تعاني منه من قبل.
- كما لا ينصح باستخدامها في حالة إذا كانت تعاني من الأمراض القلبية.
- في حالة إذا كان هناك أورام في الجسم سواء في الثدي أو الرحم أو أي منطقة أخرى.
- إذا كانت المرأة تعاني من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لأنها تؤثر بشكل مباشر على عظام الجسم.
- يمنع استخدامها للمرأة التي تحمل تاريخ مرضي مع الإصابة بالكبد أو الكلى.
- بالإضافة إلى الذين يعانون من المشكلات الصحية في الأوعية الدموية.
- إذا كانت المرأة تعاني بشكل مباشر من الإصابة بالصداع النصفي، فلا يجب عليها اللجوء إلى هذه الوسيلة لمنع الحمل، وذلك لأنها بإمكانها أن تؤدي إلى التفاقم في الأعراض.
- في حالة إذا كان الجسم يعاني من الحساسية تجاه إحدى مكونات الشريحة.
- لا يجب استخدامها إذا كان الجسم يعاني من الإصابة بمرض السكر.
- ينصح بتجنب استخدامها في حالة إذا كان الجسم يعاني من الإصابة بارتفاع مستويات ضغط الدم بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- كما لا يجب استخدامها إذا كان الجسم يعاني من الإصابة بنوبات الصرع أو السكتات الدماغية.
يوجد الكثير من وسائل منع الحمل التي تستخدم من قبل شريحة كبيرة من السيدات وعلى الرغم من ذلك يتعرضن إلى حدوث الحمل، لذا ننصح باستخدام غرسة منع الحمل وذلك لأنها تحمل فاعلية كبيرة.
