الأم والطفلالحمل والولادة

تجربتي في تخفيف الم الطلق

تجربتي في تخفيف الم الطلق كانت مُفيدة وفعالة بنسبة كبيرة، حيث إن هذا الألم لا يمكن تحمله، ويتطلب القيام ببعض الأمور التي تساهم في تسكينه بنسبة على الأقل، ولكن تختلف حدته من امرأة إلى أخرى، وذلك وفقًا لحالتها الصحية والعُمرية أيضًا؛ لذلك يمكن أن أوضح لكم ما قُمت بتجربته لتخفف منه قدر الإمكان من خلال موقع البلد لعل نساء تستفيد من تجربتي.

تجربتي في تخفيف الم الطلق

لقد كنت أرغب في ولادة طفلي ولادة طبيعية، والتي تُعد من أصعب التجارب التي تمر على أي امرأة؛ وذلك بسبب ألم الطلق الذي يسبق الولادة أو ما يُعرف باسم “ألم المخاض”، وسمعت أن أغلب النساء تواجه صعوبة في تحمل درجة هذا الألم، وتقلق حيال استعمال الأدوية المسكنة وتأثيرها على صحة الجنين.

لذلك قُمت بالبحث عن أكثر الأمور التي يمكنها أن تساعدني في التقليل من حدة ألم المخاض، ووجدت أن أغلب الأمهات لا تعلم طرق التخفيف منه؛ لهذا السبب أوضح لكم تجربتي في تخفيف الم الطلق بالاستعانة ببعض الأوضاع، وذلك خلال السطور التالية:

1- الركوع أو الانحناء

يتم استخدام هذا الشكل من الوضعيات في حال كان الجنين يضغط بشدة على العمود الفقري، حيث إن الركوع يساعد على حث الجنين على التحرك للأمام، وهذا ما ساعدني على التقليل من الضغط بشكل نسبي، والتغلب على ألم المخاض.

2- الوقوف أو المشي

وجدت أيضًا أن الوقوف لمدة معينة أو المشي من الأمور التي تساعد على تقليل صعوبة الولادة الطبيعية، والتخفيف من حدة ألم الطلق؛ وهذا لأن الجاذبية تساهم في مساعدة الأم على دفع الجنين، مما يؤدي إلى سهولة عبوره من فتحة عنق الرحم دون الشعور بألم كبير.

3- وضعية الجلوس

يمكن أيضًا القيام بوضعية الجلوس بجانب ثني ركبة واحدة والحرص على إرخاء الأخرى، حيث إن تلك الوضعية تساعد بنسبة كبيرة في التقليل من ألم الولادة الطبيعية وجعلها سهلة؛ لأن الرحم يندفع إلى الأمام بتلك الوضعية، ويترتب عليه سهولة تدفق الدم الذي يحتوي على الأكسجين إلى عضلات الحوض وإعطائها مرونة.

4- وضعية القرفصاء

من خلال تجربتي في تخفيف الم الطلق قُمت بالقراءة عنها، ووجدت أنها تشبه إلى حد كبير وضعية تمرين السكوات، وأن أغلب أطباء النساء والتوليد ينصحون النساء الحوامل بممارستها في الشهور الأخيرة من الحمل؛ وذلك لأنها تساهم في إعطاء الجنين مساحة أكبر للتحرك لأسفل الرحم.

5- الاتكاء على اليدين والركبتين

من ضمن الوضعيات التي كنت أجربها من حين إلى آخر أيضًا هي الاتكاء على اليدين والركبتين، حيث إنها مُفيدة للغاية في حالات الطلق السريع، والتخفيف من ألم الطلق، والمساعدة على زيادة تمدد عضلات الحوض بالقدر الكافي لخروج الطفل من عنق الرحم.

6- النوم على أحد جانبي الجسم

لا بد أن تنتبه كل امرأة حامل من النوم على الظهر، حيث إنه غير مناسب للأم قبل الولادة، ويكون من الأفضل الاستلقاء على أحد الجانبين، وتساهم تلك الوضعية في تقليل ألم المخاض وإبطاء الولادة السريعة.

خلطة لتسهيل الولادة بدون ألم

من خلال تجربتي في تخفيف الم الطلق، قُمت بالبحث عن أفضل الخلطات التي يمكنها أن تساهم في التقليل من ألم المخاض والولادة الطبيعية، حيث إن أغلب النساء يُفضلن الولادة القيصرية؛ لأنهن يعتقدن بأنها أسرع وأسهل، والابتعاد عن توسع عضلات الحوض.

لكن تجدر الإشارة إلى أن الولادة القيصرية لها الكثير من الآثار السلبية التي تعود على صحة المرأة؛ لذلك تعد وصفة الكمون من أبرز الخلطات التي تساعد على الولادة الطبيعية بصورة سهلة وبألم خفيف، ونذكر تفاصيل تلك الخلطة فيما يلي:

  • أولًا إحضار مقدار ملعقة واحدة من الكمون، ونفس المقدار من حبة البركة المطحونة، وإضافة ملعقة من اليانسون.
  • من ثم خلط جميع تلك المكونات في كوب من الماء.
  • رفع الخليط على النار لبضع دقائق حتى يغلي جيدًا.
  • بعد ذلك إطفاء النار وتصفية الخليط في كوب.
  • تحلية الخليط بواسطة استخدام معلقة من عسل النحل.
  • يتم تناول ذلك الخليط عند اقتراب موعد الولادة، أو في حال ملاحظة نزول إفرازات غير معتادة عليها.
  • تقنيات تخفيف آلام الولادة الطبيعية

    عن طريق تجربتي في تخفيف الم الطلق فأنني بحثت عن أبرز التقنيات والأساليب التي يمكن أن استخدامها في التقليل من حدة ذلك الألم، ووجدت مجموعة من التقنيات التي تساعد على تسكين الآلام بصورة فعالة للغاية.

    كما أنها تُعد من أفضل الأمور التي تقوم بتخفيف ألم الولادة الطبيعية، وعدم التعرض إلى أي مضاعفات خطيرة أثناء الولادة، وأوضحها من خلال السطور الآتية:

    1- تمارين التنفس

    من المهم أن تقوم كل امرأة حامل واقتربت من موعد الولادة أن تقوم بممارسة تمارين التنفس، حيث إنها تساعد على إرخاء عضلات الجسم خلال الولادة بنسبة كبيرة جدًا، بالإضافة إلى أنها تساهم في زيادة تركيز العقل، وليس هذا فقط بل أيضًا تساعد على استجابة الجسم للتقليل من حدة توتر العضلات.

    2- البقاء نشطة

    يمكن أن تجد الأمهات بعض المعاناة عند الاستلقاء على السرير عندما تبدأ بالشعور بألم الطلق حتى الولادة، ولكن هذا الأمر يعمل على جعل المرأة تقوم بالتجول في الغرفة، وهذا يساهم في تشتيت الانتباه عن الألم والانقباضات المؤلمة.

    كما أن ذلك الأمر يؤثر على حدة الألم خلال الولادة من خلال تأثير الجاذبية الطبيعية على الجنين، وإمكانية سحبه برفق إلى الأسفل، ويمكن الاستعانة بكرة الولادة أو الكرسي الهزاز أو أي وضعية تسترخي بها المرأة.

    3- التدليك وعلم المنعكسات

    من ضمن التقنيات التي تساهم في تخفيف ألم المخاض والولادة الطبيعية هو التدليك، حيث إنه يساعد بنسبة كبيرة على إرخاء عضلات جسم المرأة خلال عملية الولادة، ولا بد من الانتباه عند اختيار طريقة التدليك المناسبة للمرأة، ومدى فائدتها ومعرفة أنها تساهم في تقليل ذلك الألم.

    تعتبر علم المنعكسات بمثابة عملية خاصة تستعمل من أجل ممارسة الضغط بصورة استراتيجية على مناطق محددة من الجسم، ويتم التركيز بشكل أساسي في علم المنعكسات هي الأقدام؛ لكي يتم التقليل من الألم وتخفيف التوتر.

    جهاز TENS

    يوجد حل أصبح شائع الاستخدام في الآونة الأخيرة لتقليل من حدة ألم المخاض بصورة طبيعية، وهو عبارة عن استعمال وحدة تحفيز العصب الكهربائي بواسطة الجلد TENS في بداية الولادة، والغاية من ذلك الجهاز تثبيط إشارات الألم خلال انتقالها تجاه الخلايا الدماغية.

    علاوة على ذلك فإنه يمكن زيادة التنشيط من وحدة التحفيز الكهربائي للعصب بواسطة الجلد جنبًا إلى جنب مع معدل الألم عند المرأة؛ لكي يتم الحفاظ على قدرتها ثابتة في التقليل من انزعاج وألم الانقباضات والتقلصات.

    طرق علاج الآلام الطبيعية الأخرى

    من خلال تجربتي في تخفيف ألم الطلق، وجدت مجموعة من الطرق الأخرى التي يمكن للمرأة اتباعها من أجل محاولتها في التخفيف من ألم المخاض والولادة الطبيعية، وأوضحها خلال النقاط التالية:

    • العلاج العطري.
    • العلاج بالإبر.
    • الاستحمام أو الجلوس في كمية من الماء الدافئ لبضع دقائق.
    • وجود شريك كمدرب ولادة.
    • العلاج بالموسيقى.

    مضاعفات المخاض

    من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المضاعفات التي يمكن أن تعاني منها المرأة خلال الشعور بألم الطلق أو أثناء عملية الولادة الطبيعية، مما يجعلها تحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وأذكر تلك المضاعفات الشائعة عبر النقاط الآتية:

    • ضيق الجنين.
    • سوء الموقف.
    • المشيمة المنزاحة.
    • نزيف شديد.
    • عسر الولادة.
    • تمزق الرحم.
    • عدم التقدم.

    من المهم أن تعلم كل امرأة حامل أن هناك الكثير من الأساليب التي يمكنها اتباعها في التقليل والتخفيف من ألم الطلق، وتسهيل عملية الولادة الطبيعية بأقل ألم ممكن، واستشارة طبيب النساء والتوليد في التمارين الرياضية التي تساهم في التخلص من التوتر.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى