الأم والطفلالحمل والولادة

تجاربكم مع الجنين المعترض

ترغب العديد من النساء الحوامل بمعرفة تجاربكم مع الجنين المعترض، حيث يكون الجنين في غير موضعه الطبيعي حيث يكون العمود الفقري للجنين على زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري للأم، يعتبر هذا الوضع للجنين هو أكثر الأوضاع شيوعًا لذلك يزداد السؤال عن هذا الوضع بشكل كبير من قبل الحوامل التي تعاني من نفس الوضع لذلك سوف نتناول كل ما يتعلق بالمشكلة في هذا المقال من خلال موقع البلد.

تجاربكم مع الجنين المعترض

تختلف أوضاع الجنين طوال فترة الحمل فهو لا يتحرك خلال الشهور الأولى من الحمل، وعند الوصول للشهور الثلاثة الأخيرة يبدأ في الحركة فهناك العديد من الأوضاع التي يمكن أن يأخذها الجنين ومنها الوضع العرضي حيث يكون هناك وضعان للنزول بالرأس، فيمكن أن ينزل برأسه ويمكن أن يكون وجهه مواجهًا لظهر الأم.

وهناك العديد من تجارب الأمهات التي تعاني من وضع الجنين المعترض خلال حملها وتتمثل هذه التجارب، حيث تقول الأم كالاتي:

  • تقول أحد الحوامل: أنا حامل بالشهر التاسع والجنين عندي معترض كما أخبرني الطبيب ونصحني خلال الفترة الأخيرة من الحمل أن أمشي لمدة نصف ساعة يوميًا حتى أساعد جنيني من تغيير وضعيته.
  • وتقول أخرى: أنا حامل بالشهر الثامن والرحم عندي شكله غير منتظم مما أدى على تغيير وضع جنيني إلى الوضع العرضي وأنا في شدة الخوف عليه، وبذهابي للطبيب المعالج نصحني بممارسة بعض التمارين حتى يتمكن جنيني من أخذ الوضع الصحيح.
  • كما يوجد تجربة تقول: أنا حامل بتوأم في الشهر الثامن وبعد فحص الأجنة بجهاز السونار تبين أن أحدهم غير وضعه إلى الوضع المعترض وكنت في شدة القلق والألم من ذلك، ونصحني الطبيب بالهدوء وعدم التوتر وأن هذا أمر طبيعي لأنى حامل بأكثر من جنين.

تمارين تساعد في تعديل وضع الجنين

نقلًا عن تجربة إحدى السيدات التي كانت تقول “أثناء حملي بالشهر الثامن وخلال فحص الجنين بجهاز الموجات الصوتية تبين أن الجنين يأخذ الوضع المعترض ونصحني الطبيب المعالج بممارسة بعض التمارين التي تساعد الطفل على تغيير وضعه إلى الوضع الطبيعي، وهذه التمرينات كالآتي:

  • نصحني بالمشي المتواصل لمدة نصف ساعة يوميًا في أماكن مفتوحة وبها أشجار وحدائق للتخلص من التوتر والقلق واستنشاق الهواء النقي.
  • كما نصحني بعدم حمل أي شيء ثقيل أثناء المشي وتناول الكثير من الماء والسوائل أثناء المشي والتوجه للجلوس فور شعوري بالتعب.
  • أن أمارس وضع الركوع والسجود لأنه من التمرينات المفيدة لمنطقة الحوض يجب تكرارها على مدار اليوم.
  • كما نصحني الطبيب بممارسة تمارين الكرة المطاطية، حيث أقوم بالجلوس على الكرة المطاطية الكبيرة دون القيام بأي حركة لأن ذلك الوضع من الجلوس يساعد الجنين على الرجوع لوضعه الطبيعي حيث يكون الحوض مائل للأمام والركبة في مستوى منخفض عند الفخذين وهذا مفيد جدًا للجنين.
  • طلب مني أيضًا ممارسة تمارين القرفصاء في مراحل الحمل الأخيرة حيث هذا التمرين يشجع على الولادة الطبيعية ويساعد الجنين في الحصول على الوضع الصحيح له، ويتم ممارسة هذا التمرين عن طريق الجلوس على أرض مستوية وإسناد الظهر على الحائط بشكل مستقيم والجلوس في وضع القرفصاء مع الحرص على ملامسة باطن القدمين، ويتم ممارسته لمدة 20 دقيقة يوميًا.

أهم مسببات وضع الجنين المعترض

من خلال عرض تجاربكم مع الجنين المعترض فقد ذكرت إحدى السيدات الحوامل أثناء تجربتها مع وضع الجنين المعترض خلال الشهر السابع من الحمل حيث كانت حامل بتوأم أن طبيبها وضح لها أن حملها بالتوأم هو سبب أساسي في تغيير وضع جنينها لهذا الوضع، كما ذكر وجود أسباب أخرى تؤدى إلى هذا الوضع المعترض ومنها:

  • الحمل لمرات عديدة.
  • وجود أكثر من جنين في داخل الرحم.
  • الإصابة بالأمراض الليفية.
  • نمو المشيمة بشكل غير طبيعي مثل المشيمة المنزاحة.
  • وجود خلل في نسبة السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
  • أو وجود عيوب خلقية بالرحم.
  • وجود ترهلات بعضلات البطن.

ما هي الوضعية المثالية للجنين

نقلًا عن إحدى النساء الحوامل في شهورهم الأخيرة، تقول وأثناء زيارتي للطبيب لإجراء الفحص الدوري على جنيني بجهاز الموجات الصوتية وأخبرني الطبيب أن الجنين ليس في وضعه الطبيعي وأنه أخذ وضع المعترض فسألته عما هو الوضع الطبيعي للجنين؟ فأجابني بالآتي:

أن الناحية المثالية للولادة تكون أن رأس الطفل على عقب مواجهًا لظهر أمه مع ثنى الذقن إلى صدرها، ويكون الجزء الخلفي من الرأس جاهز لدخول الحوض، حيث يستمر الجنين في هذه الوضعية ما بين الأسبوع 32 والأسبوع 36 من الحمل.

الوضعيات الغير مثالية الأخرى للجنين

ومن إحدى تجاربكم مع الجنين المعترض تقول إحدى السيدات: عندما أخبرني الطبيب أن طفلي يأخذ الوضع المعترض أثناء الفحص عليه أخبرني ألا أقلق فهناك وضعيات عديدة للطفل أخطر وأصعب بكثير من ذلك الوضع المعترض ومنها:

  • الوضع الخلفي الرأسي حيث تسبب هذه الوضعية أوجاع كثيرة أثناء الولادة وتزيد من مدتها.
  • المجيء المقعدي الصريح حيث تكون أرداف الجنين باتجاه مسار الولادة مع ضم الرجلين والركبتين باتجاه البطن وتعتبر هذه الحالة تشكل خطر كبير على الجنين.
  • المجيء المقعدي الكامل حيث تكون أرداف الجنين باتجاه مسار الولادة مع ثني الوركين والأرداف إلى أسفل وفى هذه الحالة احتمال إصابة الطفل بجروح أثناء الولادة.
  • المجيء القدمي حيث تكون إحدى قدمي الجنين أو كلاهما في اتجاه قناة الرحم مما يشكل خطر انزلاق الحبل السري وانقطاع الدم عن الجنين.

المرور بتجربة وضع الجنين المعترض من التجارب التي تثير مشاعر القلق والتوتر لدى ألم الحامل وذلك لخوفها الشديد على حملها ولكن باتباع بعض التمرينات الرياضية البسيطة سوف تساعد جنينها للرجوع للوضع الطبيعي وأن تلد بصحة وعافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى