معلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19
معلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 تفيد في زيادة وعي المواطن بواحد من الأمراض العالمية الأكثر انتشارًا وخطرًا، ونظرًا لأنه من ضمن الأمراض التي ينبغي العلم بأسبابها وطرق الوقاية منها ـ لتجنب الإصابة به وتفاقم الأعراض للأسوأ ـ، سنعرض من خلال موقع البلد لكم أهم المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19.
معلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19
في أواخر عام 2024 ومع بداية فصل الشتاء لعام 2024 قد بدأ ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المتحور، وهي من ضمن السلالات واسعة الانتشار، والتي تبدأ بالأعراض المشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، وتتفاقم إلى أن تسبب مشاكل الالتهاب الرئوي الحاد المؤرق الأعراض، وهو ما يُطلق عليه “السرس”.
الجدير بالذكر أن فيروس COVID 19 هو مرض ناجم من فيروس كورونا سارس، والذي قد بدأ ظهوره بعد أن تم الإبلاغ عن بعض الحالات من الالتهابات الرئوية الفيروسية في مختلف أنحاء جمهورية الصين الشعبية، تحديدًا في شهر ديسمبر، 31 من شهر كانون الأول.
أعراض فيروس كورونا المستجد Covid 19
الأعراض الخاصة بفيروس كورونا 19 تستغرق من خمسة إلى ستة أيام حتى تبدأ في الظهور، وفي كل الأحوال فالفترة اللازمة لظهور أعراض فيروس كوفيد 19 تتراوح من يوم إلى أربعة عشر يومًا، ويُنصح حينها المكوث في المنزل حتى يتم التأكد منها.
استرسالًا في عرض معلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19، نتطرق إلى ذكر الأعراض التي تدل على الإصابة بكوفيد 19، والتي تتمثل في عدة أعراض مختلفة، منها الشائعة، والخفيفة، مع وفيما يلي أعراض فيروس كورونا بالتفصيل:
1 ـ الأعراض الشائعة لفيروس كورونا المستجد Covid 19
هناك بعض العلامات الشائعة التي ما إن تبدأ بالظهور على الشخص، يكون مشتبه إصابته بكورونا، والتي تتمثل في:
- ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي لها.
- الكحة الجافة.
- الشعور بالإجهاد والإعياء الشديد.
- فقد حاسة التذوق.
- عدم القدرة على الشم.
- احمرار العينين.
- آلام العضلات والمفاصل.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- ظهور الطفح الجلدي.
- رعشة الجسم.
- الشعور بالدوخة.
تعد تلك الأعراض من أكثر الأعراض شيوعًا في نسبة متفاوتة من حالات الإصابة بمرض كوفيد 19، مع العلم أنه لا تظهر جميع الأعراض على المصاب، فقد يظهر واحد أو اثنين، ومن الأعراض الشائعة هي الحمى، والإصابة بالإسهال، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
2 ـ الأعراض المزمنة لفيروس كورونا المستجد Covid 19
إكمالًا لعرض المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19، يجب التنويه على أن هناك بعض العلامات الأخرى التي تدل على الإصابة الخطيرة بفيروس كورونا، والتي تستدعي العناية الطبية المكثفة، وتتمثل في:
- الشعور بآلام في الصدر قوية.
- الإصابة بضيق التنفس، وعدم القدرة على التنفس بسهولة.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة بشكل أكبر من النسبة المعتادة.
- الشعور بالتشويش أو الخلط بين الأمور.
- الإصابة بالهذيان.
- الشعور بالقلق والاضطراب.
قد أشادت منظمة الصحة العالمية بضرورة الحصول على العناية الطبية بشكل مباشر فور ظهور تلك الأعراض، خاصةً الحمى والسعال الجاف والشعور بضيق التنفس، أو آلام الصدر، وذلك بالاتصال بالخط الساخن للرعاية الصحية.
نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد
إكمالًا لعرض معلومات عن فيروس كورونا المستجد، يأتي الذكر بخصوص نسبة الشفاء من فيروس كورونا، وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 80% من المصابين يتعافون من فيروس كورونا باتباع بروتوكول العلاج المنزلي، وعدم الحاجة إلى العلاج في المستشفى.
أما حوالي 15% من المصابين بفيروس كورونا المستجد Covid 19، يكونون في حاجة ماسة إلى الخضوع للعلاج في المستشفى والحصول على العناية الطبية المكثفة، والتي تتمثل في الحالات المصابة بمضاعفات الفيروس الخطيرة كضيق التنفس.
حقيقة نقل الحيوانات لفيروس كورونا
قد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأبحاث والتحريات قد أثبتت أن فيروس كورونا “السارس” قد انتقل إلى الإنسان من قطط الزباد في دولة الصين، وذلك في عام 2002 م.
بينما لم يتم إثبات أية دلائل بحثية أو علمية حول انتقال فيروس كورونا من الحيوانات كالقطط والكلاب إلى البشر، ولم يصدر عن منظمة الصحة تصريح بذلك الأمر.
عوامل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد
من أحد المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 الهامة، هي المتعلقة بالحالات الأكثر عُرضة للإصابة به، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- يزداد خطر الإصابة بكوفيد 19 بالنسبة لكبار السن ما فوق 60 عامًا.
- حالات الإصابة بالأمراض المزمنة هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض كوفيد 19، كأمراض القلب، والرئتين، وداء السكر، أو السرطان والسمنة المفرطة.
الجدير بالذكر أن عوامل الخطر للإصابة بفيروس كورونا لا تتعلق بمدى سوء الإصابة أو خفّتها، فهناك بعض من الشباب قد أٌصيبوا بفيروس كورونا ذا الأعراض الوخيمة، وبعض من كبار السن قد أٌصيبوا بفيروس كورونا واستطاعوا التغلب عليه.
مضاعفات فيروس كورونا المستجد
استرسالًا في عرض معلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19، هناك نوعين من المضاعفات التي تحدث للشخص نتيجة لإصابته بفيروس كورونا المستجد، منها قصيرة الأمد والتي تختفي تدريجيًا باتباع بروتوكول العلاج، والأخرى طويلة الأمد التي تستمر معه حتى بعد الشفاء منه، وفيما يلي تفاصيل لنوعيّ المضاعفات:
أولًا: مضاعفات فيروس كوفيد 19 قصيرة الأمد
قد ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا بعض الأعراض قصيرة الأمد، والتي تكون في فترة الإصابة به، وتتمثل في:
1 ـ المعاناة من ضيق التنفس
إن المعاناة من ضيق التنفس تكمن في عدم قدرة الرئتين على ضخ الأكسجين الكافي للمخ، وصعوبة خروج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، وهي من أكثر المضاعفات شيوعًا، والتي تتطلب العناية الخاصة بالمستشفى، وتركيب أجهزة التنفس الصناعي.
2ـ الإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب فيروس كورونا
من ضمن المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 الهامة، والتي ينبغي الإلمام بها، أن من المضاعفات التي قد تنجم عنه هي الإصابة بالتهاب في الرئة حاد، الذي ينتج عن التهاب كياس الرئة، وقد أثبت الباحثون أن الالتهاب يكون ناتج لتراكم السوائل والقيح في رئة المصاب.
3 ـ الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة
من أحد المضاعفات التي كانت منتشرة في الفترة الأولى من انتشار فيروس كورونا في دولة الصين، والتي تظهر في الشعور بالآلام وصعوبة التنفس التي تسبب الضرر الكامل للرئة، والذي ينتج عنه انتقال السائل إليها، وهو ما يتسبب في صعوبة وصول الأكسجين إلى مجرى الدم.
4 ـ الإصابة القلبية الحادة
بعض الحالات التي تعرضت للإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تعرضوا إلى الإصابة بمشاكل في القلب تكون ناتجة عن اضطراب ضربات القلب، وقد وجد أحد الباحثين في واشنطن أن فيروس كورونا يعد عامل أساسي في إصابتهم بتلك الأزمة القلبية.
لكن حتى الآن لم يتم اكتشاف هل الفيروس عامل مباشر في ظهور المشاكل القلبية، أم أنه يتسبب في ضرر ما بالجسم يؤدي لتلك النتيجة.
5 ـ الإصابة بتليف الكبد
إن تليف الكبد من أحد المضاعفات التي يمكن أن تصيب الشخص إثر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي قد تهدد الحياة، وقد تم الاكتشاف أن نسبة كبيرة من المصابين بفيروس كورونا قد تعرضوا لهذه الإصابة بشكل ملحوظ.
6 ـ مضاعفات أخرى لفيروس كورونا المستجد
هناك بعض المضاعفات الأخرى التي قد تنتج عن الإصابة بفيروس كوفيد 19، والتي تتمثل في:
- احتمالية التعرض للعدوى بمرض آخر.
- الإصابة الحادة في الكلى.
- التعرض للإصابة بجلطات الدم.
- الشعور بالإعياء الشديد.
ثانيًا: مضاعفات فيروس كورونا المستجد طويلة الأمد
في أغلب حالات التعافي من فيروس كورونا 19 يترك أثر في صحة الإنسان، حيث قد تستمر معاناة المصابين من الشعور بالإعياء الشديد، وأعراض آلام الصدر وصعوبة التنفس، كما أنه قد يترك بعض الأعراض الأخرى على الجسم، والتي تتمثل في:
- الإصابة بالإعياء الشديد وعدم عودة الصحة ما كانت بشكل سريع.
- التعرض لعدوى أخرى.
- استمرار فقدان حاسة الشم والتذوق لفترة طويلة.
الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد
من ضمن المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 الهامة، هي أنه قد وضعت منظمة الصحة العالمية بروتوكول وقاية عالميًا، من أجل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي بساهم في التقليل من التعرض للإصابة، ويتمثل ذلك في اتباع النقاط التالية:
- تجنب التعرض لأحد المرضى، والتعامل من على بعد متر على الأقل في وقت الضرورة.
- ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.
- استخدام الكحول لتعقيم اليد باستمرار بعد ملامسة أي أسطح غريبة، أو مصافحة أحد الأشخاص.
- الالتزام بتنظيف اليد باستمرار بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 25 ثانية، مع الفرك المناسب لها كما بالصورة.
- السعال في منديل ورق، أو بوضع الذراع على الفم.
- تنظيف الأسطح بشكل مستمر بالكحول والمنظفات التي تساهم في قتل ومقاومة فيروس كورونا المستجد.
- ضرورة الحفاظ على التهوية الجيدة للمكان الذي تجلس فيه، وتجنب استخدام المراوح وأجهزة التكييف في تغيير درجة الحرارة، حيث إنها تتسبب في انتقال العدوى من شخص لآخر بالمكان.
كيفية انتقال فيروس كورونا المستجد
من أهم المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس، والتي يجب توخي الحذر بعد الإلمام بها، فقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر، وذلك من خلال:
- التعامل عن قرب مع الأشخاص دون اتباع الإجراءات الاحترازية.
- فيروس كورونا ينتشر عن طريق التنفس، والتي تحدث عندما يتم التعامل مع أحد الأشخاص الحاملين للمرض.
- ينتقل فيروس كورونا عن طريق ملامسة أحد الأسطح المتواجد عليهم الفيروس، ومن ثم ملامسة العين أو الفم أو الأنف.
طرق تشخيص فيروس كورونا Covid 19
من ضمن المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 الهامة هي الطريقة التي يمكن تشخيصه بها، والتي تتمثل في طريقتين إحداهما إجراء الفحص الشائع وهو PCR الذي يؤكد الإصابة من عدمها، والآخر هو إجراء بعض الفحوصات الطبية التي تساهم في الكشف عن الإصابة.
كما يجب أن يخضع الشخص للفحص فور ظهور أعراض الاشتباه بفيروس كورونا مهما كانت بسيطة، خاصةً المخالطين للمصابين بالعدوى الفيروسية، أو من يُحتمل أن يكونوا مصابين، ومن يتعامل مع المرضى في المنظمات الصحية، وفيما يلي تفاصيل عن الفحوصات الطبية:
1 ـ فحص PCR
أحد الفحوصات الطبية المعتمدة التي تساهم في معرفة وجود إصابة بمرض فيروس كورونا من عدمها، وهو من الإجراءات الهامة الواجب الخضوع لها لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة الإصابة، وهو ما ينقسم إلى نوعين:
- المسحة البلعومية أو التي يطلق عليها المسحة الحنجرية: وهي التي يتم فيها إدخال أنبوب رفيع بداخل الأنف؛ حتى يتم أخذ عينة من الإفرازات الخاصة بها وتحليلها، ومعرفة الإصابة من عدمها.
- المسحة الثانية لفحص PCR لكوفيد 19 هي التي يتم من خلالها إدخال أنبوب رفيع إلى الفم؛ حتى يتم أخذ عينة من اللعاب، وتحليلها ومعرفة إن كانت هناك إصابة بفيروس كورونا من عدمها.
في حالة الإصابة بفيروس كورونا تكون النتيجة للمسحة إيجابية Possitive، أما في حالة كان الشخص غير مصاب بفيروس كرونا تكون النتيجة الخاصة بالمسحة سلبية Negative.
أسعار فحص PCR
تتفاوت أسعار مسحة بي سي ار من بلد لآخر، وقد صدر قرار في جمهورية مصر العربية بالموافقة على تخفيض سعر فحص PCR إلى مبلغ 900 جنيه مصريًا، بدلًا من 1200 جنيهًا مصريًا، بينما الفحص لغير المصريين يكون بسعر 1200 جنيه مصري، بدلًا من 1600 جنيهًا مصريًا.
أما عن أسعار فحص PCR في المملكة العربية السعودية فهو يختلف من مركز اختبارات معملية للآخر، فتبدأ سعر المسحة من مبلغ 500 ريال سعودي، وحتى 800 ريال سعودي.
2 ـ فحص الدم للكشف عن فيروس كورونا المستجد
من ضمن الفحوصات المتوسطة الثمن والتي يمكن من خلالها معرفة وجود إصابة بفيروس كورونا أم لا، هي إجراء اختبار CPR للدم، والذي يظهر فيه نسبة البروتين التفاعلي المتواجد في الجسم، وإن كانت مرتفعة فتكون تلك إشارة لوجود مشكلة صحية في الجسم ناتجة عن الالتهابات الفيروسية، أما إن كانت النتيجة طبيعية فقد تكون تلك إشارة لعدم وجود مشكلة في الجسم.
علاج فيروس كورونا المستجد Covid 19
من المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 الهامة هي أنه لا يوجد علاج مصرّح به من قبل منظمة ووزارة الصحة، حيث لا يمكن اكتشاف دواء لمرض جديد دون إجراء التحليلات اللازمة لمواده واختباره على الكائنات التي تتشابه في أجسادها مع الوظائف الحيوية للإنسان.
على هذا فتأخذ اختبارات الأدوية سنين إلى أن يتم اكتشافها، كما أن فيروس كورونا المستجد متحور، فيتعقد ويتحول إلى فيروس أصعب في المواجهة واكتشاف العلاج، لكن الجدير بالذكر أن هناك بروتوكول يخفف من أعراض فيروس كورونا المستجد.
يكون متمثل في بعض العقاقير الطبية التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان؛ ليقدر على مواجهة فيروس كورونا الذي يصيب مناعة الإنسان، وفيما يلي سوف نتطرق إلى عرض الأدوية التي تساهم في تعزيز مناعة الجسم ضد كورونا.
الجدير بالذكر أثناء الحديث عن علاج فيروس كورونا التنويه على أن المضادات الحيوية لا يمكنها القضاء على فيروس كورونا، وذلك بتأكيد من منظمة الصحة العالمية، فقد أوضحت أن المضادات الحيوية لا تقضي سوى على العدوى الجرثومية، وكورونا من الفيروسات.
إلا أن بعض الأطباء قد يلجؤوا لاستخدام المضادات الحيوية في الوقاية من العدوى الثانوية التي قد تتسبب في تشكل مضاعفات فيروس كورونا، وذلك في حالات الإصابة بالفيروس الصعبة، ولا يجب أن يتم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
بروتوكول علاج فيروس كورونا في العزل المنزلي
بعد الاتصال بالخط الساخن للرعاية الصحية الخاصة ببلدك، وتشخيص حالة إصابتك، وكان الأمر لا يستدعي المكوث في المستشفى فهناك بعض الأدوية والإرشادات التي يجب اتباعها أثناء العزل المنزلي الذي سوف ينصح به الطبيب.
في العزل المنزلي يتم عزل الشخص المصاب بالفيروس في غرفة بمفرده بعيدًا عن بقية أفراد العائلة، مع ضرورة عدم التعامل معه عن قريب، واتباع بعض النقاط الإرشادية الأخرى، مع تناول بعض الأدوية، والتي تتمثل في:
- تناول أحد أنواع الزنك الذي يساهم في تعزيز المناعة، وصحة الجسم.
- استخدام فوار فيتامين سي Vitamin c، حيث إنه يساهم في تعزيز المناعة.
- تناول الأدوية الموسعة للشعب الهوائية في حالة التعرض لضيق التنفس، والتي تتمثل في الديكساميثازون، وهو من ضمن أدوية الكورتيكوستيرويدات.
- تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتقليل من تناول الطعام الغير صحي والدسم.
- تناول العصائر الطازجة والتي تحتوي على مصادر لفيتامين سي، كالجوافة والبرتقال.
- الإكثار من تناول الفواكه التي تحتوي على العناصر الغذائية للجسم.
- الابتعاد عن التوتر والقلق، فالعامل النفسي هام أثناء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فهو العامل الأساسي في ضعف المناعة، مما يؤدي إلى انتشار وتفشي فيروس كورونا.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو معلبة.
- استخدام كيس بلاستيكي لإلقاء القمامة الخاصة بالمريض، والتي تتمثل في المناديل الورقية وزجاجات المياه.
- تناول الطعام والمشروبات في الأطباق البلاستيكية التي يتم إلقائها في القمامة بعد ذلك؛ لتجنب انتقال العدوى إلى أحد أفراد المنزل أو للشخص نفسه مرة أخرى.
- التهوية الجيدة لغرفة العزل وإدخال الشمس إليها، مع تنظيف وتغيير الغطاء الخاص بالسرير؛ لتجنب انتقال العدوى إلى المصاب مرة أخرى.
- الحفاظ على نظافة المكان الذي يجلس فيه المصاب، بالكحول والكلور، وخاصةً مقابض الأبواب، وأسطح الطاولات.
مع العلم أن الأطباء يحذرون من تناول أية أدوية أو اتباع بروتوكول علاجي معين دون استشارة الطبيب، حيث إنه قد يتسبب في حدوث المضاعفات، فلكل مصاب بروتوكول معين، ولا يمكن استخدام غيره.
لقاح فيروس كورونا
أحد المعلومات عن فيروس كورونا المستجد Covid-19 هو أنواع اللقاحات المتاحة الآن لفيروس كورونا، والتي تساهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وأعراضه الخطيرة، حيث إن السلطات التنظيمية الوطنية قد أصدرت بعد أبحاث طبية طويلة، ودراسات مختلفة ثلاثة لقاحات لفيروس كورونا المستجد، والتي زاد عليها فيما بعد.
علمًا بأن أخذ الجرعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا تساهم في تعزيز قدرة الجسم في استقبال ومقاومة فيروس كورونا عند التعرض للإصابة به، لكنه لا يمنع الإصابة بالمرض تمامًا، فتكون الأعراض أخفّ والمضاعفات قليلة، وتتمثل تلك الأنواع في التالي:
- لقاح استرازينكا الإنجليزي.
- لقاح فايزر.
- لقاح سينوفارم الصيني.
- لقاح سينوفاك المصري الصيني.
- لقاح موديرنا الأمريكي.
- لقاح جونسون أند جونسون الأمريكي.
- لقاح سبوتيك.
هل لقاح فيروس كورونا آمن؟
لقاحات فيروس كوفيد 19 المستجد آمنة، من الأشخاص ذوي عمر 18 عام وحتى كبار السن، وإن كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة أو اضطرابات في جهاز المناعة الذاتية، لكن هناك بعض الحالات التي يحذر فيها أخذ لقاح كورونا، والتي تتمثل في:
- إن كانت المرأة حامل، أو لديها فرصة للحمل في السنوات القادمة.
- لا يتم أخذ لقاح فيروس كورونا للمرأة المرضعة.
- إن كان الشخص يعاني من الضعف العام.
- في حالة كان هناك حساسية تجاه أحد العقاقير أو اللقاحات السابقة.
- من لديه أورام سرطانية أو جسده قابل لتكوين خلايا خبيثة.
مع العلم أن أخذ لقاح كورونا لا يعني أن يتم التوقف عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، خاصةً في الأسبوعين التاليين لأخذ اللقاح، حيث إن الجسم يكون ذا مناعة أقل بتلك الفترة، وتزداد بشكل تدريجي بعد ذلك، ولا بد من أن يتم أخذ الجرعتين للقاح.
الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا
من المعلومات عن فيروس كورونا لمستجد Covid-19 هي أن اللقاح الخاص به له بعض الأعراض التي تتفاوت في ظهورها من شخص لآخر، فمن الممكن أن تظهر بشكل كبير لدى واحد وتظهر بشكل أقل لدى الآخر.
كما أن هناك بعض الحالات التي لا يظهر عليها أية أعراض جانبية، ومن ضمن الأعراض الناجمة عن أخذ لقاح فيروس كورونا، مع العلم أنها لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين بعد أخذ اللقاح، وتكون ضعيفة بالنسبة لأعراض كوفيد 19:
- الرعشة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالإعياء.
- الشعور بخدر في الذراع.
- السعال.
- الكحة.
- الشعور ببرودة في الجسم.
الفرق بين العزل الصحي والحجر الصحي
للإلمام بكافة المعلومات عن فيروس كورونا المستجدCovid-19 ، يجب العلم أن هناك فرق ما بين الحجر الصحي والعزل الصحي، فالعزل هو الذي سبق شرحه بأنه مكوث المصاب في المنزل، مع اتباع الإجراءات الاحترازية لمدة 14 يومًا.
أما الحجر الصحي فيتم خضوع أي شخص مخالط لأحد المصابين أو تم تشخيصه بالإصابة بفيروس كورونا 19 عندما قام بفحص PCR، وهو ما يستمر لمدة 14 يومًا، فيكون الحجر الصحي إجباريًا للحالتين سواء كان الشخص مصابًا أو لا.
نصائح الوقاية من الإصابة بفيروس كورنا
بعد الإلمام بأهم المعلومات عن فيروس كورونا المستجدCovid-19 يجب العلم أن هناك بعض الإرشادات التي تساهم في حماية النفس من الإصابة بالفيروس، وهو ما يساعد في حفظ صحتك أنت وعائلتك، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- ينبغي غسل اليدين باستمرار قبل تناول الطعام أو الشراب، بالماء والصابون، ويُحبذ أن يكون الصابون مقاوم للفيروسات، ولا مانع في استخدام الصابون العادي، على أن يتم غسل اليد لمدة لا تقل عن 25 ثانية.
- يجب أن يتم تغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية عند السعال، أو العطس؛ لمنع انتشار العدوى إلى غيرك.
- استشارة الطبيب على الفور عند ظهور أية أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، كالعطس أو السعال وارتفاع درجة الحرارة.
- يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وضرورة التحدث أو مخاطبة المرضى من على بعد 2 متر على الأقل.
- ارتداء الكمامة في المواصلات العامة، وأماكن الازدحام.
- استخدام الكحول على اليدين وتطهيرها، مع تعقيم جميع الأدوات الشخصية باستمرار.
- تنظيف الأسطح المنزلية أو المتواجدة في العمل بالكلور المخفف.
- تناول الأدوية التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، كفوار فيتامين سي وذلك بعد استشارة الطبيب.
- تناول الأطعمة والفواكه التي تحتوي على فيتامين سي، كالجوافة والبرتقال.
- عدم تبادل أدواتك الشخصية واستعمالها مع الأشخاص الآخرين، وخاصةً أدوات العناية الشخصية أو الملابس.
- احرص على تهوية مكان جلوسك باستمرار.
- يجب ارتداء الأطفال لقناع الوجه.
فيروس كورونا المستجد من أحد أخطر الأمراض الفيروسية وأسرعها انتشارًا، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حتى بعد أخذ جرعة اللقاح.