مال وأعمالنصائح مهنية ومالية

أسباب عدم تزهير الجهنمية

أسباب عدم تزهير الجهنمية من الأسباب التي يبحث عنها محبي الزرع الأخضر ويبحثون عن طرق لحل هذه المشكلة وهذا ما سوف نتحدث عنه عبر موقع البلد في هذا المقال.

أشجار الجهنمية

عند التحدث عن أسباب عدم تزهير الجهنمية يجب التطرق إلى معرفة نبات الجهنمية حيث إن:

  • أشجار الجهنمية من أكثر أنواع الأزهار المنتشرة بين محبين المزروعات الخضراء وبين المهتمين بجمال الحدائق الخاصة بهم والمظهر الخارجي بشكل عام.
  • فهي تعطي منظر جمالي وطبيعي جميل ومريح للعين ولكن الحصول على أزهار شجر الجهنمية من الأمور الصعبة.
  • حيث أنها من الأنواع التي تحتاج إلى رعاية فائقة ولها وسائل محددة ودقيقة للعناية بها للحصول على أزهار الجهنمية الجميلة.
  • كما أنها من أنواع النباتات التي تتحمل الظروف القاسية والجافة وتتحمل درجات الحرارة العالية صيفا ولا تتأثر بأشعة الشمس المباشرة وترجع إلى أصل برازيلي.
  • لهذا نجد نباتات الجهنمية خضراء ومزهرة على الرغم من أن معظم النباتات قد ذبلت وتأثرت من درجات الحرارة وخاصة تلك الموجودة في الشوارع والحدائق.
  • ومن الممكن أن تنمو نباتات الجهنمية في المناطق ذات الظل البسيط ولكنها لا تعيش في المناطق الباردة.
  • كذلك تتميز نباتات الجهنمية بألوان أزهارها الجميلة والمتعددة وأيضا أوراقها الخضراء الرائعة وتبقى هذه الأوراق والأزهار مزدهرة على مدار العام دون تأثر.

أسباب عدم تزهير الجهنمية

الكثير يسأل عن أسباب عدم تزهير الجهنمية وطرق الحصول على أزهار الجهنمية الجميلة وخاصة أن البعض يشتري شجر الجهنمية من المشتل وبه زهور، ولكن بعد فترة من الوقت نجد أن هذه التزهير توقف وخاصة بعد وضع النبات في المكان الجديد المخصص له.

ويرجع السبب إلى أن نبات الجهنمية من النباتات التي تتميز بالقسوة والصلابة بدرجة كبيرة حتى يعتقد البعض أنها من الأعشاب أو النباتات الضارة، لهذا يجب الاهتمام ببعض الأمور عند الاعتناء بنبات الجهنمية وعدم الوقوع في الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون ومنها:

أولا: زيادة الري

  • عن المعدل المطلوب لأنها تعد من النباتات التي تتحمل العطش ولهذا فإن الري الكثير لها يعتبر ضرر وليس فائدة.
  • فهي مثل النباتات الصحراوية وتشبه الصبار وذلك لأن الموطن الأساسي لنبات الجهنمية شديد الجفاف لهذا لا يجب سقيها بالماء إلّا عندما تصبح السيقان العلوية عن التربة أو أول 5 سم من الساق جافة.
  • ويجب الحرص من أن الماء الكثير يؤدي إلى تكون العفن على جذور النبات ويعمل على تثبيط الإزهار.
  • لهذا فإن الري بالتنقيط من أفضل وسائل الري التي تصلح لنباتات الجهنمية أو العمل على ري النبات يوم بعد يوم في فترة الصيف وفي فترة الشتاء يمكن ري النبات مرتين أسبوعيا.

ثانيا: زيادة التغذية للنبات

  • حيث إنَّ زيادة نسبة الأسمدة النيتروجينية في التربة يؤدي إلى الحصول على نبات أخضر جميل ولكن دون أزهار به.
  • حيث إنَّ نسبة النيتروجين الموجودة بالتربة تعمل على زيادة نسبة السيقان والأوراق الخضراء ولكن لا تزيد من براعم الأزهار.
  • لهذا يجب التركيز على المكملات الغذائية المناسبة لنبات الجهنمية مثل الفوسفات والبوتاسيوم لأن هذا يساعد على تزهير النبات وإعطاء صحة جيدة للنبات.
  • ولا يجب وضع النيتروجين كمكمل غذائي للنبات إلّا عندما تبدأ الأوراق في الاصفرار أو يبدو عليها خضرة أقل من المعتاد.

ثالثا: التسميد المناسب للنبات

  • فلا ننسى أن نبات الجهنمية يحتاج إلى السماد العضوي مرة كل سنة ويفضل أن تكون في الفترة من شهر نوفمبر إلى شهر يناير.
  • ويكون عن طريق وضع ما يقارب 12.5 كيلو جرام من السماد العضوي للنبات وهو ما يساوي تقريبا نصف كيس من الأكياس المباعة في الأسواق المحلية.
  • بينما السماد الكيميائي فيكون عن طريق إضافة ما يقارب 25 جرام ثلاث مرات خلال العام من السماد المركب الذي يحتوي على النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
  • إلى جانب العناصر الصغرى المغذية للنبات من منجنيز ونحاس وحديد وكوبالت والموليبدنم وغيرها من العناصر المضافة على الأسمدة الكيميائية.
  • ويفضل وضع السماد الكيميائي في شهر يناير وشهر إبريل وشهر سبتمبر ويكون على شكل حبيبات أو أقراص بطيئة الذوبان وتوضع في المناطق القريبة من نقاط الري ويوضع داخل التربة على بعد من 5. إلى 2 سم تقريبا.

رابعا: التقليم الزائد عن الطبيعي

  • حيث إنَّ تقليم نبات الجهنمية بكثرة أو بشكل ثقيل يؤدي إلى قلة كمية الأزهار التي يقوم النبات بإنتاجها.
  • لهذا يجب عند تقليم نبات الجهنمية الحرص الشديد والقص من بعد الإزهار مباشرة وذلك يرجع إلى أن نباتات الجهنمية تعتبر من النباتات البرية الغير مفضلة للتقليم الدائم.
  • كما يفضل تقليم الأفرع الجافة أو المصابة بالأمراض والمكسورة ويكون التقليم هدفه الحصول على مظهر تشكيلي للنبات.
  • ويمكن التعمق في تقليم النبات في حالة الشجيرات المسنة أو الشجيرات التي لها أفرع متخشبة أو غليظة ويكون التقليم عميق بهدف المساعدة في تجديد نمو النبات بشكل أفضل.

وصف نبات الجهنمية

  • يرى بعض الخبراء الزراعيين أن نبات الجهنمية من الشجيرات الدائمة الخضرة ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 6 متر.
  • تعد من الشجيرات التي يمكن إطلاق اسم المتسلق عليها لأنها تستطيع التسلق على الجدران والأعمدة مما يجعلها مفضلة لأسوار الحدائق.
  • ويتم زراعتها كشجيرات فردية البعد بين الشجيرة والأخرى ما يقارب 5 متر مما يساعد على قصها وتشكيلها بالشكل المفضل لديك أو يمكن زراعتها كمجموعة مكونة من 5 إلى 7 شجيرات وتكون المسافة بين الشجيرة والأخرى حوالي 3 متر حتى تتصل ببعضها وتعطي منظر السور النباتي.
  • ونجد أن ساقها الخشبية لونها بني داكن توجد عليها أشواك صغيرة أما أوراقها فهي دائمة اللون الأخضر ولها شكل بيضاوي وحوافها لها لون أخضر غامق.
  • بينما الأزهار صغيرة وليس لها منظر جميل أما القنابات أو الكؤوس التي تحيط بالأزهار تكون كبيرة ولها ألوان جذابة فتعطي الأزهار المظهر الرائع المبهج.
  • وهذه القنابات لها الكثير من الألوان الجميلة منها الأحمر المبهج والبنفسجي والأبيض والبرتقالي وتوجد بعض نباتات الجهنمية نجد بها القنابات مزدوجة الألوان.
  • كما تعد نبات الجهنمية من النباتات التي لا تصاب بالحشرات بكثرة مقارنة بغيرها من النباتات ولكنها قد تصاب بالنياتودا والبق الدقيقي وكذلك بعض الأمراض الفطرية.

تكاثر نبات الجهنمية

في مقالنا عن أسباب عدم تزهير الجهنمية يجب التحدث عن طرق تكاثر نبات الجهنمية للاستفادة من هذه الطرق والحصول على أكبر كمية من نبات الجهنمية، حيث أن:

  • نبات الجهنمية كما ذكرنا سابقا يعيش في المناطق الحارة أو الاستوائية ويتحمل الرطوبة والجفاف ولهذا نجد أنها تتكاثر خضريا عن طريق العقل.
  • حيث يتم الحصول على نباتات تشبه النبات الأم المأخوذ منه العقل وتنجح عملية تعقيل النباتات في معظم فترات العام.
  • ولكن للحصول على أفضل نتائج في إنتاج وتكاثر نبات الجهنمية يكون في شهر مارس وإبريل حيث يتكاثر فيهم النبات بشكل سريع وواضح عن غيرهم من الشهور.
  • ولكي تنجح العقل في التكاثر يجب التأكد من تطهيرها جيدا عن طريق المبيدات الفطرية والاهتمام بالقاعدة عن طريق واحدة من هرمونات التجذير.
  • ومن هرمونات التجذير لأندول بيوترك أسد أو النفتالين أسيتك أسد.
  • كذلك نجد أنه عند تجريح العقل عند زراعتها تعمل على زيادة نسبة نجاح التعقيل وذلك لأن التجريح يعمل على تحفيز تكوين الهرمونات بصورة طبيعية داخل عقله النبات.
  • وفي مرحلة التكاثر يبدأ النبات في النمو وتتكون براعم صغيرة ويكون بداخلها زهرة صغيرة تبدأ في التكوين وتحيط بها القنابات أو الكؤوس الملونة.
  • وعند تفتح البراعم تظهر الزهور الناضجة التي تكون الجزء التناسلي في النبات وغالبا ما تحتوي الزهور على بتلات ملونة ولها رائحة قوية.
  • وهذه الرائحة تعلم على جذب الملقحات لها حتى تقوم بدورها في تلقيح النبات وتكاثره ودورة حياة نبات الجهنمية يقارب الشهر تقريبا.
  • حيث يبدأ البرعم في إكمال النمو والإزهار خلال 12 يوم تقريبا ثم يحتاج النبات إلى ما يقارب 13 يوم حتى يذبل مرة أخرى وخلال يومين تبدأ الأزهار في التساقط وتبدأ دورة جديدة.

في نهاية مقال عن أسباب عدم تزهير الجهنمية نكون قد تحدثنا عن نبات الجهنمية وطرق تزهيره ووسائل العناية به وطريقة تكاثره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى