قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل من شأنها ترويع القارئ، حيث تعتبر تلك القصص من أكثر الأشياء المثيرة والمشوقة التي يُحب الناس سماعها لأسباب مختلفة، فمنهم من يأخذها عبرة له في حياته، ومنهم من يستمتع بها وغيرها من الأسباب، لذا نقوم بعرض مجموعة من أشهر قصص الرعب الحقيقية، من خلال موقع البلد.
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
لا شك أن كل إنسان يوجد لديه شيء يُفزعه ويجعل الخوف يتمكن منه، وعلى الرغم من أن تلك المشاعر قد تبدو سيئة للبعض، إلا أنها للبعض الآخر تعتبر مُسلية، وهو الهدف الأساسي من أفلام الرعب التي تحقق أكبر نسب مشاهدات، وأشهر قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل هي:
1- استيقاظ ميت
لقد سمعنا كثيرًا عن التشخيص الخاطئ للأمراض، ولكن ظهر في تلك الآونة تشخيص خاطئ من نوع آخر، وهو تشخيص الوفاة، وهناك العديد من القصص التي تدور حول أن هناك شخص دُفن وهو حي، أو شخص استيقظ في جنازته، وصاحب تلك القصة مر بهذه التجربة بالفعل.
كان هناك شاب سوري يُعاني طوال حياته من مرض السكري، ومن المعروف أن أعراض هذا المرض تجعل المريض يصاب بحالة إغماء مفاجئ، وهو ما حدث لذلك الشاب، ولكن لسوء حظه قام الطبيب بتشخيصه على أنها حالة وفاة، حزن أهل الشاب كثيرًا وخاصةً أمه.
أتى الناس من كل مكان لكي يقدموا لها واجب العزاء، وأثناء غُسل المتوفى وتجهيزه حدث ما لا يتوقعه أحد، استيقظ الشاب محاولًا فهم ما يدور من حوله، وفزع للأمر كثيرًا حينما رأى الكفن بعينه، وعندما سمع الحضور بالأمر فر معظمهم هاربين خوفًا من هذا الموقف.
لم يمر سوى ساعات قليلة وتحول العزاء إلى مناسبة سعيدة، وقام الحضور بتهنئة الأم لعودة الشاب للحياة، ولكن هو القدر الذي جعل كلمة واحد من دكتور لم يتحرى الدقة في التشخيص غيرت حياة شاب نهائيًا، وبعد مرور بضع أسابيع حدث ما لا يتوقعه أحد.
لقد توفى هذا الشاب مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت بلا عودة، ولكن قدر الله عز وجل أن يرى هذا الشاب حزن والدته وأقاربه على وفاته قبل موته، وكانت الفاجعة في المرة الثانية كبيرة، وأخذت الأم تستدعي أكثر من طبيب لكي تتيقن بأنه مات بالفعل، ولكن كل ذلك كان من دون جدوى.
2- اختفاء العجوز
كان هناك شاب في مقدمة العُمر، وكان يبحث عن عمل باستمرار، وأثناء بحثه وجد إعلان يطلب صاحبه شاب لكي يكون حارس للمخازن، بالفعل قام الشاب وتقدم على الوظيفة، وكان عمله أثناء الليل، وفي أول يوم له جاء ليستلم العمل، ولكن أثناء عمله جاء حارس آخر وكان رجل عجوز أي كبير في السن وعرض عليه كوب من الشاي.
جلسوا يتسامرون وهم يحتسون كوب الشاي الساخن، وأثناء الحديث سمع الشاب أصوات تأتي من داخل المخزن، ولكن نصحه العجوز بألا يُلقي لها بالًا، وبالفعل حاول أن يتجاهلها قدر الإمكان ويستكّمل حديثه، ولكن لم يستطع تخطي الأمر حينما رأى خيالات تجري من ورائه.
ظن الشاب أن هناك أحد اللصوص في المكان وأخذ مسرعًا ناحية الصوت ليعرف ما يحدث هناك، ولكنه لم يجد شيء بالفعل كما قال له العجوز، وأثناء عودته إلى مكان عمله سمع آذان الفجر، وعندما كان يبحث عن الرجل العجوز لم يجده، ظن أنه ذهب ليُصلي الفجر وانتظره كثيرًا ولكنه لم يأتي.
جاء الحارس الآخر في النهار لكي يستلم عمله وكان على وجه الشاب العديد من التساؤلات، حينها قال الحارس للشاب هل أختفى العجوز ثانيةً؟ نظر له الشاب في حيرة شديدة وسأله عن كل ما حدث له الليلة الماضية، لذا أخبره الحارس بحقيقة الأمر.
حيث كان هناك رجل عجوز يعمل في حراسة المخزن ليلًا، ولكنه توفى منذ سنوات بسبب هجوم أحد اللصوص على المخزن، ومن يومها وهو يظهر كل ليلة لكي يواصل عمله لأن روحه ما زالت متعلقة بالمكان، حتى اللصوص الذين قاموا بقتله يأتون معه في كل ليلة.
انتاب الشاب حالة من الذعر، ولكنه أدرك أمر أن لا يوجد حارس يرغب في العمل في فترة الليل، ولكنه قرر التغلب على مخاوفه واستكمال عمله ومشاركة هذا العجوز في كل ليلة، وهذه القصة تعد من أشهر قصص الرعب الحقيقية التي حدثت بالفعل.
3- نورا الطقاقة
في حال البحث عن قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل، فإن تلك القصة تعد الأشهر على الإطلاق، نظرًا لأن بطلة هذه القصة كانت سيدة معروفة وذاع صيتها بشكل كبير في تسعينات القرن الماضي، وهي نورا الطقاقة التي كانت تمتلك فرقة غنائية نسائية لا يخلو أي فرح شعبي أو احتفال منها.
بدأت القصة حينما اتصلت إحدى السيدات على نورة وطلبت منها أن تٌحي زفاف ابنتها، إلى هنا لا يوجد أي شيء غريب، وبالفعل قامت نورة بتجهيز فرقتها وذهبت على العنوان الذي أخبرتها به المرأة، وبحسب قصة المطربة الكويتية نورا أن النزل كان عبارة عن قصر كبير.
بالفعل قامت نورا بالذهاب وحينما وصلت تملّك شعور الخوف من قلبها، ولكن لم يُكن أمامها أي خيار آخر الحفل بدأ بالفعل وجميع الحضور في انتظارها، وبدأت الفرقة بالغناء بالفعل وكل ما كانت الفرقة تُردد كلما كانت أصوات الحضور ترتفع أكثر وأكثر، وهو ما أصاب الفرقة بالخوف الشديد.
أثناء الحفل ومع ارتفاع الأصوات بدأ الحضور يقفزون عاليًا لسماعهم صوت نورا، وحدث ما كان لا يخطر على بال أحد، وهو أن أقدام الحضور شكلها غريب جدًا، وكان العريس والعروسة يرتدون ملابس لا تشبه ملابس الزفاف بل كانت أشبه بملابس من العصر العثماني.
لم ينظروا إلى بعضهما مرة واحدة فقط، كانوا جالسين مثل الأصنام، حتى السيدة التي تحدثت إلى نورا كانت امرأة غريبة وملمس يدها خشن جدًا، وكانت ضخمة على غير عادة النساء، وحينما أتى موعد آذان الفجر فجأة انقطع التيار الكهربائي، وهو ما أعطى الفرقة فرصة للهروب سريعًا بأمر من المطربة نورا.
بعد ما حدثت تلك القصة قررت نورا الطقاقة التي كانت تمتلك شهرة كبيرة لم تبلغها أي فرقة نسائية من قبل الاعتزال من دون رجعة، وهو ما روته في أحد اللقاءات التلفزيونية، وسألها الصحفيين عن عنوان هذا القصر وبالفعل قالته، وحينما ذهب أحد الأشخاص للسؤال عن هذا القصر وحفل الزفاف حدث ما لم تتوقعه نورا.
إن هذا القصر من القصور المهجورة، وذكر حارسه أنه يستمع كل ليلة أصوات حفل كبير، ولكنه لا يمتلك الشجاعة الكافية لكي يدخل فيه ويعرف ما يدور هناك، وكانت تلك الحفلة ما هي إلا حفلة للجن أحيتها مطربة كويتية شهيرة.
4- فتاة تأكل رضيع
تعد تلك القصة واحدة من قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل وروتها أكثر من مجلة صحافية، حيث إن هناك أسرة سعيدة مكونة من الأم وابنتها التي تبلغ من العُمر 4 سنوات، وابنها الرضيع، وفي يوم من الأيام ذهبت إلى المطبخ وأخبرتها أنها سوف تُعد لها الطعام وعليها أن تعتني بالطفل.
عندما عادت الأم وجدت ما لم يخطر على بال أحد، وهو أن الفتاة تحاول أن تلتهم الطفل، في البداية ظنت أنها تلعب معه، ولكن حينما سألتها قالت إنها تتناوله لأنها تشعر بالجوع وظنت أنه وجبة مثالية، وأخبرتها أنها كانت سوف تترك الرأس لأنها تحتوي على عظام كثيرة ولا يمكنها هضمها.
كانت تلك القصة هي الأغرب على الإطلاق، فإن الأطفال ينتابهم أفكار جنونية منذ سِن صغير، ولكن أن يأكل طفل أخيه هذا ما لم نسمع عنه من قبل، انتاب الأم حالة من الجنون من رؤيتها لرضيعها وأخته تلتئمه كأنه وجبة الغداء، وبالفعل أخذت تتعالج لدى الطبيب النفسي سنوات لكي تمُر من هذا الموقف.
قصة رعب قصيرة عن طرد الأشباح
إن قصص الرعب لا تنتهي، وعلى الرغم أن جزء كبير منها قد يكون غير حقيقي، إلا أن الخطر موجود، ولا يمكن لأحد نفيه، ومن بين أشهر قصص الرعب، هي قصة طرد الأشباح، كما أن هناك قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل وكان البطل الأول بها هو الجن أو الأشباح.
يُحكى أن هناك طفلة صغيرة كانت تجلس وتلعب بالدُمية التي تحبها، ولكنها سمعت صرخات عالية تأتي من غرفة أختها، وعندما ذهبت لتتفقد ما يحدث هناك وجدت رجل دين يجلس بجانبها ويقرأ عليها نص ديني، حينها رأت أختها بشكل غريب جدًا، حتى صوتها كان مختلف تمامًا عن صوتها الحقيقي.
أخذت تفعل أشياء غريبة للغاية مثل الوقوف على قدم واحدة، وغيرها من الأشياء، وكان ذلك الموقف من أكثر المواقف المرعبة التي مرت بها في حياتها وما زالت تتذكرها إلى الآن، فهي سمعت صوت الجن ورأته في عين أختها، وهي من أكثر الأشياء المُرعبة التي يمكن أن يمُر بها إنسان.
بالرغم من الخوف الذي ينتاب البعض من سماع قصص الرعب، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون بمثابة عظة يأخذها كل من يستمع إليها ويتعلّم كيفية التعامل مع المواقف المختلفة بحكمة.