أعراض وأمراضصحة

ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير

ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير وأعراضه وكثير من الأسئلة يرغب مريض النقرس في معرفتها، حيث يعتبر النقرس أحد الأمراض الناتجة عن التهاب المفاصل، وتؤثر في كثير من الأحيان على المفصل الذي يوجد في إصبع القدم الكبير.

وتحدث نوبات النقرس بشكل سريع ومستمر، أي تحدث من كل فترة وأخرى، مما يتسبب في حدوث ضرر للأنسجة التي تحدث فيها منطقة الالتهاب، بالإضافة إلى أنه مرتبط بتعرض الشخص للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، والقلب، والتمثيل الغذائي.

ويتعرض الرجال والنساء للإصابة بالنقرس، لكن تتعرض النساء له بشكل أكبر خاصةً عند انقطاع الدورة الشهرية، وسوف نتحدث في هذا المقال عن كل الجوانب المتعلقة بمرض النقرس، من حيث العلاج والاعراض وأسباب الإصابة، وذلك حتى نقدم لكم الإجابة الوافية على سؤال ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير من خلال موقع البلد.

ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير

ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير من الأسئلة الشائعة فالنقرس هو أحد الأمراض المعقدة الناتجة عن التهاب المفاصل، ويشعر فيها المصاب بألم شديد ومفاجئ، ينتج عنه تورم في الأطراف، وفي مفاصل الجسم.

ويحدث النقرس نتيجة لتراكم بلورات حمض اليوريك (الأملاح)، في المفاصل، ويكون ذلك نتيجة لتكون العمليات الكيميائية التي تحدث في الجسم من خلال الأطعمة المتناولة.

وتختلف مستويات حمض اليوريك في الجسم، حيث يمكن أن تكون عالية لعدة أشهر أو حتى لعدة سنوات، وتظل هذه البلورات في التجمع على المفاصل دون أن يشعر الشخص، وعند زيادة نسبتها ينتج عنها الشعور بهجمات التهاب مفاصل شديدة، مفاجئة ومؤلمة، ويمكن أن تصل إلى أسبوع حتى تهدأ، وعادةً ما يأتي هذا الألم أثناء فترة الليل.

سمي مرض النقرس بـ مرض الملوك، لأن كان من المعتقد أن ينتج النقرس بسبب الإفراط في تناول الشراب، والطعام، والإفراط في تناول الكحول، ولكن أثبتت الدراسات أنه يؤثر على شخص، بغض النظر عن الطعام والشراب.

هل النقرس خطير

يعتبر مرض النقرس أكثر 4 أضعاف من مرض التهاب المفاصل (الروماتويدي)، وهو مرض مزمن، لكن يتعامل معه الناس بإهمال، وعندما تتحسن أعراضه الحادة، يستمر الالتهاب مما يجعل حاملي المرض عرضة للموت المبكر.

أعراض الإصابة بمرض النقرس

  • الشعور بألم شديد في المفاصل، حيث يؤثر النقرس عادةً على المفصل الكبير الذي يوجد في إصبع القدم الكبير، ويمكن أن يحدث هذا الألم في أي مفصل، وتشمل المفاصل الأخرى (الكاحلين، المرفقين، الركبتين، الأصابع، المعصمين)، ويكون الألم شديد جدًا خلال الـ 12 ساعة الأولى.
  • عند انحسار الألم يشعر المريض بالانزعاج بسبب ألم المفاصل، ويستمر ذلك إلى عدة أيام، أو عدة أسابيع.
  • ملاحظة تورم واحمرار في المفاصل المصابة.
  • مع تطور أعراض النقرس يؤدي إلى تحديد نطاق الحركة، وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

أسباب الإصابة بالنقرس

  • يحدث النقرس نتيجة تراكم الأملاح (اليوريك) على المفاصل، وينتج عن ذلك التهاب شديد، وألم مصاحب لنوبة النقرس، وتتكون هذه اليورات بسبب ارتفاع نسبة اليوريك في الدم.
  • تحتوي العديد من الأطعمة مثل اللحوم، والأطعمة البحرية، واللحوم العضوية، على البيورين، وقد تعمل هذه الأطعمة على زيادة نسبة اليوريك في الدم مما ينتج عنه الإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى المشروبات الغنية بالسكر والكحوليات.
  • عادةً ما يذوب اليوريك في الدم ويخرج من الكلى عن طريق البول، ولكن في بعض الأحيان ينتج الجسم كمية كبيرة لا تستطيع الكلى التخلص منها، وتتراكم على هيئة بلورات، متجمعة على المفاصل، وحول الأنسجة، مما يسبب الإصابة بالنقرس، وتورم والتهاب المفاصل.
  • مضاعفات الإصابة بالنقرس

  • النقرس المتكرر: من الممكن عدم ظهور أعراض الإصابة بالنقرس على بعض الأشخاص، ويمكن أن تظهر على البعض الآخر وبشكل مستمر، ولكن في حال تركت هذه المرحلة دون تناول العلاج المناسب، فيمكن أن يتسبب النقرس في تآكل المفصل.
  • النقرس المتقدم: تعتبر هذه المرحلة تطور طبيعي لإهمال المرحلة الأولى دون علاج، حيث يزداد تكون الرواسب تحت الجلد، (الراسب الرملي)، ويمكن أن يحدث هذا التراكم على مفاصل اليدين، الأصابع، القدمين، المرفقين، وتر العرقوب الخلفي للكاحل.
  • حصوات الكلى: تحدث هذه المرحلة بسبب تجمع البلورات في المسالك البولية، لدى الأشخاص المصابين بمرض النقرس، مما ينتج عنه الإصابة بحصوات في الكلى.
  • أسباب ارتفاع حمض اليوريك

    يتسبب ارتفاع حمض اليوريك في الدم إلى الإصابة بمرض النقرس، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها:

  • العمر والجنس: حيث تزيد نسبة حمض اليوريك في الدم للسيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • أسباب وراثية: احتمالية الإصابة بمرض النقرس يمكن أن ترجع لأسباب وراثية في التاريخ العائلي.
  • نمط الحياة: تناول الأطعمة التي تحتوي على البيورين بكثرة، تتسبب في الإصابة بالنقرس.
  • الأدوية: تحتوي بعض الأدوية على الساليسيلات، خاصةً أدوية مدرات البول، وتعمل هذه المادة على ارتفاع حمض اليوريك، مما يتسبب في الإصابة بالنقرس.
  • الوزن: زيادة الوزن تعني بـ زيادة في دوران الأنسجة، وبالتالي يزيد إنتاج اليوريك، لأنه منتج للنفايات الأيضية.
  • علاج مرض النقرس

    • مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية: مثل الايبوبروفين، نابروكسين، مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية: مثل الاندوميتاسين، السيليكوكسيب، ولكن يفضل تناولهم تحت إشراف الطبيب، لتحديد الجرعة ولتجنب المضاعفات.
    • كولشيسين: يعتبر هذا النوع من أحد مسكنات الألم التي تعمل على تقليل التهابات النقرس، ولكن يفضل تناوله تحت إشراف الطبيب، لأن يوجد آثار جانبية للدواء، مثل: الإسهال، القيء، الغثيان، وعند الانتهاء من نوبة النقرس سوف يصف لك الطبيب جرعة مخفضة لمنع حدوث نوبات مرة أخرى.
    • الكورتيكوستيرويدات: مثل دواء بريدنيزون.
    • تسمى الأدوية التي تعمل على منع إنتاج اليوريك باسم “مثبطات أوكسيديز الزانثين”، ومن هذه الأدوية البوريوم، لوبيوربين، زيلوبريم، يولوريك.
    • الكورتيزون: يعتبر الكورتيزون أحد الأدوية الفعالة في الحد من التهابات وآلام النقرس الحاد، ويتوفر الكورتيزون على هيئة أقراص، وحقن في العضل، أو في المفصل، وعادةً ما يصف الطبيب الكورتيزون لعدة أيام قليلة، وذلك لتجنب آثاره السلبية الخطيرة.
    • الثلج: يساعد الثلج على تهدئة المفاصل من الحرارة، والالم، والتورم، ويمكن أن تطبق هذه الطريقة من خلال استخدام أكياس الثلج على المفصل المصاب لمدة ربع ساعة في المرة الواحدة، ويمكن استخدامه أكثر من مرة في اليوم، ولكن يجب مراعاة عدم استخدام أكياس الثلج على الجلد بشكل مباشر، وذلك لتجنب تهيج البشرة أو الحرق، ومن الجدير بالإشارة أن يستخدم الثلج بجانب العلاج، ليس بمفرده.

    وفي نهاية مقالنا نرجو أن نكون استطعنا تقديم الإجابة الوافية والمفيدة على سؤال ما هو مرض النقرس وعلاجه وهل هو خطير، حيث تحدثنا عن مرض النقرس بشكل تفصيلي، وأسباب الإصابة به، بالإضافة إلى طرق علاجه مختلفة، والمضاعفات التي تنتج بسبب إهمال العلاج.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى