أعراض وأمراضصحة

طرق علاج مرض داء الفيل في مصر

طرق علاج مرض داء الفيل في مصر تتوقف على نصائح الطبيب وفقًا للحالة التي يكون عليها المريض، كما أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمثل هذا المرض وهو الأمر الذي يمكن تلافيه من خلال بعض طرق الوقاية. هذا ما سنتناوله في ذلك الموضوع على موقع البلد.

طرق علاج مرض داء الفيل في مصر

هناك عدة طرق تم اتباعها في مصر، والتي تكون بشكل رئيسي معتمدة على تناول الأدوية التي سوف نوضحها في هذا المقال، حيث يتنوع العلاج بين أفراد قد ظهر عليهم الأعراض أو أشخاص أو مصابون بالعدوى الطفيلية.

نجد أن طرق علاج مرض داء الفيل في مصر لا تختلف عن طرق العلاج المعترف بها في العالم كله، وهي عبارة عن:

  • يعتمد العلاج على دواء DEC الذي يعمل بشكل رئيسي في قتل الديدان المتواجدة في مجرى الدم.
  • أيضًا دواء إيفرمكتين وهو يؤخذ لمرة واحدة في العام، لأنه علاج طويل المدى.
  • في بعض الحالات يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية في المناطق المتورمة، والتي يكون دورها تخفيف الضغط على كيس الصفن عند الرجال.

طرق علاج المرضي المصابين بالعدوى الطفيلية

يعتمد الأطباء في علاج الأشخاص المصابين بالعدوى الطفيلية على أدوية تقضي على الطفيليات وإن كانت لا تقتلها ولكن تُقلل من انتقال العدوى للأشخاص المصابين، ومن هذه الأدوية:

ثنائي إيثيل كاربامازين (DEC)

حيث أنه يعمل على قتل الطفيليات الصغيرة، ويمكن استخدامه من يوم إلى 12 يوم ليكون بنفس الفعالية.

وإن كان له بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الدوخة والغثيان والصداع، وأحيانًا تصل إلى الحمى وألم بالمفاصل والعضلات.

الإيفرمكتين

عادة ما يستخدم هذا الدواء في المناطق التي ينتشر بها داء كابيلات الذئب مع داء الفيل، وقد يؤدي لحدوث رد فعل تحسسي لدى المرضى المصابين.

الدوكسيسيكلين

وهو دواء يعمل على قتل الطفيليات البالغة لتكون بجرعة على 200 مجم في اليوم، ويكون ذلك لمدة 4-6 أسابيع.
وقد أثبتت الدراسات أن استخدام هذا الدواء لمدة 8 أسابيع يساعد في انخفاض نسل اليرقات وتُقلل عدد الطفيليات البالغة.

طرق علاج المرضى الذين بدأت تظهر عليهم الأعراض

إن أول الأعراض التي تظهر على المريض هي الوذمة اللمفاوية وإن كان لا يتم علاجها عن طريق ثنائي إيثيل كاربامازين لأنهم لا يكونوا مصابين بمرض داء الفيل بشكل نشط، لأن اختباراتهم تكون سلبية.

وللحد من الوذمة اللمفاوية يتم اتباع ما يلي:

  • عند إحالة الطبيب إلى الطبيب يكون ما يحرص عليه هو علاج الجروح والالتهابات وممارسة الرياضة مع استخدام أحذية مناسبة.
  • الحرص على إزالة الاحتقان من خلال الخضوع للعلاج الطبيعي لأن ذلك يساعد في علاج الوذمة اللمفاوية.
  • يمكن تناول الدوكسيسكلين بجرعة 200 مجم في اليوم لمدة 4-6 أسابيع، لأن ذلك يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة ومنع زيادة المرض لدى المصابين بالوذمة اللمفاوية.
  • ولكن إذا وصل الأمر إلى حد وجود قيلة مائية يكون العلاج هو الاستئصال الجراحي للقيلة المائية.

أسباب مرض داء الفيل

السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو لدغات البعوض التي تستمر لفترات طويلة، حيث أن البعوض يتسبب في تكوين ديدان تنتشر في شرايين الدم مما ينتج عنه انسداد في الغدد اللمفاوية وهي جزء رئيسي من الجهاز المناعي لمكافحة الأمراض.

وهذا يكون سبب في تراكم السوائل في الجسم ويؤدي إلى تورم الغدد اللمفاوية وهذا يُزيد من الإصابة بداء الفيل، هذا بالإضافة إلى أن الأطباء قد أوضحوا أن هناك أسباب أخرى تساعد في الإصابة بهذا المرض مثل:

  • الإصابة بأمراض السل.
  • أيضًا وجود مرض الجذام.
  • كذلك إصابة الشخص في السابق بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • أيضًا الأمراض التي تنقل جنسيًا.
  • هذا بالإضافة إلى داء الليشمانيات أو التهاب العقديات المتكرر.

أعراض مرض داء الفيل

إن طرق علاج مرض داء الفيل في مصر يتم تحديدها بعد التعرف على أعراض المرض، وإن كانت خطورة هذا المرض في عدم ظهور أعراض إلا بعد الإصابة، والتي تكون عادة ما تحدث في مرحلة الطفولة.
وتكون الأعراض على النحو التالي:

  • ظهور تورم في الغدد الليمفاوية.
  • الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم لدرجة قد تصل إلى الحمى وتصاحبها قشعريرة.
  • حدوث جفاف للجلد مع وجود تكتلات في الجلد.
  • وجود حرقة وألم في المناطق المصابة.

مخاطر داء الفيل

في حال عدم الوصول إلى طرق علاج مرض داء الفيل في مصر قد يتطور الأمر إلى الإصابة بعدة مخاطر، والتي من ضمنها انتشار العدوى في باقي الجسم، مع وجود عدة أمور أخرى:

  • الإصابة بالوذمة اللمفاوية.
  • حدوث تضخم لكيس الضفن.
  • تعرض العضو الذكري للانكماش نتيجة لسماكة الجلد وتورم المنطقة المصابة.
  • حدوث مشاكل في المنطقة تناسلية لدى النساء، مع تضخم الثديين.
  • إصابة بعض المناطق بتقرحات مثل منطقة الفخد.
  • قد يزداد الأمر سوءًا ليصل حد الإعاقة وصعوبة الحركة.
  • في بعض الحالات يحد الإصابة بمرض السرطان,
  • ينتج عن هذا المرض سهولة الإصابة بالأمراض نتيجة لوجود ضعف في جهاز المناعة وانتشار الطفيليات في الجسم.

تشخيص الإصابة بداء الفيل

في حال الإصابة بهذا المرض ومن أجل الوصول إلى طرق علاج مرض داء الفيل في مصر يجب في البداية البحث عن طرق التشخيص، والتي يحددها الطبيب لتكون عن طريق:

  • الفحص السريري.
  • التعرف على التاريخ المرضي للعائلة في حال الإصابة بهذا المرض.
  • إجراء بعض تحاليل الدم لتقديم صورة كاملة والتي عادة ما يتم إجرائها في الليل، لأن الطفيليات تنشط في فترات الليل.

نصائح لمرضى داء الفيل

بعد الوصول إلى طرق علاج مرض داء الفيل في مصر نجد أن هناك عدة أمور يجب على مريض داء الفيل الالتزام بها للتعايش مع المرض، خاصة أنه يكون صعب الحركة والتنقل في المنزل.

لذلك هناك بعض النصائح التي تساعد المريض في الحد من المرض، مثل:

  • الحرص على غسل وتجفيف المناطق المتورمة بشكل يومي، لأن ذلك يساعد في منع انتشار العدوى في مناطق أخرى.
  • العمل على ترطيب المناطق الجافة عن طريق استخدام المرطبات.
  • التأكد باستمرار من عدم إصابة جميع مناطق الجسم بالجروح والتقرحات عن طريق الكشف الذاتي.
  • في حالة الجروح يجب استخدام المراهم الموضعية.
  • لمنع تورم المناطق وتقوية العضلات يكون على المريض ممارسة رياضة المشي.
  • في حال تورم الأطراف مثل الساقين أو الذراعين لابد الاستلقاء أو الجلوس مع رفع الجزء المصاب.
  • لمنع ازدياد تورم المناطق أو تضخمها يمكن لف هذه المناطق بإحكام على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

هنا أيضًا بعض الأمور التي يستوجب على مريض داء الفيل الالتزام بها من أجل تحسن حالته النفسية، حيث يجب أن يحصل على الدعم العاطفي بأحد الطرق التالية:

  • استشارة الطبيب بشكل فردي.
  • من الممكن الانضمام إلى أحد مجموعات الدعم.
  • يمكن الحصول على الاستشارة عن طريق الإنترنت.
  • محاولة الحصول على الدعم لأن مرضى داء الفيل يعانون من أمراض نفسية كثيرة مثل القلق والاكتئاب والتي يجب التخلص منهم.

العلاجات الوقائية

بدلًا من البحث عن طرق علاج مرض داء الفيل في مصر يمكن الوقاية من هذا المرض، عن طريق وقف انتشار العدوى، ويكون ذلك من خلال علاج كميائي يكون وقائي وقد أوصت به منظمة الصحة العالمية.

ويكون عن طريق استخدام أدوية جماعية يتم إعطاء جرعة سنوية من العلاج لسكان المنطقة الذين يكونون معرضون للإصابة بمرض داء لفيل، حيث أن مثل هذه الأدوية تعمل على خفض عدد الطفيليات الموجودة في مجرى الدم، كما انها تعمل على تقليل احتمال انتقالها إلى البعوض الذي يكون سبب في انتشارها.

وتكون الأدوية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية هي:

ألبيندازول لوحده

ويكون بجرعة 400 مجم تؤخذ مرتان في السنة، وهو يكون مخصص للمناطق التي يكثر بها داء الفيل وداء اللوائيَّات.

إيفرمكتين مع ألبيندازول

وتكون جرعة إيفرمكتين هي 200ميكروغرام / كجم وجرعة ألبيندازول 400 ملغ في المناطق التي يكون معدل الإصابة بداء الفيل مع داء كلابية الذنب كبير.

ثنائي إيثيل كاربامازين مع ألبيندازول

وتكون جرعة ثنائي إيثيل كاربامازين هي 6 مجم / كجم وجرعة ألبيندازول هي 400 مجم، وتؤخذ هذه الأدوية في البلدان التي تكون موبوءة بمرض داء الفيل فقط.

الوقاية من انتشار داء الفيل

هناك العديد من طرق الوقاية التي يمكن من خلالها الحد من انتشار مرض داء الفيل، وذلك حتى لا نضطر إلى البحث عن طرق علاج مرض داء الفيل في مصر، ومنها:

الوقاية عن طريق مكافحة ناقلات داء الفيل

إن مرض داء الفيل ينتشر بشكل رئيسي ع طريق لدغات البعوض، خاصة كبعوضة الأنوفيليس Anopheles والبعوضة الزاعجة Aedes، إلا أن البعوض ليس فقط مجرد ناقل وإنما هو جزء من دورة حياة الطفيل.

حيث أن تطور اليرقات لتصبح طفيليات بالغة يكون داخل البعوض الناقل، ولهذا فإن منظمة الصحة العالمية قد وضعت

مكافحة البعوض الناقل ضمن استراتيجية الوقاية من مرض داء الفيل.

وفي حالات غياب علاج داء الفيل يكون التخلص من نواقل المرض هي الاستراتيجية البديلة في تقليل انتقال داء الفيل، وغيرها من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل عن طريق البعوض.

لمكافحة هذه الحشرات يمكن استخدام الطرق التالية:

  • استخدام الناموسيات التي تكون معالجة بالمبيدات الحشرية خاصة في الأماكن التي تكون بعوضة الأنوفيلس هي الناقل الأساسي للمرض فيها.
  • يمكن استخدام المبيدات الحشرية عن طريق الرش بشكل موضعي خاصة في الأماكن المغلقة.
  • أيضًا يمكن الاعتماد على التدابير الفردية من أجل حماية الأشخاص من العدوى.

الوقاية عن طريق وقف انتشار العدوى

هناك العديد من التدابير التي يمكن من خلالها منع الإصابة بمرض داء الفيل أو على الأقل الحد من انتقال المرض بين الأشخاص، ومن أهم هذه التدابير:

  • التأكد من الابتعاد عن البعوض أو ناقلات المرض من خلال اتخاذ كافة الاحتياطات لتقليل خطر الإصابة بلدغاتها.
  • التخلص من البعوض الناقل في الأماكن التي يكون متكاثر بها.
  • من الممكن استخدام الناموسيات من أجل تقليل احتمالات الإصابة بلدغات البعوض.
  • أيضًا من الوسائل التي تساعد ارتداء طارد الحشرات.
  • كذلك ارتداء ملابس تكون طويلة الأكمام أو السراويل في الأماكن التي تكون مشهورة بانتشار البعوض بها.
  • الحصول على أدوية تكون علاج وقائي من الإصابة بمرض داء الفيل مثل ثنائي إيثيل كاربامازين وألبيندازول وإيفرمكتين قبل
  • السفر إلى المناطق التي يكثر بها معدل الإصابة بهذه الأمراض والتي بالتالي يزداد فيها احتمال انتقال العدوى.
  • محاولة عدم المكوث في المناطق الموبوءة لأن ذلك يُقلل من احتمالات انتقال العدوى.

بهذا نكون قد تعرفنا على طرق علاج مرض داء الفيل في مصر والتي قد أقرتها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى عدد من طرق الوقاية التي يمكنها أن تحد من انتشار المرض، كما أن مرضى داء الفيل يجب عليهم التعايش مع المرض ولكن مع الحفاظ على حالتهم النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى