الأم والطفلالحمل والولادة

تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم

تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم هي إحدى المراجع التي يجب التحدث عنها، حتى يتمكن كافة من يبحثون عن هذا الموضوع من جمع المعلومات اللازمة والاستفادة من هذا الأمر، حيث تعد هذه المشكلة من أكثر المشكلات المنتشرة لدى السيدات، وسنذكر اليوم عبر موقع البلد كافة ما يتعلق بهذا الأمر.

تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم

هناك العديد من تجارب الأشخاص التي تصف مشكلة ضعف بطانة الرحم، ومن تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم ما يلي:

1ـ التجربة الأولى

تروي إحدى السيدات أنها كانت تشعر بالمعاناة من وجود ضعف في بطانة الرحم لديها، وقد وجدت تأخر في موعد الحمل الذي انتظرته لسنوات، رغم متابعتها المستمرة للتبويض ونشاطه.

تقول هذه السيدة، أنا امرأة كباقي النساء، أحلم بالحمل وأترقبه، لكنني لاحظت أن هذا الانتظار طال عن المعهود، فأنا الآن تجاوزت ال30 من عمري، ولا زلت لم أنجب للمرة الأولى.

هذا على الرغم من أخذي بكافة الأسباب التي من شأنها أن تساعدني على الحمل،  ولكون الأمر ليس بسيطًا  ذهبت إلى الطبيب، وقد قام الطبيب بدوره بسؤالي عن بعض الأشياء، كما ألزمني بالقيام ببعض الفحوصات.

وبعد ذلك كتب لي مجموعة من الأدوية والتعليمات التي لا بد لي من السير عليها والالتزام بها، وبعد الالتزام بكافة هذه الأمور تمت المعالجة من هذا الأمر بفضل الله وأنجبت دون مشكلات.

2ـ التجربة الثانية

تتحدث إحدى النساء التي تبلغ 30 سنة، فتقول كنت أعاني من الضعف في بطانة الرحم وذلك حسب التشخيص الذي أوضحه لي الطبيب، وذلك بعد أن ذهبت إليه بسبب تأخر الحمل لدي.

فقد ظللت 3 أعوام بعد زواجي مع عدم الحمل، وقد بدأ الأمر يؤثر على نفسيتي بشكل واضح، ليس هذا فقط، بل إن زوجي أصبح منزعجًا وطلب مني أكثر من مرة أن نقدم على عمليات التلقيح الصناعي لكنني كنت أخشى هذه الخطوة للغاية.

لذلك طلبت من الطبيب أن يضع قدمي على أعتاب رحلة العلاج الصحيحة والمثالية، وبعد رحلة من العلاج  استمرت 3 أشهر، تعافيت وأنجبت طفلي.

كما أنني حرصت على الاطلاع على بعض تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم الموجودة على صفحات الإنترنت، وقد ساعدتني التجارب كثيرًا خلال علاجي.

3ـ التجربة الثالثة

تذكر سيدة 35 عامًا أنها عانت مدة طويلة من تأخر حدوث الحمل، وكانت تتناوب على الأطباء بلا فائدة، حيث أن كثير منهم لم يكن يدري ما المشكلة بشكل دقيق، حتى نصحني أحدهم بإجراء بعض الفحوصات التي بينت ضعف البطانة الخاصة بالرحم.

وبعدها قام الطبيب بصرف بعض الأدوية التي تساعد على تقوية الرحم، وتحفيز التبويض بشكل طبيعي، وبالفعل بدأ التبويض يحدث بشكل سليم حتى حدث الحمل بفضل الله.

4ـ التجربة الرابعة

تختلف هذه التجربة عن التجارب السابقة إلى حد كبير، ذلك أنها لسيدة تبلغ من العمر 25 عام، لكنها حديثة الزواج، تقول كنت أعلم أنني سأواجه بعض المشاكل في الحمل بطريقة طبيعية.

حيث أنني أعاني منذ صغر سني من بعض لمشكلات المتعلقة بنزول الدورة الشهرية، كما أنني كنت أتناول بعض الأدوية النفسية قبل الزواج، وهذا كله قد يؤثر على بطانة الرحم.

لكنني في نفس الوقت كنت أدعو الله دائمًا بأن يرزقني بطفل سليم معافى وأن لا يحرمني الذرية، إلا أنني بدأت أعاني من ألم شديد أثناء نزول الطمث، مما دفعني إلى التوجه إلى الطبيب للكشف عن المشكلة بالتحديد.

في الحقيقة أخبرني الطبيب أنه كان علي التوجه إليه في وقت أبكر عن ذلك، كما أنه أخبرني أن الأدوية النفسية التي كنت أستخدمها قبل ذلك، لها عامل في تأخير الحمل لدي، ذلك أنها تسببت في ضعف بطانة الرحم.

لذلك صرف لي بعض الأدوية التي تساعد على رفع هرمون البروجسترون لدي، وبالتالي تقوية الرحم وزيادة فرصة الحمل، وبالفعل داومت على هذه الأدوية حتى انتظمت الدورة الشهرية.

بعد ذلك بدأت أتابع التبويض مع الطبيب، حيث أنه أخبرني أن الرحم مهيأ للحمل الآن وأن فرصتي تضاعفت بسبب تلقي العلاج بالطريقة السليمة، كما أنني كنت أقرأ كثير عن تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم التي وجدتها على الشبكة العنكبوتية.

والآن أنا أتحدث معكم وأنا حامل في الشهر السابع، وأحمد الله تعالى على أن بلغني مرادي، وأرجوه أن يكمل لي فترة الحمل على خير وأن يرزقني طفل معافى.

بطانة الرحم

من خلال الحديث عن  تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم، علمنا أن الرحم عبارة عن 3 طبقات متدرجة من الداخل حتى الخارج، تكون مهمتها الأساسية هي الإمساك بعضلة الرحم.

كما يوجد طبقة ثانوية، تظهر عند وجود اضطرابات الطمث، وتختفي عند نزوله، ويكون المتحكم في هذه البطانة هو هرمون الأستروجين، لذا عند وجود أي تغير به تحدث مشكلة في تلك الطبقة، وبالتالي يحدث ضعف في بطانة الرحم.

العوامل المتسببة في ضعف بطانة الرحم

أوضحت تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم وجود مجموعة من العوامل التي يرجع إليها حدوث الضعف داخل بطانة الرحم، ومنها ما يأتي:

  • قلة الهرمون المسئول عن التحكم في بطانة الرحم وهو الأستروجين.
  • كذلك أخذ الأقراص التي تساهم في منع حدوث الحمل، وخاصة عند الإكثار من تناولها، أو تناولها بطريقة غير صحيحة أو حتى لفترات طويلة.
  • كما أن وجود بعض الأورام والالتهابات داخل الأنسجة الموجودة في الرحم، يتسبب في ضعف بطانته.
  • هذا إلى جانب أن الإكثار من وقت الجلوس، لاسيما عند أخذ وضعية خاطئة، ينتج عنه ضعف سريان الدم في هذه المنطقة، وبالتالي يؤدي إلى ضعف البطانة.
  • كذلك من العوامل المتسببة في ذلك هو وجود اضطراب في مشكلات الضغط والسكري.
  • إلى جانب حدوث الإجهاض لأكثر من مرة، ويزيد الخطر كلما تقاربت فترات الإجهاض من بعضها البعض .
  • الوصول إلى سن توقف نزول الطمث، مما يقلل الهرمون المسئول عن هذه البطانة.
  • أو استعمال الكلوميد لزيادة نشاط الإباضة بكثرة، مما يجعل الناتج عنه نتيجة عكسية، فمن المعروف أن الزيادة في كل شيء تؤدي إلى نتائج عكسية.
  • القيام بإحدى الجراحات داخل هذه المنطقة في السابق سواء عمليات استئصال أو غيرها.
  • كذلك التدخين وشرب الكحوليات باستمرار قد يكون عاملًا في ضعف بطانة الرحم، إلى جانب وجود مشكلات في البويضات أو ضعفها، مما يزيد من قلة الهرمون المساهم في نمو البطانة.
  • وجود التهابات داخل منطقة الحوض، مما يؤثر على البطانة، كذلك وجود مجموعة من الاضطرابات النفسية، وبالتالي اضطرابات الهرمونات.
  • أخذ أدوية مانعة للصرع مما يتسبب في تغير الهرمونات.

علامات تابعة لضعف في بطانة الرحم

يوجد بعض العلامات الواضحة التي ظهرت خلال تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم، والتي إذا ما ظهرت أنبأت عن مشكلة يلزم كشفها، ومن هذه العلامات ما يأتي:

  • وجود مشكلة تؤخر حدوث الحمل، أو احتمالية عدم الحمل مرة أخرى.
  • كذلك حدوث اضطرابات في نزول الطمث، مع الإحساس بألم شديد عند نزوله.
  • بالإضافة إلى قلة النزيف الدموي الذي يحدث خلال فترة الطمث.

كيفية تشخيص ضعف بطانة الرحم

من المعروف أنه قبل البدء في المعالجة يلزم التشخيص بشكل دقيق، ومن الأساليب والوسائل التي يتم استعمالها في تشخيص بطانة الرحم، والتي تعرفنا عليها من خلال تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم ما يأتي:

السونار المهبلي أو ما يعرف باسم السونار الثلاثي، ويتم عبر هذه الوسيلة قياس سمك البطانة بشكل دقيق ، مع تحديد شكلها عند التبويض، ذلك أنه في الغالب تكون البطانة لها سمك 6 مللي.

وفي بعض الحالات القليلة يكون سمك البطانة الطبيعي أقل من ذلك بنسبة قليلة للغاية، كما قد يقل السمك خلال التبويض وذلك تم تأكيده من قبل الأطباء، ومن خلال الاطلاع على تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم.

أساليب علاج ضعف بطانة الرحم

اختلفت أساليب العلاج لبطانة الرحم، وهذا ما لاحظناه من خلال سرد تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم، وفي الغالب تكون الأساليب بسيطة ولا تخرج عن أن تكون واحد مما يأتي:

العلاج بالطرق الطبية

بشكل طبيعي  يتم تحديد وسائل العلاج من قبل الطبيب المختص، ومنها ما يلي:

  • ارشاد المريضة إلى بعض التعليمات، بالإضافة إلى أخذ كافة الأدوية اللازمة بشكل منتظم، على أن تستمر المعالجة 6 أشهر كحد أدنى في معظم الحالات.
  • كذلك أخذ الحبوب التي تساهم في تقوية الرحم، على أن يتم ذلك من خلال خطوتين كالتالي:
  • أخذ حبوب مانعة للحمل مثل الياسمين لفترة 21 يوم، ثم تركها حتى ينزل الطمث ومعاودة الأخذ بعد نهايته، على أن تكون مدة هذا الأمر 3 أشهر.
  • إمداد الجسم بهرمون البروجسترون الذي يساهم في تقوية بطانة الرحم، واخذ أقراص دوفاستون المساهمة في الإبقاء على الحمل عند حدوثه، مع الاستمرار حتى تعود مواعيد الطمث إلى طبيعتها المنتظمة.
  • 2ـ المعالجة الطبيعية

    يوجد مجموعة من الأشياء الطبيعية التي تساهم في تقوية بطانة الرحم مرة أخرى، ومن هذه الأشياء ما يلي:

    ممارسة التمارين الرياضية

    أداء التمرينات الرياضية الملائمة التي تساهم في سريان الدم في هذه المنطقة، مما يجعلها تستعيد حيويتها وقوتها مرة أخرى، فمن خلال مرور البعض بهذه التجربة تم اكتشاف أنه غالبًا يكون الضعف في بطانة الرحم بسبب وجود ضعف أو مشكلة في عضلات الحوض بسبب قلة ممارسة الرياضة، ومن الرياضات المساهمة في العلاج ما يلي:

    • ممارسة تمارين كيجل التي تساهم في شد عضلات منطقة الحوض وإعادة الليونة إليها ، كما تساهم في زيادة سماكة الرحم إلى الحد الطبيعي وطريقتها كالتالي:
    • شد الجسم كما لو أن المرأة ترغب في حبس البول عدة ثوان، ثم الاسترخاء قليلًا.
    • وعند الشعور بالدفع ليس عليكِ القلق فإن هذا يعني أن التمرين يتم بشكل صحيح.
    • عدم تحريك أو شد أي عضلات أخرى في الجسم خلال هذا التمرين، حتى يتم تقوية الرحم.
    • عدم إيقاف التنفس خلال القيام بهذا التمرين حتى يتم توزيع الأكسجين على الجسم، مع مراعاة عدم وقف التبول لمنع حدوث التهابات.

    الإكثار من فيتامين هـ

    أكل الأطعمة التي يدخل بها فيتامين هـ والمعروف بقدرته على تنشيط وتقوية الرحم وتحفيز سريان الدم، بالإضافة إلى زيادة تصنيع البروتينات المساهمة في تغذية بطانة الرحم.

    ويمكن إيجاده في الكرنب، الفلفل، الفول السوداني، زيت عباد الشمس.

    استعمال الأعشاب المعالجة

    للأعشاب قدرة هائلة على تقوية بطانة الرحم، ومن أفضل الأعشاب التي تبلغكم هذا المراد ما يأتي:

    • البردقوش: يمكن تناول البردقوش بغرض تقوية بطانة الرحم من خلال إضافة عسل النحل له، مع شربه 3 مرات خلال اليوم، حيث يمد الرحم بالكثير من المواد المغذية التي تساهم في تقويته.
    • الثوم: ويتم ذلك من خلال تقشير فصين أو أكثر ثم أخذهم مع الماء عند الاستيقاظ، أو إضافته إلى الأكلات اليومية، حيث يساهم في القضاء على الالتهابات، كما يزيد من سريان الدم في هذه المنطقة.
    • الحبوب الكاملة: حيث تضم  الحبوب الكاملة العديد من المواد المغذية التي تزيد من قوة وسمك الرحم، ومنها أفضل أنواع تلك الحبوب الشعير، البرغل، الشوفان، الأرز.
    • أطعمة غنية بالأحماض الأمينية: أكل الأطعمة التي يدخل بها الأرجنين وهو من الأحماض الأمينية التي تساهم في القضاء على الضعف، ويوجد في فول الصويا، وكذلك في الأسماك، واللحوم، والدواجن.

    وفي الختام فإن مشكلات الرحم من الأمور الخطيرة التي ينبغي الانتباه لها، وقد ذكرنا تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم مع توضيح كافة ما يتعلق بهذه المشكلة من عوامل، كما ذكرنا أفضل طرق العلاج، دمتم بخير صحة وأفضل حال.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى