ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية لإتمام البحث العلمي بنجاح؟ ذلك لأنها الأساس الذي يبنى علية البحث، مما يحتاج إلى الإعداد والتخطيط الجيد قبل البدء فيها، لذلك يجب على الباحث أن يكون على دراية كبيرة بالموضوع وكذلك بالخطوط الصحيحة، تعرف معنا في المقال التالي على موقع البلد على خطوات إتمام البحث العلمي بعد صياغة الفرضية.
ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية
هذا السؤال يعد من أهم الأسئلة التي يبحث عنها الباحث أثناء إعداد بحثة، لكي يسير البحث في الاتجاه الصحيح الذي يجب أن يكون عليه، لذلك يجب على الباحث بعد صياغة الفرضية أن يقوم بما يلي:
- يقوم الباحث بجمع كافة المعلومات التي تخص المادة العلمية من خلال البحث عن المشكلة التي تتطرق لها.
- يبحث عن إجابة محددة ودقيقة عن السؤال الذي يبدأ به صياغة الفرضية، التي يتحدد بناء عليها البحث.
- كما يجب أن تكون الاجابة وفق دراسات ونظريات سابقة لكي تساعد في تكوين معلومات جديدة.
- كتابة ما يتوقعه الباحث من خلال الفكرة التي قام بتكوينها عن بحثه كما يجب أن تكون الأفكار بسيطة وواضحة.
الأمور التي يجب مراعاتها عند صياغة الفرضية
توجد عدة يجب على الباحث أن يتابعها عند صياغة الفرضية ومنها مايلي:
- يجب أن تكون الفرضية أما الإثبات أو النفي ولا يصح أن يتناول الباحث الاثنين معا، لكي يحقق النتائج المرجو من البحث.
- أن تشمل الفرضية البحث من كافة الجوانب ولا يكون اختيار الفرضيات بشكل عشوائي.
- توضيح الفرضيات التي يستنتجها من الفرضية.
- يجب أن تكون الفرضية سهلة وبسيطة وخالية من التعقيد لكي يكون، من السهل فهمها والتعرف على التغيير الذي يطرأ عليها.
أنواع فرضية البحث العلمي
توجد عدة أنواع من الفرضيات الخاصة بالبحث العلمي ومنها ما يلي:
- الفرضية الصفرية: هي التي تنص على نفي وجود علاقة بين متغيرين، كما أن نتائجها سلبية لا أهمية لها للباحث.
- الفرضية الموجة: هي الفرضية التي تدل على وجود فرق بين متغيرين، كما أنها تؤثر وتصف العلاقة بين المتغيرات.
- الفرضية غير موجه: هي الفرضية التي يصعب تحديد العلاقة بين المتغيرات ما إذا كانت سلبية أم ايجابية.
- الفرضية البديلة: تعمل على تحديد العلاقات والمتغيرات بين الدلائل، وهي تعتبر بديلة عن النظرية الصفرية.
مصادر صياغة فرضية البحث العلمي
يمكن صياغة الفرضية من خلال مصادر عديدة ومنها ما يلي:
- يمكن صياغة الفرضية من خلال النظريات والأبحاث التي تمت من قبل، والتي تعمل على مساعدة الباحث في وضع الفرضيات العلمية.
- من خلال تجارب الباحث الشخصية التي قام بها واستطاع من خلالها الوصول إلى فرضيات جديدة، حيث يمكن له أن يرجع إلى هذه الفرضيات الخاصة به ويقوم ببناء درسته عليها.
- من الظواهر الطبيعية مثل التخمين والحدس التي تساعد في معرفة المتغيرات والعلاقة بينهما.
- عن طريق الأسس المنطقية التي يقوم عليها الفرضية التي يقوم الباحث بصياغتها.
طرق اختبار الفرضيات في البحث العلمي
قبل أن يقوم الباحث بالبحث عن اجابة سؤال ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية لابد من التأكد أولا من صحتها، ويمكن اختبار ذلك من خلال الطرق الآتية:
- جمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة.
- تحديد النتائج التي يمكن أن تحدث عندما تكون الفرضية صحيحة.
- وضع احتمالات للفرضية من خلال الدلائل التي اختارها الباحث باستخدام الإحصاء الاستدلالي.
- القيام بعمل نموذج للفرضية دون النظر إلى نوعها.
أهمية الفرضية للبحث العلمي
الفرضية لها أهمية كبيرة جدا في كتابة البحث العلمي وتتمثل أهميتها فيما يلي:
- تساعد الباحث في توفر الوقت والجهد من خلال سهولة جمع المعلومات.
- كما أنها تساعد الباحث في معرفة المشكلة أو الظاهرة التي يدرسها.
- كما أنها تشكل الأساس الذي يبنى علية البحث العلمي لذلك فهي لها أهمية ودور كبير في بناء البحث.
- تساعد في تفسير الظواهر والأحداث وتقديم الحمل الأمثل لها، من خلال توضيح الأسباب التي أدت إلى ذلك.
- تساعد الباحث في اختيار الأساليب الضرورية لحل المشكلة مما يؤدي إلى اتجاه الباحث في الطريق الصحيح للبحث العلمي.
بعد أن تم توضيح الإجابة عن سؤال ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية يجب عليه قبل استكمال خطوات البحث التأكد من صحة الفرضية، وذلك لكي يسير في الاتجاه الصحيح في بناء البحث العلمي على أسس علمية سليمة.
