مال وأعمالنصائح مهنية ومالية

تقرير عن التأخر الصباحي

تقرير عن التأخر الصباحي يسهل من حصر حضور الطلاب للمدارس، فللأسف بالوقت الحالي يتأخر الكثير من الطلاب على المدارس ويقومون بتفويت طابور الصباح وقد يصل الأمر إلى تفويت الحصة الأولى، هنا بدأت المدارس باتخاذ المواقف الحاسمة للتقليل من تلك الظاهرة السلبية، لذلك نعرض لكم تقرير عن التأخر الصباحي من خلال موقع البلد.

تقرير عن التأخر الصباحي

تم عرض القواعد على التأخر الصباحي بجميع المؤسسات المحلية والحكومية لكي يلتزم من فيها بقوانين العمل ومن أهمها الوقت؛ لأنه من أهم عوامل نجاح الفرد والمؤسسة، وبالخلل فيه يحدث الخلل بسير النظام، وبالتالي العواقب الوخيمة على المكان.

بشكل عام يعرف التأخر الصباحي بأنه عدم حضور الطلاب إلى المدرسة باكرًا مع تفويت طابور الصباح، الأمر الذي قد يصل أحيانًا إلى الغياب عن الحصة الأولى.

بناءً على ذلك تم إنشاء تقرير عن التأخر الصباحي، وهو المذكور بالصورة التالية:

يساعد ذلك النموذج على التعرف إلى أسباب تلك الظاهرة ونتائجها وأضرارها على الطلاب، وأبرز الحلول والتوصيات النافعة لها، لذلك سوف نعرض ما يمكن وضعه بحقول ذلك التقرير عبر الفقرات الآتية:

1- معلومات وإحصاءات

يمكن هنا وضع تعرف للظاهرة، مثل قول إن التأخر الصباحي من الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمدارسنا، وتعني عدم الحصول إلى المدرسة مبكرًا، مما يؤدي إلى التأخر عن الطابور الأمر الذي قد يصل إلى الغياب عن الحصة الأولى.

2- أسباب التأخر الصباحي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الطلاب وغيابهم المستمر عن الطابور والحصة الأولى التي يمكن كتابتها بالتقرير، ونذكرها بالنقاط الآتية:

  • بعد المسافة بين المدرسة والمنزل، ولكن يمكن تفادي تلك المشكلة عبر الخروج مبكرًا من المنزل.
  • عدم الاستيقاظ بالوقت المناسب صباحًا، هنا يأتي دور الأسرة في أنها ملزمة بإيقاظ الطالب لتأدية صلاة الفجر ثم يحصل على وجبة الإفطار، والتي من بعدها يتجه للمدرسة.
  • السهر على الوقت المتأخر دون مبرر منطقي، فقد يتم ذلك بسبب اللعب، لذلك يجب أن ينظم الوقت ويتم النوم مبكرًا.
  • ألا يكون الطالب جديًا بالدراسة، وهنا على الطالب الحرص بشكل أفضل على مستقبله للحصول على الشهادة العليا النافعة له بالمستقبل، وفي حالة معاناته من صعوبات بالدراسة فيجب أن يستشير المرشد الطلابي طلبًا بمساعدته.
  • كره الطالب لمادة أو مدرس بعينه، وهنا على الطالب الرجوع إلى المرشد الطلابي والنقاش معه بتلك المشكلة للتوصل إلى الحل المرضي لجميع الأطراف ولكيلا تبقى المشكلة معه لفترات طويلة، ولكن يجب أن يتم الأمر بشكل سري.
  • لا يرغب الطالب بتأدية تمرينات الصباح، خاصة مع صعوبتها وإرهاقها ببداية اليوم.
  • لا يستطيع الطالب تنظيم وقته بشكل سليم.
  • عدم توافر وسيلة النقل التي تجعل الطالب يصل للمدرسة.
  • تواجد أصدقاء السوء أو كونه وحيدًا لا يمكنه مصادقة أحد.
  • الرتابة والملل والتكرار بطابور الصباح وخلوه من عناصر التشويق.
  • لا يتعاون المنزل مع المدرسة.
  • لا يوجد دور للإذاعة المدرسية.
  • عمل الطالب بالوظيفة المسائية من أجل مساعدة العائلة.
  • عدم أداء الواجبات المنزلية.
  • إدارة المدرسة تتغاضى عن المتأخرين.
  • الذهاب سيرًا إلى المدرسة.
  • ازدحام المرور صباحًا.
  • مرض الطالب بسبب تغير المناخ.
  • تواجد أسباب عائلية خاصة تؤخره.

3- النتائج والأضرار

من خلال تناولنا تقرير عن التأخر الصباحي، نذكر النتائج والأضرار التابعة لتلك الظاهرة عبر النقاط الآتية:

  • يخضم من الطالب بعض الدراجات، وبالتالي التأثير سلبيًا من الناحية العلمية.
  • الارتباك بالمادة العلمية؛ لأن عند الدخول للفصل متأخرًا بالحصة الأولى فإنه يقطع شرح المعلم وأفكاره وبالتالي التأثير على تركيز الطلاب الآخرين، والإصابة بالكسل طوال اليوم بسبب عدم تأدية التمرينات الرياضية الصباحية بالطابور.
  • عدم الاستماع إلى الإذاعة المدرسية الصباحية والوعي بموضوعاتها.
  • الضعف بالتحصيل الدراسي والحرمان من الدروس، خاصة الدروس الخاصة بالحصص الأولى.
  • التردد من الذهاب إلى المدرسة بسبب الخوف من العقاب، وهنا قد يتطور الأمر بمرور الأيام ويقوم الطالب بالانقطاع عن الدراسة، وبالتالي التعرف إلى طريق الشر حيث التدخين وأصدقاء السوء والرقة.
  • انشغال القطاع الإداري مع الطلاب المتأخرين باستمرار لإحصاء أسمائهم.
  • تأخر المعلم بشرح بعض الدروس لأنه يقوم بشرح ما فات المتأخرين.
  • تبدل سلوك الطالب إلى الأسوأ.
  • تدني المستوى الدراسي.
  • عدم الإلمام بالواجبات المدرسية.
  • كره الطلاب دروس الحصص الأولى لصعوبتها، وبعض المعلمين بسبب شدتهم.
  • تعطل مصالح أولياء الأمور.

4- الحلول والتوصيات

توجد الكثير من الحلول التي تحد من تلك الظاهرة السلبية، ونذكرها بالنقاط الآتية:

  • على المدرسة التعرف إلى أسباب التأخير عند الطلاب.
  • وضع البرامج التي تعالج من ذلك الأمر.
  • الحديث مع ولي الأمر عن سبب تأخر ابنه باستمرار.
  • التأكد من ولي الأمر بقيامه بدوره التربوي بمتابعة ابنه.
  • جذب المدرسة للطلاب بحضور الطابور الصباحي عبر جعل الأنشطة مختلفة والاعلان عن التعاميم والأخبار المتعلقة بالطلاب.
  • التأكيد على الطلاب
    أهمية حضورهم لطابور الصباح والمشاركة فيه.
  • دمج المتأخرين عن الطابور بالأنشطة الصباحية لكي يلتزموا بعد ذلك ويكون الالتزام الصباحي من السلوكيات المعتادة لديه.
  • إقامة المسابقات للمتأخرين من أجل الالتزام، مثل دخول أول 50 طالب مبكرًا في سحب واختيار واحد يحصل على هدية.
  • التعرف إلى رغبات وميول الطلاب والتعزيز منها.
  • زيادة الحصص للمتأخرين بعد ساعات الدوام الأساسية.
  • استعمال الأسلوب الإقناعي والحواري، وتجنب التهديد والتوبيخ مع عدم طرد الطالب.
  • فتح صالات الألعاب المتضمنة ملعب كرة القدم والبلياردو والتنس طاولة.
  • تكليف المتأخرين بأداء بحث من المكتبة عن ضرر التأخير الصباحي.
  • على المعلمين تخصيص جزء من حصصهم بالحديث عن أهمية الحضور مبكرًا للمدرسة بسبب فوائده المتعددة، وذكر العائد العلمي بالمشاركة في الإذاعة المدرسية والطابور.
  • قيام المتأخرين بالبحوث عن مشكلتهم.
  • تكريم الطلاب الغير متأخرين تشجيعًا للآخرين.
  • الانعقاد الدوري لاجتماعات أولياء الأمور.
  • التعاون مع مشرف التربية الإسلامية بتوعية الطلاب بأهمية تأدية صلاة الفجر بوقتها في جماعة لمنع التأخر عن المدرسة.
  • التعاقد مع الطالب سلوكيًا في حضوره بالوقت مقابل المساعدة بتخطي المشكلات المدرسية.
  • اللجوء إلى طريقة الاقتصاد الرمزي مع متكرري التأخر.
  • استخدام أسلوب التغذية الراجعة عبر تبصير الطلاب بالتأثير السلبي للتأخير على مستواهم الدراسي، وخسارة الدرجات، وتفويت الاستفادة من الاشتراك بأنشطة الصباح.

فوائد الطابور الصباحي

من ضمن تقرير عن التأخر الصباحي يمكن ذكر فوائد الطابور الصباحي، ونذكرها بالنقاط الآتية:

  • الانتظام بالدراسة وحضور الحصة الأولى.
  • تنشيط الدورة الدموية وبالتالي نشاط الذاكرة، والتمكن من الاستيعاب والتركيز طوال اليوم.
  • الاشتراك الفعال في الإذاعة المدرسية قد يؤدي إلى اكتشاف المواهب وتنميتها.
  • التعرف إلى الحكم والمواعظ المثرية لشخصية الطالب.

كيفية إعداد تقرير عن التأخر الصباحي

هناك بعض الموجهات التي يمكن الاستعانة بها لتخطيط كتابة التقرير، ومنها التالي:

  • تضمن الافتتاح: العنوان، التوجيه، التعريف بالنفس، سبب كتابة التقرير، إجراءات الإعداد.
  • وضع عنوان “التأخر الصباحي أسباب وحلول”.
  • كتابة: معد التقرير أ/ الاسم الثنائي.
  • الصلاة على الرسول –صلى الله عليه وسلم- وقول وبعد أسفل ذلك.
  • كتابة بناءً على تكليف مدير المدرسة الأستاذ/……… يسرني تقديم تقرير عن التأخر الصباحي بالمدارس.
  • المقدمة المتضمنة أهمية طابور الصباح ومشكلة التأخر بالمدارس بشكل عام، وحجم الظاهر بالمدرسة.

إن تقرير التأخر الصباحي يحد من ظهور وانتشار تلك الظاهرة بالمدارس، لما فيها من تأثير سلبي على الطالب والمدرسة والمعلمين والإدارة، وبالتالي الحصول على الجودة الأفضل بقطاع التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى