هل يجوز للزوجة ان تطلب من زوجها ان يجامعها
مثلما للزوج حقوق عليه واجبات تجاه منزله وزوجته بالتحديد، حيث أنه غير مقبول أبدا حصول الزوج على رغباته وما يريد وعدم حصول الزوجة على ذلك ادعاء من أن المرأة لا حق لها في طلب المجامعة مع زوجها، ونظراً لكثرة الجدل التي سببتها تلك الآراء بين الرجال والنساء.
فنقدم إجابة هل يجوز للزوجة ان تطلب من زوجها ان يجامعها حتى ننهي هذا الجدل، بحسب الشريعة الإسلامية والمراجع الإسلامية والدينية أن أمر الإثارة غير مقتصر على الزوج وحسب، كما ورد أن استمتاع الزوجين بجسد الآخر أمر مشرع ومحلل، ولا يوجد ما يمنع المرأة في الإسلام من دفع زوجها لممارسة الجنس إذا حركتها شهوتها ورغبت في تهدئة نفسها وإسكاتها.
والدليل على ذلك أن الله تعالى قد جعل بنفوس النساء ميل وتلذذ مثلما جعل بنفوس الرجال، حتى وإن كان الخجل والحياء يمنع البعض منهم من طلب ذلك أو مداعبة الزوج للإجماع فإن هذا أمر مباح وغير ممنوع أبدا.
وطلب المجامعة للزوج من الزوجة أمر لا يتم اعتباره أبدا قلة تهذيب أو قلة أدب بل على العكس إنما هو حق لها مثلما هو حق له، وعلى الزوج تلبية رغبتها كما هي تقوم بتلبية رغبته، خصوصاً أنه زوجها حلالها.
هل مبادرة الرجل هي المحدد للجماع؟
من الاعتقادات السائدة بالفترة الحالية أن الرجل يفترض أن يكون هو المبادر الأول في ممارسة الجماع، وأنه هو من يقوم بتحديد موعد إتمام العلاقة الجنسية، لكن في نفس الوقت لا يمكن منع مبادرة المرأة للجماع، وهذا عبر جذب زوجها إليها والقيام بالأمور التي يحبها، وهذا لأن الزوج ينتظر أمور من الزوجة ولكنه لا يطالبها بها.
تناولنا معكم هل يجوز للزوجة ان تطلب من زوجها ان يجامعها والذي كان نعم يجوز لأن الزوجة لها حقوق مثل ما عليها من واجبات تجاه زوجها، كما تناولنا موضوع آخر وهو هل مبادرة الرجل هي المحدد للجماع واجبنا عنه.
