ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة سؤال هام تطرحه الكثير من النساء اللاتي يعانين من انخفاض المشيمية وذلك لخطورتها على الحمل وضرورة توخي الحذر والتعامل بطريقة معينة لتجنب التعرض للإجهاض، حيث تعتبر المشيمية هي الجزء المسؤول عن تغذية الجنين داخل الرحم وسوف نتعرف على كيفية التعامل مع المشيمة النازلة وطريقة النوم المناسبة لتلك الحالة عبر موقع البلد ومن خلال هذا المقال.
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة
المشيمية هي عبارة عن نسيج يصل بين الجنين ورحم الأم يتم من خلاله مرور الدم محملاً بالغذاء والأكسجين من الأم إلى الجنين داخل الرحم بالإضافة للتخلص من الفضلات التي يكونها الجنين، ويكون مكانها الطبيعي في الجزء العلوي من الرحم.
ولكن قد يكتشف الطبيب أثناء فحص الجنين خلال شهور الحمل الأولى وجود المشيمة في أسفل الرحم بالقرب من عنق الرحم يطلق على تلك الحالة “المشيمة النازلة” والتي تعتبر من المشاكل التي تواجه بعض النساء الحوامل والتي تتطلب رعاية خاصة واتباع تعليمات معينة تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف أو الإجهاض.
كما يستلزم الأمر المتابعة بشكل مستمر مع الطبيب، ويجب على المرأة التي تعاني من انخفاض المشيمة الاستراحة، واتخاذ وضعية النوم على الجانبين على الفراش، لتجنب الإحساس بالتعب أو التعرض للنزف، وقد تحتاج بعض السيدات للبقاء والاسترخاء في الفراش بشكل تام وتقليل النشاط للحماية من خطر الإجهاض أو التعرض للولادة المبكرة.
أسباب انخفاض المشيمة لدى السيدة الحامل
توجد أسباب عديدة تؤدي للإصابة بهبوط المشيمة وانخفاضها عن موضعها الطبيعي في الحمل وتتمثل في:
- الحمل بأكثر من جنين كالتوأم الثنائي أو الثلاثي يتسبب في المشيمة النازلة.
- إصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر.
- إنجاب طفل سابق من خلال ولادة قيصرية
- إجراء عمليات جراحية في الرحم مثل استئصال الأورام الليفية.
- التقدم في عمر السيدة أكثر من ٣٥ عام يزيد من احتمالية مخاطر الحمل وحدوث المشيمة النازحة.
- عند تعرض المرأة الحامل لأي صدمات في منطقة البطن سواء إثر حادث أو التعرض للعنف.
أعراض الإصابة بـ المشيمة النازلة
يعتمد تشخيص حالات انخفاض المشيمة على الفحص باستخدام الموجات الصوتية في أول فترة الحمل أو أوسطه وآخره وليس اعتمادا على الأعراض، ولكن توجد بعض الأعراض المصاحبة لتلك الحالة، وتتمثل في:
- معاناة الحامل في بعض الحالات من نزيف ذو لون أحمر فاتح وبشكل غزير وغير مصحوب بألم.
- في بعض الحالات القليلة قد تعاني المرأة من بعض التقلصات والانقباضات.
- تصادف غالبا تلك الحالة مع اتخاذ الجنين وضعية المقعد الخلفي حيث تشغل المشيمة الجزء السفلي الذي تكون فيه رأس الطفل أسفل الرحم في الوضع الطبيعي.
أبرز مضاعفات الإصابة بـ المشيمة النازلة
- التعرض للولادة في موعد مبكر عن التوقيت المحدد لها مما يتسبب في مشاكل نقص وزن الجنين.
- احتمالية التعرض التصاق المشيمة مما يزيد احتمالية الولادة القيصرية المبكرة لتجنب النزيف الذي قد يهدد حياة الأم في المراحل الأخيرة للحمل.
- زيادة خطر الإصابة بنفس الحالة من انخفاض المشيمة في مرات الحمل التالية.
علاج المشيمة النازلة أثناء الحمل
- في حالات عدم مصاحبة المشيمة النازلة لحدوث نزيف شديد أو عدم وجود نزيف على الإطلاق ينصح الطبيب السيدة بالراحة التامة وعدم ممارسة أي مجهود وعدم ممارسة الجماع ففي بعض الحالات تعود المشيمة تلقائيا للوضع الطبيعي لها.
- عند تعرض المرأة للنزيف الشديد تحتاج المريضة للعناية الطبية الفائقة والمكوث في المستشفى وتلقي الأدوية للتغلب على النزيف وقد يتم اللجوء للولادة القيصرية إذا كان وضع الجنين يسمح.
- في حالة عدم القدرة على السيطرة على عملية النزف يتم القيام بإجراء ولادة قيصرية للحفاظ على حياة الأم بشكل عاجل.
الممنوع والمسموح لمن تعاني من المشيمة النازلة
توجد بعض الأمور التي يجب على السيدة الحامل التي تعاني من هبوط المشيمة أن تتجنبها لعدم التعرض للخطر وهي:
- الممارسة الجنسية.
- حمل أوزان ثقيلة.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- وضع أي أداة أو شيء في المهبل.
- القيام بمجهود لفترة طويلة.
كما يجب عليها القيام بما يلي:
- المشي مسافة قصيرة مثل الذهاب للحمام.
- القيام بالاستحمام مرة واحدة فقط يوميا، ولمدة قليلة.
- الحركة الخفيفة في المنزل لفترات بسيطة لتنشيط الدورة الدموية دون التعرض للإجهاد.
وبذلك نكون تحدثنا خلال هذا المقال عن ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة كما أشرنا إلى أهم أسباب الإصابة بها، والأعراض الدالة عليها، ووضحنا كيفية علاج المشيمة الهابطة.