علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر
علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر متعدد ويساعد على وقف نمو خلايا العدوى الفيروسية المتسببة في حدوث الزكام وقتلها، حيث إنه يعتبر علاج فعّال وقوي، ويعتبر الزكام من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الأطفال حديثي الولادة بكثرة، لذا من خلال موقع البلد سنعرض لكم اليوم علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر، كما أننا سنقدم لكم النصائح الوقائية لحماية الرضيع من الإصابة بالزكام.
علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر
يعتبر الزكام من أكثر المشاكل المزعجة التي قد يتعرض لها الأطفال خاصةً الرضع، وذلك لأن الزكام يؤدي إلى تكوين إفرازات مخاطية كثيرة بعضها يخرج على هيئة سيلان من الأنف، والبعض الآخر يتراجع إلى الداخل وينتج عنه الضيق في التنفس.
فإن الزكام يعتبر عدوى فيروسية تصيب الرضع بسهولة ويكونوا الأكثر عرضة لها، وذلك بسبب عدم نضوج أنظمة المناعة لديهم بشكل كامل، وهذه العدوى بأعراضها تكون مخيفة لدى الإباء، لذا سنعرض لكم فيما يلي علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر.
حيث إن العلاج يتمثل في اتباع مجموعة من الطرق والعلاجات المنزلية، وتشمل هذه الطرق الآتي:
أولًا: استخدام شفاط الانف
يتسبب الزكام في تراكم المخاط بداخل غشاء الانف، وينتج عن هذا التراكم الكثير من الإفرازات المناخية المائية والتي معظمها يسيل من الأنف، والباقي منها يبقي بداخلها.
على أي هذا وجود المخاط أمر مزعج للغاية بالنسبة للطفل، كما أن تراكمه سيؤثر على الجهاز التنفسي، وقد يؤدي إلى حدوث التهاب رئوي، لذا فإن العلاج يكون عن طريق استخدام شفاط الأنف.
فإن شفاط الأنف عبارة عن جهاز له قاعدة كروية مطاطية، تنتهي بسن مدبب يشبه الإبرة يتم إدخال بعناية إلى داخل الأنف ثم تقوم الأم بالضغط على القاعدة عدة مرات وبذلك ييتم سحب البلغم، حيث إنه يلزم عند استخدام الشفاط أن يكون الرضيع مستلقيًا على ظهره.
ثانيًا: الترطيب
يلزم على الأم أن توفر لطفلها الترطيب الجيد، حيث يتم الترطيب من خلال السماح للهواء بالنفاذ داخل الغرفة المتواجد بها الطفل، فيتمكن من التنفس بشكل أفضل.
كما أنه يجب منح الطفل الكثير من السوائل بما فيهم حليب الثدي، لأن العدوى الفيروسية المسببة للزكام تؤثر على سوائل الجسم، فإذا تم تعويضها سيتم تعطيل نشاط خلايا هذه الفيروسات، وسيستطيع الجهاز المناعي محاربتها.
من الممكن أيضًا استخدام الفازلين لترطيب الأنف، حيث تقوم الأم بدهن أنف الرضيع من الخارج وذلك لتقليل الشعور بالتهيج، والالتهابات أثر الزكام، على أن تكون حريصة بألا يدخل الفازلين فتحات الأنف.
ثالثًا: رفع رأس الرضيع
لعلاج الزكام عند الرضع بعمر شهر، ننصح باستخدام الوسادة، حيث إنه قد يجب على الأم بوضع وسادة صغيرة خلف رأس الرضيع أثناء النوم، فهذه الطريقة ستمكن الطفل من التنفس جيدًا.
كما أنه يجب أن لا تدع الأم الرضيع ينام على بطنه، لأن هذا الأمر سيزيد من ضيق التنفس ومن الممكن أن يصيب بالاختناق.
رابعًا: العلاج بالبخار
من الممكن أن تقوم الأم بملء وعاء بالماء الساخن، ووضع رأس الرضيع بالقرب منه لكي يقوم باستنشاق البخار، فإن البخار يساعد على تخفيف انسداد الأنف، وترطيبها، ويقلل من المخاط ويفككه، حيث إننا ننوه على وجوب الأم في توخى الحذر عند تقريب رأس الرضيع من الماء الساخن.
خامسًا: راحة الرضيع
تعتبر الراحة هي الأهم عند علاج الزكام لدى الرضع بعمر شهر، وذلك لأنها تساعد على الشفاء والتعافي بسرعة، حيث إننا نقصد بمفهوم الراحة الحرص على مساعدة الطفل في النوم بشكل جيد، ولفترات كافية.
حيث يُفضل وضعه في غرفة بعيدة عن الضجيج، على أن ينام على سطح لين، مع ضرورة تجنب إمالة رأسه إلى الأمام، لمنع اختناقه.
سادسًا: كمَّادات الأنف
من الممكن استخدام كمَّادات الأنف لعلاج الزكام لدى الرضع بعمر شهر، وذلك من خلال غمس منشفة صغيرة في الماء الدافئ، ومن صم عصرها جيدًا ووضعها على أنف الرضيع، فهذا الأمر سيساعد على تقليل التهاب أغشية الأنف أثر تراكم المخاط الناتج عن الزكام.
سابعًا: العلاج بالأعشاب
تساعد الأعشاب الطبيعية على محاربة العدوى الفيروسية المتسببة في الزكام، حيث إنه من الممكن أن تقوم الأم بمنح الطفل بعض الأعشاب إلى جانب الرضاعة، فإن الأعشاب تمتلك خواص مضادة للميكروبات، والفيروسات، وتساعد على تفكيك المخاط، وكذلك تهدئة كافة أعراض الزكام.
من أشهر الأعشاب التي يصح استخدامها مع الرضع في عمر الشهر، أعشاب الكراوية، وأعشاب اليانسون، وأعشاب الزنجبيل، حيث يتم تحضيرهم كرضعة يقوم الطفل بتناولها عبر البزازة.
ثامنًا: قطرات المحلول الملحي
هذا العلاج يتطلب استشارة الطبيب قبل الخوض في استخدامه، إذ تعمل قطرات المحلول الملحي على علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر، وذلك من خلال قدرة محلول الملح في إذابة المخاط وتخفيف سماكته، فمن الممكن وضع عدة قطرات في فتحات أنف الطفل، ثم استخدام الشفاط للتخلص من المخاط بعد إذابته بواسطة القطرة.
تاسعًا: العلاج الدوائي
يبحثن الكثير من الأمهات على علاج دوائي للزكام عند رضيعها الذي لم يبلغ من العمر سوي شهر، لكن في حقيقة الأمر بأن أدوية البرد والزكام للرضع غير آمن، ويلزم تجنبها.
كما أن المضادات الحيوية غير فعالة في علاج الزكام، لأنها لا تقتل العدوى الفيروسية، خلاصة القول لا يفضل إعطاء الرضيع الحديث الولادة الأدوية.
أسباب الزكام لدى الرضع
من المتعارف عليه بأن الأطفال حديثي الولادة يكونوا معرضون غالبًا للإصابة بمختلف الأمراض لا سيما الزكام، حيث إننا فيما يلي سنعرض لكم أسباب الزكام عند الرضع:
- دخول العدوى الفيروسية إلى الجهاز المناعي لدي الرضيع عبر الفم، أو العين، أو الأنف وذلك أثره تعرضه للتلوث الذي من المحتمل أن يكون انتقل إليه من الأم عند تلامسها للأشياء الملوثة.
- رضاعة الطفل بالحليب الصناعي بدلًا من الرضاعة الطبيعة، حيث يتسم الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا من الثدي بأنه أكثر مناعة، لأن حليب الأم يوفر الأجسام المضادة ويزيد من خلايا الدم البيضاء والانزيمات عند الطفل، وهذا يحميه من العدوى.
- ضعف الجهاز المناعي.
- حساسية الطفل للروائح والأتربة، وهذا الأمر يؤدي إلى التهاب الغشاء الداخلي للأنف والإصابة بالزكام.
أعراض الزكام
يعاني الرضيع من عدة أعراض تشعره بالانزعاج، وتؤدي إلى بكائه بشدة، لذلك ننصح باتباع طرق علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر لتخفيف هذه الأعراض، ومن أشهرها ما يلي:
- سيلان الأنف أثر تراكم المخاط.
- الاحتقان في الحلق حيث تلاحظ الأم أن الرضيع لا يتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي.
- السعال.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
- العصبية نتيجة عدم قدرة الرضيع على التنفس بحرية.
- ضعف الرضيع أثر الإعياء.
- التقيؤ في بعض الأحيان.
- اضطرابات في نوم الطفل.
نصائح إرشادية للأم
على الأم أن تتبع التعليمات الآتية لتجنب إصابة الطفل بالعدوى الفيروسية المسببة في الزكام، ومن أهم تلك التعليمات ما يلي:
- حاولي بقدر الإمكان بإمداد الطفل بالحليب من الرضاعة الطبيعية وذلك لتعزيز مناعته.
- لا يمكن إبقاء الرضيع وسط بيئة محكمة الإغلاق، فهذا الأمر يسهل من تعرضه للفيروسات.
- يجب غسل يديكِ باستمرار.
- من الضروري تجنب ملامسة الأسطح الملوثة.
- احرصي على تهوية المنزل بصفة عامة.
- من الضروري تجنب تعريض الطفل للمناطق الباردة التي يتم فيها تشغيل أجهزة التكييف الكهربائية.
- تجنب تعريض الرضيع للمهيجات كدخان السجائر، والأتربة.
- توفير الراحة الجيدة للرضيع، لأن جسده يحتاج إلى طاقة لمحاربة الفيروس.
- الوضعية العامودية للطفل أثناء الرضاعة قد تكون مهمة حيث إنها تقلل من اختناقه.
لقد سمعنا كثيرًا عن معاناة الأطفال من الزكام خلال الشهور الأولى من حياتهم لا سيما الشهر الأول، حيث يعتبر الزكام من الأمراض الشائعة التي تصيب حديثي الولادة، وذلك لضعف جهازهم المناعي، فإن تعرض الطفل للزكام ينتج عنه عدة أعراض مقلقة للغاية بالنسبة للأم، لذا قدمنا لكم في موضوعنا هذا علاج الزكام عند الرضع بعمر شهر، كما أننا ساعدناكم على معرفة كيفية وقاية الطفل منه، آملين بما قدمنا أن نكون زودناكم بالقدر الكافي من المعلومات.