أسئلةفوازير

كم تحتاج شجرة الزيتون من سقاية الماء

كم تحتاج شجرة الزيتون من سقاية الماء وفق طريقة الزراعة؟ حيث أنه تتميز شجرة الزيتون بأنها يمكنها تحمل الجفاف، بالرغم من احتياجها واستجابتها للماء بشكل كبير، حيث أن الشجرة التي تم سقيها جيداً تُعطي نسبة إنتاج مرتفعة من الثمار، وبشكل عام تحتاج الأشجار المخصصة لإنتاج زيت الزيتون سقاية أقل من تلك الخاصة بثمار زيتون المائدة وسوف نقدم لكم التفاصيل عبر موقع البلد.

كم تحتاج شجرة الزيتون من سقاية الماء

بصفة عامة يمكن القول بأن مقدار الماء الذي تحتاجه شجرة الزيتون يختلف تبعاً لطريقة الزراعة، من حيث الزراعة بطريقة التنقيط أو في الأحواض، وإليكم تفصيل بكلاً منهما:

الري في الأحواض

عند زراعة أشجار الزيتون في أحواض يتم سقيها لو أصبحت جافة على عمق 5-7.6 سم من القسم العلوي للتربة، وتتحمل أشجار الزيتون الجفاف بشكل واضح حتى مع جفاف التربة، فسوف لن يؤثر ذلك على نموها.

ويجب الحرص عند القيام بسقيها أن يتم تصريف الماء بشكل جيد وعدم تركه بدون تصريف، لذلك يجب الاهتمام بزراعة أشجار الزيتون في تربة تتميز بالتصريف الجيد للمياه، فلو تشبعت التربة بالماء سوف يسبب ذلك موت الأشجار وعدم صلاحيتها للزراعة

 الري بالتنقيط

في بعض الحالات يتم ري أشجار الزيتون من خلال استخدام طريقة التنقيط، خاصة لاحتياجها للري بشكل يومي بفصل الصيف لساعة من الوقت، ويساعد استخدام أنواع الرشاشات الصغيرة التي تقوم بضخ ما بين 0.25-0.5 سم/ الساعة من الماء على إبقاء الأرض رطبة.

وفي الغالب ما يتم تثبيت هذه الرشاشات بين جذوع الشجر، ويعتمد قدر الماء المستخدم على الهدف من زراعة أشجار الزيتون، فمثلاُ في حالة الأشجار التي نقوم بزراعتها من أجل الحصول على الثمار للمائدة نقوم بسقايتها كل أسبوع أو اثنين أو ثلاثة، أما لو كان الهدف الحصول على زيت الزيتون فيتم سقي الأشجار بشكل أقل وذلك لتركيز الطعم بالزيت الذي سيتم استخراجه من ثمار الزيتون فيما بعد.

العوامل المؤثرة في نسبة ما تحتاجه أشجار الزيتون من مياه

توجد عدد من العوامل التي لها دور كبير في قدر المياه الذي تحتاجه أشجار الزيتون، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • العوامل المناخية: ومنها كمية الأمطار التي تسقط على المنطقة المزروع بها أشجار الزيتون، فمثلا لوق قلت نسبة مياه الأمطار في المنطقة المزروع بها أشجار الزيتون عن 500 ملم/ العام يكون الري لازما، وينصح بري الأشجار في هذه المناطق مرة بشكل شهري بشكل خاص في أشهر الصيف الحارة.
  • طبيعة تربة الزراعة ومدى عمق جذور أشجار الزيتون.
  • عوامل متصلة بالزراعة: ومنها عمر الأشجار المزروعة، تهيئة التربة، التقليم للأشجار، كثافة الأشجار في المنطقة المزروعة.

ويجب التنويه أن ري أشجار الزيتون بشكل مُفرط يؤدي لخنق الجذور، ويعمل على عدم امتصاصها للماء بشكل جيد، وبشكل خاص في حالة التربة الطينية، كما قد يُسبب تسرب الأسمدة نحو الأسفل في التربة الرملية.

معلومات عن ري شجرة الزيتون

  • تكاليف أنظمة النقل لأشجار الزيتون ليست ثابتة ولكنها تتسم بأنها عملية شاقة.
  • يتم تقسيم أنظمة ري أشجار الزيتون لأنظمة مصغرة، ومنها الري بالتنقيط وهي مناسبة للتربة المحتوية على المنحدرات، ونظام المرشات التي تعمل على توفير كمية كبيرة من الماء.
  • يمكن لأشجار الزيتون تحمل الجفاف والعطش والارتفاع في درجة الحرارة، وذلك لطبيعة أوراقها التي تُهيئها لعدم فقدان الماء عبر عملية النتح، ولكن يؤثر ذلك على كمية المحصول ومعدل نمو الأشجار.
  • يسبب الري بشكل مفرط إلى تعفن جذور أشجار الزيتون وضعف التهوية مما يؤدي بدوره لانخفاض قدرة الأشجار على امتصاص الأشجار والتأثير على معدل نموها وعلى كمية الثمار المُنتجة.
  • يجب ري التربة المزروع بها أشجار الزيتون بمعدلات كافية من مياه الري حتى يمكن تحقيق أقصى قدر من الإنتاج الاقتصادي كماً وكيفا.
  • تختلف حاجة أشجار الزيتون إلى الري تبعاً لنوع التربة، والعوامل المناخية، عمر الشجرة، معدل النمو، نظام الري، مدى حاجة الأشجار إلى الماء.
  • كمية السقاية المطلوبة من الماء لكل هكتار عند الري بالغمر تقدر بنحو من 3000-3500 متر مكعب، ويتم الري في فضل الصيف بشكل أكبر.
  • عند ارتفاع درجة الحرارة بفترة الإزهار يتم مراعاة ري الأشجار في الصباح والمساء.
  • يُعتبر الري بالتنقيط هو النظام الأفضل في سقاية الماء لأشجار الزيتون، وهو المستخدم بشكل أكبر، فهو يعمل على حصول الشجرة على حاجتها من الماء بصفة منتظمة، كما أنه يقلل من تكلفة الخدمة والعمالة، وعدم الحاجة لتسوية سطح التربة.
  • كذلك يسمح الري بالتنقيط بإضافة الأسمدة لمياه الري، وتقل كمية الهكتارات المطلوبة للري بما يصل لتصف الكمية أي ما يعادل 1500- 2000 م 3 / هكتار تقريبا.
  • يزيد معدل الري في عام الحمل الثقيل بما نسبته 25% من عام الحمل الخفيف.
  • يتم زيادة التدفق للمياه بنسبة 25% في حالة الزراعة في التربة الرملية، وذلك لاثنين من المرات بشكل يومي.
  • عندما تسقط الأمطار يجب الري بشكل فوري لطرد الأملاح من مناطق انتشار الجذور.

ما الذي يحدث عندما تنقص سقاية الماء عن أشجار الزيتون

  • نقص مياه السقاية له العديد من الآثار السلبية على أشجار الزيتون بشكل خاص في فترة الإزهار التي تكون من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس، فذلك يؤدي لنقص أعداد النورات وضمور المبيض، وقد تؤدي زيادة الرطوبة أو قلتها في التربة لتساقط العقد والأزهار.
  • يجب الاهتمام بسقاية الماء لأشجار الزيتون في فصل الصيف بشكل خاص لارتفاع معدلات النتح والتبخر بهذا الفصل لارتفاع درجات الجرارة، لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه السقاية للأشجار للحصول على كمية جيدة من المحصول، وثمار بنوعية وجودة عالية، وضمان نموها بشكل جيد للحصول على حصاد وفير في العام التالي.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم كم تحتاج شجرة الزيتون من سقاية الماء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى